Skip to main content
Saleh Al-Shair

Saleh Al-Shair

العملية الإعلامية تستعمل اللغة والأرقام والصور للتلاعب بوعي المتلقي والتأثير على المجتمع
Research Interests:
Research Interests:
أصل الكتاب رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة، عام 2009، بإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد المجيد الطويل
Research Interests:
أصل الكتاب رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الماجستير من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة - عام 2006 - بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد كشك دراسة تتخذ الظواهر النحوية وسيلة لفهم الدلالة عن طريق ارتباطها بعلم المعاني في خصوص لغة الشعر، وذلك... more
أصل الكتاب رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الماجستير من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة - عام 2006 - بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد كشك
دراسة تتخذ الظواهر النحوية وسيلة لفهم الدلالة عن طريق ارتباطها بعلم المعاني في خصوص لغة الشعر، وذلك بدراسة أربع ظواهر نحوية كبرى هي: الحذف، والزيادة، والتقديم والتأخير، والفصل والاعتراض، متخذة الشواهد الشعرية القديمة والحديثة مجالا للتطبيق.
Research Interests:
مغني اللبيب كتابٌ قلَّما يوجد نظيرٌ له في أي علمٍ من العلوم، فكرًا، وتنظيرًا، وتطبيقًا، فهو إبداع ٌ في النظرية النحوية قابلٌ للاستمداد منه على مرِّ العصور، وعلى اختلاف المذاهب والنظريات اللغوية، وبحقٍّ قيل عن مؤلِّفه ابن هشام إنَّه يكاد... more
مغني اللبيب كتابٌ قلَّما يوجد نظيرٌ له في أي علمٍ من العلوم، فكرًا، وتنظيرًا، وتطبيقًا، فهو إبداع ٌ في النظرية النحوية قابلٌ للاستمداد منه على مرِّ العصور، وعلى اختلاف المذاهب والنظريات اللغوية، وبحقٍّ قيل عن مؤلِّفه ابن هشام إنَّه يكاد يكون ” أنحى من سيبويه ” .

وهذا الكتاب واسطة العقد بين كتب ابن هشام، ويمتاز بطريقة خاصة في التصنيف، حيث جمع الأدوات والحروف مصنَّفة على حروف المعجم، وجمع شاردها وفصَّل قواعدها، ثم عرَّج على الأحكام العامَّة للجمل وأشباهها، وما يتبع ذلك من تقسيمات وتفريعات، وبيَّن القواعد الكلِّيَّة للنحو، والأخطاء التي يقع فيها المعربون.

ولعلَّ مِمَّا يمتاز به الكتاب، عنايته الكاملة بربط قواعد النحو بروابط كلِّيَّة، كالمعنى مثلاً، ونظرته الخاصَّة إلى الجملة وضوابطها، وعنايته التامَّة بالشواهد من القرآن الكريم والحديث الشريف والأشعار الفصيحة وأقوال العرب وأمثالهم.

أمَّا ما قصرت عنه همَّتنا في هذا الكتاب؛ لقلَّة بضاعتنا، وتأخُّر زمننا، فهو الاستطراد في التقسيمات والتفريعات، حيث تكثر أحيانًا بشكلٍ يدعو إلى التأنِّي والقراءة أكثر من مرَّة.

والنسخة الَّتي بين يديك من ” مغني اللبيب ” عملٌ اجتهدتُ أن أخرجه بنصٍّ سليم، مُحرَّر من السقط والتحريف، ومضبوط بشكل ينفي اللبس عن كثير من المواضع، مع العناية بشكل ما يُشكل، وبعلامات الترقيم، ومن المنهج المتَّبع في إخراجه:

– العزو الدقيق للآيات القرآنية.

– استخلاص النكت النحوية واللغوية من شرح شواهد المغني للعلامة السيوطي في التعليق على شواهد الشِّعر، مع إتباع المنقول عنه بذكر الجزء والصفحة بين معكوفين.

