[go: up one dir, main page]

0% found this document useful (0 votes)
50 views36 pages

ملخص التقويم 25

يتناول المستند مفهوم التقويم وعلاقته بالقياس والتقدير والتقييم، حيث يوضح أن التقويم هو عملية منظمة لجمع البيانات حول التعلم وإصدار أحكام مناسبة. كما يحدد أنواع التقويم المختلفة مثل التشخيصي والتكويني والإجمالي، بالإضافة إلى وظائفه الرئيسية التي تشمل التوجيه والتعديل والإشهاد. أخيرًا، يستعرض المستند نظام التقويم في المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي وتوجهاته.
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
50 views36 pages

ملخص التقويم 25

يتناول المستند مفهوم التقويم وعلاقته بالقياس والتقدير والتقييم، حيث يوضح أن التقويم هو عملية منظمة لجمع البيانات حول التعلم وإصدار أحكام مناسبة. كما يحدد أنواع التقويم المختلفة مثل التشخيصي والتكويني والإجمالي، بالإضافة إلى وظائفه الرئيسية التي تشمل التوجيه والتعديل والإشهاد. أخيرًا، يستعرض المستند نظام التقويم في المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي وتوجهاته.
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 36

‫د ‪ .

‬مصطفى القصَّـاب‬
‫محاضر مؤهل‬

‫‪0202‬‬
‫المحور ‪ : 1‬التقويم ‪ :‬المفهوم ‪ ،‬األنواع ‪ ،‬الوظائف ‪ ،‬المجاالت‬

‫‪ - 1‬مفهوم التقويم وعالقته بالمفاهيم المجاورة ‪:‬‬


‫التعريف اإلجرائي للتقويم ‪:‬‬
‫هو عملية منظمة تقوم على توظيف أدوات متنوعة لجمع معطيات حول حصيلة التعلم ‪ ،‬وفحص مدى مطابقة‬
‫هذه المعطيات لمعايير ومؤشرات مرتبطة بأهداف وكفايات محددة سلفا وإصدار الحكم المناسب بهدف اتخاذ‬
‫قرار مالئم ‪.‬‬

‫القياس والتقدير و التقييم ‪ :‬أي عالقة بالتقويم ؟‬


‫ال تكاد أي دراسة أو مقالة علمية تناولت موضوع التقويم إال أثارت قضية التداخل بين ثالث مصطلحات ‪:‬‬
‫( التقويم ‪ -‬التقييم ‪ -‬القياس ) ‪ ،‬و حسما لمادة الخالف و رفعا لاللتباس نبادر إلى القول إن معاني هذه‬
‫المصطلحات مختلفة ‪ ،‬لكنها مترابطة ارتباط الجزء بالكل ألن بعضها متوقف على اآلخر ‪.‬‬
‫ولعلنا نجلي ذلك من خالل عرض مراحل التقويم ‪:‬‬
‫المرحلة‪: 1‬‬
‫القياس ‪ :‬عملية جمع معطيات عن المتعلمين بتحويل صفاتهم وسماتهم ( التحكم في الموارد ‪ ،‬القدرة على‬
‫تعبئتها ‪ ) ....‬إلى كم عن طريق أداة من أدوات القياس ( اختبار كتابي – رائز ‪ : )......‬فتكون نتيجة العملية هي‬
‫نقطة ‪ 01/8 :‬أو نسبة ‪.... 01 % :‬‬
‫عملية القياس تحدد مقدار مايوجد من الصفات والسمات لدى المتعلم ‪.‬‬
‫فالقياس هو ‪ :‬التقدير الكمي للسلوكات المقيسة‬
‫المرحلة‪: 2‬‬
‫التقدير ‪ :‬هي عملية تأتي بعد تفريغ نتائج القياس و الحصول على البيانات الكمية‪ ،‬و قبل إصدار الحكم‬
‫(التقييم )‪،‬‬
‫فهو عملية مقارنة النتائج الكمية ببيانات معيارية لمعرفة درجة اقتراب أو ابتعاد النتائج التي تمثل مستوى‬
‫المتعلمين عن األهداف والكفايات ‪.‬‬

‫المرحلة‪: 3‬‬
‫التقييم ‪ :‬إصدار حكم قيمة بناء على نتيجة القياس المحصل عليها ‪،‬‬
‫فنقول عن النقطة ‪ 01/8 :‬متحكم ‪ ،‬حسن ‪...‬‬
‫ونقول عن النسبة ‪ 01 % :‬غير متحكم ‪ ،‬ضعف في المستوى ‪....‬‬
‫فالتقييم هو ‪ :‬الوصف الكمي والكيفي للسلوكات المقيسة ‪.‬‬
‫المرحلة‪: 4‬‬
‫التقويم ‪ :‬إتخاذ قرار بيداغوجي والتدخل بالتعديل واإلصالح ‪.‬‬
‫المتعلم ‪ ( :‬انتقال ‪ /‬تكرار ‪ /‬معالجة ‪ /‬تثبيت ‪ /‬تقوية )‬
‫األستاذ ‪ :‬إعادة النظر في طرائق التدريس ‪....‬‬
‫البرنامج ‪ :‬تعديل المضامين ‪... ..‬‬
‫صفوة القول في العالقة بين المصطلحات ‪:‬‬
‫القياس هو أول عملية من عمليات التقويم ‪ ،‬وفي غياب نتيجة القياس ال ُيتصور إجراؤ التقويم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التقدير مرحلة متوسطة بين القياس والتقييم ‪.‬‬
‫التقييم ُيبنى على نتيجة القياس لكن التقييم ال يقف عند حدود التقديرات الكمية والوصفية ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بل ‪:‬‬
‫‪ ‬يقدم معلومات عن درجة تحكم المتعلمين في األهداف المرحلية والكفايات النهائية ‪.‬‬
‫‪ ‬يقدم مؤشرات عن الصعوبات التي يواجهها المتعلمون ‪.‬‬
‫‪ ‬يقدم بيانات عن الفارق بين ما نتوخى تحقيقه بفعل التعليم والتعلم وما تحقق في الواقع ‪.‬‬
‫التقويم شامل ( للقياس والتقييم ) ألنه يبنى على نتائجهما باتخاذ قرار بيداغوجي وتنفيذه ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬أنواع التقويم ‪:‬‬


‫‪:‬‬ ‫التقويم التشخيصي‬
‫عملية مرتبطة بوضعيات انطالق المناهج و ببداية بناء التعلمات‬
‫(بداية السنة ‪ -‬بداية أسدس ‪ -‬بداية وحدة دراسية ‪ -‬بداية درس‪ -‬بداية حصة )‬
‫يطلق عليه كذلك ‪ :‬التقويم القبلي ‪ ،‬التمهيدي ‪ ،‬االستكشافي ‪ ،‬التنبئي ‪.‬‬
‫الهدف منه ‪:‬‬
‫‪ ‬جمع معطيات تتعلق بدرجة تحصيل التعلمات السابقة للوقوف على إمكانيات المتعلمين وقدرتهم على‬
‫مسايرة التعلمات الجديدة ( تحديد مكامن القوة والضعف في كفايات المتعلمين )‬
‫‪ ‬تحديد الخصوصيات الفردية والجماعية للمتعلمين التي يمكن أن يكون لها أثر إيجابي أو سلبي في مسار‬
‫تعلمهم ‪.‬‬
‫( وهنا يمكن االستئناس في عملية التشخيص بأساتذة السنة السابقة ‪ /‬أساتذة المواد األخرى للسنة نفسها ‪،‬‬
‫رفاق الفصل ‪ ،‬مدير المؤسسة ‪ ،‬يمكن اعتماد الملف الخاص للمتعلم لكن التقديرات فيه قد تكون غير‬
‫موضوعية )‪.‬‬
‫موضوعه ‪ :‬المؤهالت ( المكتسبات القبلية ) والحاجيات‪.‬‬

‫القرارات ‪:‬‬

‫تفييئ المتعلمين بحسب درجة التحكم ( مجموعات الحاجات )‬ ‫‪‬‬


‫عالج الصعوبات التي تعترض المتعلمين قبل إ كسابهم كفايات جديدة عن طريق برمجة حصص‬ ‫‪‬‬
‫للدعم الذي تختلف صيغته باختالف نتائج التقييم ( دعم عام ‪ /‬دعم خاص)‬
‫تحديد استراتيجية التعليم وإيقاعه المالئمين لجماعة الفصل ‪ ( .‬تكييف التخطيط)‬ ‫‪‬‬
‫القاعدة التربوية الشهيرة ‪ « :‬ينطلق األستاذ من حيث يوجد المتعلم »‬
‫خصائصه المميزة ‪:‬‬

‫ازدواجية الوظائف ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫بعض أشكال التقويم التشخيصي لها أ كثر من وظيفة ( تقويم المستلزمات ) ‪:‬‬
‫باعتبار تشخيص المكتسبات القبلية ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تشخيصي‬
‫ألن المقوم يحاول تقوية مكتسبات المتعلمين لتيسير التعلمات الجديدة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويني‬
‫مفتاح بيداغوجيا الكفايات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ذو طبيعة استباقية ‪ :‬يفيد في عملية التدخل المبكر لمساعدة المتعلمين على تحقيق الكفاية‬ ‫‪‬‬
‫المطلوبة‬

‫التكويني ‪:‬‬ ‫التقويم‬


‫عملية مرتبطة بإرساء التعلمات وسيرورتها ‪ ،‬يطلق عليه ‪ ( :‬الجزئي ‪ /‬البنائي ‪ /‬التطويري ‪ /‬المرحلي )‬

‫منه ‪:‬‬ ‫الهدف‬


‫يقـــدم للمـ ــدرس والمتعلم عمليـــة أ االرتـــداد أ أي التغـ ــذيـــة الراجعـ ــة التي تخص تطور التعلم بـ ــإطالع‬ ‫‪‬‬
‫المتعلمين على نتائج تعلمهم إلثارة دافعيتهم وحفزهم ‪.‬‬

‫موضوعه ‪:‬‬
‫مدى التحكم التدريجي في الموارد والكفايات ‪/‬الصعوبات‬

‫القرارات ‪:‬‬
‫‪ ‬ترشيد التعليم عبر مالءمة وتكييف أنشطة التعليم والتعلم لحاجات المتعلمين طوال سيرورة تحصيل‬
‫التعلمات وتنمية الكفايات‪.‬‬
‫‪ ‬تبصر األستاذ (ة) في الطرائق واألساليب والممارسات المعتادة بإعادة النظر فيها ‪.‬‬
‫‪ ‬يسجل األستاذ (ة) في الخانة المخصصة للمالحظات في المذكرة اليومية في كل حصة أنواع األخطاء التي‬
‫نفسها أو في الحصص المبرمجة للدعم في اليوم األخير‬
‫تصدر من المتعلمين ليعمل على معالجتها في الحصة ِ‬
‫من األسبوع ‪،‬أو في األسبوع الخامس من كل وحدة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫خصائصه المميزة‬


‫أفضل أنواع التقويم ألنه يهتم بالمتعلم و يحصل بطريقة تفاعلية ‪ ≠ ( .‬المقاربة األداتية )‬ ‫‪‬‬
‫من أهم البيداغوجيات التي يس ـ ــتند إليها هذا النوع من التقويمات هو بيداغوجيا الخطأ ‪ ،‬نس ـ ــتحض ـ ــر هنا‬ ‫‪‬‬
‫قولة مونتسوري‬
‫‪L’éléve a droit a l’ érreur , mais l’ érreur corrigée.:‬‬
‫يتم استثمار األخطاء وتوظيفها في التعلم الذاتي ‪ ،‬ألن المتعلم يقف على أخطائه وتعثراته‪ .‬و يتعلم الوعي‬ ‫‪‬‬
‫باإلنتاجات الناحجة‬
‫يمنح للمتعلم ‪ ،‬وهو ينجز مع أقرانه أعماال للتعلم ‪ ،‬إمكانية تقويم تبادلي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يركز على السيرورة أ كثر من المنتوج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يدخل في هذا النوع ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تصحيح الدفاتر ‪.‬‬
‫‪ ‬المراقبة المسـتمرة ألنها تغذي األستاذ بمكامن الخلل التي سيشتغل عليها في حصص الدعم ‪ ،‬كما تمكنه‬
‫من تتبع إنجازات المتعلمين بانتظام ‪ (.‬بعدها التكويني أولى من البعد الجزائي )‬

