جودة التعليم

يحاول هذا التقرير دراسة هذا الموضوع المتعلق بجودة التعلمات من خلال تحليل منهجي للعوامل الرئيسية التي تؤثر على هذه الجودة. وبالتالي، فإن العمل الذي تم إنجازه في إطار هذا التقرير يرتكز على نموذج يربط المدخلات والصيرورات والمخرجات، ويرصد كيف يؤثر هذا الترابط على نتائج التعلمات أو التحصيل الدراسي. كما أنه يستثمر النموذج الذي تم تطويره بهذه الطريقة من أجل مساءلة واقع منظومة التربية والتكوين بالمغرب في ظل دستور 2011، الذي جعل الاستفادة من تعليم ذي جودة حقا من حقوق المواطن المغربي. ويحاول بالتالي استخلاص أهم الدروس من السياسات المتبعة في مجال التربية والتكوين والممارسات الداعمة لها لمدة عشر سنوات. وهكذا يحلل التقرير السياسات العمومية في مجال التربية والتكوين على مدى عشر سنوات استنادا إلى تسعة مجالات و52 معيارا مكنت من الوقوف على أهم المكتسبات التي راكمتها المنظومة التربوية، على قلتها، ومن تحديد الاختلالات التي لا زالت تعاني منها، وما أكثرها، على الرغم من الإصلاحات التي عرفتها

افترضت دراسة الحالة أربعة عوامل وراء التقدم السلوكي والأكاديمي في حصص اللغة العربية لطلاب من الصفين الخامس والسادس، في ضوء طبيعة المنهاج الدراسي لمادة اللغة العربية، وفي ضوء خصائص التعليم عن بُعدٍ كنمط تعليمي كانت العوامل هي:
1 زيادة التفاعل بين أولياء الأمور مع الطالب والمنهاج والمعلم.
2  تأثير سلوك الأقران على المستوى السلوكي والأكاديمي للطلاب.
3  تواصل وتفاعل الطالب مع المعلم.
4  خصائص الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التعليم عن بُعدٍ.
اخترت دراسة الحالة هذه العوامل، وأثبتت فاعليتها في التقدم السلوكي والأكاديمي للطاب عينة الدراسة أثناء تطبيق التعليم عن بُعدٍ.
الكلمات المفتاحية: التعليم - – تدريس اللغة العربية – تفاعل الآباء والطلاب – سلوك الأقران.

The research aimed to identify the impact of e-recruitment strategy assignments and learning style in performance skills at The female students of the Faculty of
Education decision of learning technology at the Islamic University in Gaza, Find has adopted the experimental design per set, where Use the search developmental way for Research and Studies in accordance with the model Mohamed Ibrahim Desouki, the xperimental treatment, The sample consisted of 29 female students from the third level registered with the decision of Educational Technology of the Islamic University of Gaza, and has applied researcher study tools is the note card to the skills of the design and production of educational multimedia software, as well as test forms included, to determine the style of learning (independence versus dependence on cognitive area ) The results revealed the existence of a difference statistically significant differences between the average level students the experimental group in the tribal application and average grades in the dimensional application of the test of knowledge for the benefit of the post, and also there was a statistically significant differences between the average scores of students self-employed and the average scores of their peers of the students dependencies on the cognitive domain in achievement test.


