Yehya Qaoud

بحثت الدراسة تطور مفهوم الشعبوية عبر المراحل التاريخية والجغرافية المختلفة، واستعرضت الاتجاهات المفاهيمية عند المفكرين، كمدخل لتفكيك المفهوم وتحليله، وخلصت إلى أن مفهوم الشعبوية متنازع عليه في العلوم الاجتماعية، يقاوم التعميمات النظرية، وهو ما انعكس ايضاً في تطبيقاتها التي أظهرت إشكالات بنيوية في الفكر الشعبوي وتوظيفه في المجتمع.

على غير العادة، أكتب هذه المرة عن ديناميكية السياسة الدولية، والفعل السياسي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، ويمكن وصفه في معادلة أساسية إما بـ “الإبادة الجماعية” أو “التهجير القسري”، دون الحاجة للتأصيل النظري، فسكان قطاع غزة الذين يتعدون الـ 2.3 مليون إنسان جزء أساسي وحاضر من تلك الديناميكية.

كثيراً ما كان يشغل متغير القيادة السياسة مساحة ملحوظة في أدبيات علم السياسة، وهو أمر وثيق الصلة بعلم السياسة وموضوعاته المتشابكة المتركزة حول فكرة السلطة والقوة والتخصيص السلطوي للقيم، والتي تجعل القيادة متغيراً جوهرياً يمكن الاستناد إلية كمدخل تحليلي يعبر عن ديناميات التفاعلات السياسية داخل الدولة . خلق بنيامين نتنياهو نمطاً سياسياً خاصاً به في القيادة والحكم، يتساوق في بعض الأحيان مع نظريات وأنماط القيادة والحكم، لكنه يبق نمطاً مرتبطا مع بيئة النظام السياسي الإسرائيلي التي صنعت نتنياهو وصنعها؛ إذ اتبع نمطاً في قيادة إسرائيل يتجاوب مع خصوصيتها العلمانية بغلاف ديني، والليبرالية النفعية بغلاف ديمقراطي.
صاغ نتنياهو بأيديولوجيته اليمينية صعوده السياسي مستعيناً بالخارطة الحزبية في إسرائيل وانقساماتها وتحالفاتها، بما يتناسب مع تطلعاته السياسية راسماً لنفسه صورة "مهندس السياسة الخارجية لإسرائيل"، وقد وظف النظام السياسي بكل مكوناته من أجل تنفيذها. وعليه، تحاول هذه المقالة تحليل النمط السياسي الذي صنعه نتنياهو لنفسه طوال سنوات حكمة، ومن ثم تحليل كافة العوامل المرتبطة بنمط قيادته، في محاولة للإجابة عن مجموعة تساؤلات مرتبطة بشخصية نتنياهو السياسية ونمط القيادة الذي صنعة لنفسه؛ وهل سيستمر نمطه الخاص بالقيادة أم سيقوده على الهاوية؟ بعد تحالفاته مع أحزاب الصهيونية الدينية التي إعادته إلى حكم إسرائيل من جديد، وتتشارك معه في التطلعات واهتمامات التعديلات القضائية بما يتوافق مع تطلعاتها السياسية والدينية، ويحمي وجودها من السؤال والمحاكمة.

Climate change is one of the most pressing global concerns, due to its serious future repercussions, including the drying up of rivers, the submergence of vast coastal areas, and the change in the world agricultural map.  The year 2022 was the hottest year on record globally, highlighting the worsening severity of the climate crisis that has already led to widespread human suffering. Millions of people were affected by extreme weather events in 2022, which were made more likely and intensified by climate change. These events included catastrophic floods in Pakistan and South and West Africa, severe droughts in East Africa, heatwaves in China and India, and record-breaking temperatures during the summer across Europe.
Although Palestine has a relatively low impact on climate change, it has been significantly affected by it. And this impact has been becoming more evident over time, leaving negative effects on multiple sectors. The Palestinian Climate Change Adaptation Strategy of 2010 identified agriculture, water, and food security as the most affected sectors in Palestine while referring to the direct and indirect impact of climate change on all other sectors.
To mitigate the negative effects of climate change, Palestine has sought to join international agreements and conferences addressing climate change. Palestine signed the United Nations Framework Convention on Climate Change on April 22, 2016, which provided a significant margin for effective cooperation to achieve the goals of the convention.  The Palestinian Authority has initiated the implementation of necessary measures to mitigate the impact of climate change. However, Israeli policies and practices have significantly hindered Palestine's adaptive capacities to address climate change, leading to worsening vulnerability of the Palestinian territories to climate-related changes.  Therefore, this paper aims to present alternatives and policies that can effectively confront the risks and challenges posed by climate change in Palestine.

