Dr. Mahmoud Abdel-Fattah Anbar

رسالة ماجستير، مَوْضوعها: مُناخ شرقي دلتا النيل وآثاره البيئيَّة: باستخدامِ نُظم المعلومات الجُغرافيَّة والاستشعار عَنْ بُعد، للطالب: محمود عبد الفتاح عنبر، تمَّت مُناقشتها في 2010، تحت إشراف أ.د. يوسف عبد المجيد فايد & أ.د. محمد صبري محسوب & د.حمدي إبراهيم الجميلي
وبفضلِ الله وتوفيقه، حصلت الرسالة على جائزة أفضل رسالة ماجستير تمَّت مُناقشتها في جامعة القَاهرة خلال العام الأكاديمي 2010-2011

أخـر أطروحة دكتوراة كانت تحت إشراف العَالِم الجليل والأب الحنون، أ.د/ محمد صبري محسوب، وقد تمَّ مُناقشتها في يوم السبت الموافق 6-6-2015،  ومُنحت بمرتبة الشرف الأولى.
إعداد الطالب
محمود عبد الفتاح محمود عبد اللطيف عنبر
إشراف: أ.د/ يوسف عبد المجيد فايد
أستاذ الجُغرافيا المناخيَّة
أ.د/ محمد صبري محسوب
أستاذ الجُغرافيا الطبيعيَّة

مدينة القاهـرة ظروف تلوُّث الهواء فيها تفوقُ أيَّة مَدينة أخرى، ليس على مُستوى مصـر فَحسب بل على مستوى العَالَم . وثمَّة ثلاثة عوامل رئيسة تؤدّي إلى تفاقُم مُشكلة ما يُعرف بالسَّحَابة السوداء (جزيئات المواد والجُسيمات الصلبة السَّابحة والعالِقة فَوق مدينة القاهرة)، أو بقبو التلوُّث Pollution Dome ، والتي تتحوَّل إلى (الضبخان Smog)، حيـن تتلاقى هذه الجُسيمات الصلبة مع ذرَّات بُخار الماء ، وبخاصةٍ وقت حدوث حالات الاستقرار الجوّي.
- العامل الأول: سلوكيَّات المواطنين
- العامل الثاني: المُنـأخ
- العامل الثالث: طُبوغرافية السطح
جُزءٌ مُختصرٌ عن ظاهرة الضبخان (السحابة السوداء) فَوْق مدينة القاهرة، مِنْ رسالتي للماجستير، التي نوقِشَت عام 2010
#د_محمود_عنبر

تتميز شرقي دلتا النيل بأهمية تاريخية واقتصادية كبرى؛ فهي المدخل الشرقي لمصر عبر بوابة سيناء، وتشترك حدودها الجنوبية الغربية مع أهم أقاليم مصر التخطيطية "إقليم القاهرة الكبرى"، كما يقع فيها واحدة من أهم محافظات مصر الزراعية "محافظة الشرقية"، وأهمها صناعيّاً "محافظة دمياط"، وأهمها تجاريّاً مُمثلة في محافظتي "بورسعيد، السويس"، بالإضافة إلى مجاورة حدودها الشرقية لأهم شريان ملاحي عالمي وهو "قناة السويس". تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض 00 َ 30 ْ، 30 َ 31 ْ شمالاً، وبين خطي طول 10 َ 31 ْ، 30 َ 32 ْ شرقاً ويحدها من الشمال بحيرة المنزلة والبحر المتوسط، ومن الجنوب طريق القاهرة/السويس الصحراوي (عند خط كنتور 300 متر)، وتنحصر بين قناة السويس شرقًا، وفرع دمياط غربًا. وتبلغ مساحة منطقة الدراسة حوالي 16 ألف كم2، أي ما يُعادل 1.6% من جُملة مساحة مصر. يتكون الكتاب من ستة فصول، تسبقها مُقدمة عامة للتعريف بشرقي دلتا النيل، وتليها خاتمة لخَّصت أهم النتائج العلمية المستخلصة من الدراسة، وقدَّمت بعض التوصيات والاقتراحات التي تدور في نطاق الدراسة. وتناولت فصول الكتاب دراسة الأحوال المُناخية في شرقي دلتا النيل، واهتمَّ الفصلان الخامس والسادس بالدراسةِ التطبيقيَّة؛ حيث معالجة المشكلات المناخية والبيئية التي تهدد استقرار النظام البيئي في شرقي دلتا النيل، وذلك باستخدام أساليب وتقنيات نظم المعلومات الجُغرافية