http://dspace.up.edu.ps/jspui/handle/123456789/263

Abstract
The study aimed to identify the reality of employment of mathematics teachers in the primary stage in East Gaza schools to active learning strategies from their perspective and its reinforcement ways. To achieve study objectives the researcher used the analytical-descriptive approach. The study sample was (100) mathematic teachers in the primary stage in East Gaza schools with (60) male teachers and (40) female teachers. The researcher designed questionnaire consisting of (37) items distributed into (4) domains (curriculum, learners, strategies nature, strategies employment). The researcher also used the statistical package for the social science (SPSS) to process the questionnaire, and the study findings were as following:
- The sample estimation to the strategies employment of active learning according to the four domains was high with a total percentage weight of (75.4%).
- There was no statistically significant differences at the (α≤0.05) levels of the sample between the means of study sample members of the reality of employment of mathematic teachers in the primary stage in East Gaza schools to the active learning strategies attributed to variables of sex (male teachers, female teachers) and academic qualification (diploma, bachelor, postgraduate).
- There was statistically significant differences between the means of study sample members' estimates of the reality of employment of mathematics teachers in the primary stage in East Gaza schools attributed to years of service (< 5, 5-10, 10- 15, > 15) in the favor of (from 5 to 10) years.
- The most important suggestion of study sample members' to reinforce the teachers to active learning strategies is training courses for teachers to know more about the active learning strategies, and reduce the number of students in the classes.
The study recommended a lot of recommendation to employ the active learning strategies like: training courses and workshop to the teachers about active learning strategies, find guides to the teacher about active learning strategies, and reduce the size of curriculum to give the chance to apply the strategies

عبارة عن عمل بيداغوجي موجه لفائدة طلبة علو اجتماع التربية وايضا علوم التربية في مقياس التربية المقارنة، يقدم صورة موجزة الى حد ما عن مفهوم التربية المقارنة ومراحل تطورها والعوامل المثرة فيها وكذا علاقتها بفلسفة التربية، الى جانب عرض لنماذج مختلفة من انظمة التعليم في العالم

ملاحظات حول السياسة اللغوية في العالم، من خلال عرض نماذج لما شاهده الكاتب أو قرأ حوله في عدد كبير من البلدان. عرض لتجارب لغوية من الصين حتى أيسلندا. ومناقشة للسلوك اللغوي ودور القوانين و الأنظمة في حماية اللغة الأم وتشجيع استخدامها
يتضمن الكتاب معلومات حول السياسة والممارسة اللغوية بما يكفي للمحاججة في موضوع حماية اللغة الأم و سموها وأولويتها على غيرها

من إصدار منظمة المرأة العربية ومركز القاهرة لقياسات التنمية، إعداد نخبة من الخبراء والباحثين، تهدف الدراسة إلى تعريف المعنيين لاسيما مصممي السياسات وصانعي القرار؛ بالأجندة الدولية للتنمية المستدامة (2015-2030)، مع التركيز بشكل أساسي على إبراز موقع قضية المساواة بين الجنسين داخلها، وإلقاء الضوء على وضع المرأة داخل كل من واقع وسياسات التنمية في المنطقة العربية، و الوقوف على الفجوات التي تعتري المساواة بين الجنسين في المنطقة؛ فيما يخص الأهداف التنموية كافة، والمساهمة في تقليص هذه الفجوات من خلال عرض تجارب عربية ودولية ناجحة يمكن الاسترشاد بها، وتقديم توصيات مباشرة حول الإدماج الشامل للمرأة في التنمية المستدامة.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع البحث العلمي في الجامعة الأردنية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا، ومدى الاختلاف في مستوى التقييم بين طلبة الكليات العلمية وطلبة الكليات الإنسانية، والتعرف على آرائهم في كيفية تطوير البحث العلمي في الجامعة الأردنية، وقد استخدم المنهج الوصفي اعتماداً على استبانة طورت لهذه الغاية تكونت من (40) فقرة وتقع في خمسة مجالات، وقد وزعت الاستبانة على عينة عشوائية من طلبة الدراسات العليا بلغت (104) من الكليات الإنسانية والعلمية ذكورا وإناثا، وتم تحليل البيانات واستخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين الثنائي، كما تم تصنيف آراء الطلبة في كيفية تطوير البحث العلمي، والمعيقات التي تواجه المشاركة الفاعلة لطلبة الدراسات العليا، وقد أظهرت النتائج: أن تقديرات طلبة الدراسات العليا بشكل عام لواقع البحث العلمي تختلف بين الكليات العلمية والإنسانية، حيث بلغت لطلبة الكليات الإنسانية (3.2) في مستوى المتوسط، في حين بلغت لطلبة الكليات العلمية (2.8) في المستوى الهامشي، وبرز الاختلاف أيضا في مجالات البحث العلمي الخمسة، في حين لم يظهر أثر للجنس، ولم يكن هناك أثر للتفاعل بين جنس الطلبة ونوع الكلية التي ينتمي لها، وقدمت الدراسة عدد من التوصيات أبرزها ضرورة دعم البحث العلمي ماديا، وإيجاد دورية علمية محكمة لنشر أبحاث وأفكار الطلبة الإبداعية.