‫‪:‬‬ ‫التقويم اإلجمالي‬


‫إجراء مرتبط بنهاية المحطات التعليمية ‪ .‬يرتبط ب‪ :‬نهاية التعلمات ( نهاية السنة‪،‬أسدوس ‪ ،‬الدرس ) يطلق‬
‫عليه كذلك ‪( :‬البعدي ‪ ،‬الختامي ‪ ،‬النهائي )‬

‫الهدف منه ‪:‬‬


‫التأكد من تحقق أهداف التعلم وا كتساب الكفايات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬قياس الفارق بين ما تحقق وما هو مطلوب ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫موضوعه‬
‫المنتج النهائي للمتعلم‬

‫القرارات ‪:‬‬
‫مقارنة نتائج المتعلمين والمتعلمات ( اإلشهاد ‪ /‬االنتقال ‪ /‬التكرار)‬ ‫‪‬‬
‫مقارنة درجة التحكم الفعلي للكفايات بدرجة التحكم المطلوب‬ ‫‪‬‬
‫فحص برامج التعليم من أجل اتخاذ قرارات التطوير والتعديل الالزمين إلعطاء معنى للتعلمات‬ ‫‪‬‬
‫« التقويم هو البرنامج الحقيقي » ‪Pierre Berno .‬‬ ‫وتمكين المتعلمين من تحصيل جيد ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫خصائصه المميزة‬


‫يحظى بأهمية في مدخل الكفايات ألنننا ننظر من خالله إلى مدى ا كتساب الكفايات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من حوامله ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تقويم الوحدة ‪.‬‬


‫‪ ‬المراقبة المستمرة ( تجميع النقط المحصل عليها في السنة كلها )‬
‫‪ ‬االمتحان الموحد المحلي على صعيد المؤسسة‬
‫‪ ‬االمتحان الموحد اإلقليمي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬وظائف التقويم ‪:‬‬
‫حددها المنهاج الدراسي للتعليم االبتدائي في ثالثة وظائف رئيسة ‪:‬‬
‫وظيفة توجيهية ‪:‬‬
‫تشكل أنشطة التقويم التشخيصي مجاال الشتغال هذه الوظيفة حيث يتم توجيه المتعلمين عبر أدوات اختبارية‬
‫نحو أنشطة تعليمية معينة في بداية التعلمات ‪ ،‬كما يمكن استثمار هدا النوع من التقويم في توجيه المتعلمين‬
‫ألهمية التكوين الذاتي بإشراف األستاذ ‪.‬‬

‫وظيفة تعديلية‪:‬‬
‫تكمن وظيفة التعديل في استثمار أخطاء المتعلمات والمتعلمين‪ ،‬التي تم الوقوف عليها عن طريق التقويم‬
‫التكويني‪ ،‬وبلورة خطة لمعالجة الخلل الحاصل في التعلم مما يقتضي تحليل األخطاء وتصنيفها حسب نوعها‬
‫أو طبيعتها وأسبابها وترددها وطريقة معالجتها ‪ ،‬ثم اعتمادها في تشكيل مجموعات حاجات‪.‬‬
‫و تكمن وظيفة التعديل كذلك في تصحيح وتصويب السيرورة التعليمة التعلمية استنادا إلى القرارات‬
‫المتعلقة بالتعليم والتعلم والمنبثقة عن التقويم التكويني‪.‬‬
‫و نظرا ألهمية الوظيفة التعديلية‪ ،‬يعد التقويم التكويني العمود الفقري للفعل التعليمي التعلمي ‪.‬‬
‫وتستند عملية التعديل إلى ‪:‬‬
‫النتائج المحققة مقارنة مع النتائج المنتظرة؛‬ ‫‪-‬‬
‫التعثرات التي تعيق مسار المتعلمين‪ ،‬فرديا وجماعيا‬ ‫‪-‬‬
‫القصور الحاصل في الوسائل المستعملة والطرائق التدريسية المعتمدة‬ ‫‪-‬‬

‫وظيفة إشهادية‬
‫تكمن في اإلقرار الناتج عن التقويم اإلجمالي الذي يتموقع في نهاية التعلم الذي يشهد بتحصيل المتعلم(ة)‬
‫للتعلمات المقررة وبقدرته على توظيفها بطريقة مجزأة أو مدمجة في وضعيات مختلفة ‪.‬‬
‫وسواء تعلق األمر بوحدة‪ ،‬أو اختبارات فصلية أو إشهادية في نهاية السنة‪ ،‬فإن تحقق األهداف التعليمية جزئيا‬
‫أو كليا‪ ،‬وتحقيق التمكن‪ ،‬بدرجات‪ ،‬من الكفايات المستهدفة في نهاية التعلم يقابله إقرار للمتعلم بنجاحه وهو ما‬
‫تشير إليه بيداغوجيا النجاح باعتبارها مظلة أساس تظلل المقاربة بالكفايات‪ .‬فتحقق النجاح يقابله إقرار وإشهاد‬
‫للمتعلم بذلك‪.‬‬

‫‪ -4‬نظام التقويم في المنهاج الدراسي للتعليم االبتدائي‪:‬‬


‫‪ - 1‬توجهات واختيارات في مجال التقويم واإلشهاد ‪:‬‬
‫في إطار عناية النظام التربوي بالمنهاج الدراسي في مفهومه الشامل والمتكامل‪ ،‬تم إيالء التقويم عناية واضحة‬
‫تتجلى من خالل المبادئ والتوجهات اآلتية ‪:‬‬
‫ربط التعليم بمحيطه من خالل مالءمة المنهاج والبرامج الدراسية للمنتظرات‪ ،‬وتحقيق العالقة التفاعلية بين‬ ‫‪‬‬
‫المدرسة والمجتمـع‪ .‬لذا‪ ،‬ينبغي أن تتأسس وضعيات التقويم على معطيات منسجمة مع المحيط؛‬
‫إرساء مدرسة موحدة األهداف‪ ،‬متنوعة األساليب واألشكال التقويمية حتى تتم االستجابة لجميع‬ ‫‪‬‬
‫انتظارات المستفيدين من الخدمات التعليمية؛‬
‫اعتماد اإلنصاف وتكافؤ الفرص في التقويم التربوي‪ ،‬وذلك انطالقا من أن المدرسة مجال حقيقي لترسيخ‬ ‫‪‬‬
‫القيم األخالقية وقيم المواطنـة وحقوق اإلنسان وممارسة الحياة الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ - 2‬مجاالت تقويم التعلمات ‪:‬‬
‫تستهدف عملية التقويم الكشف عن مواطن القوة التي يجب تعزيزها‪ ،‬وعن التعثرات التي ينبغي تجاوزها‪.‬‬
‫وهي عملية تمكن األستاذ(ة) من اتخاذ تدابير مالئمة ودقيقة لتفعيل كفايات المتعلم(ة) ‪ ،‬وتطويرها‪.‬‬
‫ومن ثم يجب أن يرتكز التقويم‪ ،‬سواء التشخيصي منه أو التكويني أو اإلجمالي‪ ،‬على مبدأ تقويم الكفايات التي‬
‫ا كتسبها المتعلم(ة‪).‬‬
‫وتبعا لذلك فإن أساليب التقويم ال تقيس فقط الجوانب المعرفية الصرفة لدى المتعلم(ة‪ )،‬بل تقيس أيضا‬
‫قدرته على توظيـف هذه المكتسبات وقدراته التعبيرية والتحليلية والمنهجية واالستراتيجية‪.‬‬
‫ونظرا لكون الكفاية مركبة بطبيعتها‪ ،‬حيث تستلزم تعبئة معارف ومهارات وقدرات وقيم مالئمة إلنجاز مهمة‬
‫معينة بنجاح‪ ،‬فإن تقويمها يتطلب اختبار العناصر األساس المكونة لها والمشتقة منها‪ ،‬وتدريب المتعلم(ة)‬
‫على استثمار حصيلة التعلمات المكتسبة‪ ،‬واختيار المالئم منها إلنجاز مهمات مركبة‪ ،‬أو إيجاد حلول لوضعيات‬
‫مشكلة ‪.‬‬
‫المجاالت الرئيسية للتقويم ‪:‬‬

‫المجال المعرفي ‪ :‬يركز على ا كتساب المعرفة والفهم والتحليل والتفكير النقدي ‪ ،‬يشمل هذا المجال تقييم‬
‫قدرة المتعلم على تذكر المعلومات وتفسيرها وتطبيقها في سياقات مختلفة‪.‬‬
‫المجال المهاري ‪ :‬يركز على تطوير المهارات العملية والتقنية والفنية‪ ،‬يتضمن هذا المجال تقييم القدرة على‬
‫أداء مهام معينة بدقة وفعالية‪ ،‬مثل المهارات اليدوية والمهارات التقنية والمهارات األدائية‪.‬‬
‫المجال الوجداني ‪ :‬يركز على تطوير القيم والمواقف واالتجاهات والسلوكيات‪ ،‬يشمل هذا المجال تقييم‬
‫التفاعل االجتماعي وااللتزام بالقيم واألخالق والتحفيز الذاتي واالهتمام باآلخرين‪.‬‬

‫‪ - 3‬التقويم المعتمد من أجل اإلشهاد في نهاية التعليم االبتدائي ‪:‬‬

‫وهو تقويم يروم التحقق من مدى توفر المتعلم(ة) على المواصفات الخاصة بملمح التخرج من هذا السلك‬
‫التعليمي‪ ،‬بالوقوف على ما ا كتسبه من كفايات تعبيرية وتواصلية أساسية‪ ،‬وقدرة على توظيفها في وضعيات‬
‫مبسطة‪ ،‬وما ا كتسبه من رصيد لغوي ومعرفي ومهاري يؤهله الستيعاب مختلف الظواهر االجتماعية والثقافية‬
‫واتخاذ مواقف منها أو تجاهها‪ ،‬وذلك استعدادا لسلك التعليم الثانوي اإلعدادي المندرج في سيرورة الحفاظ‬
‫على مكتسبات المتعلم(ة) في التعليم االبتدائي وتطويرها ‪.‬‬
‫وينصب هذا التقويم على ‪:‬‬
‫‪ o‬اللغات والمعارف والمفاهيم والمهارات البسيطة واالعتيادية‪،‬‬
‫‪ o‬قدرة المتعلم(ة) على االستماع وفهم التعليمات وفك الرموز والتواصل شفهيا وإشاريا وأيقونيا وكتابيا ‪ ،‬ويتم‬
‫ذلك‪ ،‬في إطار قياس القدرة على االندماج في بيئة التعلم والتكيف مع المحيط والتفاعل اإليجابي مع متغيراته‪.‬‬
‫‪ o‬قدرة المتعلم(ة) على التفاعل اإليجابي مع محيطه المحلي والجهوي والوطني والعالمي‪ ،‬ومدى امتالكه القدرة‬
‫على االستبطان األولي لقيم المبادرة‪ ،‬واالختيار والتنافس اإليجابي‪ ،‬والعمل الجماعي‪ ،‬واالعتماد على النفس‪،‬‬
‫وإدراك الحقوق والواجبات؛‬
‫‪ - 5‬التمفصل بين التقويم والتخطيط و التدبير ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬بالذظر إلى البعد الكفائي لألستاذ ‪ :‬الكفايات الثالث " التخطيط والتدبير والتقويم "تمثل أهم الكفايات المهنية‬
‫التي يوظفها األستاذ في ممارساته ‪ ،‬بل في مساره المهني كله‬

‫ب ‪ -‬بالذظر إلى موقع التقويم في العملية التعليمية التعلمية ‪ :‬إذا كان التخطيط عملية تتم قبل التدريس ‪ ،‬والتدبير‬
‫يتم بعد التخطيط ‪ ،‬فإن التقويم ليس له موقع ثابت بل هو عنصر متحرك به تنطلق العملية التعليمية قبل بدايتها (‬
‫المدخالت ) ومستمر معها أثناء عملية التدريس( السيرورة والعمليات ) وهو الذي يكشف نواتج التعلم ( المخرجات )‬

‫ج ‪ -‬بالذظر إلى التأثير والتأثر ‪ :‬إذا كانت نتائج التقويم متدنية فإن األستاذ يسائل ممارساته أثناء التدبير لعيد النظر‬
‫فيها بتعديلها ‪ ،‬مما يضطره إلى مساءلة التخطيط بتكييفه وفق حاجات المتعلمين ‪ ،‬والعكس إذا كانت نتائج التقويم‬
‫جيدة‬

