ziad twissi

This study aimed to identify the current status of scientific research at the University of Jordan as perceived by graduate students and the differences between students of science and humanities faculties, and to identify their opinions regarding ways to improve scientific research at the University of Jordan. The study followed a descriptive methodology based on a survey that was developed specifically for the purpose of this study. The survey consisted of 40 items covering 5 themes, and was distributed to a sample of 104 male and female participants representing science and humanities faculties. The data were analyzed, using the two-way ANOVA, the standard deviation and means. In addition, students’ opinions and obstacles to effective participation of graduate students were categorized. The results showed significant differences between students’ assessment of the status of scientific research in science and humanities faculties, which was (3.2) for students in humanities faculti...

Access to quality education is essential for children's academic, occupational, social, and emotional outcomes. Yet globally, 121 million school-aged children are out of school. Many of these children live in countries affected by armed conflict, poverty, or instability. Additionally, host countries - taking in refugee children - require innovative solutions to increase enrolment and reduce burden on existing education systems. For this reason, War Child Holland and TNO have developed Can't Wait to Learn, a tablet-based programme that teaches mathematics and literacy competencies to children in line with the national curriculum through a serious-gaming approach. The game has been tested in an out-of-school setting without teachers, current studies will also focus on classroom situations. Taking the game into the classroom raises a number of questions. What part of the role of a teacher can never be replaced by a tablet? How will teachers integrate the game into their classro...

هدفت الدارسة الحالية التعرف إلى درجة تطبيق المساءلة التربوية وعلاقتها بدرجة الفاعلية الإدارية في مديريات التربية والتعليم في الأردن من وجهة نظر رؤساء الأقسام فيها، وقد تم استخدام المنهج ) فقرة 01 الوصفي الارتباطي، لاستخلاص العلاقة بين متغيارت الدارسة، وتم تطوير أدا ة مكونة من ( ) رئيس قسم في ست مدي ر080 طبقت على عينة عشوائية عنقودية تكونت من ( يات تربية وتعليم في جنوب ووسط وشمال الأردن، وأظهرت النتائج أن درجة تطبيق المساءلة كانت بمستوى جيد، في حين أن درجة الفاعلية الإدارية كانت بمستوى ا وأن هناك علاقة ،ً الجيد جدا رتباطية إيجابية بين درجة المساءلة ي) أو الأقليم ع القسم (فني أو إدار ولم يظهر أثر لكل من الجنس أو نو ، التربوية ودرجة الفاعلية الإدارية في درجة فاعلية أداء المديريات، وقد ظهر وجود اختلاف بين الأقاليم في درجة تطبيق المساءلة التربوية لصالح إقليمي الشمال والجنوب

ﻫدﻓت ﻫذﻩ اﻟدارﺳﺔ اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ اﻟذي ﻳﻘدﻣﻪ اﻟﻣﺷرﻓون اﻟﺗرﺑوﻳون ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن ﺿوء ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻳﻳر اﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﺔ، ﻓﻲ ﻣدﻳرﻳﺎت ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻣدارس اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻋﻣﺎن ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري وﻗد ، اﺳﺗﺧدم اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ ﻋﻠﻰ ًاﻋﺗﻣﺎدا اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ طورت ﻟﻬذﻩ (أﺑﻌﺎد 40) اﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﻛوﻧت ﻣن ﻓﻘرة ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺧﻣﺳﺔ ﻛﺄداة رﺋﻳﺳﺔ ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت، وﻗد ﻣن (65) وزﻋت ﻋﻠﻰ ﻋﻳﻧﺔ ﻋﺷواﺋﻳﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣدﻳر ً ا ﻣدرﺳﺔ وﻣدﻳرة . وﻗد ﺗم ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت واﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳطﺎت واﻻﻧﺣارﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ، وﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﺑﺎﻳن اﻟﺛﻧﺎﺋﻲ، وﻗد أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻣﺳﺗوى اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﻘدم ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن ﻟﺗﺣﻘﻳق ﻣﻌﺎﻳﻳر اﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺗوﺳط، ﻛﻣﺎ اﺧﺗﻼﻓ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ً ﺎ ﻓﻲ أ داء اﻟﻣﺷرﻓﻳن ﺑﺎﺧﺗﻼف اﻟﻣدﻳرﻳﺎت، وﻻ ﻳوﺟد اﺧﺗﻼف ﻳﻌزى إﻟﻰ ﺟﻧس اﻟﻣدرﺳﺔ، وﻟم . ا ﻣﻌﻧوﻳﺎ ﻟﻠﺗﻔﺎﻋﻝ ﺑﻳن ﻣدﻳرﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ وﺟﻧس اﻟﻣدرﺳﺔ ً ﺗظﻬر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﺛر وﻗد ﻗدﻣت اﻟدارﺳﺔ ﻋدد ً ا اﻟﺗوﺻﻳﺎت ﻣن ﻛﺎن أﻫﻣﻬﺎ ﺿرورة ﺗطوﻳر أ دو ار اﻹﺷارف وﻣﻬﺎم واﻟﺗﺷرﻳﻌﺎت ا اﻟﻧﺎظﻣﺔ ﻟﻪ؛ ﻟزﻳﺎدة ﻟﺗرﻛﻳز ﻋﻠﻰ اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﺗﺧﺻص ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن.