يعد الكتاب المدرسي في كل منظومة تربوية بمثابة التجسيد العملي لمقومات المنهاج التعليمي، والوسيلة الأكثر استخداما واعتمادا، بحيث يظل الركيزة الأساسية في العملية التعليمية التعلمية، داخل وخارج الفصول الدراسية. وتفيد بعض الدراسات التقويمية إلى أن الكتاب المدرسي يواجه مجموعة من الاختلالات التي تحول دون تحقق جودته التربوية ومن أبرزها: التركيز على الجوانب الإجرائية، والشروع في اختيار عناوين الدروس وطرائق تدريسها، وإهمال ما عداها من الأسس والموجهات النظرية المستقاة من مكونات الهوية الحضارية للأمة، وضعف الاعتماد على أحدث النظريات التربوية والأبحاث النفسية. لذلك يتوجب أن يكون إعداد الكتاب المدرسي الجيد في مقدمة الجهود المبذولة لإصلاح أي نظام تربوي، بحيث ينال الحظ الأوفر من العناية والاهتمام، من شأن صياغة معايير علمية وتربوية وفنية موحدة، الانتقال بالتأليف المدرسي من العفوية والتجربة الشخصية إلى مستوى أكثر جودة وأعلى مردودية. وفي سياق المساهمة في تطوير مادة التربية الإسلامية، وتطوير تأليف كتبها على وجه الخصوص، من خلال اعتماد معايير الجودة كآلية لتأليف الكتاب المدرسي، كما تصلح لتستعملها في نفس الوقت لتقويم ما تم انتاجه من الكتب المدرسية. ويأتي هذا البحث لصياغة نموذج شبكة معايير متكاملة من الضوابط الأساسية سواء على المستوى العلمي أو التربوي أو الفني.
يمكن الاطلاع أكثر على الكتاب من خلال زيارة صفحة الكتاب على الرابط التالي:
https://www.morebooks.de/store/gb/book/نموذج-معايير-الجودة-لتأليف-الكتاب-المدرسي-في-مادة-التربية-الإسلامية/isbn/978-620-2-35291-8

يعتبر قطاع التعليم في المغرب من بين القطاعات التي فشلت فيها السياسات العامة للدولة فشلا ذريعا. من منظور مقاربة مؤسساتية، يعتبر الاطار المؤسساتي الذي وضعته الدولة وتتحكم في قواعد اللعب في إطاره، باعتبارها اللاعب الأقوى والدائم، المسؤول الأول والأخير عن مستوانا الاقتصادي ومدى ازدهاره أو فقره، وكذا عن مستوى جودة رأسمالنا البشري.
انطلاقا من هذا المنظور المؤسساتي، ارتأينا أن نتساءل من خلال موضوع هذه الورقة حول قدرة الدولة على إصلاح ما أفسدته؟ إذ لا يعد من يشرف على إصلاح التعليم المغربي اليوم، وفق الاستراتيجية الجديدة، جزءا من المنظومة السابقة التي أدى تدبيرها وسياساتها لافشال هذا القطاع فقط، بل كان جزءا من الادارة ومن الاطار المؤسساتي بأكمله.
إذا تأكدنا من أن المسؤولية الأولى في ما تعيشه المدرسة المغربية مرتبطة بشكل كبير بالاطار المؤسساتي السياسي والاقتصادي للبلد، فإن إصلاح التعليم في المغرب يجب أن يبدأ إذن من إصلاح المشرف عليه؛ أي إصلاح الدولة من خلال تغيير استراتيجيات مؤسساتها السياسية والاقتصادية الحالية.