‫د ‪ -‬بالنظر إلى وظيفته التوجيهية للفعل التعليمي التعلمي ‪ :‬الفعل التقويمي سيرورة توجه الفعل الديدكتيكي‬
‫وبيان ذلك أنه مثال بناء على نتائج التقويم التشخيصي يخطط األستاذ بتحديد‬ ‫والبيداغوجي تخطيطا وتدبيرا ‪.‬‬
‫استراتيجية التعليم وإيقاعه المالئمين لجماعة الفصل ‪ ،‬وإذا كشف التقويم التكويني صعوبات لدى المتعلمين فإن‬
‫األستاذ يكيف التدبير وفق احتياجاتهم ‪...‬‬
‫المحور ‪ : 2‬أدوات وأساليب القياس الايداغوجي‬

‫‪ – 1‬األدوات االختاايية و غير اختاايية ‪: :‬‬


‫يوظف كل من القياس والتقويم أدوات محددة تختلف مواصفاتها ووظائفها تبعا لطبيعة الميدان الذي تشتغل‬
‫ويحسن بنا قبل تفصيل القول في هذا المحور أن نَمِ ي َز األدوات اآلتية ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫أدوات اختاايية ‪ :‬هي أدوات قياس متضمنة ألسئلة أو مثيرات توجه للمتعلم وينتظر منه االستجابة لها‬ ‫‪-‬‬
‫في مدة محددة ( اختبارت كتابية ‪ ،‬شفهية ‪)....‬‬

‫أدوات غير اختاايية ‪ :‬هي أدوات تستخدم لقياس بعض األهداف التي ال تقاس باالختبارات التقليدية‪ ،‬أو‬ ‫‪-‬‬
‫تصمم لتقييم أهداف تتعلق بأداء معقد نسبياً‪ ،‬فهي تعتمد على أدوات تقدير للقياس‪، (.‬ملف اإلنجاز ‪،‬‬
‫دراسة حالة ‪)...‬‬

‫‪ ‬ملف أعمال المتعلم ‪:‬‬


‫هو تجميع هادف ومنظم ألعمال المتعلم وإنجازاته عبر فترة زمنية محددة‪ ،‬تتم مراجعتها في ضوء محكات‬
‫محددة للحكم على مدى تحقيق أدائه للمعايير المنشودة‪.‬‬
‫لماذا الملف ؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ألنه يحقق ‪:‬‬

‫‪ ‬حفظ إنجازات المتعلم وتنظيمها‬


‫‪ ‬تحسين جهود المتعلم‬
‫‪ ‬انخراط المتعلم ( التعلم الذاتي ‪ /‬طرف في التقييم و التقويم ‪ /‬النظر الدائم في المنجز )‬
‫‪ ‬كشف استراتيجية التعلم‬
‫‪ ‬المبادرة واتخاذ القرار ( من خالل المهام التي كُلف بها )‬
‫‪ ‬التواصل ( المتعلم ‪ /‬األستاذ ‪ /‬اآلباء واألمهات )‬
‫مراحل اإلنجاز ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقسيم السيرورة حسب ( ‪: ) Helen Barrett , 2004‬‬

‫نشر ( النجاحات)‬

‫عرض‬

‫تفكير‬
‫انتقاء‬
‫تجميع‬

‫)‪) Val Klenowski , 2002‬‬

‫ما يهم في تعريف الحقيبة ليس هو مجموعة األعمال التي تحتويها وإنما ‪:‬‬
‫أ موقعها المركزي في التقويم الذاتي والتفكير لدى المتعلمين ‪ ،‬فضال عن فرصة وصف السيرورة‬
‫التي يتم من خاللها تنفيذ العمل في الحقيبة أ‬
‫‪ ‬دراسة الحالة‪:‬‬
‫هي استقصاء مع ّمق حول ظاهرة في سياقها الطبيعي وأالحالةأ تكون فردا ً أو مجموعة من األفراد أو حدثا ً أو قرارا ً أو مؤسسة‬
‫أو سياسة عامة أو غيرها من األنظمة التي يتم دراستها بشكل شامل وبطريقة واحدة أو أ كثر وفيها يتم جمع بيانات متنوعة‬
‫من مصادر متعددة (سير ذاتية‪ ،‬أرشيف‪ ،‬وثائق‪ ،‬سجالت ‪ ،‬مقابالت‪ ،‬مشاهدات ‪ ،‬استبيانات وغيرها (‪.‬‬
‫كثيرا ما يالحظ المدرس أن أحد تالميذه بعيد الفهم ويعاني من التأخر عن باقي زمالئه‪ ،‬لهذا يلجأ إلى دراسة حالته عن‬
‫طريق جمع البيانات الالزمة والمتعلقة بحياته األسرية أو المستوى المادي ألسرته أو المستوى الثقافي لها ‪ ،‬وهذا‬
‫من أجل وضع خطة قصد معالجة هذا التأخر والعمل على تحقيق األهداف التربوية المرجوة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬جدول للتخصيص ‪:‬‬
‫تعريفه ‪:‬‬

‫مخطط تفصيلي وصفي يربط مضامين مادة دراسية باألهداف التعلمية ويبين األوزان النسبية للمجاالت‬
‫الدراسية المعنية بالقياس ( موضوعات المقرر الدراسي ) واألوزان النسبية للمستويات المهارية ‪.‬‬
‫يتكون الجدول من مدخلين ‪:‬‬
‫األول عمودي ‪ :‬يتضمن عناصر المحتوى الدراسي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الثاني أفقي ‪ :‬يتضمن األهداف و مستوياتها المهارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهميته ‪:‬‬
‫‪ ‬يسمح بالتأكد من كون األسئلة التي يتكون منها االختبار تعبر فعليا عن مجريات التعلمات داخل‬
‫الفصل الدراسي‬
‫‪ ‬يسمح بإنشاء رابط بين أسئلة االختبار واألهداف التعلمية للمحتوى المستهدف بالقياس ‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد المكلف ببناء االختبار على توزيع األسئلة على مختلف وحدات المادة الدراسية مع مراعاة وزنها‬
‫الحقيقي ‪.‬‬
‫‪ ‬يسمح بوضع ترتيب ألسئلة االختبار حسب األهداف التعلمية وحسب المستويات المهارية ‪.‬‬
‫‪ ‬يثق من خالله المتعلم بعدالة االختبار ويساعده في توزيع جهد ثبيت المضامين وتنظيم الوقت ‪.‬‬

‫معايير تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬


‫تشير الخانة المخصصة لألهمية إلى الدرجة التي ُتعطى لألهداف التعلمية حسب أهميتها ‪ ،‬و ُتحدد درجة أهمية‬
‫كل هدف في سلم ثنائي القيم ( ‪ )2 -0‬حيث ُتمنح الدرجة ‪ 0‬للهدف المهم والدرجة ‪ 2‬للهدف األكثر أهمية اعتمادا‬
‫على معايير أساسية منها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الوقت الذي خصص لتدريس الوحدة أو محتويات الهدف ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬امتدادات الوحدة واألهداف التعلمية المرتبطة بها إلى التعلمات الالحقة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬نسبة أهمية الوحدة من مجموع البرنامج الدر اسي الخاص بالمادة التعليمية ‪.‬‬
‫د ‪ -‬أهمية المستويات المهارية بالنظر إلى المرحلة العمرية للمتعلمين ‪.‬‬
‫مراحل بناء جدول التخصيص ‪:‬‬

‫(‪ )1‬جدول تخصيص لاناء مراقاة مستمرة بداللة األهداف ‪:‬‬


‫جدول تحديد درجة األهمية ‪:‬‬
‫(‪ )2‬جدول تخصيص لاناء اختاار إشهادي ‪:‬‬
‫‪-1‬تجميع األهداف حسب المجاالت ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫درجة األهمية‬ ‫عدد األهداف أو الكفايات‬ ‫المجال الفرعي‬


‫‪5‬‬ ‫التعبير‬
‫‪6‬‬ ‫القراءة‬
‫‪4‬‬ ‫الكتابة‬
‫‪55‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -2‬تجميع النقط المحصلة في كل مجال حسب درجة أهمية كل هدف ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫درجة األهمية‬ ‫عدد األهداف أو الكفايات‬ ‫المجال الفرعي‬


‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التعبير‬
‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫القراءة‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الكتابة‬
‫‪12‬‬ ‫‪55‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -3‬أهمية المجاالت استنادا إلى درجة األهمية المحددة لألهداف ‪:‬‬


‫تحسب بالصيغة اآلتية ‪:‬‬
‫النقطة المحصلة من حيث درجة األهمية للمجال ×‪/111‬مجموع نقط درجة أهمية‬
‫المجاالت‬

‫النسبة‬ ‫درجة األهمية‬ ‫عدد األهداف أو الكفايات‬ ‫المجال الفرعي‬

‫‪41.23%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬


‫التعبير‬

‫‪31.24%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬


‫القراءة‬

‫‪12%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬


‫الكتابة‬
‫‪211%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪55‬‬
‫المجموع‬
‫‪ -4‬تحديد أهمية المستويات المهايية بالنساة لمجاالت المادة ‪:‬‬
‫تحسب بالصيغة اآلتية ‪:‬‬
‫قسمة تردد أهداف المستوى المهاري ‪ /‬مجموع أهداف المستويات المهايية لنفس‬
‫المجال ×‪111‬‬

‫المستويات المهارية‬
‫المجموع‬ ‫التقويم‬ ‫التركيب‬ ‫التحليل‬ ‫التطبيق‬ ‫الفهم‬ ‫المعرفة‬ ‫المجال لفرعي‬

‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -1‬التعبير‬


‫‪100%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪60%‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -2‬القراءة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪16.66% 33.33%‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -3‬الكتابة‬


‫‪100%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪25%‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪40%‬‬

‫‪ -5‬تحديد وزن كل مجال ‪ ( :‬أهمية المجاالت والمستويات المهايية )‬


‫تحسب بالصيغة اآلتية ‪:‬‬
‫نساة أهمية المجال × نساة أهمية المستوى المهاري داخل المجال‪111/‬‬

‫المستويات المهارية‬

‫المجموع‬ ‫‪....‬‬ ‫التطبيق‬ ‫الفهم‬ ‫المعرفة‬ ‫المجال الفرعي‬

‫‪% 32.14‬‬ ‫‪% 6.43‬‬ ‫‪% 6.43‬‬ ‫‪% 19.28‬‬ ‫‪ -1‬التعبير‬

‫‪% 42.86‬‬ ‫‪% 21.43‬‬ ‫‪% 7.14‬‬ ‫‪% 14.29‬‬ ‫‪ -2‬القراءة‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪% 12.5‬‬ ‫‪% 6.25‬‬ ‫‪% 6.25‬‬ ‫‪ -3‬الكتابة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪% 40.36‬‬ ‫‪% 19.82‬‬ ‫‪% 39.82‬‬ ‫المجموع‬


‫‪ -6‬تحديد عدد األسئلة ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عدد األسئلة المخصصة للمجال ‪:‬‬
‫مجموع األسئلة × وزن المجال ‪111/‬‬
‫ب‪ -‬عدد األسئلة المخصصة لكل مستوى مهاري ‪:‬‬
‫مجموع عدد أسئلة المجال × وزن المستوى المهاري ‪111 /‬‬

‫المستويات المهارية‬

‫عدد األسئلة‬ ‫‪....‬‬ ‫التطبيق‬ ‫الفهم‬ ‫المعرفة‬ ‫المجال الفرعي‬

‫‪ 4664‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪6‬س‬ ‫‪ -1‬التعبير‬


‫‪51‬س‬

‫‪ 52625‬س‬ ‫‪ 665‬س‬ ‫‪ 2656‬س‬ ‫‪ 4644‬س‬ ‫‪ -2‬القراءة‬


‫‪ 54‬س‬ ‫‪7‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪4‬س‬

‫‪ 765‬س‬ ‫‪ 465‬س‬ ‫‪ 5675‬س‬ ‫‪ 5675‬س‬ ‫‪ -3‬الكتابة‬


‫‪7‬س‬ ‫‪4‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬

‫‪ 03‬س‬

‫‪ -7‬تحديد سلم التنقيط ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬عدد النقط المخصصة للمجال ‪ :‬مجموع النقط × وزن المجال ‪111/‬‬
‫ب‪ -‬عدد النقط المخصصة لكل مستوى مهاري ‪:‬‬
‫مجموع نقط المجال × وزن المستوى المهاري ‪111 /‬‬
‫‪hg‬‬