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الدعم الفني الذي يقدمه المشرفون التربويون للمعلمين في ضوء معايير اقتصاد المعرفة، في مديريات تربية العاصمة عمان من وجهة نظر مديري المدارس، وقد استخدم المنهج الوصفي اعتمادا على استبانة طورت لهذه الغاية تكونت من (40) فقرة تقع في خمسة أبعاد كأداة رئيسة لجمع البيانات، وقد وزعت على عينة عشوائية مكونة من (65) مديرا ومديرة مدرسة. وقد تم تحليل البيانات واستخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين الثنائي، وقد أظهرت النتائج أن مستوى الدعم الفني المقدم للمعلمين لتحقيق معايير اقتصاد المعرفة من وجهة نظر مديري المدارس يقع في مستوى المتوسط، كما أظهرت النتائج اختلافا في أداء المشرفين باختلاف المديريات، ولا يوجد اختلاف يعزى إلى جنس المدرسة، ولم تظهر النتائج أثرا معنويا للتفاعل بين مديرية التربية وجنس المدرسة. وقد قدمت الدراسة عددا من التوصيات كان أهمها ضرورة تطوير أدوار ومهام الإشراف والتشريعات الناظمة له؛ لزيادة التركيز على الدعم الفني المتخصص للمعلمين.

Access to quality education is essential for children's academic, occupational, social, and emotional outcomes. Yet globally, 121 million school-aged children are out of school. Many of these children live in countries affected by armed conflict, poverty, or instability. Additionally, host countries-taking in refugee children-require innovative solutions to increase enrolment and reduce burden on existing education systems. For this reason, War Child Holland and TNO have developed Can't Wait to Learn, a tablet-based programme that teaches mathematics and literacy competencies to children in line with the national curriculum through a serious-gaming approach. The game has been tested in an out-of-school setting without teachers, current studies will also focus on classroom situations. Taking the game into the classroom raises a number of questions. What part of the role of a teacher can never be replaced by a tablet? How will teachers integrate the game into their classrooms? What is the most effective delivery model? And to what extent can learning be self-paced in the classroom? In this paper, we will discuss the role and responsibilities of teachers in game-based learning. While game-based learning offers good opportunities for children to work at their own level, and progress at their own rate, it can also add to the burden of teachers when differences in mastery levels of children increase even more because of using the game. It is quite clear that this is a delicate balance. We will present various possible delivery models, the support teachers need to be willing and able to use the games in the classroom, and an overview of the teacher training. Preliminary findings on the actual implementation of Can't Wait to Learn in the classroom will be available by the end of 2017.