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "الأخطار المناخية والبيئية في منخفض الواحات البحرية في صحراء مصر الغربية" للدكتور محمود عبد الفتاح عنبر.
كانت العلاقة بين الإنسان وبيئته متوازنة لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، حين كان حجم الإنسان وقدراته على استغلال موارد البيئة الطبيعيّة تتوازن مع قدرات بيئته. لكن مع تزايد أعداد السكان وضغطهم على موارد الطبيعة واستهلاكهم المفرط لعناصر البيئة التي يعيشون فيها، اختلّت العلاقة بين الإنسان وبيئته، حتى وصلت العلاقة بينهما إلى الخـطّ الحـرج؛ فقد أدّت المغالاة في عمليات الاستغلال، التي بلغت حدّ الاستنزاف لموارد البيئة، إلى دمارٍ كبيرٍ في المملكتين النباتيّة والحيوانيّة وإلى حدوث تغيّر في النظام المناخي. ومن المسلّم به أنّ أي تغيّر أو تقلّب في المناخ سوف ينعكس بطبيعة الحال على جميع العناصر البيئيّة؛ حيث تتفاعل العناصر المناخيّة مع عناصر البيئة الطبيعيّة والبشريّة في ظهور العديد من الأخطار، التي تهدّد استقرار النظام البيئي.
يعالج هذا الكتاب الأحوال المناخيّة في منخفض الواحات البحريّة في صحراء مصر الغربية، وهو الدراسة الأولى التي تتناول العناصر والظواهر المناخيّة لمنخفض الواحات البحريّة بالدراسة التحليليّة الكميّة، إضافة إلى دراسة العوامل والضوابط الجغرافيّة المؤثّرة في مناخ المنخفض، والتعرّف إلى خصائصه البيئية، وتحديد مدى تأثير المناخ في تلك البيئة، والوقوف على الإمكانات الطبيعيّة والبشريّة الكامنة بمنطقة الدراسة، وتحديد مدى إمكان الإفادة منها؛ لتحقيق التنمية المستدامة، التي تشيـر إلى الاستقرار البيئي وحُسن استغلال موارد البيئة على نحوٍ لا يعرضها للتدهور والاستنزاف.
يتضمن الكتاب عشرة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والتوصيات.
الفصل الاول بعنوان: "العوامل الموثّرة في مناخ منخفض الواحات البحرية"، والفصل الثاني: "تحليل العناصر المناخية لمنخفض الواحات البحريّة"، والفصل الثالث: "خصائص البيئة الطبيعية لمنخفض الواحات البحرية"، والفصل الرابع: "خصائص البيئة البشرية لمنخفض الواحات البحرية"، والفصل الخامس: "الأخطار الطيعية في منخفض الواحات البحرية".
http://www.caus.org.lb/Home/publication_popup.php?ID=5354&h=1&MediaID=1

