ABDUL RAHMAN CHIK chik

إن الأدب عمل فني خاص في إطار اللغة، وعلى القارئ أن يتعمق في فهم مايقرأ؛ للوقوف على أسرار اللغة، و ليتسنّى له التمكن من قنص معانيها وإدراك محتوى خزائنها، واختيار ما يلزمه من أساليبها لتناسب موقفه وحديثه، ولأن لغتنا العربية لغة تقوم على قواعد وأصول، فإن فهمها والعمل بها يصبحان شرطين لازمين للكتابة، وإن قيمة اللغة تكمن فيما تبعثه فينا من قيم عُليا ، وما تمدّنا به من علم وحكمة وتاريخ وأدب ولغة وتشريع، وتساعدنا على تنمية الروابط وتقوية الأواصر، وحسبنا أن نقدم لأولئك الناطقين بلغة الضاد، وغير الناطقين بها في هذه الصفحات من هذا الكتاب؛ فصولا متفرقة يجمعها غرض واحد وهدف واحد، وعسى بذلك أن نكون قد قمنا ببعض ما يجب علينا نحو هذه اللغة وآدابها، ولعل من أهم ما يحق لنا أن نفخر به في هذه التجربة الفريدة من نوعها؛ هو هذا التعاون بروح الفريق الواحد، والحرص البالغ، ومجاهدة النفس لاستقطاع أكبر همة، في أقصر وقت حتى يظهر هذا الكتاب على أجمل شكل، وأكمل مضمون، فقد جمّعنا في هذه القطوف خلاصة كل ما يتطلبه الذي ينشد المعرفة ليكون هذا الكتاب أقدر على التعلّم، والمؤانسة، والاستمتاع. إن مجال البحث اللغوي رحب ولا ينتهي بمقدار؛ مادام الإنسان يقرأ ويكتب، وحسبنا أن يكون البحث العلمي معبّرا عن تجربة عملية، أو نظرية علمية؛ تسلك طريق التعبير المباشر الواضح، المحدد بحدود المنطق العقلي والعلمي، فإن العمل المعبر عن التجربة الإنسانية في الحقل الأدبي يسلك طريق الأسلوب الفني في التعبير، ومن هنا انطلقت فكرتنا لهذا الكتاب، لحاجتنا إلى الاطلاع على هذه التجربة المهمة في زمنها، المتجددة دائما بإعادة قراءتها، وتأملها وتحليلها؛ وذلك بانتقاء ما أفرزته هذه الضرورة، في جمع هذه المنتخبات من بحوث قيّمة في اللغة والأدب، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ لما لدورها الكبير في إثراء اللغة العربية، هذه اللغة التي تنهل من المعجم العربي، ويظهر ذلك جليا، في طريقة إعداد بحوث هذا الكتاب وكتابتها، واستنتاجاتها؛ حيث تبدو المواضيع موزعة بانتظام، يغلب عليها الطبع، وتبتعد عن التكلف، لما لها من واقعية ثابتة مجربة؛ على الطلاب الدارسين في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وهكذا ارتاينا أن نزين هذا الكتاب بمواضيع قيمة، يأخذ أولها بيد آخرها، لتسهم في تشييد الكيان الفكري لجيل كبير من القراء، متنوع الثقافة والفكر. وكل ما نرجوه أن نكون قد قمنا ببعض ما يجب علينا نحو هذه اللغة وآدابها، وإن لم تكن هذه الصفحات كبيرة في حجمها؛ إلا أنها تحمل في طياتها علما نبتغي به إثبات الحقيقة في تأمل الذاكرة الثقافية، التي تقوم اللغة باستيعابها، وإعادة التعبير عنها، والعمل على تقديم الأساليب المختلفة لإنتاج أفكارها، فهي لاتجمد عند أسلوب واحد، وإنما تهيء فرص العطاء المتعددة، فالجميل في الأمر؛ أن هنالك مواضيع انطلقت من التنظير إلى الدراسة التطبيقية بدافع التطوير وحل مشكلة الطالب، بوصفها دراسات إحصائية؛ استنتجت من مشكلاتها ومواضيعها الحلول القيمة. وعلى الرغم من أن هذه العملية استغرقت من الجهد الكثير، إلا أنها كانت مثمرة ومجدية. إن هذا المشروع البحثي يسعى إلى التجديد والابتكار على المستوى اللغوي والأدبي، جنح أهله إلى دخول عالم الكتابة بمواضيع سهلة التركيب، واضحة الفكرة، وطَرق موضوعات علمية قيّمة، تنسجم وأحداث المجتمع التعليمي في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وتعبر عن تجارب الطلبة، والأساتذة في أغراض متعددة، ما بين الفني، والتحليلي الإحصائي والدراسات التي أنتجت لنا قطوفا جماعية؛ توصلت إلى نتائج موضوعية تهم متعلم اللغة العربية، وتعطي حلولا له