– وضع أرقام الشواهد الشِّعرية لما اعتمده السيوطي، وبذلك خرج من الترقيم الشواهد المكررة، وأبيات المتنبِّي والمولَّدين، والشواهد التي قُصد إلى معناها دون لفظها وتركيبها.

– العناية التَّامَّة بإخراج الكتاب وتصحيح التجارب الطباعية، فقد خرج الكتاب من قبل بتحقيق لغويين أعلام، لكنَّ سوء الإخراج والأخطاء الطباعية جعلته لم يسلم من التحريف.

– وضع فهارس للآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، والأمثال والأقوال، والأشعار، إضافة إلى فهرس الموضوعات.

وفي الختام أسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن يغفر لي ما فيه من نقص وسهو وخطأ.

والحمد لله أولاً وآخرًا

د. صالح عبد العظيم الشاعر

ذو القعدة 1430هـ

نوفمبر 2009م
Research Interests:
مـقـدِّمــة الـمـحقِّـق [ ابن الحاجب ـ شيوخه ـ تلاميذه ـ مؤلَّفاته ـ الكافية والشافية ـ منهج العمل] الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد … ابن الحاجب: هو عثمان بن... more
مـقـدِّمــة الـمـحقِّـق

[ ابن الحاجب ـ شيوخه ـ تلاميذه ـ مؤلَّفاته ـ الكافية والشافية ـ منهج العمل]

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد …

ابن الحاجب:

هو عثمان بن عمر بي أبي بكر جمال الدين بن الحاجب ، ولد في ( إسنا ) بأقصى صعيد مصر سنة 570 هـ ، فأخذه أبوه ـ وكان حاجبا لعز الدين موسك الصلاحي ـ إلى القاهرة ، فدرس فيها علوم القرآن والعربية ، وتفقه على مذهب الإمام مالك ، فأصبح من أبرز فقهاء زمانه حتى قيل فيه : ” إنه شيخ المالكية في عصره ” ، ومع هذا كان عالِمًا بالقراءات والنحو ، بارعًا بعلم الأصول، وقد ألَّف في هذه العلوم جميعها.

قصد ابن الحاجب في آخر زمانه الإسكندريةَ للإقامة فيها ، ففاجأه الموت في السَّادس والعشرين من شوَّال سنة 646 هـ .

شيوخه:

من أبرز شيوخه: القاسم الشاطبي، وأبو الجود اللخمي، وأبو الفضل الغزنوي، وأبو الحسن الأبياري، والقاسم ابن عساكر.

تلاميذه:

ومن تلاميذه: الرضي القسطنطيني، والملك الناصر داود بن الملك المعظم، وابن العماد زين الدين ، وجمال الدين بن مالك .

مؤلفاته:

من مؤلفاته النحوية والصرفية:

الأمالي النحوية، الإيضاح: وهو شرح لمفصل الزمخشري، رسالة في العشر، شرح الكافية، شرح الشافية، شرح كتاب سيبويه، شرح المقدمة الجزولية، شرح الوافية، القصيدة الموشحة بالأسماء المؤنثة، المسائل الدمشقية، (المكتفي للمبتدي) شرح (الإيضاح) لأبي علي الفارسي، وله كذلك قصيدة (المقصد الجليل) في علم العروض.

وله من المؤلفات الأخرى:

(جامع الأمهات) أو (مختصر الفروع) في الفقه، جمال العرب في علم الأدب، ذيل على (تاريخ دمشق) لابن عساكر، شرح الهادي، عقيدة ابن الحاجب، مختصر المنتهى في الأصول، معجم الشيوخ، المقصد الجليل في علم الخليل، منتهى السؤال والأمل في علمي الأصول والجدل.

الكافية:

اسمها الكامل (كافية ذوي الأرب في معرفة كلام العرب)، وهي مقدمة شاملة في علم النحو، تكفي الدارس ليحيط علمًا بالموضوعات الأصول في علم النحو، بعيدًا عن كثير من التفاصيل والفروع والخلافات، وهو ما قصد إليه ابن الحاجب.

