MAHA E Z Z A T ABORAYA أبورية، مها

العنف قبل وبعد ثورة 25 يناير  (قراءة تحليلية في عينة من الصحف المصرية )
Violence before and after January 25th Revolution (An Analytical Reading in a Sample of Egyptian Newspapers )
استهدفت الدراسة الحالية رصد ظاهرة العنف التي انتشرت في المجتمع المصري قبل وبعد ثورة  25 يناير 2011، ومحاولة تفسير أسبابها،  حيث واجهت الدراسة الزخم الإعلامي بعد الثورة بشيء من القبول، والذي كان يدور حول الدعاوي بوجود مستفيدين من هذه الحالة سواء من عناصر النظام السابق أو ما أطلق عليه في وسائل الإعلام  الأيدي الخفية أو الطرف الخفي أو اللهو الخفي، ولذا بدأت مسيرتها بدراسة العلاقة بين الأمن الاجتماعي والعنف في مجتمع ما بعد الثورة، ولكن تكشف له من خلال تحليل حوادث العنف، أن هذا العنف ذاته ربما كان أحد آليات التحول الديمقراطي في المجتمع المصري ،فغيرت الدراسة من توجهها، واتجهت نحو تحليل العنف في ذاته لاستخلاص دلالاته التي قد تكون مع أو ضد التوجه الديمقراطي. وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية، مستخدمة تحليل المضمون، إذ تم اختيار عينة عمدية لعينة من الصحف المصرية، صحيفة قومية وأخرى مستقلة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: (1) النسبة المرتفعة للعنف البنائي في العام السابق للثورة  تعني أن بنية المجتمع كانت تحمل في داخلها من التناقضات والتفاوت ما يدفع إلى الثورة، (2) كان- ولم يزل – إهمال إجراءات السلامة والأمان أحد عوامل ومظاهر العنف البنائي في المجتمع المصري، وأحد أهم أسباب الثورة ودفع المجتمع نحو التحول الديمقراطي (3) أن العنف التفاعلي بعد الثورة وقبله هو نفسه، وإن كان بعد الثورة اتخذ شكل حرب العصابات واتجه نحو مرافق الدولة وممتلكاتها أكثر من توجهه نحو الأشخاص.

الرؤى الإسرائيلية لحرب يونيو 1967. قراءة تحليلية سوسيولوجية
The Israeli Visions of the of June 1967 War: A Sociological Analytical reading
تناولت في هذه الدراسة مقالات اكاديمية عن حرب يونيو 1967؛ واستخدمت طريقة تحليل الخطاب للكشف عن الاستراتيجيات الكامنة فيها؛ من أجل قراءة نقدية سوسيولوجية، للاتجاهات الاسرائيلية نحو تلك الحرب، وكيف غيّرت تلك الحرب من الخريطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لإسرائيل؛ باتباع منهجًا تحليليًا وتركيبيًا، باستخدام البُنية العاملية والمربع السيميائي عند غريماس . للإجابة عن إشكالية ما البُنية الفكرية التي تكشف عنها تلك الدراسات، وهل تعكس رؤية واضحة ومترابطة؟ أم تعكس مجموعة من الانفعالات الشعورية المفككة؟ وهل استُخدم الخطاب بصورة متدرجة لإنتاج خطاب ونشر مسلمات عن الحرب؟ وقد خلصت من تحليلي لتلك المقالات، أن هذه الدراسات التي حاول أصحابها إضفاء طابع العلمية عليها؛ لم تستطع - مع ذلك- التخلص من شرك الايديولوجيا. بالإضافة إلى افتقارها لتناول الأنساق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إلا من بعض الدلالات المضمرة فيها، ومنها الاستعلاء العنصري؛ حيث عكست المقالات إضمار كُتّابها لنسق ثقافي يُبرز الاستهانة بالآخر، والتقليل من شأنه؛ العربي والافريقي والسوفيتي والامريكي على حد سواء، والنسق الثاني الذي رُصد هو إلغاء الآخر وتهميشه ونفيه؛ حيث الأنا واحدة ومتفردة. والنسق الثالث: الأنا المتضخمة حيث بينت المقالات تعالٍ صارخ بالأنساق العسكرية والسياسية والاقتصادية، وأظهرت سموهم، وذلك من خلال التركيز على الفخر بدولتهم.

