Papers by ATHBA ALMSLMANI
مجلة التّخطيط والسّياسة اللغويّة , 2020
يمثّلُ هذا النصُّ ترجمة للإعلان العالميّ للحقوق اللغويّة Universal Declaration of Linguistic Righ... more يمثّلُ هذا النصُّ ترجمة للإعلان العالميّ للحقوق اللغويّة Universal Declaration of Linguistic Rights إلى اللغة العربيّة، وهو تّمَخّضَ عن مؤتمر الحقوق اللغويّة الدّوليّ الذي عُقد في جامعة برشلونة الإسبانيّة بمبادرة نادي القلم الدولي (PEN) ، ومركز (CIEMEN) الثقافي، ومُشاركة ما يزيد على أربعين عالِمًا وخبيرًا عالَميًّا في الحقوق اللغويّة من شتّى أرجاء العالم. وقد اخْتُتِمَ المؤتمرُ بتوقيع وثيقة الإعلان من لدن طائفة من مندوبي المُنظّمات الدّوليّة غير الحكوميّة، وممثلي مراكز أندية القلم في العالم فضلاً عن الخبراء واللغويين الذي شاركوا في وقائع جلسات المؤتمر وقدّموا توصياتهم لإقرار الإعلان العالميّ للحقوق اللغويّة وتشكيل لجنة مُتابعة من الخبراء في جميع المجالات لصياغة الإعلان وإعداده في ضوء توصيات المؤتمر ومُقْتَرحات الخبراء المُشاركين فيه.
يُشَكِّلُ هذا الإعلان إنجازًا بارزًا ومُتقدّمًا لجهودٍ ونداءاتٍ سابقةٍ دعت هيئةَ الأمم المُتّحدة إلى إقرار إعلان عالميّ للحقوق اللغويّة؛ نتيجة ظهور التّمييز اللغويّ واللامساواة اللغويّة في أجزاء واسعة من العالم لأسبابٍ تتصل بالحروب والنِّزاعات السّياسيّة والعِرقيّة والهيمنة الاستعماريّة، وجرّاء انتشار الدّعوة إلى لغة عالميّة موحّدة صادرة عن نزعة العولمة ومدعومة من الإمبرياليّة اللغويّة.
يتضمّن هذا الإعلان الذي وُقِّعَ وصُودِقَ عليه في جامعة برشلونة في السّادس من حُزيران سنة 1996 مطالبةَ الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بإقرار الإعلان واعتماده رسميًّا ليكونَ دليلاً إرشاديًّا لصياغة سياسات لغويّة وطنيّة وإقليميّة ودوليّة في مختلف المجالات والأَصعدة والتّجليات، وميثاقًا أُمميًّا ودوليًّا يقضي بالمساواة بين اللغات، وقانونًا عالميًّا يهدف إلى احترام التّنوّع اللغويّ والتّعدديّة اللغويّة والحفاظ على التَّوازن والسَّلام اللغويين في العالم، وبيانًا إنسانيًّا يرمي إلى احترام حقوق الإنسان اللغويّة وحمايتها من جميع أشكال الإقصاء والعنف والهيمنة والتهديد بالإبادة، وعنوانًا عريضًا ينصُّ على توقير حقوق الأفراد والجماعات والمجتمعات اللغويّة في الحفاظ على لغتها والإبقاء عليها واستعمالها في شؤون الحياة المتنوعة وفي مختلف الأماكن التي يعيشون فيها.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
في التّرجمة, Dec 29, 2020
الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات
يتضمّن هذه المقال ترجمةَ الـمدخل... more الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات
يتضمّن هذه المقال ترجمةَ الـمدخل الذي ورد في مجلّد: تاريخ كامبريدج للأدب العربي التي حرّرها روجر ألن ROGER ALLEN ودونالد سيدني ريتشاردز DONALD SIDNEY RICHARDS، وشارك في تأليفه نخبةٌ من المُشتغلين بالعربية وآدابها وحضارتها. وقد ساهم روجر ألن بكتابة مدخل مستفيضٍ لهذا المجلّد بعنوان: "الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات"، وهو مَدْخلٌ ثريٌّ عميقٌ يَعْرضُ مجموعةً من المفاهيم والتصوّرات والرؤى النقدية والفكرية الـمُتّصلة بالإشكاليات النظرية التي تُحيطُ به حِقَبٌ طويلةٌ ومُعقّدةٌ أدبيًّا وسياسيًّا وفكريًّا، فضلاً عن تلك الصراعات والمواجهات التي وقعت في البلاد العربية على مدار ستة قرون على وجه التقريب بدأت بغزو المغول بقيادة هولاكو خان HULAGU KHAN بغداد سنة 1258م، وانتهت بحملة نابليون بونابرت NAPOLEON BONAPARTE على مصر سنة 1798 – 1801 م، وظلّت آثارها ممتدة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1918م، وهو التاريخ الذي عُدّ فاتحةَ الأدب العربي الحديث.
الكلمات المفتاحية: الأدب العربي، الأدب العربي ما بعد الكلاسيكي، القرن التاسع عشر، الأدب الحديث.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Uploads
Papers by ATHBA ALMSLMANI
يُشَكِّلُ هذا الإعلان إنجازًا بارزًا ومُتقدّمًا لجهودٍ ونداءاتٍ سابقةٍ دعت هيئةَ الأمم المُتّحدة إلى إقرار إعلان عالميّ للحقوق اللغويّة؛ نتيجة ظهور التّمييز اللغويّ واللامساواة اللغويّة في أجزاء واسعة من العالم لأسبابٍ تتصل بالحروب والنِّزاعات السّياسيّة والعِرقيّة والهيمنة الاستعماريّة، وجرّاء انتشار الدّعوة إلى لغة عالميّة موحّدة صادرة عن نزعة العولمة ومدعومة من الإمبرياليّة اللغويّة.
يتضمّن هذا الإعلان الذي وُقِّعَ وصُودِقَ عليه في جامعة برشلونة في السّادس من حُزيران سنة 1996 مطالبةَ الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بإقرار الإعلان واعتماده رسميًّا ليكونَ دليلاً إرشاديًّا لصياغة سياسات لغويّة وطنيّة وإقليميّة ودوليّة في مختلف المجالات والأَصعدة والتّجليات، وميثاقًا أُمميًّا ودوليًّا يقضي بالمساواة بين اللغات، وقانونًا عالميًّا يهدف إلى احترام التّنوّع اللغويّ والتّعدديّة اللغويّة والحفاظ على التَّوازن والسَّلام اللغويين في العالم، وبيانًا إنسانيًّا يرمي إلى احترام حقوق الإنسان اللغويّة وحمايتها من جميع أشكال الإقصاء والعنف والهيمنة والتهديد بالإبادة، وعنوانًا عريضًا ينصُّ على توقير حقوق الأفراد والجماعات والمجتمعات اللغويّة في الحفاظ على لغتها والإبقاء عليها واستعمالها في شؤون الحياة المتنوعة وفي مختلف الأماكن التي يعيشون فيها.
يتضمّن هذه المقال ترجمةَ الـمدخل الذي ورد في مجلّد: تاريخ كامبريدج للأدب العربي التي حرّرها روجر ألن ROGER ALLEN ودونالد سيدني ريتشاردز DONALD SIDNEY RICHARDS، وشارك في تأليفه نخبةٌ من المُشتغلين بالعربية وآدابها وحضارتها. وقد ساهم روجر ألن بكتابة مدخل مستفيضٍ لهذا المجلّد بعنوان: "الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات"، وهو مَدْخلٌ ثريٌّ عميقٌ يَعْرضُ مجموعةً من المفاهيم والتصوّرات والرؤى النقدية والفكرية الـمُتّصلة بالإشكاليات النظرية التي تُحيطُ به حِقَبٌ طويلةٌ ومُعقّدةٌ أدبيًّا وسياسيًّا وفكريًّا، فضلاً عن تلك الصراعات والمواجهات التي وقعت في البلاد العربية على مدار ستة قرون على وجه التقريب بدأت بغزو المغول بقيادة هولاكو خان HULAGU KHAN بغداد سنة 1258م، وانتهت بحملة نابليون بونابرت NAPOLEON BONAPARTE على مصر سنة 1798 – 1801 م، وظلّت آثارها ممتدة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1918م، وهو التاريخ الذي عُدّ فاتحةَ الأدب العربي الحديث.
الكلمات المفتاحية: الأدب العربي، الأدب العربي ما بعد الكلاسيكي، القرن التاسع عشر، الأدب الحديث.
يُشَكِّلُ هذا الإعلان إنجازًا بارزًا ومُتقدّمًا لجهودٍ ونداءاتٍ سابقةٍ دعت هيئةَ الأمم المُتّحدة إلى إقرار إعلان عالميّ للحقوق اللغويّة؛ نتيجة ظهور التّمييز اللغويّ واللامساواة اللغويّة في أجزاء واسعة من العالم لأسبابٍ تتصل بالحروب والنِّزاعات السّياسيّة والعِرقيّة والهيمنة الاستعماريّة، وجرّاء انتشار الدّعوة إلى لغة عالميّة موحّدة صادرة عن نزعة العولمة ومدعومة من الإمبرياليّة اللغويّة.
يتضمّن هذا الإعلان الذي وُقِّعَ وصُودِقَ عليه في جامعة برشلونة في السّادس من حُزيران سنة 1996 مطالبةَ الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بإقرار الإعلان واعتماده رسميًّا ليكونَ دليلاً إرشاديًّا لصياغة سياسات لغويّة وطنيّة وإقليميّة ودوليّة في مختلف المجالات والأَصعدة والتّجليات، وميثاقًا أُمميًّا ودوليًّا يقضي بالمساواة بين اللغات، وقانونًا عالميًّا يهدف إلى احترام التّنوّع اللغويّ والتّعدديّة اللغويّة والحفاظ على التَّوازن والسَّلام اللغويين في العالم، وبيانًا إنسانيًّا يرمي إلى احترام حقوق الإنسان اللغويّة وحمايتها من جميع أشكال الإقصاء والعنف والهيمنة والتهديد بالإبادة، وعنوانًا عريضًا ينصُّ على توقير حقوق الأفراد والجماعات والمجتمعات اللغويّة في الحفاظ على لغتها والإبقاء عليها واستعمالها في شؤون الحياة المتنوعة وفي مختلف الأماكن التي يعيشون فيها.
يتضمّن هذه المقال ترجمةَ الـمدخل الذي ورد في مجلّد: تاريخ كامبريدج للأدب العربي التي حرّرها روجر ألن ROGER ALLEN ودونالد سيدني ريتشاردز DONALD SIDNEY RICHARDS، وشارك في تأليفه نخبةٌ من المُشتغلين بالعربية وآدابها وحضارتها. وقد ساهم روجر ألن بكتابة مدخل مستفيضٍ لهذا المجلّد بعنوان: "الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات"، وهو مَدْخلٌ ثريٌّ عميقٌ يَعْرضُ مجموعةً من المفاهيم والتصوّرات والرؤى النقدية والفكرية الـمُتّصلة بالإشكاليات النظرية التي تُحيطُ به حِقَبٌ طويلةٌ ومُعقّدةٌ أدبيًّا وسياسيًّا وفكريًّا، فضلاً عن تلك الصراعات والمواجهات التي وقعت في البلاد العربية على مدار ستة قرون على وجه التقريب بدأت بغزو المغول بقيادة هولاكو خان HULAGU KHAN بغداد سنة 1258م، وانتهت بحملة نابليون بونابرت NAPOLEON BONAPARTE على مصر سنة 1798 – 1801 م، وظلّت آثارها ممتدة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1918م، وهو التاريخ الذي عُدّ فاتحةَ الأدب العربي الحديث.
الكلمات المفتاحية: الأدب العربي، الأدب العربي ما بعد الكلاسيكي، القرن التاسع عشر، الأدب الحديث.