‫المستويات المهارية‬

‫سلم التقيط‬ ‫‪....‬‬ ‫التطبيق‬ ‫الفهم‬ ‫المعرفة‬ ‫المجال الفرعي‬

‫‪6642‬ن‬ ‫‪562‬ن‬ ‫‪562‬ن‬ ‫‪466‬ن‬ ‫‪ -1‬التعبير‬


‫‪6‬ن‬ ‫‪5‬ن‬ ‫‪5‬ن‬ ‫‪4‬ن‬

‫‪2657‬ن‬ ‫‪465‬ن‬ ‫‪5644‬ن‬ ‫‪2644‬ن‬ ‫‪ -2‬القراءة‬


‫‪4‬ن‬ ‫‪565‬ن‬ ‫‪4‬ن‬

‫‪5‬ن‬ ‫‪265‬ن‬ ‫‪5625‬ن‬ ‫‪5625‬ن‬ ‫‪ -3‬الكتابة‬

‫‪ 20‬ن‬
‫‪ - 5‬أسئلة االختاارت الكتابية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األسئلة المغلقة ( الموضوعية ) ‪:‬‬
‫وجه التسمية ‪:‬‬
‫‪ -‬مغلقة ‪ :‬ألنها التحتمل أ كثر من جواب واحد ‪.‬‬
‫للمقوم ‪ / .‬إمكانية تغطيتها لمختلف أجزاء البرنامج الدراسي ‪.‬‬
‫‪ -‬موضوعية ‪ :‬ألن تصحيحها ال يتأثر بالعوامل الذاتية ُ‬

‫أصناف األسئلة الكتابية المغلقة بشكل عام ‪:‬‬

‫الخصائص‬ ‫األصناف‬
‫اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬ ‫سؤال االختيار من المتعدد‬
‫سؤال مباشر يأتي الجواب عنه في صيغة كلمة أو عدد أو جملة‪.‬‬ ‫سؤال الجواب القصير‬
‫كتابة كلمة تُرِك بياض مكانها داخل جملة أو فقرة‪.‬‬ ‫سؤال اإلكمال‬
‫عبارة عن جمل أو فقرات إخبارية تتضمن كل واحدة منها معلومة واحدة يطلب من‬ ‫سؤال أالصواب أو الخطأأ‬
‫المتعلم الحكم عليها بالصواب أو الخطأ‪.‬‬
‫وصل ( عنصر – جواب ) ب ( عنصر – سؤال )‬ ‫سؤال الربط والمقابلة‬
‫ترتيب عناصر الجواب حسب ترتيب محدد ‪:‬‬ ‫سؤال الترتيب‬
‫( تسلسل منطقي ‪ ،‬تسلسل زمني‪ ،‬تسلسل حسب األهمية‪ ...‬إلخ )‬

‫– أهم األسئلة الكتابية المغلقة ‪ ( :‬قواعد الصياغة ‪ -‬المحاسن ‪ -‬العيوب )‪:‬‬

‫سؤال ‪ :‬االختيار من المتعدد ‪:‬‬

‫قواعد الصياغة‬ ‫العيوب‬ ‫المحاسن‬


‫‪ ‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب‬ ‫‪ ‬الصــ ـ ـ ــنف األكثر مرونــة‪ ،‬يتالءم ‪ ‬صعوبة صياغة مموهات‬
‫المدرسية عند صياغة األسئلة أو اختيارات‬ ‫قريبة من الجواب الصحيح ‪.‬‬ ‫وقـ ـي ـ ــاس أغـ ـل ـ ــب أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ــاف‬
‫األجوبة‪.‬‬ ‫‪ ‬اليسمح بتتبع مسار بناء اإلجابة ‪.‬‬ ‫التعلمات‬
‫‪ ‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة‬ ‫‪ ‬يقلص من احتمــاالت اإلجــابــة ‪ ‬صعوبة قياس المستويات‬
‫استقطاب اإلجابات الخادعة ( المموهات )‬ ‫المهارية العليا ‪.‬‬ ‫الص ــحيحة العش ــوائية بس ــبب‬
‫لتحسين جودة السؤال‪.‬‬ ‫تعدد البدائل المطروحة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من‬ ‫‪ ‬تتميز نتـائجـه بدرجة عالية من‬
‫حيث الطول ودرجة التعقيد‪. .‬‬ ‫الثبات والمصداقية ‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب استعمال السلب المزدوج الذي يعني‬ ‫‪ ‬سهولة وسرعة التصحيح ‪.‬‬
‫الممتَحن‪ .‬مثاله ‪ :‬أ‬
‫اإليجاب حتى اليتم تغليط ُ‬ ‫‪ ‬إمكانية التصحيح اآللي ‪.‬‬
‫لماذا اليكون من غير الممكن عدم مالحظة‬ ‫‪ ‬الق ــدرة على تغطي ــة البرن ــامج‬
‫ظاهرة الخسوف بالعين المجردة ؟أ‬ ‫الدراسي ‪.‬‬
‫‪ ‬توحيد عدد البدائل في جميع األسئلة ‪.‬‬
‫سؤال ‪ :‬الصواب أو الخطأ‬

‫قواعد الصياغة‬ ‫العيوب‬ ‫المحاسن‬


‫‪ ‬حـ ـظ ــوظ اإلج ـ ــاب ـ ــة الص ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـيـ ـح ـ ــة ‪ ‬يوظف عن ــدم ــا يتعلق األمر بمضـ ـ ـ ـ ـ ــامين‬ ‫‪ ‬الصــ ـ ـ ــنف األكثر مالءمـ ــة لقيـ ــاس‬
‫محددة‪ ،‬أي يكون الس ـ ــؤال خاطئا كليا أو‬ ‫العشــوائية ( التخمين ) قد تصــل‬ ‫المعارف ‪.‬‬
‫صحيحا كليا‪.‬‬ ‫إلى‪.01 %‬‬ ‫‪ ‬سهولة التصحيح ‪.‬‬
‫‪ ‬يـج ـ ــب أن يـكـون الـجـواب الصــ ـ ـ ــحيح مقنع ـ ــا‬ ‫‪ ‬صــ ـ ـ ــعوب ــة قيـــاس المســ ـ ـ ــتويـــات‬ ‫‪ ‬موضوعية التصحيح ‪.‬‬
‫بالنسبة للخبراء في تدريس المادة‪.‬‬ ‫المهارية العليا ‪.‬‬
‫‪ ‬تفادي إدخال مؤشـ ـ ـ ــر على الجواب الصـ ـ ـ ــحيح‬ ‫‪ ‬قد تفتقد للقدرة التمييزية ‪.‬‬
‫بعبـارات قطعيـة ( صــ ـ ـ ــيغ مثـل‪ :‬دائما ‪ ،‬عامة)‬
‫ألن إجاباتها تكون في الغالب هي النفي‬
‫‪ ‬تنويع عبارات االختبار بين الخاطئة والصحيحة‬
‫‪.‬‬

‫سؤال ‪ :‬المطابقة أو المزاوجة‬

‫قواعد الصياغة‬ ‫العيوب‬ ‫المحاسن‬


‫‪ ‬صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ــوب ـ ــة ق ـ ـي ـ ــاس ‪ ‬يتألف هذا النوع من األسئلة من قائمتين ‪:‬‬ ‫‪ ‬سهولة التصحيح ‪.‬‬
‫األولى ( قائمة المقدمات مسبوقة بأرقام )‬ ‫المس ـ ــتويات المهارية‬ ‫‪ ‬موضوعية التصحيح ‪.‬‬
‫الثانية ( قائمة االستجابات مسبوقة بحروف ) ‪.‬‬ ‫العليا ‪.‬‬ ‫‪ ‬تسـ ـ ــمح باسـ ـ ــتعمالها في‬
‫‪ ‬من الضروري أن تكون عدد عناصر الجواب أ كبر من‬ ‫مـخـتـلف المســ ـ ـ ــتوي ـ ــات‬
‫عدد عناصر السؤال ‪ ،‬وأال يقل عدد األولى عن ثالثة ‪.‬‬ ‫الدراسية ‪.‬‬
‫تســمح بتوظيف األعداد‬ ‫‪‬‬
‫والرموز والصور ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬األسئلة المفتوحة ( المقالية ) ‪:‬‬


‫وهي اختبارات يطلب فيها من المتعلم اإلجابة بقدر يطول أو يقصر حسب المراد ‪ ،‬وتستعمل في العادة كلما‬
‫رغبنا في معرفة قدرة المتعلمين على التعبير والتحليل واإلبداع ‪ ،‬و تندرج تحتها ‪:‬‬
‫األسئلة االنشائية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هي التي تترك فيها الحرية للمتعلم لينتج و يعبر عن آرائه ‪ ،‬و ما يجب أن ُتعطى له األهمية في هذا النوع‬
‫من األسئلة هو قدرة المتعلم على التحليل و التركيب و كذا ِجدة ما يأتي به من أفكار‪.‬‬
‫األسئلة ذات األجوبة القصيرة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هي نوع من األسئلة يحدد المدرس جوابها في مجموعة من السطور‪ .‬و يسمح للمتعلم في هذا النوع أن يكتب‬
‫جوابه بنفسه كأن نطلب منه استخالص و كتابة الفكرة الرئيسة للنص أو أن يعلق على خبر على أال يتعدى في‬
‫ذلك ثالثة أسطر مثال ‪.‬‬
‫وضعيات حل المشكالت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و هكذا فإن هذا النوع من األدوات ( األسئلة المفتوحة ) يصلح خاصة لقياس السيرورات الذهنية التي تبرز‬
‫الجانب الكيفي عند المتعلم أي كفاءته في التحليل و التركيب و اإلبداع‪.‬‬
‫تخل منها هذه االختبارات ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ومن العيوب التي لم‬
‫أنها ال تسلم من ذاتية المكلف بعملية التقييم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنها تتطلب وقتا للتقييم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أسئلتها التغطي إال جانبا المحتوى المستهدف بالتقييم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ - 6‬أسئلة االختاارت الشفهية ‪:‬‬


‫هذا النوع من االختبارات له أهمية كبيرة في تقييم أداء المتعلمين من حيث قد ُرتهم على استحضار المعارف‬
‫و على التعبير والتواصل بلغة سليمة ‪ ،‬و كذا قدرتهم على المواجهة واإلقناع ‪ ،‬لكنها ال تحظى بعناية كبيرة من‬
‫طرف المدرسين كما هو شأن نظيرتها ( االختبارات التحريرية ) ‪.‬‬
‫ومن عيوبها ‪:‬‬
‫غياب الموضوعية في توزيع األسئلة وتنويعها وتقييم األجوبة في حالة عدم التخطيط المحكم لألسئلة حيث‬ ‫‪‬‬
‫يتم االعتماد على التقدير والتخمين لحظة المقابلة ‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة اإلجراء عندما يتعلق األمر بأعداد كثيرة من المتعلمين ‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير شخصية األستاذ وعالقته بالمتعلمين في إجاباتهم ( اضطراب نفسي ‪ ،‬عقدة لسان ‪) ....‬‬
‫رابعا ‪ -‬الخصائص القياسية لألداة ( مواصفات األداة )‬

‫‪ -1‬الصدق ‪:‬‬
‫يكون التقويم صادقا حينما يقيس فعال ما ُوضع لقياسه ‪ .‬مثال ذلك ‪:‬‬
‫في مادة الرياضيات إذا خصص األستاذ لألخطاء اإلمالئية نقطا في سلم التنقيط فاالختبار اليتصف بالصدق ‪ ،‬ألن‬
‫اختبار المادة نقيس من خالله المعارف و المهارات الرياضياتية وليس شيئا آخر ‪.‬‬
‫أجوبة المتعلم رشيد صحيحة رياضياتيا لكنه حصل على ‪01/7‬بسب أخطائه اإلمالئية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أجوبة المتعلم إبراهيم خاطئة رياضياتيا ‪ ،‬لكنه لم يخطئ في االمالء فحصل على درجة المتعلم رشيد نفسها‬ ‫‪‬‬
‫‪.01/7‬‬