The objectives of this paper are two folds: firstly, to highlight the studies using authentic input in teaching second language skills, and secondly to offer ways to deal with authentic materials in Arabic as a Second Language (ASL). For this purpose, the paper analyses related literature review and give some suggestions on how to design ASL teaching materials for learners of writing skills. The literature review showed the concern of second language practitioner as well as scholars of the field. In contrast, studies related to ASL in this topic very rare. There are 4 steps to be adopted for the purpose of linking authentic material input with enhancing writing skills output. So, this on-going research will be benefited from this review and soon apply in ASL setting. The paper also highlights the strengths of authentic input in teaching languages as well as putting some technical advice and suggestions to improve the teaching material selection.

The Islamic and Arabic Studies in Malaysia has undergone a positive transformation. Offered programmes for Islamic and Arabic studies at higher learning institutions in Malaysia have proven that the efforts towards the empowerment of this field are currently on going process. This is further evidence that the number of experts and students who are actively involved in the field of Islamic and Arabic studies is great indeed. In order to ensure that these areas are always relevant and continuously to be strengthened, an expertise directory must be created involving experts in the field of Islamic and Arabic studies. On the other hand, by looking at the benefits to be derived by many parties, especially smart partnership network of teaching and learning, research, publications and so on, such efforts are needed to be intensified towards the construction of expertise directory with the cooperation of all parties. This article aims to gather feedback and suggestions from respondents on t...

In the struggle to prove the perseverance of ؤivilizations, some nations tend to cancel the identities of others. In this regard, Muslims must have their own position derived from the age long experience of the Islamic civilization in order to strike the same chord between the various nations and peoples of the Islamic belief. This experience is far away from denying the identities of the others but rather it nurtured these differences and enabled the diverse races and religions to contribute to a common cause to develop knowledge, culture and civilization. As of today, it is a challenge to put back this practice at the frontline of own cultures and blend with the otherness as it used to be. Perhaps, through the teaching of Arabic to the non-Arabs is one of the best approaches to expose the Arabic Islamic culture to the others since language itself is a live representative of the culture of its speakers. Keywords: Culture – Syria –Japan – Francophone – American

The study covers the history of the academic research of Teaching Arabic for Specific Purposes (ASP) in Malaysia starting from late eighties of the last century. The report highlights ASP research activities, publications and language learning programs offered by Malaysian Higher Learning institutions.

يتطرق هذا البحث إلى برنامج تدريب معلمي اللغة العربية أثناء الخدمة بالمعاهد الدينية الإسلامية بولاية ملاكا. وقد اشتمل هذا البحث على قسمين: في القسم الأول رسمت الباحثة إطارا نظريا للدراسة؛ حيث تتخذ فلسفة التربية الماليزية وضوابطها معلما بارزا داخل هذا الإطار؛ أما زوايا هذا الإطار الأربعة فتشغلها قضايا تربوية أخرى تتمثل في تدريب المعلمين العام، ومفهوم تدريب المعلمين وأغراضه، وكيفية القيام بعملية التدريب وحدود المسؤولية، ومعهد بانغي لتدريب المعلمين بماليزيا. في القسم الثاني من هذا البحث تتعرض الباحثة إلى برنامج تدريب اللغة العربية في ولاية ملاكا، مع الإشارة إلى وضع تعليم اللغة العربية وبرنامج تدريبها في ولاية ملاكا، ثم تليها خطة برنامج مثالي للتدريب في المعاهد الماليزية من اقتراح الباحثة.