وشهرة الكافية جعلت الشروح عليها تكثر كثرة عظيمة، وقد أحصى الدكتور طارق نجم عبد الله مائة واثنين وأربعين من هذه المؤلَّفات باللغة العربية، هذا عدا الشُّروح التركيَّة والفارسيَّة، فضلاً عن المختصرات والمنظومات، والمصنَّفات في إعراب الكافية.

ومن الشروح المشهورة للكافية: شرح الرضي الاستراباذي، والفوائد الضيائية لنور الدين الجامي، ولابن هشام شرحٌ عليها يُسمَّى (البرود الضافية).

الشافية:

صنَّف ابن الحاجب الشَّافية في علمي التَّصريف والخطِّ مستفيدًا بجهود السَّابقين من علماء اللُّغة، ومستعينًا بمنهج محكم في الاختصار والتلخيص لتكون مقدمة جامعة صغيرة الحجم عظيمة المحتوى، وقد اهتمَّ العلماء بها فكثر شُرَّاحها وتعدَّد ناظموها وكُتَّاب الحواشي عليها.

ومن شُرَّاحها: رضي الدين الأستراباذي، النظام الأعرج النيسابوري، ركن الدين الأستراباذي، أحمد بن الحسين الجاربردي، عز الدين ابن جماعة، محمد بن القاسم الغزي الغرابيلي، ابن هشام الأنصاري.

ومن الناظمين لها: إبراهيم بن حسام الكرمياني، الشيخ أبو النجا ابن خلف، يوسف بن عبد الملك.

منهج العمل:

أمَّا العمل في الكافية فقد اطَّلعت أوَّل الأمر على تحقيق الدكتور طارق نجم عبد الله([1])، وهو عمل من الدِّقَّة بمكان؛ حيث اعتمد في تحقيقه على تسع نسخ، بين مطبوع منها ومخطوط، ثمَّ زدت عليها ـ بفضل الله ـ نسخة ممتازة من محفوظات مكتبة جامعة برينستون Princeton University Library، نُسِخت عام 793هـ وقوبلت على نسخة المصنِّف، وقد قرأها صاحبها (علاء الدين ابن النقيب) على اثنين من شيوخه أولهما عبد الله بن عبد الرحمن البسطامي، والثاني فُقد اسمه في آخر المخطوطة، ولوحاتها أربعٌ وأربعون، كُتب في ختامها قبل إجازات الشيوخ (بلغ مقابلة بنسخة المصنف وجُعِل موافقًا بحمد الله تعالى).

وقد ظهر فضل هذه النسخة حين وجدت بها بعض النصوص التي خلت منها طبعة د. نجم بلا إشارة إلى نقص أو طمس، ومن الأمثلة الواضحة ما ورد في باب التعجب، حيث جاء النصُّ في المخطوطة:

“و(به) فاعل، [و(أَفْعِلْ) أصله خبر]عند سيبويه، ولا ضمير في (أفعِل)، و[أمرٌ]عند الأخفش، والباء للتَّعدية، أو زائدة ففيه ضمير”.

وقد كان النصُّ الأوَّل الذي بين المعكوفين ساقطًا في النسخة المطبوعة، فظهرت مشكلة نسبة قول إلى سيبويه لم يقل به وهو القول بفاعلية (به) في أسلوب التَّعجُّب، كذلك كان النصُّ في المطبوعة (ومفعول عند الأخفش) وتم التصحيح من المخطوطة، وهذا مِمَّا أثبت حسن المخطوطة وكونها في القمَّة من الدقَّة، والحمد لله.

وأمَّا العمل في الشافية فقد كان المعتمد الأول لإثبات نصِّها الطبعة العتيقة المطبوعة مع شرح العلامة الجاربردي وحاشية ابن جماعة الكناني ([2])، ثمَّ استأنست بالمقابلة على نسخة استجدتها من محفوظات جامعة الملك سعود، منسوخة عام 1372هـ ، ولوحاتها إحدى وأربعون.