‫خلل في القياس ألنه أفضى إلى نتائج غير منصفة ‪.‬‬


‫‪ - 2‬الموضوعية ‪:‬‬
‫يتسم التقييم بالموضوعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬عندما يكون الجواب عن بنود االختبار واضح المعايير والمؤشرات واليحتمل المطلوب أ كثر من تأويل‬
‫‪ ‬تتحقق موضوعية أداة القياس عندما ال تختلف نتيجة التقييم من مصحح إلى آخر بحيث التتأثر باألحكام‬
‫للمق ِّوم‪.‬‬
‫الذاتية ُ‬
‫ضمانا لموضوعية التقييم يفضل المهتمون أن يتخذ في بنائه صورا تساعد على االبتعاد عن الذاتية ‪ ،‬لذلك‬ ‫‪‬‬
‫تشترط المذكرات المنظمة للتقويم على المدرس قبل إجراء االختبار تحديد عناصر اإلجابة الصحيحة ويحدد‬
‫لها مؤشرات من أجل اختبار صالحيتها وتعديل صياغتها إن وجد أن الذاتية قد تتدخل في عمله ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الحساسية‪:‬‬
‫أي قدرة التقييم على التمييز الدقيق بين المفحوصين ‪ ،‬ولذلك يعتبر التقييم حساسا حينما يكون قادرا على‬
‫ترتيب مفحوصين عدة في صفة سلوكية معينة ‪ ،‬دون أن يحشر كثيرا منهم في مرتبة واحدة ‪ ،‬فوفق التجربة‬
‫المهنية في تقييم االختبارات المرحلية واإلشهادية الغالب أن تفرز النتائج تمييزا بين ثالث فئات ‪ :‬ذوو الدرجات‬
‫العليا – ذوو الدرجات المتوسطة – ذوو الدرجات الدنيا ‪ ،‬وإنما قلت الغالب ألن النتائج التي تفرز التصنيف‬
‫الثالثي ليست قاعدة مطردة ‪:‬‬
‫فقد تختلف بحسب المواد التي لها خصوصيات من حيث كون المتعلمين يجدون صعوبة للتحكم‬ ‫‪o‬‬
‫فيها ( الرياضيات ‪ /‬العربية ‪/‬الفرنسية ) ‪.‬‬
‫أو بحسب جماعة الفصل فقد تضم متعلمين نجباء وفئة قليلة متوسطة وليس بينهم ذوو المستوى‬ ‫‪o‬‬
‫األدنى ‪.‬‬
‫لكن القاعدة عموما هي أن التمييز حاصل في جميع األحوال مهما كانت درجة التقارب واالنسجام بين جماعة‬
‫الفصل ‪.‬‬

‫‪ - 4‬الثاات ‪:‬‬
‫نفسها إذا‬
‫َ‬ ‫ومعناه أن يكون التقييم قادرا على أن يقيس دوما ما يقيس ‪ ،‬حيث ُتعطي أدوات القياس النتائج‬
‫نفسها ‪ ،‬فإذا قدم األستاذ للمتعلمين اختبارين كتابيين متتاليين ‪ ،‬فإنه‬
‫ُ‬ ‫توافرت الشروط والظروف المادية‬
‫نفسها ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سيحصل على النتائج‬
‫‪ - 8‬تقويم الكفايات ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الوضعية المشكلة التقويمية ‪:‬‬
‫مكونات وخصائص ووظائف الوضعية المشكلة‬

‫‪-0‬السـ ـ ـ ـ ـنـد أو الحـامـل‪ :‬مجموعـة من العنـاص ـ ـ ـ ــر المـاديـة التي تقــدم للمتعلم مثـل نص مكتوب‪ ،‬جـدول ‪،‬تمثيالت‬

‫مكونات الوضعية المشكلة خصائص الوضعية المشكلة‬


‫بيانية‪ ، ...‬وتعرف بثالثة عناصر هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬السياق‪ :‬المجال الذي تمارس فيه الكفاية‪.‬‬
‫ب‪-‬المعلومات‪ :‬يستثمرها المتعلم أثناء اإلنجاز‪.‬‬
‫ج‪-‬الوظيفة‪ :‬تحدد الهدف من إنجازات المتعلم إلنتاج معين‬
‫‪-2‬المهمة وتوقع المنتوج المنتظر‬
‫‪-0‬التعليمة أو التعليمات‪ :‬مجموع التوجيهات التي توضح للمتعلم المطلوب منه‪.‬‬
‫‪-‬وضعية معقدة تتطلب تعبئة وإدماج الموارد ( معارف ‪ ،‬مهارات ‪ ،‬قيم ‪)...‬‬
‫‪ -‬اإلنتاج المنتظر محدد بدقة مثل نص أو حل مشكلة أو خطة عمل‪.‬‬
‫‪-‬الوض ـ ـ ـ ــعيـة دالـة تحرك المتعلم وتعبئـه‪ ،‬وتمنحـه الرغبة في العمل وتض ـ ـ ـ ــفي على تعلماته معنى معينا‪ .‬وتمس‬
‫مرا كز اهتماماته بالحياة‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن وضــعيات تكون متوازية ومتســاوية فيما بينها من حيث الصــعوبة‪ ،‬وتمكننا من معرفة مدى امتالك‬
‫التلميذ لكفايته‪.‬‬

‫وظائف الوضعية المشكلة‬


‫وظيفة ديدا كتيكية تتجلى في تحفيز المتعلم على االنخراط في التعلم بالبحث عن حل لإلشكالية‪.‬‬
‫وظيفة اإلدماج تتمثل في إدماج الموارد‬
‫وظيفة التقويم عن طريق تحديد الصعوبات التي تعيق ا كتساب الكفاية‪ ،‬والعمل على تجاوزها‪.‬‬
‫وظيفة اإلشهاد وذلك بالتأكد من تمكن المتعلم من تحقيق للكفاية المطلوبة‬
‫ب ‪ -‬بناء وضعية تقويمية ‪:‬‬

‫تحديد الكفاية؛‬ ‫‪-‬‬


‫تحديد األهداف النوعية المنتظر تحققها كمؤشرات لتقويم الكفاية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد معايير التقويم المستهدفة من الوضعية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد الموارد التي سيسمح للمتعلمين باستعمالها أثناء اإلنجاز؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد سياق مناسب للوضعية التقويمية‪ .‬والتأكد من أن لسياق الوضعية معنى عند المتعلم‪ ،‬وأنه‬ ‫‪-‬‬
‫مرتبط بأحد مجاالت التعلم) العامة‬
‫تحديد السند المساعد إلنجاز المطلوب؛‬ ‫‪-‬‬
‫توقع مهمات مختلفة‪ ،‬بإحداث روابط ممكنة بين مختلف مجاالت التعلم؛‬ ‫‪-‬‬
‫التأكد من تغطية التقويم لمجموع المعايير؛‬ ‫‪-‬‬
‫استعمال مختلف وسائل التقويم التي تمكن من تقديم حكم صحيح وصادق عن نمو الكفاية؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد شبكة للتقويم إذا كان األمر يتعلق بوضعية اختبارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ج ‪ -‬المعايير والمؤشرات ‪:‬‬

‫إذا كانت الكفاية هي إمكانية تعبئة مجموعة من الموارد ‪ ،‬وكانت الموارد منها ما هو قابل للمالحظة المباشرة‬
‫ومنها ما ليس قابال للمالحظة المباشرة ‪ ،‬فال يمكن تقويم الكفاية إال بإرفاقها بمجموعة من المعايير والمؤشرات‬
‫‪ ،‬فما معنى المعيار وما معنى المؤشر؟‬
‫مفهوم المعيار ‪:‬‬ ‫*‬
‫هو عنصر إخباري يحدد صفات العمل المنتظر من إنتاج المتعلم ‪ ،‬بحيث يتيح إمكانية اإلقرار بحضور أو غياب‬
‫خاصية ما في الموضوع المقوم ‪ ،‬والمعيار بصفة عامة عبارة عن حزمة من المؤشرات ‪.‬‬
‫أنواع المعايير ‪:‬‬ ‫*‬
‫تنقسم المعايير إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ ‬معايير الحد األدنى ‪ :‬هي معايير أساسية يعتبر التمكن منها ضروريا المتالك الكفاية ‪.‬‬
‫‪ ‬معايير اإلتقان ‪ :‬هي معايير تتعلق بجودة المنتج ‪.‬‬
‫مميزات المعايير ‪:‬‬ ‫*‬
‫من مميزات المعايير التي يستند إليها التقويم وفق المقاربة بالكفايات أنها ‪:‬‬

‫‪ -0‬يجب أن تكون قليلة العدد ‪ ،‬وألجل ذلك تم حصرها فيما يلي ‪:‬‬
‫معيار المالءمة ‪ :‬أي موافقة المنتج المقدم من قبل المتعلم للمطلوب من تعليمات الوضعية‬ ‫‪‬‬
‫التقويمية‪.‬‬
‫معيار االستعمال السليم ألدوات المادة ‪ :‬وهو االستثمار الجيد للموارد التي ا كتسبها المتعلم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار االنسجام ‪ :‬وهو ترابط المنتج واتساقه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار اإلتقان ‪ :‬جودة العرض ومقروئية الخط وتنظيم الورقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تكون مستقلة بعضها عن بعض ‪ :‬بهدف تسهيل التصحيح و تحقيق اإلنصاف بعدم تقييم‬
‫الشيء نفسه مرتين لما فيه من معاقبة المتعلم مرتين على خطأ ارتكبه ‪.‬‬
‫‪ ‬ملحظ ‪:‬‬
‫ومما يجب التفطن إليه‪ ،‬أن معيار الحد األدنى ‪ -‬وليس معيار اإلتقان ‪ -‬هو أساس تحقق الكفاية ‪ ،‬وبناء عليه‬
‫( أي معيار الحد األدنى ) نحكم على المتعلم من خالل أدائه بأنه كفء ومؤهل ‪.‬‬

‫في ذيل التعريف المتقدم للمعيار قلنا إن المعيار بصفة عامة عبارة عن حزمة من المؤشرات ‪.‬‬

‫فما المقصود بها ؟ ول َِم لَ ْم نكتف بالمعايير دون المؤشرات ؟‬

‫تعريف المؤشر ‪:‬‬ ‫*‬


‫المؤشر هو كل سلوك يقدم معلومة معينة حول حضور كفاية ما أو عالمة دقيقة واضحة وملموسة قابلة‬
‫للمالحظة ‪.‬‬
‫ومن خالل وظائف المؤشرات نجيب عن سؤال ل َِم لَ ْم نكتف بالمعايير ؟‬
‫وظيفة المؤشر ‪:‬‬ ‫*‬
‫‪ ‬أنه يسمح بأجرأة المعايير ‪.‬‬
‫‪ ‬أنه يوفر للمقوم معطيات وبيانات عن درجة تحقق المعيار ومستوى التحكم فيه ‪.‬‬
‫‪ ‬أنه يسعفنا في الحكم على مدى تمكن المتعلم من كفاية ما ‪.‬‬
‫أنواع المؤشر ‪:‬‬ ‫*‬
‫‪ ‬مؤشرات كمية ‪ :‬مثالها ‪ :‬أقل من ثالثة أخطاء إمالئية ‪....‬‬
‫‪ ‬مؤشرات نوعية ‪ :‬مثالها ‪ :‬وجود شطب ‪...‬‬
‫المحور ‪ : 3‬الوثائق الرسمية المنظمة للتقويم‬

‫أوال ‪ :‬اإلطار المرجعي للتقويم التشخيصي‪:‬‬


‫تعريف اإلطار المرجعي للتقويم التشخيصي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هو وثيقة تنظيمية ترسم مالمح وآليات التقويم التشخيصي‪ ،‬وتحدد األهداف والمرجعيات والمكونات التي يتم‬
‫من خاللها تقييم مكتسبات المتعلمين في بداية السنة الدراسية أو المستوى الجديد‪ .‬يهدف إلى رصد الصعوبات‪،‬‬
‫وتشخيص مواطن القوة والضعف في التعلمات السابقة‪ ،‬لضمان تخطيط فعال للعملية التعليمية وتحقيق‬
‫االنسجام بين الكفايات المستهدفة‪.‬‬

‫مكونات اإلطار المرجعي للتقويم التشخيصي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫‪ .0‬المجال المعرفي ‪ :‬يركز على الكفايات المعرفية التي ا كتسبها المتعلمون (مثل الرياضيات واللغة العربية)‪.‬‬

