[go: up one dir, main page]

0% found this document useful (0 votes)
15 views8 pages

Anass Intro

Juridiques

Uploaded by

ghanihamza404
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as DOCX, PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
15 views8 pages

Anass Intro

Juridiques

Uploaded by

ghanihamza404
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as DOCX, PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 8

‫ال__‪#1‬‬

‫‪1.‬‬ ‫الشريعة هي ما شرعه الله وسنه لعباده من العقائد والعبادات واألخالق والمعامالت ونظم‬
‫^^‪.‬الحياة في شعبها لتحقيق سعادتهم في الدنيا واآلخرة‬
‫^^‪.‬الفقه هو العلم باألحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية*‬
‫القانون هو مجموعة من القواعد واألنظمة التي توضع لتنظيم شؤون الحياة االجتماعية واالقتصادية*‬
‫^^‪.‬استجابة لمتطلبات الجماعة وسدا لحاجاتها‬
‫القران هو كالم الله المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السالم بلسان*‬
‫عربي المتعبد بتالوته‪.‬والمنقول إلينا بالتواثر المعجز بأقصر سورة فيه‬
‫اإلنجيل هو كتاب الله المنزل على عيسى ابن مريم عليه السالم الذي أرسله على بني إسرائيل بعد*‬
‫موسى‬
‫الثوراة معناه القانون والتعليم والشريعة وهو الوحي المكتوب في األلواح التي أنزلها الله على موسى*‬
‫‪.‬هداية لبني إسرائيل‬
‫الثلمود هو مجموعة من التعاليم والقواعد والوصايا والشرائع التي ألفها علماء وحاخامات اليهود وهو*‬
‫‪.‬ليس وحي من الله‬
‫__________‬
‫__‪#2‬‬
‫سنة قولية منذوبة‪>:.‬قوله صلى الله عليه وسلم (لوال أن أشق على أمتي ألمرتهم بالسواك عند كل‪*-‬‬
‫صالة)‬
‫سنة فعلية منذوبة‪ .::‬فعله صلى الله عليه وسلم في (حلق الرأس في موسم الحج بالنسبة للحجاج)‪*-‬‬
‫‪.‬سنة تقريرية واجبة‪:.‬ما ذكرته سابقا في قصة عمر ابن العاص (الصفحة ‪ )91‬كتاب المدخل‪*-‬‬
‫‪.‬سنة إضافية‪ :.‬تحريم الجمع بين المرأى وعمتها أو خالتها في الزواج‪*-‬‬

‫‪.‬إجتهاد استحساني عمدته الدليل أو حكم جزئي أستتنائ‬


‫مثاله‪ :‬إسقاط عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حد السرقة في يوم المجاعة‪-‬‬
‫‪.‬إجتهاد استحساني عمدته المصلحة أو الضرورة‬
‫مثاله‪ :‬أن الحكم في النساء أن المرأة كلها عورة إال الوجه والكفين لذى ال يجوز النظر الى مفاتنها‪-‬‬
‫ومحرم شرعا لكن استتني من ذلك وهو اإلجتهاد اإلستحساني نظرة الطبيب إليها عند عدم وجود طبيبة‬
‫لعالجها واستحسن ذلك لعلة المصلحة والضرورة‬
‫‪.‬اجتهاد استحساني عمدته القياس‬
‫مثاله (الوقف في األراضي الزراعية) ‪...‬صفحة ‪116‬‬
‫__________‬
‫‪:‬حديث_الجهنية‪#3‬‬
‫عن سعيد بن جبير عن ابن عباس { أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ‪ :‬إنأمي‬
‫نذرت أن تحج ‪ ،‬فماتت قبل أن تحج ‪ ،‬أفأحج عنها ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬حجي عنها ‪ ،‬أرأيت لو كان على أمك‬
‫‪.‬دين أكنت قاضيته ؟ قالت ‪ :‬نعم ‪ ،‬فقال ‪ :‬اقضوا الله الذي له ‪ ،‬فإن الله أحق بالوفاء } ‪ ،‬انتهى‬
‫األصل‪ :‬دين األدمي أو الشخص ‪-‬‬
‫االفرع‪ :‬دين الله وهو( النذر)‬
‫العلة‪ :‬الدين (النذر لله )‬
‫الحكم‪ :‬وجوب األداء والقضاء جواز النيابة في العبادة أقضوا فالله أحق بالقضاء‬
‫__________‬
‫‪:‬حديث_األعرابي‪4#‬‬
‫عن أبي هريرة رضي الله عنه‪ :‬أن رجال أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غالم‬
‫أسود ! فقال هل لك من إبل ؟قال نعم ‪،‬قال ما ألوانها ؟ قال حمر ‪،‬قال هل فيها من أورق ؟ قال نعم‪،‬‬
‫‪..‬قال فأنى ذلك ؟ قال لعله نزعه عرق ‪،‬قال فلعل ابنك هذا نزعه‬
‫أألصل ‪:‬أإلبل (قياس على لون اإلبل)‬
‫الفرع‪ :‬أإلبن (لونه أورق)‬
‫العلة ‪:‬نزع العرق(لون اإلبن ليس كلون األب)‬
‫‪.‬الحكم‪ :‬إلحاق أإلبن بأبيه‬
‫__________‬
‫العرف الفاسد‪ :‬فهو الذي يخالف ما جاءت به الشريعة اإلسالمية كأن يحل أو يبطل واجبا فهذا__‪#5‬‬
‫العرف ال يعتد به ‪ ،‬وغير معتبر شرعا‬

‫العرف الصحيح‪::‬فهو الذي ال يخالف دليال شرعيا ويرمي إلى مقاصد الشريعة بجلب المصالح لألمة__‪#6‬‬
‫وهذا العرف الصحيح ينقسم إلى الى عام وخاص والى عرف‬
‫العرف العام فهو الذي يكون منتشرا بين جميع الناس في أغلب البلدان‬
‫‪...‬مثاله‪:‬كبدإ الزواج بالخطبة‪..‬وكتابة العقود في الوثائق‪.‬وغيرها___‪#7‬‬
‫‪،‬العرف الخاص ‪ :‬فهو الذي يختص ببلد دون آخر_‬
‫مثاله ‪ :‬كيفية دفع أجرالكراء‪ ،‬تختلف صورتها من بلد آلخر_‬
‫__________‬
‫متى يكون العرف ملزما ؟__‪#8‬‬
‫عندما يستوفي الركن المعنوي‪ ،‬أي شعور الناس بإلزاميته وبدون هذا الركن ال وجود للعرف‬
‫‪:‬ومثال ذلك‬
‫مثال هناك سوق خاص لبيع الذهب فقط وأنت تريد بيع الثوب فيه فهذا مخالف للعرف(أي األعراف‬
‫‪.‬والعادات في السوق ) إذن فالعرف يلزم عليك بيع الذهب كذلك أو الذهاب لمكان بيع األثواب‬
‫قاعدة(المعروف عرفا كالمشروط شرطا)‬
‫__________‬
‫لماذا نزل القرآن منجما ومجزءا ولم ينزل دفعة واحدة ؟_‪#__9‬‬
‫‪:‬الحكمة من تنزيله منجما ومجزءا*‬
‫أ‪ -‬تتبيت فؤاد الرسوِل ‪:‬لما كان يالقي من كفار قريش ومن صناديدهم من األذى‪ ،‬ليقوى على دعوته‬
‫‪.‬ويستمر فيها‬
‫" »ب ‪ -‬تيسير حفظه تعالى وفهمه‪ ،‬قال «وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلنا تنزيال‬
‫ج ‪ -‬مسايرة األحداث والوقائع التي كانت تقع واألسئلة التي كان يطرحها المسلمون على رسول الله‬
‫‪.‬صلى الله عليه وسلم‬
‫‪.‬د‪ -‬مواجهة المشركين وتحديهم في كل المحاوالت التهكمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫__________‬
‫ما المراد بالنص(رب حامل فقه ليس بفقيه) _‪#10‬‬
‫رب حامل فقه ليس بفقيه أي ليست له القدرة على إدراك مراد الله تعالى ورسوله واستخراج الحكم‬
‫الشرعي من النصوص‬
‫‪.__________.‬‬
‫من هو الصحابي الذي يعتبر قوله حجة؟__‪#11‬‬
‫هو من جالس النبي ولقيه وال زمه ورآه مؤمنا به وأخد عنه العلم وشاهد الوحي كيف يعالج األحداث التي‬
‫تقع لألمة علما ومعرفتا وفهما عن الله ورسوله‬
‫__________‬
‫كيف يبحث عن العلة في القياس الجلي ؟؟__‪#12‬‬
‫هو نا ال نحتاج الى العلة الجامعة بل نكتفي بنفي الفارق المؤثر في الحكم و هو نوعان ما كان‬
‫المسكوت عنه اولى بالحكم من المنطوق مع القطع بنفي الفارق كالحاق ضرب الوالدين والتأفف ماكان‬
‫المشكوت عنه مساويا للمنطوق في الحكم مع القطع بنفي الفارق كالحاق اغراق مال اليتيم‬
‫__________*‬
‫تعتبر السنة النبوية المصدر التاني في التشريع اإلسالمي ‪.‬واحتلت هذه الرتبة بعد القرآن الكريم__‪#13‬‬
‫ولم تكن معه في رتبة واحدة‪،‬ألن القرآن نقل كله بالتواثر ‪.‬والسنة منها المتواثر ومنها األحادوظيفة‬
‫السنة هي بيان ما جاء في القرآن والبيان يأتي بعد المبين وهو بيان اللفظ ونظمه وتبليغ القرآن وعدم‬
‫كتمانه وأداءه الألمة‪__1#‬ال‬
‫الشريعة هي ما شرعه الله وسنه لعباده من العقائد والعبادات واألخالق والمعامالت ونظم الحياة في‬
‫^^‪.‬شعبها لتحقيق سعادتهم في الدنيا واآلخرة‬
‫^^‪.‬الفقه هو العلم باألحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية*‬
‫القانون هو مجموعة من القواعد واألنظمة التي توضع لتنظيم شؤون الحياة االجتماعية واالقتصادية*‬
‫^^‪.‬استجابة لمتطلبات الجماعة وسدا لحاجاتها‬
‫القران هو كالم الله المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السالم بلسان*‬
‫عربي المتعبد بتالوته‪.‬والمنقول إلينا بالتواثر المعجز بأقصر سورة فيه‬
‫اإلنجيل هو كتاب الله المنزل على عيسى ابن مريم عليه السالم الذي أرسله على بني إسرائيل بعد*‬
‫موسى‬
‫الثوراة معناه القانون والتعليم والشريعة وهو الوحي المكتوب في األلواح التي أنزلها الله على موسى*‬
‫‪.‬هداية لبني إسرائيل‬
‫الثلمود هو مجموعة من التعاليم والقواعد والوصايا والشرائع التي ألفها علماء وحاخامات اليهود وهو*‬
‫‪.‬ليس وحي من الله‬
‫__________‬
‫__‪#2‬‬
‫سنة قولية منذوبة‪>:.‬قوله صلى الله عليه وسلم (لوال أن أشق على أمتي ألمرتهم بالسواك عند كل‪*-‬‬
‫صالة)‬
‫سنة فعلية منذوبة‪ .::‬فعله صلى الله عليه وسلم في (حلق الرأس في موسم الحج بالنسبة للحجاج)‪*-‬‬
‫‪.‬سنة تقريرية واجبة‪:.‬ما ذكرته سابقا في قصة عمر ابن العاص (الصفحة ‪ )91‬كتاب المدخل‪*-‬‬
‫‪.‬سنة إضافية‪ :.‬تحريم الجمع بين المرأى وعمتها أو خالتها في الزواج‪*-‬‬

‫‪.‬إجتهاد استحساني عمدته الدليل أو حكم جزئي أستتنائ‬


‫مثاله‪ :‬إسقاط عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حد السرقة في يوم المجاعة‪-‬‬
‫‪.‬إجتهاد استحساني عمدته المصلحة أو الضرورة‬
‫مثاله‪ :‬أن الحكم في النساء أن المرأة كلها عورة إال الوجه والكفين لذى ال يجوز النظر الى مفاتنها‪-‬‬
‫ومحرم شرعا لكن استتني من ذلك وهو اإلجتهاد اإلستحساني نظرة الطبيب إليها عند عدم وجود طبيبة‬
‫لعالجها واستحسن ذلك لعلة المصلحة والضرورة‬
‫‪.‬اجتهاد استحساني عمدته القياس‬
‫مثاله (الوقف في األراضي الزراعية) ‪...‬صفحة ‪116‬‬
‫__________‬
‫‪:‬حديث_الجهنية‪#3‬‬
‫عن سعيد بن جبير عن ابن عباس { أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ‪ :‬إنأمي‬
‫نذرت أن تحج ‪ ،‬فماتت قبل أن تحج ‪ ،‬أفأحج عنها ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬حجي عنها ‪ ،‬أرأيت لو كان على أمك‬
‫‪.‬دين أكنت قاضيته ؟ قالت ‪ :‬نعم ‪ ،‬فقال ‪ :‬اقضوا الله الذي له ‪ ،‬فإن الله أحق بالوفاء } ‪ ،‬انتهى‬
‫األصل‪ :‬دين األدمي أو الشخص ‪-‬‬
‫االفرع‪ :‬دين الله وهو( النذر)‬
‫العلة‪ :‬الدين (النذر لله )‬
‫الحكم‪ :‬وجوب األداء والقضاء جواز النيابة في العبادة أقضوا فالله أحق بالقضاء‬
‫__________‬
‫‪:‬حديث_األعرابي‪4#‬‬
‫عن أبي هريرة رضي الله عنه‪ :‬أن رجال أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غالم‬
‫أسود ! فقال هل لك من إبل ؟قال نعم ‪،‬قال ما ألوانها ؟ قال حمر ‪،‬قال هل فيها من أورق ؟ قال نعم‪،‬‬
‫‪..‬قال فأنى ذلك ؟ قال لعله نزعه عرق ‪،‬قال فلعل ابنك هذا نزعه‬
‫أألصل ‪:‬أإلبل (قياس على لون اإلبل)‬
‫الفرع‪ :‬أإلبن (لونه أورق)‬
‫العلة ‪:‬نزع العرق(لون اإلبن ليس كلون األب)‬
‫‪.‬الحكم‪ :‬إلحاق أإلبن بأبيه‬
‫__________‬
‫العرف الفاسد‪ :‬فهو الذي يخالف ما جاءت به الشريعة اإلسالمية كأن يحل أو يبطل واجبا فهذا__‪#5‬‬
‫العرف ال يعتد به ‪ ،‬وغير معتبر شرعا‬

‫العرف الصحيح‪::‬فهو الذي ال يخالف دليال شرعيا ويرمي إلى مقاصد الشريعة بجلب المصالح لألمة__‪#6‬‬
‫وهذا العرف الصحيح ينقسم إلى الى عام وخاص والى عرف‬
‫العرف العام فهو الذي يكون منتشرا بين جميع الناس في أغلب البلدان‬
‫‪...‬مثاله‪:‬كبدإ الزواج بالخطبة‪..‬وكتابة العقود في الوثائق‪.‬وغيرها___‪#7‬‬
‫‪،‬العرف الخاص ‪ :‬فهو الذي يختص ببلد دون آخر_‬
‫مثاله ‪ :‬كيفية دفع أجرالكراء‪ ،‬تختلف صورتها من بلد آلخر_‬
‫__________‬
‫متى يكون العرف ملزما ؟__‪#8‬‬
‫عندما يستوفي الركن المعنوي‪ ،‬أي شعور الناس بإلزاميته وبدون هذا الركن ال وجود للعرف‬
‫‪:‬ومثال ذلك‬
‫مثال هناك سوق خاص لبيع الذهب فقط وأنت تريد بيع الثوب فيه فهذا مخالف للعرف(أي األعراف‬
‫‪.‬والعادات في السوق ) إذن فالعرف يلزم عليك بيع الذهب كذلك أو الذهاب لمكان بيع األثواب‬
‫قاعدة(المعروف عرفا كالمشروط شرطا)‬
‫__________‬
‫لماذا نزل القرآن منجما ومجزءا ولم ينزل دفعة واحدة ؟_‪#__9‬‬
‫‪:‬الحكمة من تنزيله منجما ومجزءا*‬
‫أ‪ -‬تتبيت فؤاد الرسوِل ‪:‬لما كان يالقي من كفار قريش ومن صناديدهم من األذى‪ ،‬ليقوى على دعوته‬
‫‪.‬ويستمر فيها‬
‫" »ب ‪ -‬تيسير حفظه تعالى وفهمه‪ ،‬قال «وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلنا تنزيال‬
‫ج ‪ -‬مسايرة األحداث والوقائع التي كانت تقع واألسئلة التي كان يطرحها المسلمون على رسول الله‬
‫‪.‬صلى الله عليه وسلم‬
‫‪.‬د‪ -‬مواجهة المشركين وتحديهم في كل المحاوالت التهكمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫__________‬
‫ما المراد بالنص(رب حامل فقه ليس بفقيه) _‪#10‬‬
‫رب حامل فقه ليس بفقيه أي ليست له القدرة على إدراك مراد الله تعالى ورسوله واستخراج الحكم‬
‫الشرعي من النصوص‬
‫‪.__________.‬‬
‫من هو الصحابي الذي يعتبر قوله حجة؟__‪#11‬‬
‫هو من جالس النبي ولقيه وال زمه ورآه مؤمنا به وأخد عنه العلم وشاهد الوحي كيف يعالج األحداث التي‬
‫تقع لألمة علما ومعرفتا وفهما عن الله ورسوله‬
‫__________‬
‫كيف يبحث عن العلة في القياس الجلي ؟؟__‪#12‬‬
‫هو نا ال نحتاج الى العلة الجامعة بل نكتفي بنفي الفارق المؤثر في الحكم و هو نوعان ما كان‬
‫المسكوت عنه اولى بالحكم من المنطوق مع القطع بنفي الفارق كالحاق ضرب الوالدين والتأفف ماكان‬
‫المشكوت عنه مساويا للمنطوق في الحكم مع القطع بنفي الفارق كالحاق اغراق مال اليتيم‬
‫__________*‬
‫تعتبر السنة النبوية المصدر التاني في التشريع اإلسالمي ‪.‬واحتلت هذه الرتبة بعد القرآن الكريم__‪#13‬‬
‫ولم تكن معه في رتبة واحدة‪،‬ألن القرآن نقل كله بالتواثر ‪.‬والسنة منها المتواثر ومنها األحادوظيفة‬
‫السنة هي بيان ما جاء في القرآن والبيان يأتي بعد المبين وهو بيان اللفظ ونظمه وتبليغ القرآن وعدم‬
‫‪.‬كتمانه وأداءه الألمة‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬
‫‪s1‬ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻄﻴﺮﻱ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺪﺧﻞ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫‪:‬ﻣﻠﺨﺺ ﻛﺘﺎﺏ‬
‫ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻄﻴﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﺎ ﺷَّﺮ ﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﻧﻄﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ‬
‫ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ‪ :‬ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺇﻻ‬
‫ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻣﺪﻟﻮﻟﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻈﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ‬
‫ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺪﻋﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺘﻨﺒﻂ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫‪:‬ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﺸﺮ‬
‫ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺮﻓﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻟﻜﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ‬
‫‪:‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﻘﺪﻳﺔ ‪ :‬ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ( ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ‪ ،‬ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﻟﻮﻫﻴﺔ‬
‫ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ) ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ‪،‬‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ‪ :‬ﺍﻟﺼﻼﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺼﻮﻡ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ‪ ( :‬ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ‪ ،‬ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﺍﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻨﻔﺲ‬
‫)ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ‬
‫‪..‬ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ‪ :‬ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‪ ،‬ﺍﻹﺭﺙ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ :‬ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﻐﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ‬
‫( ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﺗﺠﺎﺭﺓ‪ ،‬ﺭﻫﻦ‪ ،‬ﻣﺪﺍﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻔﺎﻟﺔ‪) .. ،‬‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬
‫‪:‬ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﻬﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﺒﺪ ﺑﺠﻬﻞ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ‬
‫‪:‬ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ‪ ،‬ﻭﺃﺷﻬﺮ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ‪ :‬ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‬
‫‪:‬ﺗﺘﻔﻖ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻓﻤﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺜﺎﺏ ﺣﺴﺐ‬
‫ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‬
‫‪:‬ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﻏﻨﺎﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ‬
‫ﺍﻵﺻﺎﺭ ﻭﺍﻷﻏﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ‬
‫ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ‬
‫ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪ :‬ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫‪:‬ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻴﺴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻵﺗﻴﺔ‬
‫ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺝ ‪ :‬ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺸﺪﺓ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﺑﻪ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺘﻘﻞ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ‬
