[go: up one dir, main page]

100% found this document useful (1 vote)
235 views60 pages

الاصلاحات التربوية التي تعاقبت على النظام التربوي التونسي

تتناول الوثيقة نظام التعليم في تونس، مع التركيز على أهداف المدرسة التونسية، مثل القضاء على الأمية وتنمية القدرات الذهنية للناشئة. كما تستعرض الإصلاحات التعليمية التي تم تنفيذها منذ عام 1958، بما في ذلك تحسين جودة التعليم ومقاومة الانقطاع المبكر عن الدراسة. وتبرز التحديات المستمرة التي تواجه النظام التعليمي، مثل ضعف المردود والكفاءة، والحاجة إلى تكييف التعليم مع التطورات الاقتصادية والعلمية.

Uploaded by

baccar.fatma5
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
100% found this document useful (1 vote)
235 views60 pages

الاصلاحات التربوية التي تعاقبت على النظام التربوي التونسي

تتناول الوثيقة نظام التعليم في تونس، مع التركيز على أهداف المدرسة التونسية، مثل القضاء على الأمية وتنمية القدرات الذهنية للناشئة. كما تستعرض الإصلاحات التعليمية التي تم تنفيذها منذ عام 1958، بما في ذلك تحسين جودة التعليم ومقاومة الانقطاع المبكر عن الدراسة. وتبرز التحديات المستمرة التي تواجه النظام التعليمي، مثل ضعف المردود والكفاءة، والحاجة إلى تكييف التعليم مع التطورات الاقتصادية والعلمية.

Uploaded by

baccar.fatma5
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 60

‫اجلامعة االفرتاضيّة‬

‫املعهد األعلى للرتبيّة وللتكوين املستمر‬

‫الّتبوية الريت تعاقبت‬


‫االصالحات ر‬
‫الّتبوي الترونسي‬
‫على النرظام ر‬

‫األستاذة ‪ :‬حلومة بوسعدة‬


‫املقدمة‬
‫هتدف املدرسة التونسية عن طريق إجبارية التعليم لكل الناشئة وتبين مشروع‬
‫املدرسة األساسية إىل حتقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬القضاء على األميّة‪،‬‬
‫‪ ‬تنمية القدرات الذهنية للناشئة بشكل يسمح هلا بتلقي تكوين كاف ملواصلة‬
‫التعلم يف خمتلف املراحل التعليمية الثانوية منها واجلامعية‪ ،‬دون الرتدي إىل األمية‬
‫يف صورة انقطاعه عن الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية كفاايت وقدرات مستدمية لدى الناشئة بشكل يضمن هلم احلصول على‬
‫حد أدىن يؤهلهم لالندماج الفعلي يف احلياة االجتماعية وللتواصل م ايحمي‬
‫تواصال إجيابيا يثري ثقافة اجملتم وحضارته‪.‬‬
‫املقدمة‬
‫بيّد أ ّن حتقيق هذه األهداف مشروط جبملة من املتطلبات منها‪:‬‬
‫‪ ‬مقاومة االنقطاع املبكر عن الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد الكفاايت املستوجبة ملواصلة التعلم الالحق بكل دقة م احلرص‬
‫على اكتساب الكفاايت وتدعيم القدرات حىت تكتمل مالمح املتعلم اليت‬
‫هتدف إليه املدرسة التونسية‪.‬‬
‫‪ ‬جتويد نوعية التعليم ابعتماد طرق نشيطة متكن املتعلم من اكتساب‬
‫كفاايت مستدمية متكنه من التواصل م حميطه االجتماعي مهما اختلفت‬
‫املقامات التواصل وتنوعت جماالهتا‪.‬‬
‫الّتبيرة واألنظمة ر‬
‫الّتبويرة‬ ‫خصائص ر‬
‫‪ ‬منيّز عادة بني ثالثة أمناط تربوية الرتبية النظامية أو املؤسسية و الرتبية غري‬
‫النظامية و الرتبية الال‪ -‬نظامية‪.‬‬
‫كل نشاط تعلّمي منظم لكنه ميارس خارج اإلطار‬ ‫أبّنا " ّ‬
‫ّ‬ ‫‪Coombs‬‬ ‫‪ ‬يعرفها كومبس‬
‫املدرسي و يوفر صيغا من التعليم مناسبة جملموعات من اجملتم كالكبار و‬
‫األطفال " (األزمة العاملية للرتبية ص‪.)24.‬‬
‫‪ ‬أما الرتبية الال ‪ -‬نظامية فهي عبارة عن عملية مستمرة أو مسار متواصل "‬
‫كل فرد املعلومات و القدرات و اآلراء املتجمعة عن طريق‬ ‫يكتسب أثناءه ّ‬
‫التجربة و االتصال ابآلخرين يف العائلة‪ ،‬يف العمل و من خالل أنشطة الرتفيه‬
‫‪.” ...‬‬
‫الّتبوي‬
‫مناذج لتحليل النرظام ر‬
‫الرتبوي‬
‫‪ ‬تستخدم ع ّدة مناذج لتحليل النظام ّ‬
‫‪ ‬النموذج اهليكلي‬
‫‪‬منوذج مييّز بني (‪ )1‬الغاايت و األهداف‪ )2( ،‬االطار املؤسسي‪،‬‬
‫(‪ )3‬وسائل االشتغال‬
‫‪‬منوذج ”بريزاي“‪Birzéa‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬سعت املدرسة التونسية منذ نشأهتا إىل الرف من العمليّة التعليميّة ‪ -‬التعلّميّة‪،‬‬
‫املؤسسة و تنشئة األفراد تنشئة اجتماعية هدفها تكريس‬ ‫قصد جتويد مردود ّ‬
‫القيم الّيت تنظّم حياة اجملتم ‪.‬‬
‫الرتبوي يف تونس و التجديدات البيداغوجية‬ ‫التطور الّذي يشهده النظام ّ‬
‫‪ ‬و أمام ّ‬
‫املتالحقة (مشروع املدرسة‪ ،‬املدارس ذات األولويّة‪ ،‬إدماج تكنولوجيا املعلومات‬
‫و االتّصال‪ ،‬نوادي األنقليزيّة‪ ،‬األقسام التحضرييّة‪ ... ،‬اخل) و ظهور القانون‬
‫التوجيهي للرتبية و التعليم‪ ،‬استوجب على املدرسة التونسيّة تطوير جهاز‬
‫الرتبوية اهلادفة إىل حتسني نوعيّة‬ ‫تكويين ميثل آلية جتسم خمتلف املشاري ّ‬
‫الرتبويّة‪.‬‬
‫مكتسبات املتعلّمني و تطوير املردود ال ّداخلي للمؤسسة ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫تنوع املقارابت و تعاقب‬ ‫تطور برامج التعليم بتونس أن يلحظ ّ‬ ‫‪ ‬و ميكن ملتتب ّ‬
‫الرتبويّة من الرتبية النّظاميّة و الرتبية الالنظاميّة إىل الرتبية غري النّظاميّة‪.‬‬
‫األنظمة ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫املؤرخ يف ‪ 04‬نوفمرب‬ ‫الّتبوي لسنة ‪( 1958‬القانون رقم ‪ 118‬ر‬ ‫‪ ‬اإلصالح ر‬
‫‪)1958‬‬
‫الرتبويّة قبل قانون نوفمرب ‪ 1958‬و من بني هذه‬ ‫املؤسسات ّ‬‫‪ ‬تع ّددت ّ‬
‫املؤسسات ‪:‬‬
‫ّ‬
‫• املدرسة القرآنيّة (الكتاتيب‪ ،‬املدرسة القرآنيّة مثل مدرسة جباوة) ؛‬
‫• التعليم الزيتوين (شهادة األهليّة‪ ،‬شهادة التحصيل‪ ،‬شهادة العامليّة) ؛‬
‫• مدارس اجلاليّات (مدرسة اليهود‪ ،‬مدرسة املالطيني‪ ،‬مدرسة اإليطاليّني‪،‬‬
‫الصادقيّة (تعليم‬
‫املبشرين ؛ املدرسة ّ‬
‫مدرسة الفرنسيّني‪ ... ،‬اخل) ؛ مدارس ّ‬
‫اللّغات و العلوم الوضعيّة)‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الرتبوي لسنة ‪ 1958‬على ّنج‬ ‫‪ ‬و انطالقا من هذه الطرفيّة التارخييّة قام اإلصالح ّ‬
‫املؤرخ يف ‪ 10‬سبتمرب ‪ 1888‬املتعلّق‬
‫املدرسة الصادقيّة و على أنقاض األمر ّ‬
‫كملته‪.‬‬
‫ابلتعليم و على مجي النّصوص الّيت نقحت هذا األمر أو ّ‬
‫‪ ‬و قد ح رقق قانون نوفمرب ‪ 1958‬مجلة من املكاسب ‪:‬‬
‫• إجباريرة التعليم ‪ " :‬أبواب الرتبية و التعليم مفتوحة يف وجوه مجي األطفال‬
‫سن السادسة‪ ،‬تضب أحكام تصدر فيما بعد التاريخ الّذي تبتدئ‬ ‫ابتداء من ّ‬
‫الرتاب التّونسي إجباريّة تعليم األطفال من‬
‫فيه ابلنّسبة جلمي اآلابء و يف كامل ّ‬
‫السادسة إىل الثانية عشر من العمر " (الفصل ‪ 2‬من قانون نوفمرب ‪ )1958‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬جمانية الترعليم ‪ " :‬التعليم جماين يف مجي درجاته و الغرض من جمانيته متكني‬
‫مجي األطفال من تكافؤ الفرص أمام الرتبية و التعليم" (الفصل ‪ 3‬من قانون‬
‫نوفمرب ‪ )1958‬؛‬
‫• إقرار ح رق الترعليم دون الترميرز بني اجلنسني " تزكية الشخصيّة و تنمية‬
‫املواهب الطبيعيّة عند مجي األطفال ذكورا و إاناث بدون أي متييز بينهم‬
‫العتبار جنسي أو ديين أو اجتماعي" (الفصل ‪ 1‬من قانون نوفمرب ‪)1958‬‬
‫؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• تونسة الترعليم ؛‬
‫• الترعليم مدرسي نظامي قائم على احملتوايت ‪ " :‬التّعليم االبتدائي واحد‬
‫بنسبة إىل اجلمي و غايته اجلوهريّة متكني الطفل من املعارف و األجهزة‬
‫العقليّة األساسيّة يف ميداين اللّغة و احلساب ‪( " ...‬الفصل ‪ 7‬من قانون‬
‫نوفمرب ‪.)1958‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬رغم املكاسب بعض املشاكل بقيت عالقة ‪:‬‬
‫الرتبويّة ؛‬
‫• حمدوديّة اخلارطة ّ‬
‫• ظاهرة االنقطاع املدرسي يف خمتلف مراحل التعليم ؛‬
‫• ظاهرة االنتقاء ؛‬
‫• التّقييم اإلشهادي اجلزائي ؛‬
‫متدرجة ؛‬
‫• الرتكيز على حمتوايت ّ‬
‫• املعلّم هو املصدر الوحيد للمعرفة ؛‬
‫• املتعلّم ال دور له سوى تقبّل املعرفة و اسرتجاعها يوم االمتحان‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫و من مثّ سعت املدرسة التونسيّة إىل تاليف بعض الصعوابت و إىل رف‬
‫الرتبوي جلويلية‬
‫حدايت و الرهاانت من خالل اإلصالح ّ‬ ‫مجلة من التّ ّ‬
‫‪1991‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫املؤرخ يف ‪ 29‬جويلية‬
‫الّتبوي جلويلية ‪( 1991‬القانون رقم ‪ 65‬ر‬ ‫‪ ‬اإلصالح ر‬
‫‪)1991‬‬
‫الرتبوي يف هذه املرحلة إىل حتقيق مجلة من التحدايت و‬‫‪ ‬هدف النظام ّ‬
‫الرهاانت من بينها ‪:‬‬
‫الرتبوية لكافّة املناطق ؛‬
‫• تغطية اخلارطة ّ‬
‫• مقاومة االنقطاع املدرسي ؛‬
‫• الوقاية من الرتدي إىل األميّة‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬متكن من حتقيق مجلة من املكاسب ‪:‬‬
‫الرتبوي من التعليم األساسي و‬ ‫• إقرار التعليم األساسي‪ّ " :‬‬
‫يتكون النظام ّ‬
‫التعليم الثانوي و التعليم العايل " بعد أن كنّا نتح ّدث عن التعليم االبتدائي‬
‫(الفصل ‪ 3‬من قانون جويلية ‪ .)1991‬و الثانوي و العايل يف فرتة الستينات‬
‫كل املواد اإلنسانية و العلمية و‬
‫تدرس ّ‬
‫• إقرار تدريس العلوم ابللّغة العربية ‪ّ " :‬‬
‫التقنية يف مرحليت التعليم األساسي ابللغة العربيّة " (الفصل ‪ 9‬من قانون‬
‫جويلية ‪ )1991‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• ارتفاع نسب التمدرس ؛‬
‫• التقليص من نسب الرسوب و االنقطاع املدرسي؛‬
‫• إرساء مبدأ التوازن‬
‫‪ ‬رغم املكاسب بعض املشاكل بقيت عالقة‬
‫الرتبويّة؛‬
‫املؤسسة ّ‬‫• ضعف مردود ّ‬
‫الكمي؛‬
‫• سيطرة املنحي ّ‬
‫• الرتكيز على األهداف و ايحمتوايت يف عملية التعليم؛‬
‫• املركزية املفرطة يف التسيري؛‬
‫• غياب الثقافة التقييميّة‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬و هكذا حتتاج املدرسة التونسية إىل تكييف خمتلف املكاسب و جتاوز مواطن‬
‫الضعف و اإلشكال قصد االستجابة للتطورات االقتصادية و العلمية الّيت‬
‫يشهدها اجملتم ‪ .‬لذا راهنت املدرسة التونسية على متكني املتعلّمني من‬
‫أدوات عمل تساعدهم على امتالك املعرفة و على تكوين عقول مفكرة أكثر‬
‫يتبني جدواها‪.‬‬
‫من ملئها مبعارف قد ال ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الّتبوي جلويلية ‪( 2002‬اخلطة التنفيذية ملدرسة الغد ‪-2002‬‬ ‫‪ ‬اإلصالح ر‬
‫املؤرخ يف ‪ 23‬جويلية ‪)2002‬‬ ‫‪ 2007‬القانون عدد ‪ 80‬ر‬
‫‪ ‬بيّنت املمارسة التعليمية التعلّميّة‪ ،‬يف اخلط السابقة أ ّن الربامج تشكو ثقال‬
‫يرهق كاهل املتعلّمني‪ ،‬لذا سعت الربامج احلاليّة إىل التخفيف منها قصد‬
‫تكوين مواطن الغد القادرة على ‪:‬‬
‫• حتليل وضعيات مركبة؛‬
‫• أتويل معطيات متشعبة ؛‬
‫• استنباط احللول ؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫حل وضعيّات متع ّددة ؛‬‫ّ‬ ‫•‬
‫• التّح ّكم يف استعمال التكنولوجيات احلديثة ؛ ‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫‪ ‬و من مثّ رفعت مجلة من الرهاانت ميكن إمجاهلا يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫• توفري تربية جيّدة للجمي ؛‬
‫• إعداد الناشئة للحياة النشيطة ؛‬
‫• التفاعل اإلجيايب م ايحمي ؛ حترير املبادرة ؛ إدخال مواصفات االحرتاف‬
‫الرتبويّة‪.‬‬
‫على املنظومة ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬و لتحقيق هذه الرهاانت ضبطت املدرسة التونسيّة يف اخلطة التنفيذيّة مجلة من‬
‫الغاايت و األهداف الّيت حت ّدد وظائف املدرسة‪ ،‬نذكر أمهّها ‪:‬‬
‫‪‬التواصل ‪:‬‬
‫‪ ‬يع ّد القانون التوجيهي للرتبية و التعليم املدرسي تواصال ملسرية تربوية‪ .‬و يدعم‬
‫النص القانون هذا القول مبا يلي‪ " :‬ميثرل القانون التوجيهي للّتبية و التعليم‬
‫ّ‬
‫الّتبوي يف بالدان يف توجهاته و مضامينه و‬ ‫هاما للتشريع ر‬‫تطورا ر‬
‫املدرسي ر‬
‫يؤسس ملدرسة تونسيرة جديدة " (القانون التوجيهي للرتبية‬ ‫مصطلحاته و هو ر‬
‫و التعليم‪ ،‬ص‪ )5 .‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬يؤّكد القانون التوجيهي للرتبية و التعليم على التواصل بني خمتلف ‪:‬‬
‫الّتبوي بصفة‬
‫الرتبوي‪ " :‬يضطلع إطار التدريس و اإلطار ر‬ ‫‪ ‬أعضاء اإلطار ّ‬
‫الّتبوية الوطنية و يتولرون مسؤوليرة تربية‬
‫عامة مبهمرة جتسيم األهداف ر‬
‫الناشئة و غرس القيم لديهم مبجهود مشّتك بينهم و بني بقيرة أعضاء‬
‫الّتبوية و يف تفاعل إجيايب مع األولياء و احمليط " (الفصل ‪ 5‬من‬
‫األسرة ر‬
‫القانون التوجيهي للرتبية و التعليم‪ ،‬ص‪ )19 .‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الرتبوية يف كنف التعاون‬‫الرتبوي و اإلداري ‪ " :‬تضطل اآلسرة ّ‬‫‪ ‬أعضاء اإلطار ّ‬
‫والتكامل‪ ،‬ابملهام املوكولة إليها يف نطاق الوظائف األساسيّة للمدرسة ”‬
‫(الفصل ‪ ،47‬ص‪ )38 .‬؛‬
‫الرتبوية‪ ،‬ابلتعاون م‬
‫‪ ‬األولياء و املدرسة ‪ " :‬تعمل املدرسة‪ ،‬يف إطار وظيفتها ّ‬
‫األولياء و يف تكامل م األسرة على تربية النّاشئة على األخالق احلميدة و‬
‫السلوك القومي و روح املسؤوليّة و املبادرة " (الفصل ‪ ،8‬ص‪ )20 .‬؛‬
‫املريب و التلميذ ‪ " :‬على التلميذ واجب احرتام املريب و كافة أعضاء األسرة‬
‫‪ّ ‬‬
‫الرتبوية " (الفصل ‪ ،13‬ص‪.‬‬‫املؤسسة ّ‬
‫الرتبوية وعليه أن يتقيّد مبا تستوجبه حرمة ّ‬
‫ّ‬
‫‪( )24‬أنظر أيضا الفصل ‪ 11‬و الفصل ‪ ،12‬ص‪ )24 .‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫املؤسسة يف املدارس االبتدائية و املدارس‬
‫يوىل جملس ّ‬
‫‪ ‬املدرسة و ايحمي ‪ّ " :‬‬
‫اإلعدادية و املعاهد و املعاهد النموذجيّة و املدارس االفرتاضية وض مشروع‬
‫املدرسة الّذي يستهدف تطوير طرق عملها و حتسني مناخها و جتويد‬
‫الرتبوية الوطنية و األهداف املرسومة‬
‫الرتبوية يف إطار األهداف ّ‬
‫خدماهتا ّ‬
‫الرتبوية و ممثلي‬
‫كل األطراف املعنيّة من األسرة ّ‬
‫للمؤسسة و ذلك بتشريك ّ‬
‫ّ‬
‫األولياء و التالميذ و اجلمعيات ذات العالقة " (الفصل ‪ ،32‬ص‪)33 .‬‬
‫(أنظر أيضا الفصل ‪ 5‬و الفصل ‪ 23‬و الفصل ‪ ،27‬ص‪.)33 .‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪‬الترعليم ‪:‬‬
‫‪ " ‬ضمان تعليم جيّد للجمي " (أنظر الفصل ‪ ،9‬ص‪.)21 .‬‬
‫‪ ‬هتدف املدرسة التونسية إىل حتقيق غاايت تنهض مبستوى التالميذ قصد‬
‫متكينهم من امتالك أدوات املعرفة و إعداد إنسان يتعلّم كيف يتعلّم و كيف‬
‫يعيش م اآلخرين‪ ،‬من مثّ " تؤمن املدرسة تكوينا متينا و متوازان و متع ّدد‬
‫األبعاد و تساعدهم على امتالك املعارف و اكتساب الكفاايت الّيت تؤهلهم‬
‫للمشاركة الفاعلة يف احلياة االقتصاديّة و االجتماعية و الثقافية و التعلّم مدى‬
‫احلياة" (الفصل ‪ ،48‬ص‪.)40 .‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬ضبطت اخلطّة التنفيذية الكفاايت و املهارات العامة يف األصناف التالية‪:‬‬
‫كفاايت املبادرة؛ كفاايت سلوكيّة‪.‬‬ ‫(مهارات منهجيّة؛ مهارات علميّة ؛‬