As a result of the global epidemiological reality, E-learning has become a necessity for advanced educational systems because universities are the backbone of scientific, economic, political and social development for all nations alike because they are a major source of minds, it is based on two main pillars, namely the teacher who is the foundation building block and the basic structure of the other pillar, which is the student who relies on his teacher in terms of his cognitive and scientific development in addition to psychological, educational and social guidance. As for the basic role that every student relies on, it is qualifying him to obtain the certificate, all of which is in the end in the interest of society, so a relationship is formed between the student and the teacher and the focus of which is the pedagogical interaction based on respect, care and exhortation to convey knowledge and abilities, whether by the student or the teacher.
The current paper aims to formulate a vision for E-learning according to the perspective of training engineering planning (components, programs, financial capacity, implementation, follow-up, results and questionnaire) with pedagogical support based on the consistency of roles between the student and the teacher from the scientific and psychological point of view, and the psychological component is a fundamental factor in the success of Educational process.
نتيجة للواقع العالمي الوبائي نجد أن التعليم الإلكتروني أصبح ضرورة من ضروريات الأنظمة التعليمية المتقدمة لكون الجامعات تعد العمود الفقري للتطور العلمي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي لكافة الأمم على حد سواء وذلك لكونها تمثل منبعا رئيس للعقول، حيث تستند إلى ركيزتين أساسيتين وهما التدريسي الذي يُعد اللبنة الأساس والبنية الأساسية للركيزة الأخرى، وهو الطالب الذي يرتكز على أستاذه من حيث تنميته معرفياً وعلمياً إضافة إلى التوجيهات النفسية والتربوية والاجتماعية. أما من حيث الدور الأساسي الذي يرتكز عليه كل طالب فهو تأهيله للحصول على الشهادة، وكله في النهاية يصب في مصلحة المجتمع، فتتكون عَلاقة بين الطالب والتدريسي ويكون محورها هو التفاعل البيداغوجي القائم على الاحترام والرعاية والموعظة لإيصال المعارف والقدرات سواء من قبل الطالب أو المعلم.
يهدف البحث الحالي إلى صياغة رؤيا للتعليم الإلكتروني وفق منظور تخطيط هندسة التكوين (العناصر، البرامج، القدرة المالية، التنفيذ، المتابعة، النتائج والاستبانة) مع دعم بيداغوجي قائم على تناسق الأدوار بين الطالب والتدريسي من الناحية العلمية والنفسية، ويعد العنصر النفسي عاملاً أساسياً في نجاح العملية التعليمية.

جودة التعليم العالي بالوطن العربي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة

برعاية معالي الأستاذ الدكتور/ خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تنظم جامعة سوهاج المؤتمر الدولي الثاني لمركز ضمان الجودة تحت عنوان "جودة التعليم العالي بالوطن العربي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة "، والذي سيعقد بفندق بانوراما بانجلوز أكوابارك بمدينة الغردقة خلال الفترة 4 - 7 أبريل 2020م، وفي هذا الشأن يسعدنا مشاركتكم وإثراء أعمال المؤتمر. ويمكن الاطلاع على كافة التفاصيل من خلال الموقع الإلكتروني للمؤتمر وصفحته على الفيسبوك:
arabqa.sohag-univ.edu.eg
www.facebook.com/arabqa
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،، 
                     
  مقرر المؤتمر
ا.د/ أيمن عبد الحميد أحمد             
مدير مركز ضمان الجودة بجامعة سوهاج



متابعة: #محمود_سلامه_الهايشه
By: Mahmoud Salama El-Haysha, elhaisha@gmail.com

• التعليم  وأثره على التنمية الاقتصادية .. تأليف محمود سلامة الهايشة
• Education and its impact on economic development .. Written by Mahmoud Salama El-Haysha
كتاب (التعليم  وأثره على التنمية الاقتصادية)، موقع الإلوكة، السبت 22 أكتوبر 2011ميلادي الموافق 24 ذو القعدة 1432 هجري، الكتاب في صورة Word ، http://www.alukah.net/Publications_Competitions/0/35528/ :
و بـ موقع هندسة الانتباه: http://kenanaonline.com/downloads/53827
و بـ موقع الريسيرش جيت:  https://www.researchgate.net/publication/318929317_Education_and_its_impact_on_economic_development