‫‪ .2‬المجال المهاري ‪ :‬يسلط الض‪1‬وء على المهارات العملية المرتبطة بالكفايات التعليمية (القراءة‪ ،‬الكتابة‪،‬‬
‫الحساب‪ ،‬وغيرها)‪.‬‬

‫‪ .0‬األهداف‪ :‬تتضمن أهدافا واضحة مثل تقييم الكفايات‪ ،‬التعرف على العوائق‪ ،‬وتحديد الحاجات الفردية‪.‬‬

‫‪ .4‬الوسائل واألدوات ‪ :‬تعتمد أدوات مثل الروائز أو األنشطة التطبيقية لتقييم المتعلمين‪.‬‬

‫‪ .0‬خطط التدخل ‪ :‬يتم توجيه نتائج التقويم التشخيصي نحو إعداد خطط الدعم والتقوية‪.‬‬

‫هذه العناصر تشير إلى أن اإلطار المرجعي للتقويم التشخيصي هو أداة محورية لضمان جودة العملية التعليمية‬
‫وفعاليتها‪.‬‬

‫أهمية اإلطار المرجعي للتقويم التشخيصي‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫‪ ‬توحيد الرؤية والمنهجية ‪ :‬يساهم اإلطار المرجعي في توفير رؤية موحدة ومنهجية واضحة لتنفيذ التقويم‬
‫التشخيصي‪ ،‬مما يضمن انسجام العمليات التربوية بين مختلف المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬رصد مكتسبات المتعلمين ‪ُ :‬يمكن من التعرف بدقة على الكفايات والمهارات التي ا كتسبها المتعلمون في‬
‫السنوات الدراسية السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص الصعوبات التعليمية ‪ :‬يساعد في الكشف عن نقاط الضعف والتحديات التي تواجه المتعلمين في‬
‫مختلف المجاالت المعرفية والمهارية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الحاجات الفردية ‪ُ :‬يمكن من فهم الفروق الفردية بين المتعلمين‪ ،‬مما يسمح بتقديم دعم تربوي‬
‫مناسب لكل فئة‪.‬‬
‫فعالة ‪ :‬يوفر بيانات دقيقة يتم استثمارها في تخطيط تدخالت بيداغوجية تهدف إلى معالجة‬
‫‪ ‬إعداد خطط دعم ّ‬
‫الصعوبات وتحسين مستوى التعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق االستمرارية البيداغوجية ‪ :‬يسهم في الربط بين التعلمات السابقة والجديدة لضمان تكامل العملية‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المذكرات المؤطرة للمراقاة المستمرة ‪:‬‬
‫تعتبر المراقبة المستمرة إجراء بيداغوجيا وأداة للتقويم المنتظم ألداءات المتعلمين بكيفية مستمرة‬
‫تمكنهم من تعرف إمكاناتهم ومردودهم والعمل على تطويره‪ ،‬وتمكن المدرس من الحصول على معلومات‬
‫حول فعالية األدوات والعمليات التعليمية المستعملة‪ ،‬وتنتظم المراقبة المستمرة في اختبارات جزئية لتقيس‬
‫جزءا من البرنامج الدراسي بخالف االختبارات اإلشهادية التي تقيس البرنامج السنوي‪.‬‬
‫تعتبر المراقبة المستمرة تقويما مرحليا ألن موقعها يأتي بعد مرحلة من مراحل إرساء التعلمات وبنائها‪،‬‬
‫وهي من وجه آخر من حوامل التقويم اإلجمالي ذو الوظيفة الجزائية بالنظر إلى أن على أساسها ُيتخذ قرار انتقال‬
‫المتعلمين والمتعلمات إلى المستوى الدراسي األعلى في نهاية السنة في سلك التعليم االبتدائي بنسبة ‪% 011‬‬
‫من المستوى األول إلى المستوى الخامس‪ ،‬فيما تشكل المراقبة المستمرة نسبة ‪ % 01‬في المستوى السادس‪.‬‬

‫واعتبارا ألثر المراقبة المستمرة في نتائج المتعلمين والمتعلمات ووظيفتها في تحقيق تكافؤ الفرص بينهم‬
‫والتخاذ القرارات بشأن مساراتهم الدراسية‪ ،‬لم ُيترك إجراؤها وتنظيمها للعمل االرتجالي غير المعقلن بل تم‬
‫نظمة لها نعرضها بأرقامها وموضوعاتها كاآلتي‪:‬‬
‫تأطيرها بإجراءات ومبادئ عبر إصدار مذكرات ُم ِّ‬

‫‪ ‬المذكرة‪( 070 × 10‬الصادرة بتاريخ ‪ 01‬نونبر ‪ )2101‬موضوعها‪ :‬تأطير وتتبع المراقبة المستمرة بالتعليم‬
‫المدرسي‪.‬‬

‫‪ ‬المذكرة ‪(071 ×10‬الصادرة بتاريخ ‪ 00‬دجنبر ‪ )2101‬موضوعها‪ :‬تأطير وتتبع إجراء فروض المراقبة‬
‫المستمرة بسلك التعليم االبتدائي‬
‫‪ ‬المذكرة ‪(014 × 01‬الصادرة بتاريخ ‪ 0‬دجنبر ‪ )2101‬موضوعها‪ :‬تأطير وتتبع إجراء فروض المراقبة المستمرة‬
‫في مادة التربية اإلسالمية بسلك التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫‪ ‬المذكرة ‪( 142 × 20‬الصادرة بتاريخ ‪ 0‬ماي ‪ )2120‬موضوعها‪ :‬تكييف المراقبة المستمرة لفائدة التلميذات‬
‫والتالميذ في وضعية إعاقة بالتعليم االبتدائي في ضوء البرنامج الوطني للتربية الدامجة‪.‬‬

‫‪ -0‬أهمية المذكرات المنظمة للمراقبة المستمرة‪:‬‬


‫يمكن إبراز أهميتها من خالل نتائج عدم مراعاتها عند بناء االختبارات‪ ،‬حيث يفضي عدم اعتمادها إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬إجراء التقويم بكيفية مرتجلة غير منظمة وغير معقلنة ‪ ،‬وهو مؤشر على عدم التنظيم أثناء الممارسة‬
‫التدريسية ‪ ،‬وقد قيل أ قل لي كيف تقوم أقل لك ماذا تدرس وكيف تدرس أ‬
‫‪ ‬عدم تكافؤ الفرص بين المتعلمين من المستوى نفسه ‪.‬‬
‫‪ ‬اختالف المدرسين في أساليب التقويم لغياب موجهات موحدة فالمذكرات هي التي تحسم مختلف‬
‫التأويالت واالجتهادات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهداف المراقبة المستمرة ‪:‬‬
‫تسعى المراقبة المستمرة إلى تحقيق جملة من األهداف بالنظر إلى األطراف المعنية بها على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫• تشخيص تعثرات المتعلمين قصد‬ ‫• تتيح للمدرس القيام بتقويم ذاتي‬


‫معالجتها لتصحيح مسارهم التعلمي ‪.‬‬ ‫منتظم من أجل تعديل الطرائق‬
‫• تهييء المتعلمين للتحكم في الكفايات‬ ‫والوسائل بما يخدم تحقيق األهداف‬
‫الضرويية‪.‬‬ ‫المسطرة ‪.‬‬
‫• تديياهم للتعامل مع وضعيات تقويمية‬
‫مشابهة لوضعيات االمتحانات الموحدة‬ ‫المدرس في‬
‫المدرس في‬
‫‪.‬‬ ‫عالقته‬
‫عالقته‬
‫بممارساته‬
‫بالمتعلمين‬
‫التدييسية‬

‫المدرسة في‬ ‫المتعلم في‬


‫عالقتها‬ ‫عالقته‬
‫التعاقدية مع‬ ‫بتعلمه‬
‫• تؤدي المراقاة المستمرة وظيفة تمتين‬ ‫األسرة‬ ‫الذاتي‬ ‫• يتعرف المتعلمون من خالل نتائجهم‬
‫العالقة بين الطرفين من خالل إحاطة‬ ‫على مستواهم الحقيقي ‪ ،‬ويقفون‬
‫اآلباء واألمهات بنتائج التحصيل‬ ‫على جوانب الضعف لديهم مما‬
‫الدراسي ألبنائهم ليسهموا في عملية‬ ‫يدفعهم إلى استدرا كه وتقويته ‪.‬‬
‫معالجة النقص لديهم بالدعم المالئم ‪.‬‬

‫‪-0‬موجهات وإجراءات ا لمراقبة المستمرة‪:‬‬

‫تنص المذكرات على وجوب إجراء فروض المراقبة المستمرة في ظروف ووفق شروط تضمن نتائجها درجة‬
‫ا لدقة المطلوبة‪ ،‬وحتى تؤدي الوظيفة الجزائية واإلشهادية بالشكل المطلوب وتضمن حظوظا متكافئة‪ ،‬وذلك‬
‫بمراعاة الموجهات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬إنجاز البرامج الدراسية المقررة في الفترات المحددة لها ووفق المذكرات الفرعية الخاصة بكل مادة‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد فروض المراقبة المستمرة بناء على مقتضيات التوجيهات التربوية الخاصة بكل مادة دراسية مع‬
‫استحضار الموجهات العامة الواردة في األطر المرجعية‪.‬‬
‫‪ ‬التقيد بالفترات المحددة إلجراء فروض المراقبة المستمرة كما هي محددة في مقرر تنظيم السنة الدراسية‬
‫‪ ‬تهييء المتعلمات والمتعلمين للتحكم في الكفايات الضرورية للتعامل مع وضعيات اختبارية مشابهة‬
‫لوضعيات االمتحانات الموحدة‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد جذاذات فروض المراقبة المستمرة وفقا ألدوات التقويم المختلفة واستنادا إلى معايير واضحة وسلم‬
‫دقيق للتنقيط ‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء الفروض وفق الجدولة الزمنية المحددة لها مع احترام الحيز الزمني المخصص لكل فرض‪ ،‬وتهييء‬
‫ظروف اإلنجاز بما يضمن حظوظا متكافئة لجميع المتعلمين والمتعلمات من حيث اإلجراء والحراسة‬
‫والتتبع‪.‬‬
‫‪ ‬تصحيح إجابات المتعلمين والمتعلمات باالستناد إلى عناصر اإلجابة وسلم التنقيط المحددة سلفا في جذاذة‬
‫الفرض‬
‫‪ ‬تصحيح الفروض مع المتعلمين والمتعلمات لتمكينهم من التعرف على مواطن القوة ومواطن الضعف في‬
‫تحصيلهم في أفق وضع خطة محكمة للدعم‪.‬‬
‫‪-4‬مواصفات ا لمراقبة المستمرة‪:‬‬

‫تحقيق نوع من التوازن والتنوع بين الوضعيات االختبارية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬على مستوى تدرج األفعال اإلجرائية ( التعرف ‪ ،‬التمييز ‪ ،‬التطبيق ‪ ،‬التحليل ‪ )....‬وفق المنهاج‬
‫الدراسي‬
‫‪ -‬وعلى مستوى توزيعها بكيفية متساوية بين مجاالت ومكونات الوحدات الدراسية ‪.‬‬
‫تمثيلية الوضعيات االختبارية للجزء المنجز من البرنامج الدراسي المعني بالمراقبة المستمرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفادي اقتراح وضعية تتطلب جوابا له تأثير على أجوبة الوضعيات الالحقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدير كمية ونوعية األجوبة التي تستدعيها أجوبة االختبار‪ ،‬واعتبار المجهود الفكري والمدة الزمنية‬ ‫‪‬‬
‫المخصصة لذلك‪.‬‬
‫ترتيب وضعيات كل اختبار ترتيبا تصاعديا حسب درجة الصعوبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد بيان وصفي لالختبار يضم األهداف المرسومة للوضعيات االختبارية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الوضعيات االختبارية بجميع مكوناتها؛‬
‫‪ ‬المدة الزمنية المخصصة لإلنجاز؛‬
‫‪ ‬شبكة للتصحيح تتضمن عناصر األجوبة وسلم للتنقيط‪.‬‬

‫‪ - 0‬العالقة بين األطر المرجعية والمراقبة المستمرة ‪:‬‬


‫‪ ‬من خالل المراقبة المستمرة يتم تهيييء المتعلمات والمتعلمين للتحكم في الكفايات الضرورية للتعامل‬
‫مع وضعيات اختبارية مشابهة لوضعيات االمتحانات الموحدة التي تبنى وفق األطر المرجعية ( المذكرة‬
‫‪). 070/01‬‬
‫‪ ‬من أهداف األطر المرجعية ‪ :‬توفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة ‪ (.‬المذكرة ‪) 10/01‬‬
‫إعداد ف روض المراقبة المستمرة بناء على مقتضيات التوجيهات التربوية الخاصة بكل مادة دراسية مع‬ ‫‪‬‬

‫استحضار الموجهات العامة الواردة في األطر المرجعية‪ ( .‬المذكرة ‪). 070/01‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األطر المرجعية للمواد المارمجة في االمتحان الموحد اإلقليمي للمستوى السادس‬
‫ابتدائي‬
‫‪ -0‬مفهوم اإلطار المرجعي‬
‫أداة منهجية وطنية تعاقدية لالمتحانات اإلشهادية‪ُ ،‬ي َمك ِّن ُتوظيفها من موثوقية االمتحانات ومصداقيتها ‪،‬‬
‫ويتضمن الكفايات المستهدفة و المجاالت الرئيسية والفرعية للمضامين والمحتويات وشروط اإلنجاز وجدول‬
‫التخصيص لحصر درجة األهمية النسبية لكل مجال مضموني داخل المنهاج الرسمي للمادة الدراسية المعنية‬
‫باالمتحانات ‪.‬‬

‫‪ -2‬أهداف اإلطار المرجعي‬


‫توحيد الرؤية بين مختلف اللجن المكلفة بوضع االمتحان الموحد حول ما يجب أن يستهدفه هذا االمتحان‬ ‫‪‬‬
‫بغض النظر عن تعدد الكتب المدرسية ‪.‬‬
‫توحيد المرجعيات بالنسبة لكل المتدخلين والمعنيين‪ ،‬بجعل االمتحان يقوم على أساس تعاقدي‪ ،‬بين‬ ‫‪‬‬
‫جميع األطراف المعنية ( مدرسين و مدرسات و ومتعلمين ومتعلمات ولجن إعداد المواضيع‪ )،‬بما يدعم‬
‫مصداقية االمتحانات ‪.‬‬
‫السعي إلى الرفع من صالحية مواضيع االمتحانات اإلشهادية عبر الرفع من تغطيتها وتمثيليتها‬ ‫‪‬‬
‫للمنهاج الدراسي ‪ ،‬وذلك في اتجاه التصريف الفعلي لمبدإ تكافؤ الفرص؛‬
‫إيجاد سند ملزم يحتكم إليه لتقويم االمتحانات اإلشهادية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة‪ ،‬واستثمار نتائجها في وضع اآلليات الممكنة من ضمان‬ ‫‪‬‬
‫تحكم المتعلمين في مضامين المناهج الدراسية‪ ،‬والكفايات األساسية المرتبطة بها؛‬
‫تطوير وتدقيق أدوات ومساطر إعداد مواضيع االمتحانات اإلشهادية‪ ،‬وتكييفها مع المستجدات‬ ‫‪‬‬
‫التربوية‪.‬اعتماد معيار وطني لتقويم مواضيع االمتحانات اإلشهادية ‪.‬‬

‫‪ -4‬معايير توظيف اإلطار المرجعي في بناء االختبارات ‪:‬‬

‫يقتضي بناء مواضيع االمتحانات وفق اإلطار المرجعي االستناد إلى المعايير اآلتية ‪:‬‬

‫المطابقة ‪:‬‬ ‫التمثيلية ‪:‬‬ ‫التغطية ‪:‬‬

‫ب ــأن يتم التحقق من مط ــابق ــة الوض ـ ـ ـ ــعي ــات‬ ‫المقص ــود بهذا المعيار احترام‬ ‫المقصـ ـ ــود بهذا المعيار أن يشـ ـ ــمل موضـ ـ ــوع‬
‫االخـتـب ـ ــاري ـ ــة لـلـمـح ـ ــددات الـواردة في اإلط ـ ــار‬ ‫االختب ــار كـــل المجـ ــاالت المح ــددة في اإلطـ ــار درج ـ ــة األهـمـي ـ ــة المح ـ ــددة في‬
‫المرجعي على مستويات ثالث ‪:‬‬ ‫المرجعي والمس ـ ـ ـ ــتمــدة من تحليــل المنهــاج اإلطـــار المرجعي لكـ ــل مجـ ــال‬
‫الكفايات والمهارات ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫والبرنامج الدراســيين ‪ ،‬وبذلك نتجنب قياس من مجاالت الموارد الدراسـ ــية‬
‫الموارد الدراسية ومجاالتها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أداة االختبار لهدف واحد أو مجال واحد أو بعد ولكل كفاية أو مستوى مهاري‬
‫شروط اإلنجاز ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫واحد للش ــخص ــية التي تتنافى مع التقويم من في بناء موضوع االختبار ‪.‬‬
‫منطلق المقـار بـة بـالكفايات التي تس ـ ـ ـ ــتدعي‬
‫تعبئة المتعلم لكل الموارد لحل الوض ـ ـ ــعيات‬
‫التقويمية المركبة ‪.‬‬

‫‪-0‬بنية اإلطار المرجعي ‪:‬‬

‫يستند وضع األطر المرجعية الختبارات مواضيع االمتحان الموحد اإلقليمي على التحديد الدقيق واإلجرائي لمعالم التحصيل‬
‫النموذجي للمتعلمين وللمتعلمات عند نهاية السلك االبتدائي وذلك من خالل ‪:‬‬

‫تحديد شروط اإلنجاز ‪.‬‬ ‫تعريف الكفايات والقدرات المسطرة لهذا‬ ‫ض ـ ـ ـ ــبط الموارد ال ــدراسـ ـ ـ ـ ـي ــة المقررة في‬
‫ئ‬
‫الس ـ ــنة الس ـ ــادس ـ ــة من التعليم االبتدا ي المستوى التعليمي تعريفا إجرائيا مع تحديد‬
‫مع حص ـ ـ ـ ـر درجة األهمية النسـ ـ ـ ــبية لكل درجة األهمية بالنسبة لكل مستوى مهاري داخل‬
‫مج ـ ــال من مج ـ ــاالته ـ ــا داخ ـ ــل المنه ـ ــاج المنهاج الرسمي للمادة ‪.‬‬
‫الرسمي للمادة الدراسية ‪.‬‬
‫التقويم في مقاربة طارل والتدريس الصريح‬
‫(من باب األمانة العلمية فإن هذا المحور اختصرته من ملف أعده طلبة متدربون‬
‫بتأطير من الدكتور أحمد بوسامي ‪ /‬فرع آسفي )‬

‫اإلطار النظري لمقايبة ‪TaRL‬‬

‫‪ .1‬مفهوم مقايبة‪TaRL‬‬
‫طريقة التدريس القائم على المستوى المناسب‪ ،‬المسماة اختصارا أ ‪ TaRL‬أ تستهدف تجاوز صعوبات‬
‫التعلم‪ ،‬وقد تم تبنيها من طرف المنظمة الهندية غير الحكومية ‪ ،Pratham‬والتي تهتم باألساس بتجاوز‬
‫صعوبات القراءة والحساب لدى تالميذ المرحلة االبتدائية‪ ،‬حيث يتم في إطارها التركيز على‪:‬‬
‫تفيئ المتعلمين بناء على مستوى تحكمهم في التعلمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التركيز على المهارات األساسية في القراءة والحساب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقويم المنتظم ألداء المتعلمين بهدف تحقيق مستوى التحكم المناسب لمستواهم الدراسي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يعتمد المدخل العالجي على مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب‪ ،TaRL‬ويتمثل مبدأ المقاربة في دعم‬
‫مكثف يتخلله إعادة بناء التعلمات األساس وفق لبنات ومسارات معرفية تراعي مستوى وحاجيات كل تلميذ‬
‫(ة)‪ ،‬كما يتم تقديم األنشطة بمنهجية فعالة وممتعة‪.‬‬
‫يتم االنتقال من لبنة إلى أخرى عندما يحقق ‪% 81‬من جماعة الفصل األهداف المسطرة‪ ،‬أما التالميذ الذين‬
‫يحتاجون إلى حصص دعم إضافية‪ ،‬فيستفيدون من برنامج دعم مؤسساتي ممتد على مدار السنة الدراسية‪.‬‬

‫‪ .2‬أهداف مقايبة ‪TaRL‬‬


‫يتمثل الهدف العام للبرنامج في إ كساب متعلمي السلك االبتدائي من المستوى الثالث إلى المستوى السادس‬
‫المهارات األساسية في القراءة والحساب‪ .‬ويتم قياس مدى تحقق هدف البرنامج في نهاية التطبيق من‬
‫خالل تطور أداء المتعلمين عبر تحقق األهداف الجزئية المرتبطة بمخرجات التعلم‪.‬‬
‫األهداف الجزئية للارنامج وفق مقايبة‪TaRL‬‬
‫الرقي بالمهارات القرائية للمتعلمين وتحقيق أعلى مستويات األداء في البرنامج وهو مستوى قراءة القصة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين مهارات المتعلمين في العد والحساب والوصول بها إلى أعلى مستويات األداء ضمن برنامج‪،TaRL‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو مستوى القسمة‪.‬‬
‫‪ .3‬المنهجية التي يعتمد عليها ‪TaRL‬‬
‫تعتمد استراتيجية ‪ TaRL‬على منهجية تدعى ‪ CAMAL‬التي تعتمد بدورها على عناصر أساسية ومفتاحية‬
‫يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ )0‬رائز فردي بسيط موجه لتالميذ المستويات الدراسية ‪2‬و ‪ 0‬و‪ 4‬و‪ 0‬و‪ 1‬لتشكيل مجموعات حسب األداء‬
‫باإلضافة الى رائز خاص بالمستوى األول‬
‫‪ )2‬أنشطة متنوعة باعتماد دعامات مختلفة مخصصة للقراءة والحساب و الموافقة لمستوى أداء كل‬
‫مجموعة‬
‫‪ )0‬يتعلم األطفال بشكل فردي و في إطار مجموعات‪ .‬يحرص المدرس على تدبير أنشطة جماعة الفصل‬
‫الكبرى و مساعدة األطفال اثناء إنجاز أنشطة المجموعات الصغرى‪.‬‬
‫‪ )4‬روائز متكافئة يتم اعتمادها من أجل رصد و تتبع أداء األطفال‪ .‬و بناء عليه يتم إعادة تشكيل المجموعات‬
‫وفق نتائجهم‪ ،‬و تحيين األنشطة بشكل مواز‪.‬‬
‫‪ .4‬مـاـادئ التعلم وفق مقايبة‪TaRL‬‬
‫يعتمد برنامج ‪ TaRL‬على مبدأ التعلم النشط باعتباره نهجا تربويا يهدف إلى جعل المتعلم فاعال إيجابيا في‬
‫العملية التعلمية التعليمية‪ ،‬إذ يحفزه على التعلم الذاتي‪ ،‬وعلى ا كتساب المهارات التعلمية من خالل‬
‫البحث والتجريب وتنمية التفكير النقدي والقدرة على حل المشكالت وتعزيز مهارات العمل التعاوني‪.‬‬
‫‪ .5‬استراتيجـيــات الـتـعـلم وفق مقايبة‪TaRL‬‬
‫يعتمد تطبيق برنامج‪ TaRL‬على عدة استراتيجيات أهمها ‪:‬‬
‫‪ )0‬االستماع‪ :‬ويتمثل في اإلنصات الجيد للمتعلم ومنحه الوقت الكافي للتفكير في الجواب وإعطائه فرصة‬
‫للتعبير ‪.‬‬
‫‪ )2‬المالحظة المستمرة‪ :‬يسجل المدرس مالحظات عن المتعلم عند إنجاز الرائز وعند تنفيذ أنشطة الدعم من‬
‫أجل الوقوف على مكامن التعثر ‪.‬‬
‫‪ )0‬التحدث‪ :‬ويقصد به التحدث بلغة واضحة‪ ،‬وبوتيرة مناسبة لتحقيق الفهم والتأكد من وضوح التعليمات‬
‫المقدمة ‪.‬‬
‫‪ )4‬الحركة‪ :‬باعتماد أنشطة حركية مثل القفز على الحروف ‪...‬‬
‫‪ )0‬القراءة‪ :‬ويقصد بها مثال نمذجة قراءة األنشطة للمتعلمين لمساعدتهم على الفهم لكون القراءة وسيلة‬
‫أساسية من وسائل التعلم ‪.‬‬
‫‪ )1‬الكتابة‪ :‬تتمحور بعض األنشطة حول الكتابة كنشاط النقل واإلمالء‪.‬‬
‫‪ .6‬المهارات التي يعمل برنامج ‪ TaRL‬على تطويرها لدى المتعلمين‬
‫مهارات معرفية‪ :‬يهدف البرنامج بشكل أساسي للرقي بمهارات المتعلمين في القراءة والكتابة والحساب إلى‬
‫المستوى الذي یمكن المتعثرين منهم من اللحاق بمستوى أقرانهم من نفس المستوى الدراسي ‪.‬‬
‫مهارات وظيفية‪ :‬بالموازاة مع تنمية المهارات ذات البعد المعرفي‪ ،‬يهدف البرنامج بشكل ضمني إلى تنمية‬
‫مهارات أخرى لدى المتعلمين مثل‪:‬‬
‫مهارات تدبير الزمن واتخاذ القرار والعمل في مجموعات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مهارات االستماع والتحدث والتعبير عن المشاعر في سياقات ومواقف مختلفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مهارتي التعلم والتقويم الذاتيين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .7‬مراحل تنفيذ برنامج ‪TaRL‬‬
‫‪ )0‬إجراء التقويم التشخيصي‬
‫‪ )2‬تحديد مستوى األداء ‪TaRL‬‬
‫‪ )0‬تفييئ المتعلمين‬
‫‪ )4‬صياغة األهداف‬
‫‪ )0‬بلورة خطة الدعم والمعالجة‬
‫‪ )1‬بدء التنفيذ تقويم مرحلي‬
‫‪ )7‬استكمال التنفيذ إجراء التقويم النهائي‬
‫أنواع التقويم في التدييس الصريح ‪:‬‬