تعدُّ مسألة تغيُّر المناخ Change Climate واحدة من أكثر المسائل العالمية العاجلة في وقتنا الحاضر؛ نظرًا لما قد يُسبِّبه تغيُّر المناخ من تأثيرات وتداعيات مستقبلية خطيرة، وليس أقلّها جفاف بعض الأنهار، وغرق أجزاء شاسعة من المناطق الساحلية، وتبدُّل خريطة مناطق الإنتاج الزراعي في العالم . وقد سُجِّل العام 2022 أشدَّ الأعوام حرًا عالميًا؛ ما يكشف تفاقم حدّة أزمة المناخ التي سبق أنْ بدأت تؤدي إلى معاناة بشرية على نطاقٍ شاسعٍ ومثيرٍ للقلق البالغ. لقد تأثر ملايين الناس بالظواهر الجوِّية القصوى عام 2022، التي زاد احتمال وقوعها وحدّتها بفعل تغيّر المناخ، بما في ذلك الفيضانات الكارثية التي حدثت في باكستان وجنوب وغرب إفريقيا، والجفاف الشديد في شرق إفريقيا، وموجات الحرِّ في الصين والهند، ودرجات الحرارة القياسية التي سُجِّلت في الصيف في شتَّى أنحاء أوروبا .
ورغم أنَّ فلسطين من أقلِّ الدول تأثيرًا في ظاهرة التغير المناخي، إلا أنَّها تأثرت بها بشكلٍ كبيرٍ، ويزداد هذا التأثُّر وضوحًا مع مرور الوقت، ويترك آثارًا سلبيةً على قطاعات متعددة، وقد أشارت الإستراتيجية الوطنية للتكيُّف مع تغيُّر المناخ التي تمَّ إعدادها في العام 2010 إلى قطاعات الزراعة، والمياه، والأمن الغذائي كأهمِّ القطاعات الأكثر تأثرًا في فلسطين، مع التأكيد على التأثير المباشر وغير المباشر لتغيُّر المناخ على جميع القطاعات الأخرى. ومن أجل مواجهة الآثار السلبية لظاهرة تغيُّر المناخ، سَعَت فلسطين للانضمام إلى الاتفاقيات والاجتماعات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية؛ فقد وقعت دولة فلسطين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في 22 نيسان/ أبريل 2016؛ الأمر الذي منحها هامشًا كبيرًا للتعاون بفعالية لتحقيق أهداف الاتفاقية .
وقد شرعت السلطة الفلسطينية في تنفيذ التدابير اللازمة للتخفيف من أثر تغير المناخ، إلَّا أنَّ السياسات والممارسات الإسرائيلية أعاقت إلى حدٍ كبيرٍ من القدرات التكيفية لفلسطين لمواجهة تغير المناخ؛ ما تسبَّب في ازدياد سرعة تأثر الأراضي الفلسطينية بالتغيرات المناخية . لذا، تسعى الورقة إلى تقديم بدائل وسياسات من شأنها مُجابهة المخاطر والتحدِّيات التي تُسبِّبها التغيرات المناخية في فلسطين.

عرضت الورقة المشكلة السياساتية ومسبباتها التي تمحورت حول الاحتلال الإسرائيلي، والانقسام السياسية والثقافة المجتمعية. هذا بالإضافة إلى ضعف أخلاقيات استخدام التكنولوجيا والتعامل معها، وعدم وضوح وسم خطاب الكراهية في المجتمع الفلسطيني. وقدمت الورقة ثلاث بدائل سياساتية تكاملية، تمثلت في: التوعية بخطورة خطاب الكراهية، وضرورة تبني خطة برامجية شاملة "خطاب الكراهية مسؤولية الجميع". أما البديل الثالث فقد تمثل في انشاء دليل وطني خاص لخطاب الكراهية يتم من خلاله رسم التشريعات واللوائح التنفيذية الخاصة بخطاب الكراهية وتجريم المروجين له.