Kajian ini memberi fokus kepada maklum balas organisasi terhadap prestasi pelajar dan pengurusan program praktikum, Universiti Utara Malaysia (UUM). Sebanyak 438 buah organisasi daripada pelbagai latar belakang industri telah mengambil bahagian dalam kajian ini. Kutipan data dilaksanakan dengan menggunakan soal selidik yang merangkumi lima komponen utama iaitu; profil responden dan organisasi, prestasi pelajar, prestasi pengurusan program praktikum, perbandingan prestasi dengan institusi pengajian lain dan kesesuaian program praktikum. Secara umumnya, kajian ini mendapati organisasi terlibat berpuas hati dengan prestasi pelajar UUM dalam persiapan mereka menempuh alam pekerjaan sebenar. Sistem pengurusan praktikum yang dilaksanakan di Pusat Jaringan Universiti-Industri (UIL) juga dianggap tersusun dan efisien. Di samping itu, hasil kajian ini juga menunjukkan tidak terdapat perbezaan yang ketara antara prestasi pelajar UUM dengan pelajar dari universiti yang lain. Beberapa cadangan ...

يمثل الأفلام الوثائقية مهارة الكتابة بأركانها على مقدمة الموضوع وتقديم أفكارها وخاتمتها، ومن المعلوم أن إعداد النصوص المكتوبة القائمة على البحث العلمي أمر مطلوب من قبل أن يصنع الفلم الوثائقي؛ لذا للفلم الوثائقي علاقة قوية وقريبة بمهارة الكتابة، وقد تناولت هذه الدراسة ثلاثة أسئلة؛ وهي (1) ما هو مجال الفلم الوثائقي المحبوب من عند الطلبة؟ (2) ما رأيهم الخاص عن نصوص الفلم الطبيعة والبيئة؟ (3) ما رأيهم الخاص عن نصوص والفلم العلوم والتكنولوجيا؟. وتتبع هذه الدراسة منهجي كمي وكيفي، إذ تحلل الدراسة عن بيانات من استبانة أسئلة مغلقة للإجابة الأسئلة الثلاث وتحلل الدراسة عن بيانات من استبانة أسئلة مغلقة ومفتوحة للإجابة السوال الثاني والثالث. علما أن الاستبانة أرسلت إلى المصححين للتأكد من مصداقية الاستبانة وثباتها. ثم وزعت الاستبانة على ثمانين طالبا للكشف عن مجال الفلم الوثائقي المحبوب من عند الطلبة، قبل التعرض إلى تعلم باستخدام الأفلام الوثائقية في الدراسة شبه التجريبية. وتوصلت الدراسة إلى أفلام الطبيعة والبيئة أكثر مفضلة عند الطلبة بدلا من أفلام العلوم والتكنولوجيا *****************************...

تهدف هذه الدراسة إلى عرض تعليم اللغة العربية لأغراض السياحية في المنظور الإسلامي: دراسة في المنهج. كما أفدنا من الدراسات عديدة على حثها في السياحة ووسيلتها إلى التعبد على الله عز وجل. وانتهج الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، حين يشرح البحث على تعليم اللغة العربية للسياحة، وتبعا في المنظور الإسلامي. ويدور البحث حول :السياحة في ماليزيا، والمنهج المقترح للبرنامج السياحية، والسياحة في المنظور الإسلامي. والخلاصة من البحث أن برنامج تعليم اللغة العربية للسياحة مفيد للطلبة الجامعي سواء أكانوا في قسم اللغة العربية أم في الدراسات الإسلامية مع التوسيع في المجال السياحية.

سيقتصر الحديث في هذا الكتاب على ثلاثين عالماً ومفكرًا من العلماء والمفكرين في أرخبيل ملايا، من خلفيات ودول وعصور مختلفة. ولكن على الرغم من هذا الاختلاف، فإنَّ هناك قاسمين مشتركين يجمعانهم؛ أولاً المنطقة التي ينتسبون إليها، وهي نوسنتارا. وثانياً الرغبة الشديدة في تطوير مجتمعاتهم

تنتشر المدارس الإسلامية بجانب مؤسسات التعليم العالي الإسلامية انتشارا ملحوظا في العالم الإسلامي وبخاصة في الدول الأسيوية غير العربية، وتضم أعدادا غفيرة من الطلاب حيث تحظى لأسباب اجتماعية وتاريخية بإقبال فائق لدى الطبقة الوسطى، وما دونها في المجتمعات الإسلامية، وهي ميزة مهمة لكنها تحمل في طياتها مشكلة خطيرة. فهي ميزة لأن هذا الإقبال حفظ على هذه الأعداد الهائلة من منسوبيها وخريجيها هويتهم الإسلامية، وعصمهم من موجات الغزو الفكري التي ضربت مختلف أرجاء العالم الإسلامي. بيد أنها من الناحية المقابلة كانت سببا في حدوث شكل من أشكال الجمود الفكري، والتخلف الثقافي ضرب بأطنابه وخيم على هذه المؤسسات، وحرم الأمة من طاقات عديدة كانت جديرة بأن تمثل إضافات دالة لكنها بقيت سجينة أطر تقليدية حظيت بقداسة تشبه قداسة الدين ذاته أفقدتها الفاعلية، وحجمت قدراتها، وعطلت إمكاناتها عن مراقي الإبداع، ومواكبة التقدم الحضاري، ناهيك بأن تزاحم بالمناكب في مدارج السبق والامتياز إلا من رحم الله. وتعاني اللغة العربية في تلك المؤسسات التعليمية معاناة رهيبة سواء على صعيد المنهج أو الكتاب المقرر، أو نوعية المعلم المعين ل...

إن أساس الحوار السليم هواللغة السليمة المهذبة الخالية من التجريح والأسلوب الراقي الهادف إلى حل وسط بحيث يكسب الجميع وتتوثق العرى بين الناس. كما أن أسلوب الحوار المهذب يدل على مدى حرص المحاور على مشاعر غيره وتمدنه ورقي أخلاقه. يهدف الباحث في هذه الدراسة إلى عرض نماذج من تعابير التعامل الراقي المتداولة في مجال الحوار والتفاوض في العربية الفصحى المعاصرة. ونشر تعابير التعامل الراقي على أساس أنها قيم إسلامية نبيلة وعالمية تقرها جميع الأمم المتحضرة. ويتبع الباحث في هذه الدراسة منهج تحليل المضمون. ومن المؤمل أن تحظى هذه الدراسة بأهمية لغوية حيث إنها تتناول جانبا من علم اللغة الاجتماعي، وهي من الدراسات النادرة التي ركزت على التعابير اللغوية الراقية المستخدمة في الحوار والتفاوض.

عند النظر إلى اﳌﺼﺎدر التعليمية والدراسات البحثية يكشف لنا عن قلة اﺳـــﺘﺨﺪام اﳊﺎﺳـــﻮب ﰲ تعلم اللغات اﻷﺟﻨﺒﻴـــﺔ بشكل عام، وتعليم اللغة العربية بشكل خاص، على الرغم من أن كثيرا من الدراسات التربوية بينت أهمية استعمال الحاسوب في العملية التعليمية، فالتعليم باستخدام البرمجيات والمناهج التي أعدت خصيصا للتعلم من خلال القرص المدمج أو ﺷـﺒﻜﺔ الإنترنيت ما زالت تحتاج إلى اهتمام كبير من قبل المتخصصين في تعليم العربية للناطقين بغيرها. لذا يدور فلك هذا البحث في تصميم دروس إلكترونية للطلبة الماليزيين الملتحقين بالجامعة العربية، حيث سيصمم موقع خاص لإدخال هذه الدروس لتكون نموذجا عمليا للطلبة الماليزيين الذين يلتحقون بالدراسة في الجامعات العربية. ويتوفر في هذه الدروس المعايير والمواصفات التي يجب أن تتوفر في المادة التعليمية الإلكترونية، وإثراءها بالمشاهد التمثيلية، والأصوات وأفلام الفيديو، والتدريبات والأنشطة والاختبارات التفاعلية التي تحقق تعلما أكثر كفاءة، وتجعل تعلم العربية لغير الناطقين بها تعلما ممتعا سهلا.

تهدف الورقة إلى وصف ظاهرة "انتشار اللغة العرية في ماليزيا"، وتحليلها وتقويمها. وكان الحديث منصبا على دراسة "ظاهرة اللغة العربية في ماليزيا تعليما وبحثا في الفترة 1983-2013. وكانت الدراسة جزءا من المشروع الكبير عن تطلعات نحو تأريخ تعليم اللغة العربية في ماليزيا