‫في إطار التدييس الصريح‪ ،‬يُعتبر التقويم عنص ًرا أساس ًيا لضمان تحقيق األهداف التعليمية المحددة‪ .‬يتم‬
‫استخدام مجموعة متنوعة من أدوات التقويم في مراحل مختلفة من العملية التعليمية التعلمية ‪ ،‬من‬
‫أبرزها‪:‬‬
‫‪ .1‬االختاار القالي (التقويم التشخيصي)‪:‬‬

‫ُي َع ُّد االختاار القالي خطوة أساسية قبل بدء عملية التدريس‪ .‬يهدف إلى تقييم معارف ومهارات المتعلمين‬
‫السابقة‪ ،‬وتحديد مدى استعدادهم للموضوع الجديد‪ .‬تتضمن أدوات التقويم التشخيصي اختبارات قصيرة‪،‬‬
‫وفعال‪ ،‬حيث يتم تحديد األهداف‬
‫ّ‬ ‫استبيانات‪ ،‬أو مناقشات شفوية‪ُ .‬يسهم هذا النهج في تقديم تعليم منظم‬
‫بوضوح‪ ،‬ومراقبة تقدم المتعلمين باستمرار‪،‬‬
‫‪ .2‬تقويمات الفترة (التقويم التكويني)‪:‬‬

‫تقويمات الفترة هي أداة أساسية تُجرى خالل فترة التدريس‪ ،‬بعد تقديم أجزاء محددة من المحتوى‪ .‬يهدف‬
‫هذا التقويم إلى مراقبة تقدم المتعلمين وفهمهم للمادة بشكل مستمر‪ ،‬وتوفير تغذية راجعة فورية للمعلم‬
‫والمتعلم‪.‬‬
‫‪ .3‬االختاار الاعدي (التقويم الختامي)‪:‬‬

‫ُيستخدم االختاار الاعدي لتقييم مدى تحقيق المتعلمين لألهداف التعليمية بعد إتمام المحتوى الدراسي‪.‬‬

‫وفعال‪ ،‬حيث يتم‬


‫ّ‬ ‫ُيسهم استخدام هذه األنواع من التقويمات في إطار التدريس الصريح في تقديم تعليم منظم‬
‫تحديد األهداف بوضوح‪ ،‬ومراقبة تقدم المتعلمين باستمرار‪ ،‬وتقديم تغذية راجعة بنّاءة تدعم عملية التعلم‪.‬‬
‫أنواع التقويم في مقايبة ‪TaRL‬‬
‫‪ .1‬التقويم القالي‪ :‬روائز الموضعة ‪:‬‬
‫هذا التقويم هو الخطوة األولى لتحديد مستوى كل متعلم قبل البدء في أنشطة الدعم‪.‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫تصنيف التالميذ حسب مستوياتهم الفعلية وليس حسب مستواهم الدراسي الرسمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إنشاء مجموعات دعم متجانسة بناء على النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫آلية التنفيذ‪:‬‬
‫تمرير الروائز في بداية البرنامج‪( .‬يشمل التقويم مهارات أساسية في اللغة العربية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬والرياضيات)‬ ‫‪‬‬

‫تسجيل النتائج مباشرة في منصة مسار لضمان التتبع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬تقويم التصديق على لانات الدعم‬

‫يتم بعد استكمال التلميذ ألنشطة الدعم الخاصة بكل مهارة‪.‬‬


‫الهدف‪:‬‬
‫التأكد من إتقان التلميذ للمهارة المستهدفة قبل االنتقال للمرحلة التالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫آلية التنفيذ‪:‬‬
‫تمرير رائز سريع يستهدف فقط المهارة المحددة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثال‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إذا كان التلميذ يعمل على لانة قراءة الكلمات‪ ،‬يتم اختباره في قراءة مجموعة من الكلمات فقط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا نجح‪ ،‬ينتقل للفقرة‪ ،‬وإذا لم ينجح‪ ،‬يستمر في الدعم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .3‬التقويم التكويني‬
‫هو تقويم مستمر يتم خالل األنشطة اليومية‪.‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫تقييم تقدم التالميذ باستمرار وضبط األنشطة وفق الحاجة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫آلية التنفيذ‪:‬‬
‫يقوم المعلم بمراقبة أداء التالميذ أثناء األنشطة الصفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم استخدام أسئلة شفهية‪ ،‬تمايين كتابية‪ ،‬أو مالحظة أداء التلميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .4‬التقويم الاعدي‬
‫يتم في نهاية دورة الدعم لقياس األثر الفعلي للبرنامج‪.‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫معرفة مدى تحسن التالميذ بعد فترة الدعم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مقارنة النتائج مع نتائج التقويم القبلي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫آلية التنفيذ‪:‬‬
‫تمرير نفس الروائز التي تم استخدامها في التقويم القبلي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقارن النتائج قبل وبعد الدعم لمعرفة نساة التحسن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم تحليل البيانات التخاذ قرارات حول فعالية البرنامج‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫استعمال رائز ‪ Aser‬لتفيئ المتعلمين واختيار مسار الدعم المناسب لهم‬

‫تعريف رائز ‪ASER‬‬ ‫‪.1‬‬

‫روائز )‪ASER (Annual Status of Education Report‬هي أدوات تقييم مصممة لقياس المستوى‬
‫الفعلي ألداء المتعلمين من خالل اختبارات سريعة وبسيطة‪ .‬تساعد هذه الروائز في تصنيف المتعلمين‬
‫وف ًقا لمستويات أدائهم‪ ،‬مما يتيح توفير أنشطة تعليمية تتناسب مع احتياجات كل مستوى‪ .‬كما تسهم‬
‫في متابعة التقدم نحو تحقيق األهداف التعليمية المحددة‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار اإليقاع المناسب لكل‬
‫فئة عمرية‪.‬‬

‫خصائص روائز ‪ASER‬‬ ‫‪.2‬‬


‫‪ ‬يتم تمرير روائز ‪ ASER‬بشكل شفهي مع المتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تمرير روائز ‪ ASER‬بشكل فردي مع المتعلم(ة)‪.‬‬
‫‪ ‬روائز ‪ ASER‬بسيطة من حيث بنائها‪.‬‬
‫‪ ‬روائز ‪ ASER‬سريعة من حيث المدة الزمنية الالزمة للتمرير‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تمرير روائز ‪ ASER‬بشكل دوري‪.‬‬

‫‪ . 3‬توصيف رائز ‪ASER‬‬

‫رائز اللغة العربية ( مستويات الموضعة )‬ ‫‪‬‬

‫الرائز‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2.3‬رائز اللغة الفرنسية‬


‫رائز الفرنسية (مستويات الموضعة )‬

‫رائز الرياضيات (مستويات الموضعة )‬


‫اإلعداد للتصديق على المستوى األول من اإلشهاد في مقايبة‪TaRL‬‬

‫خطوات اإلعداد للتصديق على المستوى األول من اإلشهاد في مقايبة‪TaRL‬‬


‫‪ .1‬فهم ماادئ المقايبة‬
‫• االطالع على أسس ‪ ،TaRL‬والتي تشمل التعلم النشط‪ ،‬التقييم التكويني‪ ،‬واألنشطة التفاعلية‪.‬‬
‫• التعرف على رائز ‪ ،ASER‬وهو أداة تقييم بسيطة تحدد مستوى كل تلميذ‪.‬‬
‫‪ .2‬التدييب على تمرير رائز ‪ASER‬‬
‫• تجربة رائز القراءة‪ ،‬الذي يقيس قدرة التلميذ على التعرف على الحروف‪ ،‬الكلمات‪ ،‬الجمل‪،‬‬
‫والنصوص‪.‬‬
‫• تجربة رائز الرياضيات‪ ،‬الذي يقيس قدرة التلميذ على التعرف على األعداد‪ ،‬العمليات الحسابية‪ ،‬وحل‬
‫المشكالت البسيطة‪.‬‬
‫• تعلم كيفية تحليل النتائج وتصنيف التالميذ في مجموعات حسب مستواهم‪.‬‬
‫‪ .3‬التخطيط ألنشطة مناساة لكل مجموعة‬
‫بنا ًء على نتائج الرائز‪ ،‬يتم تقسيم التالميذ إلى ‪ 0‬مجموعات رئيسية‪ ،‬مع تخصيص أنشطة مناسبة لكل‬
‫فئة‪:‬‬

‫أمثلة على األنشطة‬ ‫المستوى‬ ‫المجموعة‬


‫أنشطة التعرف على الحروف‪ ،‬تركيب الكلمات‪،‬‬ ‫ال يقرؤون الكلمات أو ال‬ ‫المجموعة ‪0‬‬
‫العد باألصابع‪ ،‬استخدام الوسائل البصرية‬ ‫يتعرفون على األعداد‬
‫قراءة كلمات وجمل قصيرة‪ ،‬تكوين جمل‪،‬‬ ‫يقرؤون الكلمات ولكن‬ ‫المجموعة ‪2‬‬
‫تمارين حسابية بسيطة مثل الجمع والطرح‪.‬‬ ‫يواجهون صعوبة مع الجمل‪ ،‬أو‬
‫يعرفون األعداد لكن يجدون‬
‫صعوبة في العمليات‬
‫قراءة نصوص قصيرة مع أسئلة للفهم‪ ،‬حل‬ ‫يقرؤون الجمل ولكن يحتاجون‬ ‫المجموعة ‪3‬‬
‫مشكالت رياضية‪ ،‬أنشطة تطبيقية‪.‬‬ ‫تحسين الفهم‪ ،‬أو يفهمون‬
‫العمليات ولكن يحتاجون‬
‫تمارين أ كثر‬

‫‪ .4‬تطايق األنشطة داخل الفصل‬


‫•تنفيذ دروس قصيرة وتفاعلية‪ ،‬بحيث يكون لكل مجموعة أنشطة مختلفة تناسب مستواها‪.‬‬
‫ممتعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫•استخدام ألعاب تعليمية‪ ،‬بطاقات الكلمات‪ ،‬أدوات ملموسة لجعل التعلم‬
‫•تتبع تقدم التالميذ وتحديث استراتيجيات التدريس بنا ًء على نتائجهم‪.‬‬
‫‪ .5‬إعداد الملف الترا كمي‬
‫•توثيق نتائج رائز ‪ ASER‬لكل تلميذ‪.‬‬
‫• تقديم تقارير عن األنشطة التي تم تطبيقها داخل الفصل‪.‬‬
‫•إضافة مالحظات حول التحديات التي واجهها التالميذ وكيف تم التعامل معها‪.‬‬

You might also like