وقد حرصت على الدِّقَّة التَّامَّة في ضبط الكلمات والأمثلة والصيغ، والله وحده يعلم ما يحتاجه ذلك من جهد في المؤلَّفات اللغوية، والصَّرفيَّة منها خاصَّة.

وذيَّلت الكتابين بما يحتاجانه من فهارس الآيات القرآنية، وشواهد الشِّعر، والأمثال والأقوال، والأعلام، ولم أشأ الفصل بين فهارس الكافية وفهارس الشافية؛ حرصًا على جعلهما كتابًا واحدًا بمثابة مقدمة تضمُّ خلاصة القواعد النَّحويَّة والصَّرفيَّة.

وبعد أيُّها القارئ الكريم، فأتمنَّى لك الاستفادة بما رجوناه من تقديم الكافية والشافية بين دفَّتي كتاب واحد، ولعلَّ الله ينفع بهذا العمل أهلَ العلم وطلاَّبه.في كل زمان ومكان، فهو وليُّ ذلك والقادر عليه.

وختامًا أحمد الله على توفيقه في إخراج هذا العمل إلى النور، وأسأله تعالى أن يستر ما فيه من تقصير ويغفره، إنه حييٌّ سِتِّير.

والحمد لله أولاً وآخرًا…

د. صالح عبد العظيم الشاعر

القاهرة

رجب 1431هـ

يوليو 2010م
هذا البحث محاولة لعرض نوع من الدَّرس النَّحوي، قام في الأساس على اتِّخاذ الحديث الشَّريف أساسًا للقاعدة النَّحويَّة، في حالة وروده بالنقل الصحيح الموثوق، حيث قام الحافظ شرف الدين اليونيني [621- 701هـ] بضبط رواية الجامع الصحيح للإمام... more
هذا البحث محاولة لعرض نوع من الدَّرس النَّحوي، قام في الأساس على اتِّخاذ الحديث الشَّريف أساسًا للقاعدة النَّحويَّة، في حالة وروده بالنقل الصحيح الموثوق، حيث قام الحافظ شرف الدين اليونيني [621- 701هـ] بضبط رواية الجامع الصحيح للإمام البخاري بحضرة شيخ النُّحاة ابن مالك، وكان ابن مالك إذا مرَّ من الألفاظ ما يتراءى أنَّه مخالف لقوانين العربية قال للشرف اليونيني: هل الرواية فيه كذلك؟ فإن أجاب بأنَّه منها, شرع ابن مالك في توجيهها حسب إمكانه[1].



وابن مالك هو النحويُّ الكبير، الَّذي "كان يُضرب به المثل في دقائق النحو، وغوامض الصرف، وغريب اللغات، وأشعار العرب"[2]، "وكان أُمَّة في الاطِّلاع على الحديث"[3].



ولهذا كان كتاب (شواهد التَّوضيح والتَّصحيح لمشكلات الجامع الصَّحيح) من أهم كتب النَّحو العربي؛ حيث سدَّ جزءًا من النَّقص في منهجه، وهو الخاص بندرة الاستشهاد بالحديث الشريف أو بناء القاعدة عليه، مع جدارته بذلك حال صحة نقله؛ لكونه صادرًا عن أفصح العرب، سيِّدنا محمَّد صلى الله عليه وآله وسلَّم.



وقد قصدت بالدرس هنا: طريقة عرض المسائل، ومنهج معالجتها؛ وذلك لأن هذا الكتاب لم يقم على ما قامت عليه كتب الخلافيَّات النحوية من طرح المسائل والآراء ثم الاحتجاج لها أو مخالفتها، إنَّما قام على نصوص ثابتة، جُمِعَت من مصدرها، ثم أقيم حولها الدرس، فالنصوص أساس، والمسائل تابعة لها.



وفي معنى الدرس يقول ابن منظور: "درستُ الكتاب أدرسه دَرْسًا: أي ذلَّلتُه بكثرة القراءة حتَّى خفَّ عليَّ"[4]، وهو ما حدث مع الأساليب المسموعة المنقولة نقلاً صحيحًا، التي سمَّاها ابن مالك (مشكلات)؛ لكونها مخالفة لما هو مستقرٌّ عند بعض النُّحاة، ثمَّ أقام حولها الدرس بُغيةَ توضيحها وبيان كونها صوابًا بالأدلة والشواهد، وهو مغزى قوله في العنوان: (التوضيح والتصحيح).



ويضم هذا البحث عشر مسائل، من المسألة (31) إلى المسألة (40) في الكتاب، وهي على التحقيق ثلاث عشرة مسألة، لكنها جاءت في عشرة مجالس، تلك الَّتي كان يبدؤها ابن مالك بقوله: "ومنها..."، أي من المشكلات.



وقد كان لاختياري هذه المسائل دون غيرها أسباب موضوعية بالإضافة إلى الاختيار الذَّاتي، وأهمُّها أن هذه المسائل اشتملت على طائفة متنوِّعة من المسائل الخلافيَّة، فمنها ما يمسُّ ظاهرة الحذف ذات الأهمية في اللغة، ومنها ما يقترن باللهجات العربية، ومنها ما يتصل بمعاني الحروف، ومنها ما يناقش الوظائف النحوية للمفردات، مِمَّا يرفع قيمة البحث رغم صغر حجمه.



والهدف من هذا البحث العرض والتَّوضيح لبعض القضايا النَّحوية واللُّغوية الَّتي أثارها ابن مالك في كتابه، والَّتي كان موقفه فيها- وهو عين الصواب - اقتناعه بصحَّة الحديث الشَّريف نقلاً وقياسًا، وما يستلزمه ذلك من تبعيَّة القاعدة النَّحوية له، وليس العكس.



وقد كان منهجي في البحث:

1- عرض المسائل عرضًا مستفيضًا، وتوضيح الخلاف النَّحوي حولها عبر الأزمنة المختلفة.



2- استقراء آراء النُّحاة السَّابقين لابن مالك واللاَّحقين له، استقراءً موثَّقًا من كتبهم ومصنَّفاتهم.



3- تحرير رأي ابن مالك، وبيان موافقته لآرائه في مؤلَّفاته الأخرى أو مخالفته لها.



4- الاستشهاد بمزيد من الشَّواهد التي لم يذكرها ابن مالك؛ جريًا على مذهبه، ونصرًا لرأيه بالمسموع.



5- تخريج الأحاديث تخريجًا مفصَّلًا، بذكر الكتاب والباب ورقم الحديث.



ومن منهجي فيها أنِّي ابتدأت كل مسألة بعرض الأقوال النحوية ومنها أخرج إلى رأي ابن مالك والشواهد التي أوردها؛ حرصًا على إثراء المسائل بعرض الخلافات، ولأنَّ ابن مالك بدأ كل مسألة بذكر الحديث أو الأثر، فلم أشأ تكرار طريقته.



وقد أبان هذا البحث عن بعض النَّتائج الجديرة بالتسجيل، وبعض هذه النتائج يتَّصل ببيان الآراء النحوية لابن مالك وغيره من النحاة، وبعضها الآخر يتَّصل ببيان منهج ابن مالك في التَّعليل النحوي وبيان العلَّة النحوية.



فممَّا يتَّصل ببيان الآراء النحوية:

أفصح البحث عن:

1- رجحان قول ابن مالك بقياسية حذف عامل الجر مع إبقاء عمله؛ لكثرة الشَّواهد على ذلك، وقد رد ابن مالك على الذين منعوا حذف عامل الجر مع إبقاء عمله، ووسموه بالشذوذ أو الندرة، فأثبت وقوع ذلك في شواهد لا تحصى كثرة، مما يجعل القياس عليها أمرًا مقبولًا.



2- رجحان جواز وقوع ظرف الزمان خبرًا عن أسماء الذوات بشرط الفائدة، وعدم صحة قول القائلين بالمنع مطلقًا.



3- جواز تعدية الفعل (شبَّه) بنفسه وبالباء، خلافًا لمن لحَّن تعديته بالباء، وردًّا على من خطَّأ سيبويه وغيره في قولهم (شبه كذا بكذا).



4- صحة وقوع خبر (كاد) مقرونًا بـ(أن) وعدم اقترانه بها، وأن اقترانه بها ليس مخصوصًا بالضرورة.



5- أنَّ مذهب ابن مالك انتفاء الاضطرار عن الشاعر إذا أمكنه تبديل العبارة.



6- قياسية حذف المضاف إليه لدلالة ما بعد المحذوف عليه، وعدم اقتصاره على المسموع، خلافًا للجمهور.



7- إثبات رواية ابن مالك قول سيبويه بكون (ربَّ) للتكثير، خلافًا لما نسبه إليه صاحب (البسيط) من أنها للتقليل.



8- جواز وقوع التمييز بعد فاعل (نعم) و(بئس) الظاهر، خلافًا لسيبويه.



9- نفي ما نسبه ابن يعيش إلى ابن السراج من منع وقوع التمييز بعد فاعل (نعم) و(بئس) ظاهرًا؛ حيث قال بجوازه.



10- تجويز ابن مالك العطف على ضمير الرفع المتصل، غير مفصول بتوكيد أو غيره، في الشعر والنثر، خلافًا لقوله في التسهيل بتضعيفه.



وممَّا يتَّصل ببيان العلَّة النحوية:

بيَّن البحث أنَّه من العلل الصحيحة المسوِّغة للحكم النحوي في منهج ابن مالك:

1- كثرة المنقول.



2- صحَّة التقدير ووضوح المعنى معه.



3- الاستقراء اللغوي للمسموعات.



4- اتِّباع لهجة عربية منقولة نقلاً صحيحًا.



5- التناسب بين السياق من جهة ومعاني الحروف من جهة أخرى.



6- الاستدلال بالمذكور في السياق على المحذوف منه.



7- الاستدلال على معنى حرف مجهول المعنى بتقارضه مع حرف آخر معلوم المعنى.



8- أنَّ التوكيد مسوِّغ استعمالي يساوي رفع الإبهام.



وبعد.. فإن من يدرس كتاب ابن مالك (شواهد التوضيح والتصحيح) ليدرك تمام الإدراك، أن هذا الكتاب من أهم كتب النَّحو، ويتبين له بوضوح مدى عبقرية ابن مالك في معالجة القضايا النَّحوية، حيث اعتمد على النقل الصحيح في إثبات وجه الصواب لكثير من الأحكام التي اختلف فيها النُّحاة، وأعطى الحديث الشريف ما يليق به من الاحتجاج، وانتصر للسَّماع في وجه بعض الأحكام النَّحوية القياسية التي خالفت المسموعات، وهو منهج سديد.
عنوان البحث: القيمة النحوية للفاصلة القرآنية - دراسة تطبيقية على قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح.

الباحث: د. صالح عبد العظيم الشاعر.

جهة النشر: مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة، جامعة الأزهر، العدد الثاني والثلاثون، 2014م.
Research Interests:
محدودية الاستبدال دعوى ليست متفقًا عليها، فهي ظاهرة أوسع مجالا مما حصرها فيه الباحثون، وهذه دعوة للدارسين إلى استكشاف الآفاق الواسعة لظاهرة الاستبدال، عروجًا على مستوياته المختلفة صوتاً وصرفاً ونحوًا ودلالة، ووصولاً إلى إمكاناته البلاغية... more
محدودية الاستبدال دعوى ليست متفقًا عليها، فهي ظاهرة أوسع مجالا مما حصرها فيه الباحثون، وهذه دعوة للدارسين إلى استكشاف الآفاق الواسعة لظاهرة الاستبدال، عروجًا على مستوياته المختلفة صوتاً وصرفاً ونحوًا ودلالة، ووصولاً إلى إمكاناته البلاغية الأسلوبية
Research Interests:
نُشر هذا البحث في حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، العدد الثاني (أبريل - يونيه) من المجلد 42 لعام 2014م. من الأسئلة التي كانت منطلقًا للبحث حول هذه القضية: 1- ما حجم ظاهرة التصريع وسط القصيدة في الشعر العربي عمومًا، والجاهلي... more
نُشر هذا البحث في حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، العدد الثاني (أبريل - يونيه) من المجلد 42 لعام 2014م.

من الأسئلة التي كانت منطلقًا للبحث حول هذه القضية:

1- ما حجم ظاهرة التصريع وسط القصيدة في الشعر العربي عمومًا، والجاهلي خصوصًا؟

2- ما محدِّدات ورود هذه الظاهرة؟

3- هل هناك أحكام خاصة بالتصريع في وسط القصيدة تميِّزه عن التصريع في أوَّلها؟

4- هل لهذه الظاهرة آثار دلاليَّة؟
Research Interests:
لا توفر الجامعات في المنطقة فرصاً كبيرة لتدريب طلابها، لكن الفرصة متاحة في حال توافق الأكاديميين والصناعيين والحكومات.
Research Interests:
يرى صالح الشاعر أن تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعات غير مجدٍ في كثير من الأحيان، ويحتاج للمزيد من التطوير.
Research Interests:
عامياتنا في الدول العربية لغات مستقلة عن اللغة العربية، يعيبها غياب القواعد، وعدم الانضباط، والمحدودية، ولذلك تنطبع العقول بسماتها، ما لم تنخرط في دراسة لغة أخرى وتصل إلى إتقانها وضبط قواعدها. وفي حين تسعى كثير من الدول إلى اعتماد ’تعليم... more
عامياتنا في الدول العربية لغات مستقلة عن اللغة العربية، يعيبها غياب القواعد، وعدم الانضباط، والمحدودية، ولذلك تنطبع العقول بسماتها، ما لم تنخرط في دراسة لغة أخرى وتصل إلى إتقانها وضبط قواعدها. وفي حين تسعى كثير من الدول إلى اعتماد ’تعليم ثنائي اللغة‘، نتوجه نحن إلى ’تعليم عديم اللغة‘، ولذلك لا أرى غرابة في ظاهرة التعليم عن طريق ’الموسيقى والمهرجانات‘، وهي آخذة بالانتشار إن لم تُعالَج أسبابها؛ فهي نتيجة نهائية لما يُسمى ’ببغائية المعلومة‘، الناتجة عن الافتقار إلى لغة تعليمية فعالة.
Research Interests:
A student wants to do practical training at a company. He visits the office of student affairs, but they tell him they can't help him—only the top three students at his university are eligible for those opportunities. He did reasonably... more
A student wants to do practical training at a company. He visits the office of student affairs, but they tell him they can't help him—only the top three students at his university are eligible for those opportunities. He did reasonably well in his studies last year, and is now in his final year, but he doesn't know what the labor market is looking for, or anything about his future employment prospects. This is not the story of a particular student—it is the challenge faced by thousands of students in the region, who complain about the lack of training opportunities during their university years. As a result, they lack a clear sense of the relationship between their academic work and their employment options, and they face difficulties in communicating with companies and recruitment agencies, especially if they are in fields that do not provide a clear pathway to the job market.
Research Interests:
Research Interests:
تساؤلات حول حقيقة برامج الابتكار في الدول العربية، وما إذا كانت تعكس ظاهرة إعلامية دعائية معلبة أكثر من كونها نهضة علمية وابتكارية مدروسة
Research Interests:
Arabic instruction is filled with unnecessary remnants of past theories and needs a fresher and more practical approach, Saleh Al-Shair says.
Research Interests:
Saleh Al-Shair argues that creating an objective way to measure the importance of research papers in Arabic could improve science in the region.
Research Interests:
يدعو صالح الشاعر إلى اعتماد أساليب لقياس أهمية البحوث باللغة العربية، بما يساعد على تطوير العلوم في المنطقة.
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
ثمة من ينشد بالشهادات العليا ترقية وظيفية، أو فرصة سفر إلى الخارج، أو وجاهة اجتماعية، أو دخلاً أعلى نظام الترقيات الجامعية بشكله الحالي مدعاة إلى التزوير العلمي، أو على الأقل تقديم بحوث دون المستوى ’ربيع علوم‘ ناجح، يعم الشرق... more
ثمة من ينشد بالشهادات العليا ترقية وظيفية، أو فرصة سفر إلى الخارج، أو وجاهة اجتماعية، أو دخلاً أعلى

نظام الترقيات الجامعية بشكله الحالي مدعاة إلى التزوير العلمي، أو على الأقل تقديم بحوث دون المستوى

’ربيع علوم‘ ناجح، يعم الشرق الأوسط، لن يكون إلا تاليًا لثورة شاملة على الفساد؛ لتصحيح المسار
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
بدأت البحث وفي ذهني بعض التصورات التي ترسبت من خلال كوني قارئًا متذوقًا للشعر، وظهرت لي في شكل قواعد عامَّة، فمن تلك التصورات: 1- خروج شعر التفعيلة على النظام الكمي المستقر في عروض الخليل. 2- وكون ذلك الخروج من باب التَّوسُّع، المقابل... more
بدأت البحث وفي ذهني بعض التصورات التي ترسبت من خلال كوني قارئًا متذوقًا للشعر، وظهرت لي في شكل قواعد عامَّة، فمن تلك التصورات:
1- خروج شعر التفعيلة على النظام الكمي المستقر في عروض الخليل.
2- وكون ذلك الخروج من باب التَّوسُّع، المقابل للتضييق الَّذي فرضه أصحاب شعر التفعيلة على أوزانهم.
فالعروض الخليلية تعطي الشاعر مجالا واسعا أساسه خمس دوائر عروضية( )، يتخرج عليها ستة عشر بحرا، إضافة إلى الصور المتنوعة للأعاريض والأضرب، بحيث صارت أوزان الشعر العربي ”تزيد في أشكالها على السبعين شكلا، وهذه الأشكال قد تختلف فيها بعض التفعيلات من بيت لآخر داخل القصيدة الواحدة، وذلك جائز ما دامت هذه التفعيلات لم تخرج على الأوزان المسموح بها في كل بحر”( ).
أمَّا شعر التفعيلة فقد حصره أصحابه في ست تفعيلات، وكان متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى الخروج على النسق، بالتوسع في الزحافات والعلل، وبالاختلال في الوزن، وبالتلفيق بين صور مختلفة للموسيقى، والتنويع في أطوال الأبيات إلى حد الشذوذ والتنفير أحيانًا، إلى غير ذلك من صور التعويض عن محدودية الشكل الموسيقي الذي يبدو ـ على خلاف الواقع ـ أوسع مجالاً من عروض الخليل.
3- كما أنَّ عنوان البحث فيه قدرٌ من التوسُّع في الاصطلاح، فإطلاق الزحاف والعلَّة على التغييرات الواقعة في شعر التفعيلة ليس على الحقيقة؛ لأن النظام العروضي ـ الموسيقي ـ فيه مباين للنظام في الشعر العمودي، ولذلك فما هو حادث من التغييرات في الشعر العمودي مِمَّا يسمَّى زحافًا وعلَّة ليس موافقًا بذاته لما هو حادث في شعر التفعيلة، وإن كان الظاهر توافقهما.
4- ثمَّ أنَّه ليس ممَّا يدخل في هذا البحث: رصد المألوف من الزحاف والعلة المعروف في الشعر العمودي، فهو بداهةً مستعمل في شعر التفعيلة، إنَّما دافعه الأول وغرضه الأساس رصد ما في شعر التفعيلة مما لا يدخل في الزحافات والعلل العمودية المعروفة، ثمَّ تعليلها واستكشاف أسبابها.
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests:
Research Interests: