Skip to main content

AMEL BELHAMITI

• ملخص: تعتبر جمهورية جنوب إفريقيا دولة ذات خصوصية تميزها عن باقي دول القارة بالشكل الذي يدفع للقول بأنها دولة إفريقية تباعا للمعطى الجغرافي فقط. وقد برزت هذه الدولة كقوة صاعدة لها وزن وتأثير في مجالها الحيوي؛ مستفيدة من مقدراتها الوطنية... more
• ملخص:
تعتبر جمهورية جنوب إفريقيا دولة ذات خصوصية تميزها عن باقي دول القارة بالشكل الذي يدفع للقول بأنها دولة إفريقية تباعا للمعطى الجغرافي فقط. وقد برزت هذه الدولة كقوة صاعدة لها وزن وتأثير في مجالها الحيوي؛ مستفيدة من مقدراتها الوطنية ومبلورة مقوماتها الصلبة بالوجه الذي يخدم مصالحها موازاة مع التركيز على عناصر قوتها الناعمة لتمكنها من مرتبة القوة الإقليمية. فبتقييم أدائها والذي بوأها مكانة القوة الصاعدة أو البازغة؛ نجد أنها فعّلت إمكاناتها ومقدراتها بالشكل الذي يخولها للعب دور القائد الإقليمي كونها تتمتع بقوة نسبية مقارنة بمحيطها؛ وهذا رغم ما تعانيه من تحديات داخلية وخارجية تعيقها بالتأثير على وتيرة هذا الصعود. وهو ما نلمسه من خلال أدائها على السياقين الإقليمي والدولي بلعب أدوار سواء في إطار ثنائي أو جماعي؛ تفاعل دولاتي أو من خلال المنظمات الإقليمية؛ أو حتى في دوائر أوسع من خلال التفاعلات على الساحة الدولية ككل.
الكلمات المفتاحية: القوة- جنوب إفريقيا- الدبلوماسية- الأداء- الأهداف.
•     Abstract:
The Republic of South Africa is a country with a specificity that distinguishes it from the rest of the continent in a way to asserts that’s an African country according to geographical factors only. This country has emerged as an emerging force with weight and influence in its vital field, drawing on its national capabilities and crystallizing its solid elements in a way that serves its interests in parallel with focusing on its soft power elements to enable it to be ranked as a regional power. By assessing its performance, which has established the status of a rising or emerging power, it has done its potential and capabilities in a way that allows it to play the role of regional leader because it has a relative strength compared to its surroundings; this despite the internal and external challenges that hinder the impact on the pace of this rise. This is what we see through its performance in the regional and international contexts by playing roles both in a bilateral and a collective context ; the interaction of my States or through regional organizations ; or even in wider circles through interactions on the international scene as a whole.
Key words: Power- South Africa- Diplomacy - Performance – Goals.
• ملخص: نظرا لموقعها الإستراتيجيوإمتداداتها الإقليمية (مغاربيا – إفريقيا) عملت الجزائر على تفعيل دورها الإقليمي والتفاعل مع القضايا الإقليمية، بهدف تحقيق أمن وإستقرار المنطقة بما يتماشى مع مصالحها الوطنية والقومية.ونتيجة للأوضاع الإقليمية... more
• ملخص:
نظرا لموقعها الإستراتيجيوإمتداداتها الإقليمية (مغاربيا – إفريقيا) عملت الجزائر على تفعيل دورها الإقليمي والتفاعل مع القضايا الإقليمية، بهدف تحقيق أمن وإستقرار المنطقة بما يتماشى مع مصالحها الوطنية والقومية.ونتيجة للأوضاع الإقليمية التي تحيط بها من نزاعات وحروب، ومشاكل إجتماعية؛توجب على الجزائر تبني قرارات لحل هذه الأزمات ومواجهتها، بما يتوافق مع مبادئ سياستها الخارجية. وتجسيدا لهذه المبادئ؛ ساهمت الجزائر في تسوية النزاعات الإقليمية على مستوى الدائرتينالمغاربية والإفريقية؛ سواء فيما تعلق بالنزاعات التقليدية أو الجديدة والتي يصح القول عليها أنها متجددة في ظل المعطيات الإقليمية والدولية.
• Abstract:
Due to its strategic location and regional extensions (Maghreb - Africa), Algeria has worked to activate its regional role and interact with regional issues in order to achieveregional  security and stability according to its national interests. As a result of the regional situation that surrounds it from conflicts, wars and social problems, Algeria has to adopt decisions to resolve and confront these crises, in accordance with the principles of its foreign policy. Algeria has contributed to the settlement of regional conflicts in the Maghreban and African circles, both in relation to traditional or new conflicts, which can be said to be renewed in the light of regional and international realities.
تثير العلاقات الجزائرية المغربية الكثير من الجدل باعتبارها علاقات غير عادية تتضمن خلفيات نزاعية في الكثير من الجوانب، ولكن من جهة أخرى هناك هي ليست علاقات عنفية، فباستثناء حرب الرمال التي وقعت بين البلدين في سنة 1963 لم تتكرر حالة الصراع... more
تثير العلاقات الجزائرية المغربية الكثير من الجدل باعتبارها علاقات غير عادية تتضمن خلفيات نزاعية في الكثير من الجوانب، ولكن من جهة أخرى هناك هي ليست علاقات عنفية، فباستثناء حرب الرمال التي وقعت بين البلدين في سنة 1963 لم تتكرر حالة الصراع المسلح بينهما إلى حد الآن. وبالتالي يمكن وصف العلاقات الجزائرية المغربية بكونها علاقات متذبذبة حسب البيئة الداخلية والخارجية لكلا البلدين، وهي مرتبطة بعدة عوامل أهمها مشكلة الحدود التي تعد من أهم المحددات المؤثرة على طبيعة العلاقات بين البلدين. فمشكلة الحدود بأبعادها التاريخية كرست أزمة ثقة بين البلدين، فالجزائر تركز على مبدأ قدسية الحدود الموروثة عن الاستعمار وعدم تغييرها في حين يصر المغرب على أطروحة حقه التاريخي في مجموعة من الأقاليم الجغرافية أهمها مناطق تابعة للدولة الجزائرية. ولهذا فإن مستقبل العلاقات الجزائرية المغربية مرتبط في جزء منه بمدى إيجاد حل جذري لمشكلة الحدود، فاستمرار الوضع الراهن منافي للواقع الدولي الذي تحكمه العولمة بحيث لم تعد الحدود عاملا لإثارة النزاعات بل أصبحت من العوامل المحفزة على التعاون والتكامل الإقليمي.
أدى التغير الذي عرفه العالم مطلع القرن الحالي إلى تفاعلات بين الكيانات السياسية، بالتجمع ضمن فواعل غير الدولاتية التي صار لها أثرا بالغا في سيرورة النظام العالمي الجديد، والتي تعتبر مجموعة البريكس من ضمن أهم القوى العابرة للقارات بما... more
أدى التغير الذي عرفه العالم مطلع القرن الحالي إلى تفاعلات بين الكيانات السياسية، بالتجمع ضمن فواعل غير الدولاتية التي صار لها أثرا بالغا في سيرورة النظام العالمي الجديد، والتي تعتبر مجموعة البريكس من ضمن أهم القوى العابرة للقارات بما يمكنها من التأثير على التفاعلات الإقتصادية الإقليمية. وتعتبر الهند كأحد أقطاب هذا التكتل كقوة إقتصادية صاعدة على الساحتين الإقليمية والدولية وحتى النظام الدولي بشكل عام، وذلك نتيجة لما تحتويه من مقومات مختلفة ساعدتها على النهوض بإقتصادها، وفرض دورها الإستراتيجي على الرغم من الأزمات التي شهدتها وتحديات النظام العالمي المعولم. مما خولها لعب أدوار داخل البريكس بما يحفظ المصالح ويقويها ضمن نظام عالمي يتجه نحو التعددية القطبية.