‫( ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺳﻮﺳﺔ‬
‫)ﺍﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ‬
‫ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ‪ :‬ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ‪ :‬ﻓﺎﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‬
‫‪:‬ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪-1‬‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻮﺻﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﺃﻱ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ‪-2‬‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻭﺣﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ‪-3‬‬
‫ﻭﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ‬
‫‪:‬ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪﻫﺎ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪﻫﺎ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ‪-1‬‬
‫ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺃﻭ‬
‫‪ ،‬ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ‬
‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻘﻠﻴﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪:‬ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﺫ ﻻ ﻳﻔﻠﺢ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻳﻀﺒﻂ‬
‫ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﻳﺴﺘﻨﺒﻂ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺴﻮﺧﺔ ﻓﻴﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻨﺒﺎﻃﻪ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻋﺒﺜﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺴﺦ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻟﻮﻻﻩ ﻟﻜﺎﻥ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﺧﻴﻪ ﻋﻨﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺴﺦ ﺇﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺜﻼﻭﺓ ﻭﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺴﺦ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺪﻝ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺴﺨﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﻝ‬
‫ﺃﺧﻒ ﺃﻭ ﻧﺴﺨﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺩ ﺃﺛﻘﻞ ﺃﻭ ﻧﺴﺨﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﺴﺎﻭ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺻﻔﺔ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺮﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻙ‬
‫ﻓﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺗﺮﺍﺩﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﻭﺧﻠﻖ ﻭﺷﻤﺎﺋﻞ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﻭﺃﻓﻌﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ‬
‫ﻓﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﻨﻮﺍ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻨﻮﺍ ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻪ‬
‫ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻘﺮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ‬
‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ‪ ،‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺏ‬
‫ﺣﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪ :‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺠﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻪ ﻭﺗﻨﻬﻰ ﻋﻨﻪ‬
‫‪:‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺹ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻓﻲ ‪-1‬‬
‫ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ‬
‫ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻣﻦ ‪-2‬‬
‫ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﺔ ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻌﻼ ﻓﻴﻘﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ‪-3‬‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺹ ﻭﻳﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻣﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﻭﺇﻣﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ‬
‫‪:‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪ‬
‫‪:‬ﺃﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ‪-1‬‬
‫ﺗﻮﺍﻃﺆﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ‬
‫‪:‬ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ‬
‫ﺃﻥ ﺗﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻮﺍﻃﺆﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ‬
‫‪:‬ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺗﺮ ﻟﻔﻈﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺗﺮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﻟﻔﻈﻬﺎ‬
‫ﺳﻨﺔ ﺍﻵﺣﺎﺩ ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ‪-2‬‬
‫ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﺳﻨﺔ ﺍﻵﺣﺎﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻃﺮﻗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‪ :‬ﺧﺒﺮ‬
‫ﻣﺸﻬﻮﺭ ‪ ،‬ﺧﺒﺮ ﻋﺰﻳﺰ ‪ ،‬ﺧﺒﺮ ﻏﺮﻳﺐ‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺗﺮ‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺭﻭﺍﺗﻪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺮﻭﺍﻳﺘﻪ ﺭﺍﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ‬
‫ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬
‫‪:‬ﻛﻤﺎ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺳﻨﺔ ﺍﻵﺣﺎﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺿﻌﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ‬
‫ﺧﺒﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﺢ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺑﻪ ﻭﺣﻜﻤﻪ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ‬
‫ﺧﺒﺮ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺟﺢ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺑﻪ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻪ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺳﻨﺪﻩ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻋﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ‬
‫ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻬﺎﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺬﻭﺫ ﻭﻻ ﻋﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫‪:‬ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻲ‬
‫ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺭﺍﻭ ﻋﻤﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﻣﺴﻠﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻐﺎ‪ ،‬ﻋﺎﻗﻼ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻓﺎﺳﻖ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮ‬
‫ﻣﺘﺼﻒ ﺑﺨﻮﺍﺭﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ‬
‫ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺃﻭ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺃﻭﺛﻖ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﻏﺎﻣﺾ ﻳﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺳﻨﺪﻩ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻒ ﺿﺒﻄﻪ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺜﻠﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻬﺎﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺬﻭﺫ ﻭﻻ ﻋﻠﺔ ﻭﺣﻜﻤﻪ‬
‫ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬
‫‪:‬ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ‬
‫ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻋﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺳﺒﺒﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ‬
‫ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻭﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﻤﻊ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻔﻘﺪ ﺷﺮﻁ‬
‫ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‪ :‬ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ‪ ،‬ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍ‪ ،‬ﺍﻟﻮﺍﻫﻲ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ‪ ،‬ﻭﺷﺮ‬
‫ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬
‫‪-‬ﻭﻗﺪ ﺟﻮﺯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ‪ -‬ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬
‫‪:‬ﻭﻗﻴﺪﻭﻫﺎ ﺑﺸﺮﻃﻴﻦ ﻫﻤﺎ‬
‫ﺃﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻛﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ‬
‫ﻭﺟﻮﺯﻭﺍ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻭﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ‬
‫‪:‬ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻏﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ ‪-1‬‬
‫ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﺤﺖ ﺃﺻﻞ ﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ‪-2‬‬
‫ﺃﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺛﺒﻮﺗﻪ ﺑﻞ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ‪-3‬‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﺳﻘﻂ ﺭﺍٍﻭ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺳﻤﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﻭﺣﻜﻤﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﻃﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ‬
‫ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﻑ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﺳﻘﻂ ﺭﺍٍﻭ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺳﻤﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﻣﺮﺳﻼ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻮ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ‬
‫ﺳﻤﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ( ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺹ )‬
‫‪:‬ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻳﺪﺍ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ‪-1‬‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻴﻨﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻣﺠﻤﻞ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻋﺎﻡ ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ‪-2‬‬
‫ﻣﻄﻠﻖ‬
‫ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﺃﻱ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺣﻜﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺳﻜﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ‪-3‬‬
‫‪:‬ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ‬
‫ﺳﻤﻴﺖ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻳﺒﺤﺮ ﺑﻌﻘﻠﻪ‬
‫ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ‬
‫ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺺ ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺳﻤﻴﺖ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬
‫ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻨﻘﻠﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻓﺎﻻﺟﺘﻬﺎﺩ‬
‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ‬
‫ﻣﻘﺼﺪ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬
‫ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫‪:‬ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬
‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ‪-1‬‬
‫ﻣﺼﺪﺭ ﺃﺻﻠﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﻔﺎﻕ‬
‫ﻣﺠﺘﻬﺪﻱ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺹ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻋﻲ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺣﺠﺔ ﻭﺃﺻﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬
‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻤﺴﺘﻨﺪ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ‬
‫‪:‬ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ‪-2‬‬
‫‪:‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ‬
‫ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺭﺁﻩ ﻭﻟﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻧﻬﺎﺭ‬
‫ﻋﻨﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﺻﻮﻝ ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﺮﺍﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻞ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ‬
‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺹ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﻜﺚ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺒﻊ ﻟﻪ ﻭﺍﻷﺧﺬ‬
‫ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻟﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﻟﻘﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻭﺁﻣﻦ ﺑﻪ ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﺍﺀ ﻻﺯﻣﻪ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻼﺯﻣﻪ‬
‫‪:‬ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﺃﻧﻪ ﺻﺤﺎﺑﻲ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺓ ﻋﻦ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺛﺮ‬