أصبحَ الجَفافُ مِنْ أهمِّ المُشكلات والأخطَار التي تواجه كَثيرٌ مِنْ الدولِ، وبصفةٍ خَاصةٍ الدول الفقيرة؛ لِعَدمِ قُدرتها الاقتصاديَّة والعِلْميَّة على المواجهةِ. وتُعَدُّ دول إقليم الساحل الأفريقي مِنْ أكثرِ دول العَالَم مُعَاناةً مِنْ كَثرةِ تِكرار مَوْجَات الجَفاف القاتِلة بهـا، مُنذُ سِتينيَّات القَرن العَشرين.
ومَع التغيُّرات المُناخيَّة زادت رُقعة الأراضي التي زَحَفَت عليها الصحـراءُ، وتعرَّضت التربةُ في المَناطق الجَافّة والقاحِلة إلى التدهورِ في بنيَتها وخواصها الفيزيَائيَّة والكيميائيَّة، مِمَّا أدَّى إلى فُقدانِ الحيَاة النباتيَّة والتنوّع الحيَوي بها، وبالتالي عَدَم قُدرة التربة على الإنتاجِ الزراعي ودَعم الحيَاة الحيوانيَّة والبَشريَّة، وهـو مَـا يُعـرف بالتصحُّـرِ، تلك المُشكلة التي تحوَّلت إلى خَطرٍ أصبح يُهَدِّدُ كَثيرٌ مِنْ دولِ العَالَم، الغَنيَّة والفَقيرة عَلَى حَدٍّ سَواءٍ.
تُمَثِّـلُ دِراسةُ جُغـرافيَة الأراضي الجَافّة جَانبًا جُغرافيًّا مُهِمًّا في الدراسات الجُغرافيَّة والبيئيَّة، وذلك لاهتمامِها بإبرازِ المُشكلات والأخطار المُناخيَّة والبيئيَّة في المَناطق الجَافّة والقاحِلة.
ويَتضمَّنُ هَذا الكتابُ سبعة فصول، عَرَضَ الفصلُ الأول تعريفات الجَفَاف وأنواعه، واختصَّ الفصلُ الثاني بتحديدِ الجَفاف وتصنيفه وتوزيعه، واهتمَّ الفصلُ الثالث بأسبابِ الجَفاف والقحولة والتوزيع الجُغرافي، في حين دَرَسَ الفصلُ الرابع المَلامح الجيومورفولوجيَّة في الأقاليم الجَافّة والقَاحِلة، بَيْنما تناولَ الفصلُ الخامس السمَات المُناخيَّة ومَوارد الميَاه في الأقاليمِ الجَافّة والقَاحِلة.
وجَاء الفصلُ السادس لإلقاءِ الضوْءِ على البيئةِ الحيَويَّة في الأقاليمِ الجَافّة والقَاحِلة. أمَّـا الفصلُ الأخيـر فكانَ لِدراسةِ الأنشطة الاقتصاديَّة وطُرق التنمية ومُواجهة المُشكلات في الأقاليمِ الجَافّة والقَاحِلة.
ولَعَـلَّ الكتابُ يَكونُ بهذا قد اقتربَ مِنْ الإحَاطةِ بمُعظمِ المُوضوعات المُختلفة لِمُقرَّرِ "جُغرافيَة الأراضي الجَافّة". وقد حَرِصَ المُؤلِّفَان على أن تكونَ المَادةُ العِلْميَّةُ مُدَعَمَّةً بالبيانات والخرائطِ والأشكالِ والتوضيحيَّة والمَرئيَّات الفضائيَّة والصور الفوتوغرافيَّة؛ كإحدى الوسائل المُساعدة في سهولة توصيل المَعلُومَات للطالبِ، فقد احتوى الكتابُ على 62 خريطةً وشكلاً بيانيًّا، و17 جَدولاً، و11 صورةً فوتوغرافيَّةً.
وبحَمْدِ اللهِ وتوفيقه قد تمَّ شَرْح الكِتاب، الذي بَيْن أيْدكم، كَامِلاً على قناةِ الـ YouTube الخاصة بي Dr. Mahmoud Abdel-Fattah Anbar ، وذلك بقائمةِ التشغيل (سِلْسِلَة مُحاضرات في مُقرَّر¦ جُغرافيَة الأراضي الجَافَّة). وسَوف تجدون في بدايةِ كُلّ فَصل مِنْ فصولِ الكتاب "رابط" شَرح الفَصل على قناةِ الـ YouTube الخاصة بي. أَسْألُ اللهَ العَظيم ربّ العَرش الكَريم أن يَنفعَ بي وبكُم.
"واللهُ سُبحانه وتعالي وليُّ التوفيق"
المُؤلِّفَان
القَاهرة: أكتوبر 2017

المُقَدِّمَـة
أصبحَ الجَفافُ Drought مِنْ أهمِّ المُشكلات والأخطَار التي تواجه كَثيرٌ مِنْ الدولِ، وبصفةٍ خَاصةٍ الدول الفقيرة؛ لِعَدمِ قُدرتها الاقتصاديَّة والعِلْميَّة على المواجهةِ. وتُعَدُّ دول إقليم الساحل الأفريقيThe Sahel Region  مِنْ أكثرِ دول العَالَم مُعَاناةً مِنْ كَثرةِ تِكرار مَوْجَات الجَفاف القاتِلة بهـا، مُنذُ سِتينيَّات القَرن العَشرين.
ومَع التغيُّرات المُناخيَّة The Climatic Changes زادت رُقعة الأراضي التي زَحَفَت عليها الصحـراءُ، وتعرَّضت التربةُ في المَناطق الجَافّة والقاحِلة إلى التدهورِ في بنيَتها وخواصها الفيزيَائيَّة والكيميائيَّة، مِمَّا أدَّى إلى فُقدانِ الحيَاة النباتيَّة والتنوّع الحيَوي بها، وبالتالي عَدَم قُدرة التربة على الإنتاجِ الزراعي ودَعم الحيَاة الحيوانيَّة والبَشريَّة، وهـو مَـا يُعـرف بالتصحُّـرِ Desertification، تلك المُشكلة التي تحوَّلت إلى خَطرٍ أصبح يُهَدِّدُ كَثيرٌ مِنْ دولِ العَالَم، الغَنيَّة والفَقيرة عَلَى حَدٍّ سَواءٍ.
تُمَثِّـلُ دِراسةُ جُغـرافيَة الأراضي الجَافّة والقَاحِلَة جَانبًا جُغرافيًّا مُهِمًّا في الدراسات الجُغرافيَّة والبيئيَّة، وذلك لاهتمامِها بإبرازِ المُشكلات والأخطار المُناخيَّة والبيئيَّة في المَناطق الجَافّة والقاحِلة.
ويَتضمَّنُ هَذا الكتابُ سبعة فصول، عَرَضَ الفصلُ الأول تعريفات الجَفَاف وأنواعه، واختصَّ الفصلُ الثاني بتحديدِ الجَفاف وتصنيفه وتوزيعه، واهتمَّ الفصلُ الثالث بأسبابِ الجَفاف والقحولة والتوزيع الجُغرافي، في حين دَرَسَ الفصلُ الرابع المَلامح الجيومورفولوجيَّة في الأقاليم الجَافّة والقَاحِلة، بَيْنما تناولَ الفصلُ الخامس السمَات المُناخيَّة ومَوارد الميَاه في الأقاليمِ الجَافّة والقَاحِلة.
وجَاء الفصلُ السادس لإلقاءِ الضوْءِ على البيئةِ الحيَويَّة في الأقاليمِ الجَافّة والقَاحِلة. أمَّـا الفصلُ الأخيـر فكانَ لِدراسةِ الأنشطة الاقتصاديَّة وطُرق التنمية ومُواجهة المُشكلات في الأقاليمِ الجَافّة والقَاحِلة.
ولَعَـلَّ الكتابُ يَكونُ بهذا قد اقتربَ مِنْ الإحَاطةِ بمُعظمِ المُوضوعات المُختلفة لـ "جُغرافيَة الأراضي الجَافّة والقاحِلَة". وقد حَرِصَ المُؤلِّفَان على أن تكونَ المَادةُ العِلْميَّةُ مُدَعَمَّةً بالبيانات والخرائطِ والأشكالِ والتوضيحيَّة والمَرئيَّات الفضائيَّة والصور الفوتوغرافيَّة؛ كإحدى الوسائل المُساعدة في سهولة توصيل المَعلُومَات للطالبِ، فقد احتوى الكتابُ على 62 خريطةً وشكلاً بيانيًّا، و17 جَدولاً، و11 صورةً فوتوغرافيَّةً.
وبحَمْدِ اللهِ وتوفيقه قد تمَّ شَرْح الكِتاب، الذي بَيْن أيْدكم، كَامِلاً على قناةِ الـ YouTube الخاصة بي Dr. Mahmoud Abdel-Fattah Anbar ، وذلك بقائمةِ التشغيل (سِلْسِلَة مُحاضرات في مُقرَّر¦ جُغرافيَة الأراضي الجَافَّة)( ). وسَوف تجدون في بدايةِ كُلّ فَصل مِنْ فصولِ الكتاب "رابط" شَرح الفَصل على قناةِ الـ YouTube الخاصة بي. أَسْألُ اللهَ العَظيم ربّ العَرش الكَريم أن يَنفعَ بي وبكُم.
"واللهُ سُبحانه وتعالي وليُّ التوفيق"
المُؤلِّفَان
القَاهرة: أكتوبر 2017