هدفت الدارسة الحالية التعرف إلى درجة تطبيق المساءلة التربوية وعلاقتها بدرجة الفاعلية الإدارية في مديريات التربية والتعليم في الأردن من وجهة نظر رؤساء الأقسام فيها، وقد تم استخدام المنهج ) فقرة 01 الوصفي الارتباطي، لاستخلاص العلاقة بين متغيارت الدارسة، وتم تطوير أدا ة مكونة من ( ) رئيس قسم في ست مدي ر080 طبقت على عينة عشوائية عنقودية تكونت من ( يات تربية وتعليم في جنوب ووسط وشمال الأردن، وأظهرت النتائج أن درجة تطبيق المساءلة كانت  بمستوى جيد، في حين أن درجة الفاعلية الإدارية  كانت بمستوى ا  وأن هناك علاقة ،ً الجيد جدا رتباطية إيجابية بين درجة المساءلة ي) أو الأقليم ع القسم (فني أو إدار ولم يظهر أثر لكل من الجنس أو نو ، التربوية ودرجة الفاعلية الإدارية في درجة فاعلية أداء المديريات، وقد ظهر وجود اختلاف بين الأقاليم في درجة تطبيق المساءلة التربوية لصالح إقليمي الشمال والجنوب

ﻫدﻓت ﻫذﻩ اﻟدارﺳﺔ اﻟﺗﻌرف  إﻟﻰ اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ اﻟذي ﻳﻘدﻣﻪ اﻟﻣﺷرﻓون اﻟﺗرﺑوﻳون  ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن ﺿوء ﻓﻲ  ﻣﻌﺎﻳﻳر اﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﺔ، ﻓﻲ ﻣدﻳرﻳﺎت ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻣدارس اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻋﻣﺎن ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري وﻗد ،  اﺳﺗﺧدم اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ ﻋﻠﻰ  ًاﻋﺗﻣﺎدا اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ طورت ﻟﻬذﻩ (أﺑﻌﺎد 40) اﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﻛوﻧت ﻣن ﻓﻘرة ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺧﻣﺳﺔ  ﻛﺄداة رﺋﻳﺳﺔ ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت، وﻗد ﻣن (65)  وزﻋت ﻋﻠﻰ ﻋﻳﻧﺔ ﻋﺷواﺋﻳﺔ ﻣﻛوﻧﺔ
ﻣدﻳر
ً ا ﻣدرﺳﺔ وﻣدﻳرة .  وﻗد ﺗم ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت واﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳطﺎت واﻻﻧﺣارﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ، وﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﺑﺎﻳن اﻟﺛﻧﺎﺋﻲ، وﻗد أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻣﺳﺗوى اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﻘدم ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن ﻟﺗﺣﻘﻳق ﻣﻌﺎﻳﻳر اﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس  ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺗوﺳط، ﻛﻣﺎ اﺧﺗﻼﻓ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ  ً ﺎ ﻓﻲ أ داء اﻟﻣﺷرﻓﻳن ﺑﺎﺧﺗﻼف اﻟﻣدﻳرﻳﺎت، وﻻ ﻳوﺟد اﺧﺗﻼف ﻳﻌزى إﻟﻰ ﺟﻧس اﻟﻣدرﺳﺔ، وﻟم  . ا ﻣﻌﻧوﻳﺎ ﻟﻠﺗﻔﺎﻋﻝ ﺑﻳن ﻣدﻳرﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ وﺟﻧس اﻟﻣدرﺳﺔ ً ﺗظﻬر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﺛر وﻗد ﻗدﻣت اﻟدارﺳﺔ ﻋدد ً ا اﻟﺗوﺻﻳﺎت ﻣن  ﻛﺎن  أﻫﻣﻬﺎ ﺿرورة ﺗطوﻳر أ دو ار اﻹﺷارف وﻣﻬﺎم  واﻟﺗﺷرﻳﻌﺎت ا اﻟﻧﺎظﻣﺔ ﻟﻪ؛ ﻟزﻳﺎدة  ﻟﺗرﻛﻳز ﻋﻠﻰ اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﺗﺧﺻص ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع البحث العلمي في الجامعة الأردنية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا، ومدى الاختلاف في مستوى التقييم بين طلبة الكليات العلمية وطلبة الكليات الإنسانية، والتعرف على آرائهم في كيفية تطوير البحث العلمي في الجامعة الأردنية، وقد استخدم المنهج الوصفي اعتماداً على استبانة طورت لهذه الغاية تكونت من (40) فقرة وتقع في خمسة مجالات، وقد وزعت الاستبانة على عينة عشوائية من طلبة الدراسات العليا بلغت (104) من الكليات الإنسانية والعلمية ذكورا وإناثا، وتم تحليل البيانات واستخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين الثنائي، كما تم تصنيف آراء الطلبة في كيفية تطوير البحث العلمي، والمعيقات التي تواجه المشاركة الفاعلة لطلبة الدراسات العليا، وقد أظهرت النتائج: أن تقديرات طلبة الدراسات العليا بشكل عام لواقع البحث العلمي تختلف بين الكليات العلمية والإنسانية، حيث بلغت لطلبة الكليات الإنسانية (3.2) في مستوى المتوسط، في حين بلغت لطلبة الكليات العلمية (2.8) في المستوى الهامشي، وبرز الاختلاف أيضا في مجالات البحث العلمي الخمسة، في حين لم يظهر أثر للجنس، ولم يكن هناك أثر للتفاعل بين جنس الطلبة ونوع الكلية التي ينتمي لها، وقدمت الدراسة عدد من التوصيات أبرزها ضرورة دعم البحث العلمي ماديا، وإيجاد دورية علمية محكمة لنشر أبحاث وأفكار الطلبة الإبداعية.

بعد تحديد الباحث لمشكلة  البحث وفرضياته وقبل تحديد أداة القياس أو جمع المعلومات، لا بد له من تحديد مجتمع الدراسة Population Study، لأن صياغة الفرضية تكون على شكل عبارة تتكون من متغيرات تدل على سمات فراد أو أشياء تشكل المجتمع الإحصائي والذي يعرف بأنه جميع الأفراد أو الأشخاص أو الأشياء الذين يكونون موضوع مشكلة البحث.(1)
وإذا استطاع الباحث إجراء دراسته على جميع أفراد المجتمع، فإن دراسته تكون  ذات نتائج  أقرب للواقع وأكثر دقة، ولكن الباحث قد يجد صعوبة في التعامل مع كل مشاهدة من مشاهدات المجتمع لعدة أسباب، مما سيضطره لإجراء الدراسة على مجموعة جزئية من مجتمع الدراسة، وهذه المجموعة نسميها عينة الدراسة.

هناك أنواع مختلفة من القرارات التي تتخذ من قبل الأفراد والمؤسسات، والتي يمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع رئيسة هي: التصنيف، والقرارات المتعلقة بالمسار(Placement)، والتوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى قرارات الانتقاء (Selection)، وهذه الأنواع من القرارات تستخدم ضمن شروط واستراتيجيات خاصة، تساعد في التخطيط والإدارة، مما يضمن تحقق أهداف المؤسسات، ويساعد الأفراد على بلوغ أهدافهم المرسومة.

وهناك تسلسل في انتاج المعرفة يبدأ من البيانات إلى المعلومات وثم المعرفة، وتتاثر هذه السلسة بعدد من المتغيرات مثل طبيعة المعلومة، وأدوات التقاطها أو جمعها وكيفية معالجتها وسرهعة معالجتها، واثرها على المستخدمين لها، ويشير الشكل الآتي  إلى دورة انتاج البيانات والمعلومات والمعرفة والعلاقة بينهما:

وكما هو معروف بأن النمو الحضاري يزداد بازدياد القواسم المشتركة بين أفراد المجتمع، لذا فإن القواعد القانونية، المنظمة لهذا القطاع، تعتبر ضرورة حتمية لتحقيق أعلى درجات التوافق الإجتماعي في التوجهات العامة والمثل العليا، وبما يعزز تنمية رأس المال الإجتماعي، كما تسهم التشريعات التربوية في تحقيق تكافؤ الفرص كماً ونوعاً لكل الفئات، والطبقات الإجتماعية، بما يحقق توازنا في الحراك الإجتماعي، وتُسهم في تحسين مستوى التنظيم، والتنسيق، وتوفير المصدار البشرية والمادية لكل المدارس، والتخصصات في مختلف المناطق؛ مما يزيد من تحقيق العدالة الإجتماعية، علاوة على حماية حقوق الأفراد والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، وبيان أدوار ومهام كل منهم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
وتجمل هذه الورقة  التطور التاريخي، والوصف الواقعي للتشريعات التربوية في الأردن منذ عهد الامارة وحتى عام 2015