The paper presented the political problem and its causes, which are the Israeli occupation, political division, social culture, weak technology usage ethics, and the lack of clarity in the definition of hate speech in the Palestinian context. The paper presented three complementary policy alternatives: raising awareness about the danger of hate speech, adopting a comprehensive program plan (hate speech is everyone's responsibility), and building a national guide that lays out legislation and executive regulations related to hate speech.

تبحث الورقة حالة التعاون الاقتصادي في ضوء التنافس السياسي في منطقة شرق البحر المتوسط بعد اكتشافات الغاز التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية؛ فقد شكلت الصراعات في الشرق الأوسط انعكاساً لتعقيد الصراعات الطويلة الأمد، وعكست طريقة تفاعلاتها وطول أمدها، وسلوك الفاعلين فيها ومطالبها، وشروط الأطراف لتسويتها، والديناميكية التي تتميز بها، وشدة تنافسها، مدى التعقيد الذي تتميز به، ويزداد هذا التعقيد في ظل تفاعل تلك الصراعات مع التغيرات العالمية، إذ تصبح مصالح الفاعلين أكثر تداخلاً وتعقيداً.

إصدار جديد برفقة دعـــــد محمود| أصدرت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية  ورقة حقائق ضمن مشروع الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية بعنوان "خطاب الكراهية وتداعياته على السلم الأهلي والانسجام المجتمعي".
ترصد الورقة تأثيرات خطاب الكراهية على المجتمع الفلسطيني وتحلل تأثيراته على السلم الأهلي، وتقدم مجموعة من التوصيات للحدّ من العنف القائم على خطاب الكراهية، وتعزيز السِّلم الأهلي.

تناقش الورقة تأثيرات الحرب الأوكرانية على الأمن الغذائي في فلسطين، وترصد العواقب الاقتصادية المحتملة نتيجة نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها من جهة، وتباين السياسات الحكومية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة من جهة أخرى. وتقدم مجموعة من البدائل والمقترحات والتي من شأنها تقليل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأمن الغذائي في فلسطين.

ترصدُ هذه الورقة السِّياساتية التَّداعيات الكارثيَّة لتغييب الانتخابات الفلسطينية على الصَّعيد السِّياسي والقانوني، وتشوّه عمل السُّلطات الثَّلاث؛ نتيجة وقْف العمل ببعض بنود القانون الأساسي، وحلِّ المجلس التشريعي، بالإضافة إلى تداعيات غياب الانتخابات على الاقتصاد الفلسطيني، جرَّاء ازْدواجية السياسات العامَّة في كلٍّ من الضِّفة الغربية وقطاع غزة، وتأثيراته المُباشرة على المُوازنة العامَّة، في ضوْء غياب التخَّطيط والرَّقابة؛ ما أثَّر على مستوى الشَّفافية والمحاسبة.

لقد انعكس كل ذلك بشكلٍ مباشرٍ على المجتمع الفلسطيني بجميع مركَّباته، وزاد من حالة الاحتقان والتوتُّرات؛ كالمُظاهرات، والإضرابات، وحالة الفلتان، والجرائم دون محاسبة ومساءلة بين شرائح المجتمع. أمَّا على المستوى الدولي، فلقد أثَّر غياب الانتخابات، وتجديد الشَّرعيات بالسَّلب على المشروع السياسي، ومُناصرة المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، خاصةً في ضوء التغيُّرات والتحوُّلات العالمية المتسارعة. وعليه، طرَحت الورقة السياساتية في خاتمتها أربع اتِّجاهات رئيسة لتعزيز فُرص إجراء الانتخابات في فلسطين.