The phenomenon of poverty occupies a large extent of the social science literature and represents an important issue for planners and decision makers as an obstacle to political, social and economic development and as a major cause for many social problems. Poverty is a multidimensional phenomenon caused by a plurality of factors. Poverty reduction therefore requires a comprehensive approach that in turn is either facilitated or constrained by a range of factors. The “capability approach” is one of the newest approaches in neoclassical theories, which suggested by Amartya Sen, in his book development as freedom. He defined the development: as process of expanding the real freedoms that people enjoy. In recent years there has been a growing interest on poverty reduction in Africa. This dissertation tries to assess fighting poverty mechanisms in West African states; this evaluative study is divided into an introduction, a theoretical, conceptual and methodological entry, three chapter...

ان الظروف الصعبة والازمات التي تعرض لها العراق والتحديات التي يمر بها البلد من جهة والثورة التكنولوجية والتطور في اساليب التعليم والتعلم وسباق المؤسسات التعليمية العربية والعالمية في تحقيق الجودة الشاملة والاعتمادية المؤسسية  من جهة اخرى ، وضع العراق في تحدي صعب ضمن الامكانات المتاحة في مؤسساته التعليمية، لذا سعت هذه الدراسة لتقديم مقترح لتطبيق الجودة الشاملة يحاكي تلك التحديات ويتوائم مع الامكانات المتاحة ، تضمنت الدراسة على متغيرين رئيسين هما معايير الجودة الشاملة و معوقات تطبيق الجودة الشاملة وتضمن كلا المتغيرين على محاور. نتائج الدراسة اعتمدت المنهج التطبيقي اذ استندت لتوزيع استمارة استبيان اشتملت على اسئلة تخص كل محور وبغلت عينة الدراسة (80) من عمداء واساتذة  كليات (الهندسة، الادارة والاقتصاد، العلوم السياحية) /الجامعة المستنصرية. وقد تم تبويب البيانات ومعالجتها احصائيا وتحليلها وفق برنامج SPSS Ver.22. توصلت الدراسة الى عدة نتائج تمثلت باهمية محاور معايير الجودة الشاملة وترتيبها من حيث الاهمية (التخطيط الاستراتيجي، جمع وتحليل البيانات، الادارة الجامعية، القيادة الجامعية، الطالب) اما فيما يتعلق بالمعوقات تطبيق الجودة الشاملة فكان ترتيبها (نظام الجودة، المؤسسة التعليمية، الادارة). وتم وضع مخطط مقترح يبين متغيرات الدراسة ومحاورها وتسليط الضوء على كل محور ومايتضمنه من متطلبات للمعايير لتحقيقه و ابراز المعوقات وسبل معالجتها في مؤسساتنا التعليمية.وقد خلصت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات من اهمها اقتراح مخطط يشمل ابعاد الاساسية لمتغيري الدراسة تضمن كل بعد على اسئلة يجب الاهتمام بها استناداً للنتائج الاحصائية  وامااهم التوصيات كانت ان وجود التخطيط الاستراتيجي لتطبيق معايير الجودة يعد ضرورة مهمة داخل مؤسسات التعليم العالي وذلك لتسليط الضوء على الامكانات المتاحة وكيفية استثمارها .

عامياتنا في الدول العربية لغات مستقلة عن اللغة العربية، يعيبها غياب القواعد، وعدم الانضباط، والمحدودية، ولذلك تنطبع العقول بسماتها، ما لم تنخرط في دراسة لغة أخرى وتصل إلى إتقانها وضبط قواعدها. وفي حين تسعى كثير من الدول إلى اعتماد ’تعليم ثنائي اللغة‘، نتوجه نحن إلى ’تعليم عديم اللغة‘، ولذلك لا أرى غرابة في ظاهرة التعليم عن طريق ’الموسيقى والمهرجانات‘، وهي آخذة بالانتشار إن لم تُعالَج أسبابها؛ فهي نتيجة نهائية لما يُسمى ’ببغائية المعلومة‘، الناتجة عن الافتقار إلى لغة تعليمية فعالة.

