Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
تم تهجير العديد من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عدة مرات خلال الأشهر السبعة الماضية في ظل الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
انتقل معظمهم إلى رفح، جنوب قطاع غزة، التي قالت إسرائيل إنها منطقة آمنة. وتؤكد الأمم المتحدة عدم وجود أي مكان آمن في غزة.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
الظروف في الملاجئ المؤقتة في رفح مزرية للغاية. حيث يواجه النازحون، من الرجال والنساء والأطفال، المكتظون في الخيام والمباني المؤقتة، نقصا في الغذاء والماء والضروريات اليومية الأساسية، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين، الأونروا.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
حتى 20 مايو/أيار، كان أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة - أي حوالي 285 كيلومترا مربعا - يخضع لأوامر الإخلاء وسط تصاعد الأعمال العدائية، وفقا لآخر تحديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
في جنوب غزة، ومع تصاعد القتال، فقد شركاء برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إمكانية الوصول إلى أكثر من 100 نقطة توزيع للقيام بجهود الوقاية من سوء التغذية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
أدى القتال في مدينة غزة في الشمال إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين، ولا يزال يؤثر بشدة على الجهود المبذولة لتوفير المساعدات المنقذة للحياة وسط مجاعة تلوح في الأفق، وفقا لوكالات الأمم المتحدة الموجودة على الأرض.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
انتقل السكان إلى مناطق وسط غزة التي كانت تتعرض أيضا للقصف وتفتقر إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء. ومن المرجح أن يؤدي هذا الوضع إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي، فضلا عن سوء التغذية، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
الكثير من الأطفال كانوا من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم طبيا من شمال غزة، مثل إبراهيم البالغ من العمر 13 عاما، حيث أصيب بجروح خطيرة بعد انهيار ملجأ في منطقة آمنة كان يقيم فيه مع أسرته. وفي نهاية المطاف، فقد إبراهيم ذراعه أثناء عملية بتر بدون تخدير.
Facebook Twitter الطباعة البريد الإلكتروني
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن النازحين من رفح يبحثون حاليا عن مأوى في خان يونس (جنوب القطاع) ودير البلح (وسط غزة) على أي أرض مفتوحة متاحة، بما في ذلك طرق الوصول والأراضي الزراعية والمباني المتضررة التي لم يتم تقييمها هيكليا.