تقيم هذه الورقة السياسة الأوروبية تجاه إصرار إسرائيل على ضم منطقة الأغوار الفلسطينية وفرض السيادة على المستوى الجمعي- الاتحاد الأوروبي، والمستوى الفردي- الدول الأوروبية، وتحلل السياسات الأوروبية الرافضة للضم وإمكانية تحويلها إلى إجراءات عملية رادعة لإسرائيل، من خلال قراءة المسارات الأوروبية للدفاع عن "حل الدولتين" ومدى جديتها في منع التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، سواء على مستوى الاتحاد أو الدول الأوروبية بشكل منفرد إذا ما تعذر الوصول إلى قرار جمعي في الاتحاد الأوروبي.

أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي، وأحد أبرز أقطاب حزب الليكود جدعون ساعر (54 عاماً) يوم الثلاثاء 8 كانون أول (ديسمبر) 2020، انسحابه من حزب الليكود، وعزمه تأسيس حزب جديد باسم "تيكفا حداشا" "الأمل الجديد"، معلناً نيته عن خوض الانتخابات المقبلة. وأرجع ساعر سبب الانسحاب لسلوك وشخصية نتنياهو وقال "لم يعد بإمكاني البقاء في نفس الحزب الذي ينتمي إليه بنيامين نتنياهو".
شكل انسحاب ساعر هزة لحزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، خاصة في ضوء الأوضاع الإسرائيلية الداخلية وتفشي فيروس كورونا من جهة، وما تشهده الخارطة الحزبية والحكومة الائتلافية من خلافات وأزمات حول مجموعة قضايا ابرزها الموازنة، من جهة أخرى. لذا تبحث الورقة، تداعيات انشقاق ساعر على الخارطة الحزبية في إسرائيل، وما تضيفه الانشقاقات من إشكاليات جديدة في مسار عمل الحكومة الائتلافية الحالية.

أُبرم اتفاق سلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل برعاية أميركية أطلق عليه اسم "اتفاق أبراهام"، بتاريخ 13/8/2020، وهو اتفاق السلام الثالث بعد بين إسرائيل ودول عربية بعد جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وينص على تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل. وبحسب بيان البيت الأبيض "ستجتمع وفود الدولتين خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع "اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن ... وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات"، إضافة إلى تعليق إسرائيل "إعلان السيادة على المناطق المحددة في رؤية الرئيس للسلام".
وفي أول رد فلسطيني على الاتفاق، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية " نرفض مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض". لذا، تحاول الورقة الإجابة عن تداعيات الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي على القضية الفلسطينية.
تتقدم دول عربية برعاية الولايات المتحدة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل متذرعة بخدمة القضية الفلسطينية، غير أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان وفق سياسة مزدوجة تعمل على تغييب القضية الفلسطينية، وإعطاء الأولوية لما يسمى بـ "السلام الإقليمي" على حساب حلها، وإظهار الجمهورية الإيرانية بالعدو الحقيقي في المنطقة العربية، وفي المقابل يتوسع الاحتلال الاستيطاني الإحلالي في فلسطين وفق الرؤية الإسرائيلية وخطة التسوية الأميركية للسلام.

ربّما يشمل الضمّ الإسرائيليّ منطقة الأغوار والمستوطنات الكبرى، الذي يتوافق مع ما تطرحه خطّة “التسوية الأميركيّة للسلام” في الـ 28 من كانون الثاني (2020). بل إنّ الخطّة تُوغِلُ أكثر من ذلك، حيث تقرّ بالسيادة الأمنيّة الكاملة لإسرائيل على الضفّة الغربيّة، وما يتبقّى من تجمّعات ومعازل فلسطينيّة يمكن أن تقام عليها الدولة الفلسطينيّة بعد موافقتها على شرط السيادة ويهوديّة الدولة؛ وهو ما يَحدو بنا أن نتساءل عن سياسة السلطة الفلسطينيّة في ضوء الإجراءات الإسرائيليّة والأميركيّة ومستقبلها.

تتناول الدراسة "الدبلوماسية الشعبية الرقمية" كمتطلب من متطلبات القوة في عصر الثورة التكنولوجية غير المكلفة، والتي قد تتطور لتصبح إحدى الأدوات الرئيسية للمقاومة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وإمكانية توظيفها بالشكل الأمثل لخدمة القضية الفلسطينية.
تسعى الدراسة إلى تقديم مسارات عمل مستقبلية لتطوير الدبلوماسية الشعبية الرقمية في فلسطين. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: توظيف حملات الدبلوماسية الشعبية الرقمية لكسب ساحة الاشتباك مع الاحتلال في الإعلام الرقمي الجديد. وتعزيز دور الشباب الفلسطيني في كافة التجمعات الفلسطينية.
أوصت بدراسة بيئة العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم دليل إرشادي لنشر الرواية الفلسطينية التي تعتمد على الحقوق السياسية الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية أمام الرواية الإسرائيلية الكاذبة.

Digital popular Diplomacy
A study of Palestinian digital popular diplomacy "Ihbid194" as a model
Yehya Qaoud
Ashraf abu akhsewan

SUMMARY

The aim of the study "digital popular diplomacy" as a requirement for power in the era of inexpensive technological revolution, which may develop into one of the main tools of Palestinian popular resistance in the face of the Israeli occupation. And the possibility of using them in the best way to serve the Palestinian cause.

The study seeks to provide future courses of action for the development of digital popular diplomacy in Palestine. The study concluded several results, the most important of which are: Employing digital popular diplomacy campaigns to win the battlefield with the occupation in the new digital media. It recommended studying the work environment on social media, and providing a guide for publishing the Palestinian narrative that relies on Palestinian political rights and international legitimacy decisions in front of the Liar Israeli narrative.

summary
The constant and changing policy, the focus of philosophical and political studies in universities, and strategic think tanks, the aim is to identify fixed issues that do not change, and issues that could change according to international circumstances.
States cannot maintain a single policy with international events and variables, and their paths and orientations may change depending on those variables. Interests and alliances change, with the aim of achieving the highest national interest if they are major or small States. When we look at the American strategy for national security we find it subject to the same policy equations, the constant in politics is the variable.
US national security strategies are the focus of attention of States, researchers and the media, because the United States of America has a major role in the global political system in general, because of the importance of the strategy and foreign policy that it is seeking to implement in particular. The US foreign policy is one of the most controversial and international topics, and this is due to several overlapping factors at the inter-American level, to ensure the influence and dominance of the United States of America over the global system.
This study examines the strategy of Donald Trump Donald Trump--the 45th president of the United States national security, 2017, for which he held a press conference on Monday, 19 December 2017. It included many contradictions and differences, as well as the compatibility with previous strategies, and therefore, Trump document has reversed his personality since he took office as president.
Trump political speeches, and the statements of his advisors and aides, have never talked about changing the former US policy approach, with a view to restoring mandates as they say, Trump has said in his speeches more than once the weakness of former presidents in maintaining and surpassing the role of the United States. That is why we need to put those theories to reality, so that we can figure out the extent of change and what is new to the strategy in terms of thought and practice.
The problem of the study is the following main question: What are the implications of the new American national security strategy? How far will it be reflected in US foreign policy orientations.
The study involves three main objectives: first, to identify the ideas and concepts contained in the US National security document 2017, and the new vision of Donald Trump in American politics. Secondly, we know the constant and changing strategies of the United States under the changes of the international system. Thirdly, to try to understand US foreign policy in the light of the US national security document-Trump towards the world in general, and the Palestinian issue in particular.
The importance of the study comes from the importance of the changes brought about by Donald Trump and his new administration after his arrival at the helm the United States of America, the president vision and management are different from his predecessors, internationally, regionally and internally.
The study assumes that "the intellectual and political vision and management of Donald Trump will be different from the intellectual and political view of previous administrations.
To verify the hypothesis of the study, I have employed a content analysis approach, with the aim of reading and analyzing the content of the new U.S. national security document for US President Donald Trump.
The discussion and analysis of the most important variables at the level of American thought and policy, and their effects on the countries of the world, particularly the Arab region and the Palestinian question. The study also employed the systems analysis approach as a multi-entry approach that allows for dynamic analysis of interactions between system inputs some, between its outputs and the system own institutions and its leadership and between inputs and outputs, which helps to understand in depth the phenomenon of the subject of analysis.
In order to reach the results of the region.
In view of the above, and in accordance with the requirements of the main question and the study hypothesis, they were divided into the following five axes:
- The first axis: US strategy and foreign policy.
- Second axis: Trump document for US national security.
- The third axis: the constant and the changing of the new US national security strategy.
- The fourth axis: the foreign policy of Donald Trump in the light of the new strategy.
- The fifth axis: The American strategy towards the Arab region

إن الثابت والمتغير في السياسة، محور الدراسات الفلسفية والسياسية في الجامعات، ومراكز التفكير الإستراتيجي، الهدف
منها هو معرفة القضايا الثابتة التي لا يطرأ عليها تغيير، والقضايا التي من الممكن أن تتغير وفقًا للظروف الدولية. فلا يمكن للدول أن تبقى على سياسة واحدة مع الأحداث والمتغيرات الدولية، فقد تتغير مساراتها وتوجهاتها بحسب تلك المتغيرات. وقد تتبدل المصالح وتتغير التحالفات، بهدف تحقيق المصلحة الوطنية العليا إن كانت دولًا كبرى أم صغرى. وعندما نبحث في الإستراتيجية الأمريكية للأمن القومي نجدها تخضع لنفس المعادلات السياسة، فالثابت في السياسة هو المتغير.
إن إستراتيجيات الأمن القومي الأمريكي محط اهتمام الدول والباحثين ووسائل الإعلام، لما للولايات المتحدة الأمريكية من دور كبير في النظام السياسي العالمي بشكل عام، ولأهمية الإستراتيجية والسياسة الخارجية الساعية لتنفيذها بشكل خاص. حيث تعد السياسة الخارجية الأمريكية من بين الموضوعات الأكثر جدلًا واهتمامًا على المستوى الدولي، ويعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل تتداخل فيما بينها على المستوى الأمريكي الداخلي، لضمان نفوذ وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على النظام العالمي.
تبحث هذه الدراسة في إستراتيجية دونالد ترامب Donald Trump-الرئيس الخامس والأربعون- للأمن القومي الأمريكي التي عقد لها مؤتمرًا صحفيًا يوم الإثنين 19 ديسمبر 2017م. وتضمنت الكثير من التناقضات والاختلافات، وكذلك التوافقات مع استراتيجيات سابقة، وبالتالي، وثيقة ترامب عكست شخصيته منذ توليه منصب الرئاسة.
إن خطابات ترامب السياسية، وتصريحات مستشاريه ومعاونيه، لم تنفك أبداً عن الحديث بتغيير نهج السياسة الأمريكية السابقة، بهدف استعادة الولايات المتحدة على حد قولهم، فقد ذكر ترامب في خطاباته أكثر من مرة ضعف الرؤساء السابقين بالمحافظة على دور الولايات المتحدة وتفوقها. لهذا نحن بحاجة لوضع تلك التنظيرات أمام الواقع، كي نستطيع معرفة مدى التغيير، وما هو الجديد الذي حملته الإستراتيجية على صعيد الفكر والممارسة. وتتمثل إشكالية الدارسة بالسؤال الرئيس التالي: ما هي مضامين إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة؟ وإلى أي مدى سوف تنعكس في توجهات السياسة الخارجية الأمريكية؟
تنطوي الدراسة على تحقيق ثلاثة أهدف رئيسية: أولًا، التعرف على الأفكار والمفاهيم الواردة في وثيقة الأمن القومي الأمريكي 2017م، والرؤية الجديدة لدونالد ترامب في السياسة الأمريكية. ثانيًا، معرفة الثابت والمتغير في الاستراتيجيات الأمريكية في ظل تغيرات النظام الدولي. ثالثًا، محاولة فهم السياسة الخارجية الأمريكية في ضوء وثيقة الأمن القومي الأمريكي -ترامب تجاه العالم بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص. وتأتي أهمية الدراسة، من أهمية التغيرات التي أحدثها دونالد ترامب وإدارته الجديدة بعد وصوله لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، فنظرة الرئيس وإدارته مغايرة لأسلافه دوليًا وإقليميًا وداخليًا.
تفترض الدراسة "أن الرؤية الفكرية والسياسية لدونالد ترامب وإدارته سوف تكون مغايرة للرؤية الفكرية والسياسية للإدارات السابقة". وللتحقق من فرضية الدارسة، وظفت منهج تحليل المضمون، بهدف قراءة وتحليل مضمون وثيقة الأمن القومي الأمريكي الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكذلك مناقشة وتحليل أهم المتغيرات على مستوى الفكر والسياسة الأمريكية، وتأثيراتها على دول العالم، خاصة المنطقة العربية والقضية الفلسطينية. وكذلك وظفت الدراسة، منهج تحليل النظم، لكونه منهجًا متعدد المداخل ويسمح بالتحليل الحركي للتفاعلات بين مدخلات النظام بعضها ببعض، وبين مخرجاته ومؤسسات النظام نفسه وقيادته وبين المدخلات والمخرجات، مما يساعد على فهم عميق للظاهرة موضوع التحليل. وذلك من أجل الوصول إلى نتائج منطقة.
إزاء ما تقدم، ووفقًا لمتطلبات السؤال الرئيس وفرضية الدراسة، تم تقسيمها إلى المحاور الخمسة التالية:
المحور الأول: الإستراتيجية والسياسة الخارجية الأمريكية.
المحور الثاني: وثيقة ترامب للأمن القومي الأمريكي.
المحور الثالث: الثابت والمتغير في إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة.
المحور الرابع: السياسة الخارجية لدونالد ترامب في ضوء الإستراتيجية الجديدة.
المحور الخامس: الإستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية.

الملخص
تخصصت الدراسة في رصد تحولات الفكر السياسي الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، منذ الاحتلال عام 1948م وحتى العام 2015م. وفي هذا السياق ركزت الدراسة على الرؤى الفكرية الإسرائيلية التي تطرح فكرة إقامة "دولة غزة" وتطبيقاتها العملية في السياسة الإسرائيلية.
وخلصت الدراسة إلى أن الفكر السياسي الإسرائيلي تجاه قطاع غزة تمحور حول فكرتي الضم والفصل للأراضي الفلسطينية نتيجة التغيرات السياسية للصراع الإسرائيلي- العربي ووفق مصالح إسرائيل الحيوية وللحفاظ على أمنها القومي. كما عرضت الدراسة ردود الفعل العربية والفلسطينية لإقامة "دولة غزة".

Abstract
This study is focused on monitoring the Israeli political thought changes towards Gaza Strip since the Israeli occupation of Palestine in 1948 till 2015. In this context, the study has focused on the Israeli intellectual visions about the idea of a "state of Gaza" and its practical applications in the Israeli policy.
The study concludes that the Israeli political thought towards- Gaza Strip is concentrated around the two ideas of annexation and separation of Palestinian territories as a result of the political changes of the Arab-Israeli conflict and according to Israeli vital interests to ensure its national security. The study has reviewed Arabs and Palestinian reactions against establishment of "Gaza State".

أدت السياسات والممارسات القمعية لقوات الاحتلال في القدس ومحافظات الضفة الغربية، والمستوطنين من جهة أخرى في مدينة القدس ومحافظات الضفة الغربية بشكل عام إلى اندلاع مواجهات شعبية لمقاومة هذه السياسات والمخططات الإسرائيلية وخاصة الموجهة ضد القدس، وقد توسعت تلك المواجهات لتشمل كافة مناطق أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية وأراضي عام 1948م

ورقة بحثية انتاج بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، تناولت تداعيات غياب الانتخابات الفلسطينية على الشباب خاصة الانتخابات العامة والتي تتزايد وتتعمق باستمرار الانقسام والسياسات في كل من غزة والضفة الغربية، وبالرَّغم من إعداد الخطط والبرامج والاستراتيجيات الحكومية من أجل دعم الشباب سياسيًا واقتصاديًا، إلَّا أنَّها لم تصل إلى طريق المرور والتنفيذ حتى الآن؛ ما يستدعي قراءة وتحليل تداعيات غياب الانتخابات الفلسطينية، سواء العامَّة، أو الهيئات المحلية.

أصدرت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية "دليل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، الذي أعده فريقها وفقًا للمعايير العلمية والقانونية، بما في ذلك مؤشر الديمقراطية العالمي، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لإرساء أسس احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان في فلسطين.
يأتي إعداد هذا الدليل ضمن مشروع "أكاديمية بال ثينك للديمقراطية وحقوق الإنسان"، الذي تنفذه بال ثينك بالشراكة مع معهد العلاقات الخارجية الألماني.

PalThink for Strategic Studies has released the "Democracy and Human Rights Manual", which our team worked to prepare based on scientific and legal standards, including the Global Democracy Index, as part of PalThink's numerous efforts to lay the foundations of respect for democracy and human rights in Palestine.
This manual is a part of the “PalThink Academy for Democracy and Human Rights” project, supported by the German Federal Foreign Office’s funds by ifa’s (Institut für Auslandsbeziehungen) Funding Programme zivik.

تقدم بال ثينك للدراسات الاستراتيجية انتاج معرفي جديد يضم مجموعة أوراق بحثية متخصصة في ريادة الأعمال للشباب الفلسطيني، والتي تناقش مفاهيم الريادة المجتمعية، بهدف غرس ثقافة ريادة الأعمال الإبداعية لدى الشباب، كذلك تناقش الأوراق التحديات والفرص المتاحة أمام المشاريع الشبابية في بيئة الأعمال الفلسطينية.

PalThink for Strategic Studies presents a new knowledge production that includes a group of research papers focused on Palestinian youth entrepreneurship. The papers discuss community entrepreneurship and the challenges facing and the opportunities available to youth projects in the Palestinian business environment.

يندرج الكتاب الحالي، في مجال دراسة المجتمع العربي، حيث يتميز الكتاب بمناقشته الجادة والعميقة للإشكاليات البنيوية في العالم العربي الأيديولوجية والسياسية بين فترتين، ما قبل "الربيع العربي" وبعده. وبالرغم من تعدد الكتب والدراسات التي ناقشت ثورات الربيع العربي إلا أن كتاب "الصدع الكبير" يناقش الإشكاليات البنيوية المتراكمة ومركباتها الأيديولوجية، والسياسية، والسلطوية، ويقترح حلولاً لها عبر 312 صفحة من القطاع الوسط، تغطي أربعة أقسام رئيسية، وموزعة على ثلاث إشكاليات رئيسه: الأولى، تتعلق بنقص الدولة والمواطنة في العالم العربي. والثانية، تتعلق بمشكلات الانقسامات الطائفية والإثنية في البلدان العربية، أما الثالثة، تتعلق بالتوترات والتنازعات بين ما هو ديني ودنيوي في السياسة.

تبدأ حيرة الشاب/ة عندما يكتب “مقال، أو بحث، أو دراسة”، ويتوارد في ذهنه/ا “من أين سأبدأ؟ وكيف؟”، خاصة في بدايات الكتابة والإنتاج المعرفي، فقد يكون الشباب مشتتاً حول موضوعات متعددة تجذبه للبحث والتقصي، لكن هذه الحيرة والتشتت يمكن تبديدها إذا اختار الشباب موضوعاتهم بحسب ميولهم وتخصصاتهم، بحيث إذا أنتج ورقة بحثية تكون مميزة. يبقى السؤال القائم: ما هو المنهج العلمي لكتابة الورقة البحثية؟

لهذا أتى الدليل ليجب عن هذا التساؤل، ويكون طريقاً يسلكه الشباب في إنتاج “الورقة البحثية”، والذي يهتم بالجانب المنهجي لإعداد الأوراق البحثية، من حيث الإطار الشكلي والموضوعي وفق أسلوب الـ IMRAD، وهو من أشهر الأساليب التي تسهل على الباحثين/ات استعراض وتصفح مختلف أقسام الورقة البحثية بصفة سريعة، وهو الأسلوب المستخدم في العلوم الطبية، والتكنولوجية، والاجتماعية، والإنسانية، والاقتصادية… وغيرها من التخصصات.