إن مطلب إصلاح التعليم الديني ليس دعوة جديدة، بل إنه ظهر مع مطالع القرن العشرين مصاحباً بحركة الإصلاح. يتناول الكتاب هذا الموضوع في قسمين لمؤلفين اثنين؛ الأول دَرَس المظاهر الأساسية للأزمة، فحاول تحديد المفاهيم التي بنيت عليها، ثم درس نشأة البحث التربوي في العلوم الشرعية، وكيفية التعامل مع المناهج التعليمية.. وأهدافها.. وعلاقة النص بالتاريخ لبناء المعرفة الدينية، في محاولة للوصول إلى تكوين المحتوى التعليمي. وعالج هذا القسم إشكالات التدريس وطرقة ووسائله، وتساءل: لماذا يكون التركيز على الجانب المعرفي لا على تكوين المهارات ؟ كما عالج المشكلات الناجمة عن إهمال الوسائل التعليمية وطرق التقويم ثم قدَّم رؤية جديدة لتطوير مناهج تدريس العلوم الشرعية. وعالج القسم الثاني من الكتاب أزمة التعليم الديني في الجامعات الإسلامية، لأنه المفتاح للإصلاح الديني المجتمعي؛ فالتعليم الديني الجامعي هو الرافد للقائمين على جميع أشكال عذا التعليم. وقد دعم مؤلف هذا القسم بحثه بإجراء استطلاع لآراء لأساتذة الجامعات وخريجها في سورية والمغرب وماليزية. ودرس هذا القسم كذلك مظاهر أزمة التعليم الديني في الجامعات، وعزاه إلى التأخر المادي والتقني والتدهور الأخلاقي والشك في القيم والتاريخ وغياب الحصانة الفكرية. واعتقد المؤلف في هذا القسم أن هناك أسباباً خارجية للأزمة ذات علاقة بالتأثير السياسي هلى المناهج في محاولة للقضاء على المؤسسات التقليدية بعد الاستقلال، وأسباباً داحلية تنبع من البيئة الخاصة للتعليم الديني، تتعلق بخصوصيته وضخامة محتواه وعمقه التاريخي وتنوع مجالاته وتخصصاته. وللضرورة البحتية درس مؤلف هذا القسم أزمة التعليم الديني لمرحلة ما قبل الجامعة والتحديات التي يواجهها. وختم باقتراحات للإصلاح. ردَّ كل نت الباحثين على الآخر وعقّب عليه.

لا شك وكما يُجمع كافة الخبراء أن الجودة المطلوبة من نظم التعليم لابد وأن تنعكس إيجابا على مسار إدارة الدولة ككل حيث يتأتى ذلك من خلال إشباع سوق العمل بالمُخرجات ذات المهنية والخبرة والحرفية؛ تلك المُخرجات القادرة على إدارة وتطوير موارد الدولة بنجاح واستدامة، وعلى أن يظل ذلك رافدا مستمرا بلا انقطاع لسداد أي فجوة قد تحدث في المستقبل، ومن أجل ذلك فمن غير المقبول أن تُصبح صناعة التعليم في واد واحتياجات الصناعات والخدمات الأخرى من الموارد البشرية المتخصصة والمدربة في واد آخر.
    وعلية فلابد أن تكون الخطوة الصحيحة الأولى لتحقيق الجودة المنتظرة لاستدامة إدارة موارد الثروة للدولة هي الحصر الأمين لتلك الموارد سواء أكانت طبيعية أو صناعية أو تجارية أو خدمية أو بشرية، حيث يستتبع ذلك أولا تحديد التخصصات المطلوبة للمُدخلات من الطلبة والطالبات خلال مراحل التعليم الأساسي التي تمتد لفترة اثني عشر عاما، ثم يتبع ذلك تحديد مواد التخصص المهنية الاحترافية خلال مرحلة التعليم الجامعي، من أجل الحصول علي المُخرجات المدربة والمُعدة إعدادا جيدا من الخريجين والخريجات لدفعهم إلى سوق العمل الذي يحتاج إلى تخصصاتهم المختلفة وكفاءاتهم المتنوعة.