‫‪ ‬فواجب املدرسة أن حترص على أن يتّسم عملها ابجلدوى و النجاعة و‬
‫اإلنصاف بني املتعلّمني قصد أتمني تعليم جيّد للجمي ‪ .‬هلذا تسعى املدرسة‬
‫من وراء عملية التعليم إىل حتقيق الغاايت التالية‪:‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• إتقان اللغة العربية‪ " :‬تعلّم اللغة العربية يف كافية املراحل تعلّمها ضمن حذقها‬
‫و إتقاّنا مبا مي ّكن من التعامل هبا و معها ابعتبارها أداة تواصل و تثقيف و‬
‫من استعماهلا‪ ،‬حتصيال و إنتاجا‪ ،‬يف خمتلف جماالت املعرفة " (الفصل ‪،51‬‬
‫ص‪ )40 .‬؛‬
‫• حذق لغتني أجنبيرتني على األقل ‪ " :‬و تعلّم اللّغات األجنبيّة منذ املرحلة‬
‫األوىل للتعليم ابعتبارها أدوات للتّواصل" (الفصل ‪ ،51‬ص‪ )41 .‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• تنمية ملكة النقد عرب تدريس االجتماعيات و اإلنسانيات" مي ّكن تدريس‬
‫تنمي فيهم ملكة‬ ‫االجتماعات و االنسانيات من إكساب املتعلّمني املعارف الّيت ّ‬
‫النقد و تساعدهم على فهم تنظيم اجملتمعات و تطورها االقتصادي و‬
‫االجتماعي و السياسي و الثقايف“(الفصل ‪ ،53‬ص‪)41 .‬‬
‫للتفوق عرب تدريس الّتبية البدنيرة و‬
‫السعي ر‬ ‫• تنمية املداومة و مغالبة النفس و ر‬
‫الرايضة‪ " :‬متثّل الرتبية البدنيّة و الرايضة جزءا من العملية ّ‬
‫الرتبوية تساهم يف‬
‫تنمي لديهم‬‫اكتساب املتعلّمني القدرة على املثابرة و املداومة و مغالبة النفس و ّ‬
‫التفوق و تساعد على تنمية الثقة ابلنفس و على تكوين شخصيّة‬ ‫السعي إىل ّ‬
‫الناشئة تكوينا متكامال متوازان" (الفصل ‪ ،55‬ص‪ )42 .‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• حذق خمتلف أشكال التفكري العلمي‪ " :‬تدرس الرايضيات و العلوم لغاية‬
‫متكني املتعلّمني من خمتلف أشكال التفكري العلمي ‪( " ...‬الفصل ‪ ،52‬ص‪.‬‬
‫‪ )41‬؛‬
‫• حذق توظيف خمتلف أنواع التعبري للترواصل‪( :‬أنظر الفصل ‪ ،52‬ص‪ )41 .‬؛‬
‫• حذق توظيف تكنولوجيات املعلومات و االترصال‪ّ " :‬‬
‫تدرس التكنولوجيا‬
‫هبدف متكني املتعلّمني من فهم ايحمي التكنولوجي الّذي يعيشون فيه"(الفصل‬
‫‪ ،52‬ص‪ )41 .‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الّتبيرة على املواطنة‬
‫حل املسائل و ر‬
‫• تطوير منهجيات عمل لدى املتعلرم يف ر‬
‫مبهمة التكوين املعريف للمتعلّمني و إكساهبم‬
‫‪ " :‬تضطل املدرسة أساسا ّ‬
‫حل املسائل والرتبية على املواطنة ‪( " ...‬الفصل‬
‫منهجيات يف العمل و يف ّ‬
‫‪ ،56‬ص‪ )42 .‬؛‬
‫• تنمية القدرة على التعلرم الذايت‪ " :‬تويل الربامج عناية خاصة بتدريب‬
‫املتعلّمني على استعمال تكنولوجيات املعلومات و االتصال ابعتبارها وسائ‬
‫لبلوغ املعارف و للتعلّم الذايت " (الفصل ‪ ،52‬ص ‪ )41‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• تنمية القدرة على االخنراط يف مواكبة احلداثة‪ ] " :‬تساهم املدرسة [يف‬
‫حر دميقراطي قادر على مواكبة احلداثة و التق ّدم" (الفصل ‪،48‬‬
‫ّ‬ ‫جمتم‬ ‫إرساء‬
‫ص‪. )40 .‬‬

‫و جتدر اإلشارة هنا أ ّن املدرسة ليست املصدر الوحيد للمعرفة‪ ،‬و إّمنا‬
‫تتضافر أطراف متع ّددة تتعاون يف ما بينها إلعداد مواطن الغد الّذي هتبه‬
‫املدرسة مجلة من احلقوق و نصيبا من الواجبات‪:‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ - 1 ‬حقوق التلميذ ