Skip to main content
Research Interests:
بحثت هذه الدراسة في مدى إسهام الطائفية السياسية في إجهاض الربيع العربي، متخذةً من الحراك السوري "أنموذجًا "، انطلاقًا من كوْن المجتمع السوري مجتمعًا متعدداً ومتنوعاً طائفيًا ودينياً وإثنياً. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي... more
بحثت هذه الدراسة في مدى إسهام الطائفية السياسية في إجهاض الربيع العربي، متخذةً
من الحراك السوري "أنموذجًا "، انطلاقًا من كوْن المجتمع السوري مجتمعًا متعدداً ومتنوعاً
طائفيًا ودينياً وإثنياً. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي.
تناولت الدراسة مفهوم الطائفية السياسية من حيث تتبع نشأتها وتطورها ، والأسباب
والعوامل المحفزة لظهورها، ودور الأنظمة السياسية العربية في تعزيزها وتفجير الصراعات
الداخلية، إلى جانب دور الطائفية السياسية في عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي وغياب
الديمقراطية والتنمية.
كما بحثت الدراسة في مفهوم الربيع العربي والأسباب والعوامل الدافعة لانطلاقه.
وتناولت التركيبة الاجتماعية والسياسية للمجتمع السوري لفهم التفاعلات الاجتماعية والسياسية
على مدى تاريخ الدولة السورية الحديثة.
في فصلها الأخير سلطت الضوء على مدى إسهام الطائفية السياسية في إجهاض الحراك
الشعبي السوري، من خلال تناول الحراك الشعبي السوري من حيث:  الأسباب والعوامل الدافعة
له، ومراحله واستراتيجيات الفاعلين، والطائفية السياسية في الحراك من حيث طائفية النظام
وحالة الاصطفاف الطائفي داخلياً وإقليمياً، ثم استعرضت مظاهر الطائفية السياسية في الحراك
الشعبي السوري.
وخلصت الدراسة إلى أن النظام السوري ذو الصبغة العلمانية استغل الطائفية في عملية
التحشيد والتعبئة لخدمة مصالحه واستمراره في الحكم، ومن جانب آخر مارست قوى المعارضة
اللعبة الطائفية في عملية حشد الأتباع مدعومة من قوى إقليمية، مما أسهم في تعزيز الطائفية
السياسية وتفجير الصراعات الداخلية وبروز الهويات الفرعية وتفسيخ المجتمع وتقطيعه، مما
أعاق عملية التحول الديمقراطي.

This study investigated the contributions of political sectarianism in
the aborting of the Arab Spring taking the Syrian movement as a model
based on considering the Syrian society as cosmopolitan society including
various sectarian, religious and ethnic groups. It employed the descriptive,
analytical and historical methodology.
It has also examined the concept of political sectarianism in terms of
depicting its foundation, development, the incentive factors for its
emergence. Thus, it explored the role of the Arab political regimes in
enhancing political sectarianism causing internal struggles, and the role of
the political sectarianism in social and political instability along with the
absence of democracy and development.
Furthermore, it explored the concept of the Arab Spring and the
factors of its break out. In addition, it has talked about the social and
political structure of the Syrian society in order to understand the sociopolitical
interactions along the history of the modern Syria.
In the last chapter, the researcher shed light on the contribution of the
political sectarianism in the failure of the Syrian popular movement
through discussing it in terms of its causes, factors, stages and strategies.
Additionally, the study tackled political sectarianism in the movement in
terms of the sectarian system, and the internal and regional sectarian
alignment. Finally, the Syrian political sectarian aspects of the popular
movement have been explored.
It is concluded that the Syrian regime is a secular state using
sectarianism in the process of crowding and rallying forces to serve its
interests in order to keep on ruling the country. On the other hand, the
opposition practiced the sectarian game in the process of rallying the
followers supported with the regional dominating powers enhancing
political sectarianism and causing internal struggles, the emergence of the
secondary identities, and society dismantlement. This hindered the process
of the democratic transformation.
تهدف الدراسة بشكل رئيس لتحليل أثر التمويل الخارجي المشروط سياسياً على المنظمات غير الحكومية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو 1993 م، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي. وتتبعت الدراسة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية... more
تهدف الدراسة بشكل رئيس لتحليل أثر التمويل الخارجي المشروط سياسياً على المنظمات غير الحكومية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو 1993 م، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي. وتتبعت الدراسة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والتمويل الخارجي الغربي وشروطه، وموقف المنظمات غير الحكومية من التمويل المشروط وأثره عليها، وقد خلصت الدراسة إلى أنّ التمويل الخارجي المشروط سياسياً له أجندات خاصة استجابت له المنظمات غير الحكومية المتساوقة مع الشروط السياسية للممولين، أكثر من تلبيتها لاحتياجات وأولويات تنمية المجتمع الفلسطيني، مما أثر على طبيعتها
ودورها ومهامها ومجالات عملها.
بحثت الدراسة في مدلولات مفهوم الطائفية السياسية والأسباب والعوامل التي أسهمت ببروزها في الوطن العربي، انطلاقاً من كوْن المجتمع العربي مجتمعاً متعدداً ومتنوعاً دينياً وطائفياً واثنياً. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج... more
بحثت الدراسة في مدلولات مفهوم الطائفية السياسية والأسباب والعوامل التي أسهمت ببروزها في الوطن العربي، انطلاقاً من كوْن المجتمع العربي مجتمعاً متعدداً ومتنوعاً دينياً وطائفياً واثنياً.  وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي.
تتبعت الدراسة الطائفية السياسية من حيث نشأتها وتطورها في المجتمع العربي، ودور الأنظمة السياسية العربية في تعزيزها، وخصوصية الطائفية السياسية العربية.
وخلصت الدراسة إلى أنّ انتقال الطائفية من تكوينات اجتماعية إلى مضمون سياسي مثّل أحد أدوات الصراع السياسي والأيديولوجي في المجتمعات العربية، ولم يفض التنوّع إلى صهر مكونات المجتمع ضمن دولة المواطنة، وعزّز ذلك هيمنة الدولة واستغلالها لتلك التعددية. وبرزت الهويات الفرعية المتعددة في مرحلة فشل الدولة وانهيارها، مما أسهم في انفجار الهويات الفرعية، وتجلت الطائفية السياسية كحالة بدّدت النسيج المجتمعي وأثارت النعرات في المجتمعات المتعددة والمتنوعة في المشرق العربي.