‫ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻧﻪ ﺻﺤﺎﺑﻲ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﻪ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﻟﻠﻨﺒﻲ‬
‫ﺹ‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ‪ :‬ﻫﻮ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻷﺟﻞ ‪-3‬‬
‫ﺃﻣﺮ ﺟﺎﻣﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬
‫‪:‬ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ‬
‫ﺃﺻﻞ ﻣﻘﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﺒﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺺ‬
‫ﻭﻓﺮﻉ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ ﺇﻟﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬
‫ﻭﻋﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻤﻨﻀﺒﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﻭﺟﺪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻉ‬
‫ﻭﺣﻜﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﺒﺖ ﻟﻸﺻﻞ ﻭﺃﻋﻄﻲ ﻟﻠﻔﺮﻉ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ‪ :‬ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺗﻌﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ‪-4‬‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻗﻮﻯ ﺍﻟﺪﻟﻴﻠﻴﻦ‬
‫ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﺣﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﻫﻮ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ‪ ،‬ﻭﺍﻷﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻭﻓﻖ ﻟﻠﻨﺎﺱ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ‪ :‬ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺪﻝ ﺩﻟﻴﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ‪-5‬‬
‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻣﺮﺳﻠﺔ ﺃﻱ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﻌﻴﻦ‬
‫ﺃﻭ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ‬
‫‪:‬ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ‬
‫ﺃﻥ ﺗﻨﻀﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﻋﻤﻮﻡ ﻧﺺ ﺷﺮﻋﻲ ﺃﻭ ﻣﻘﺼﺪ ﺷﺮﻋﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ‬
‫ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻐﺎﺓ‬
‫ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬
‫ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﻻ‬
‫ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻞ ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﻗﻴﺎﺱ‬
‫‪،‬ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺻﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺣﻔﻆ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺷﺮﻋﺎ‬
‫ﺃﻭ ﺭﻓﻊ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ‪ ،‬ﺃﻱ ﺍﻧﺪﺭﺍﺟﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫‪.‬ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﺃﻡ ﺣﺎﺟﻴﺔ‬
‫ﺳﺪ ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ ‪ :‬ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ ﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻓﺈﺫﺍ ‪-6‬‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺓ ﻭﺟﺐ ﺳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺣﻼﻝ‬
‫ﻭﺟﺐ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﺑﺪﺍﻳﺔ ‪ ،‬ﻣﻨﻌﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ‬
‫‪.‬ﻓﻴﻪ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺂﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺮﻑ ‪ :‬ﻣﺎ ﺗﻌﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻋﺘﺎﺩﻭﻩ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ‪-7‬‬
‫‪.‬ﺗﺮﻙ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ﻳﺮﺍﺩﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ‬
‫ﻭﻳﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ‪1- :‬ﻋﺮﻑ ﻓﺎﺳﺪ‪ - 2 ،‬ﻋﺮﻑ ﺻﺤﻴﺢ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ‪ :‬ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺎﻷﺻﻞ ﺑﻘﺎﺅﻩ ﻓﻲ ‪-8‬‬
‫ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻱ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺎﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻋﺎﻥ‬
‫ﺍﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﺎﻹﺑﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻪ‬
‫ﻓﺎﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ ‪ /‬ﻭﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ‬
‫‪،‬ﺍﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻋﻲ ﺛﺒﺖ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ‬
‫ﻓﺎﻟﻴﻘﻴﻦ ﻻ ﻳﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﺸﻚ ‪ /‬ﺍﻷﺻﻞ ﺑﻘﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺜﺒﺖ‬
‫ﺧﻼﻓﻪ‬
‫ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻵﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ‪-9‬‬
‫ﻭﺩﺭﺀ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬
‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﻮﺩﻳﺘﻪ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‪ :‬ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻘﺎﺻﺪ ﺣﺎﺟﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻣﻘﺎﺻﺪ ‪،‬‬
‫‪.‬ﺗﺤﺴﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ‬
‫ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﺧﺘﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻋﻤﺖ‬
‫‪،‬ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺧﻤﺴﺔ ؛ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬
‫ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺴﻞ‪ ،‬ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻌﻘﻞ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺎﻓﻈﺖ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ‪ :‬ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩﻫﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬
‫‪.‬ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺑﻘﺎﺅﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺔ ‪ :‬ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺩﻓﻊ‬
‫ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻔﻒ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺳﺒﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ‬
‫ﻭﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﻣﺎ ﺗﺄﺑﺎﻩ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﺗﺄﻟﻔﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﺔ‬
‫ﻭﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

You might also like