الجامعات الخاصة بين الاستثمار والمسؤولية الاجتماعية – تجربة دولة الامارات العربية المتحدة نموذجًا
Private Universities between Investment and Social Responsibility: the Experience of the United Arab Emirates as a Model.
تستهدف الدراسة الحالية التعرف على  مدى موائمة الجامعات الخاصة في المجتمعات العربية بين الاستثمار والقيم المركزية للمسئولية الاجتماعية؛ بوصفها من القضايا الأساسية التي ينبغي أن تحظى بأهمية كبرى من قِبل المجتمعات والمنظمات على اختلاف أشكالها وطبيعة ملكيتها، لمواجهة تهديد الآثار السلبية للتطورات الاقتصادية الحديثة -كالعولمة والتحديث- والذي أوجد ما يُعرف بمجتمع المخاطرrisk  society، وقد كانت منهجية الدراسة كيفية، بالاعتماد على أداة المقابلة، حيث تم استخدام المقابلة شبه المقننة، أو ما يُصطلح عليه المقابلة شبه محكمة البناء (semi-structured interview)، لعدد (6) من القيادات الاكاديمية في الجامعات الخاصة الاماراتية للتعرف على مدى وعيهم وادراكهم للمسئولية الاجتماعية للجامعة، وكيف يمكن الموائمة بينها وبين هدفها الاستثماري، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: (1) يمكن للجامعات الخاصة بما تتميز به من مرونة إدارية أن تقوم باستحداث تغييرات في هياكلها التنظيمية، وإنشاء منصب ذي مستوى عالٍ يكون له سلطات قوية في مجال وضع وتنفيذ برامج للمسؤولية المجتمعية، وإنشاء مجلس للمسؤولية المجتمعية ، (2) إن المسئولية الاجتماعية للجامعات تعطي قيمة مضافة للمساهمين، وتجعلهم أكثر ثقـة في المؤسسة، (3) إن زيادة التكاليف الناتجة عن القيام بالمسئولية الاجتماعية والحفاظ على البيئة، تستطيع المؤسسة تعويضها على المدى البعيد عبر مستوى ربحية يفوق تلك التكاليف بعد تمتعها بسمعة جيدة من خلال تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية.

دور المجتمع المدني في التمكين السياسي للمرأة السعودية . انتخابات البلدية 2015 إنموذجًا
The Role of Civil Society in the Political Empowerment of Saudi Woman: The 2015 Municipal Elections as a Model
تهدف الدراسة إلى التعرف على دور المجتمع المدني في التمكين السياسي للمرأة السعودية، وتحديدًا في الانتخابات البلدية التي جرت في عام 2015؛ والتي اشتركت فيها المرأة السعودية – ولأول مرة - كناخبة ومرشحة، وفي هذا الصدد اعتمدت الدراسة على مفهومي المجتمع المدني، والتمكين السياسي، وذلك من خلال قراءة لتنظير ما بعد الحداثة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال تحليل عدد من الصحف الرسمية فى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عدد من التقارير الصادرة عن منظمات سعودية وعربية وعالمية، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:  يبذل المجتمع المدني في المملكة جهودًا من أجل التمكين السياسي للمرأة السعودية وإن كانت لا تزال في بداياتها، مما يتطلب من مؤسساته بذل مزيد من الجهد الذي يساعد على تمكين المرأة وذلك فى ضوء اتجاه حكومة المملكة إلى التمكين السياسي للمرأة السعودية.

الورقة البحثية تتناول عرضًا لأهم الاتجاهات البحثية في علم الاجتماع الاقتصادي كما يعكسها الإنتاج الفكري في مجلتين، هما  Current Sociology و The British Journal of Sociology ، وتنقسم الورقة إلى مبحثين، المبحث الأول: الإطار المنهجي ويتضمن: مشكلة الدراسة، منهجية الدراسة، مجتمع الدراسة وعينته. المبحث الثاني: الاتجاهات البحثية المعاصرة لموضوعات وقضايا علم الاجتماع الاقتصادي، ويتضمن: (1)الطبقة الاجتماعية العابرة للوطنية بين الموت وإعادة الإنتاج، (2) رأسمالية سوق العمل: هل إعادة تشكيل الذات هو السبيل للمساواة والعدالة؟، (3)الثقافة تُشكّل الاستهلاك، (4) رأس المال الاجتماعي والشبكات الاجتماعية في السياق الاقتصادي، (5)نحو تسليع للرعاية الاجتماعية العابرة للوطنية في الاقتصاد المعاصر، (6) المال والفعل الاجتماعي. بالإضافة إلى خاتمة تتضمن مناقشة مختصرة لمجمل الاتجاهات البحثية المطروحة في الاتجاه الفكري المعاصر لعلم الاجتماع الاقتصادي.

الأبعاد السوسيوثقافية لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للمرأة. دراسة لاتجاهات عينة من رائدات الأعمال في المجتمع الإماراتي حسب نموذج هوفستيد
Socio-cultural Dimensions of Entrepreneurship and Economic Empowerment of Woman. A Study of the Trends of a Sample of Woman Entrepreneurs in the UAE Community according to the Hofstede's Cultural Model.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأبعاد السوسيوثقافية لريادة الأعمال بوصفها إحدى جوانب تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة؛ من أجل فهم السياق الاجتماعي والثقافي الذي تؤدي فيه رائدات الأعمال في المجتمع الاماراتي أدوارهن، بتطبيق نموذج الأبعاد الثقافية لهوفستيد Hofstede's Cultural Model ، وقد انطلقت الدراسة من التوجه النظري لـ "سوسيولوجيا ريادة الأعمال"، ومن المرجعية السوسيولوجية "للتمكين الاقتصادي للمرأة" التي تنطلق من مقاربات "التنمية البشرية المستدامة"، و" المرأة  في التنمية" و"المرأة والتنمية"، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي، ولا تقتصر الدراسة على  جمع البيانات من أجل وصف الظاهرة، بل تتجاوز ذلك إلى  إلى اختبار الفرضيات المرتبطة بالإشكالية التي تعالجها الدراسة. وقد تم الاعتماد على استبيان إلكتروني تم إرساله عبر رسائل نصية إلى رائدات الأعمال العضوات في مجلس سيدات أعمال عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة.  وقد تم التوصل إلى نتائج أهمها، (1) أدى تدعيم دولة الإمارات العربية المتحدة لريادة الأعمال النسائية إلى زيادة عدد رائدات الأعمال بنسبة بلغت 483%، (2) حققت ريادة الأعمال النسائية في دولة الإمارات مؤشرات التمكين الاقتصادي للمرأة حسب ما حددته الدراسة الحالية، (3) اتفقت الدراسة الحالية مع نتائج أبحاث هوفستيد في مؤشرين هما ارتفاع (الصرامة) و(الجماعية)، في حين اختلفتا في نتائج كل منهما في المؤشرين الآخرين هما (النفوذ الوظيفي أو المسافة الهرمية) و(تجنب المجهول وعدم اليقين).

تجارب دولية ناجحة في تطبيق الضمان الاجتماعي في ظل اقتصاد مجتمع المخاطر: الذكاء الاصطناعي نموذجًا
Successful International Experiences in the Application of Social Security in the Economy of the Risk Society: Artificial Intelligence as a Modelز
هدفت الدراسة الحالية إلى الإجابة على عدد من التساؤلات، هي: (1) ما السياق المجتمعي الذي دفع بضرورة تطبيق برامج الضمان الاجتماعي ؟ (2) ما أسس ومبادئ وآليات الضمان الاجتماعي؟ (3) كيف يشكل الضمان الاجتماعي سياسة تنموية مستدامة؟ (3) هل ثمة تجارب دولية ناجحة في مجال الضمان الاجتماعي من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي؟ بالاعتماد على استخدام منهج إعادة التحليل من خلال الدراسات والبحوث والتقارير الدولية ذات الصلة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من الدلالات النظرية  والتطبيقية لنتائج البحث ، أهمها: (1)إن المسؤولية الاجتماعية هي أهم ما يتميز تحول البنى المعرفية للحياة الاجتماعية المشكلة ثقافيًا؛ والتي يخضع لها العلم والتكنولوجيا والصناعة والرأسمالية والدولة، وتعد تبني برامج الضمان الاجتماعي من أبرز آليات تلك المسؤولية تحت شعار التنمية البشرية المستدامة. (2) إن التطورات التكنولوجية ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تجد مغزى ودلالة في المخاطرة بوجهيها: الفرصة والخطر، ووفقًا لذلك ينشأ مناخ جديد للسياسات تلعب فيه القيم الثقافية دورًا محوريًا، ويؤدي إلى نشأة قانون المخاطرة لينظم التعامل مع المخاطر، وبالتالي لا يمكن أن يتم حظر أبحاث وتجارب قد تسبب آلامًا، لكن تساهم في ترتيب رشيد ومتوازن على أساس البنى المعرفية الجديدة التي نشأت من الوثبة التكنولوجية. (3) دعم الاستدامة والمساواة والتمكين للأفراد والجماعات هي الأساس لمواجهة مخاطر التحولات الاقتصادية والتكنولوجية ولتحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة. (4) النظر إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة من الحياة اليومية من منظور إنساني واجتماعي.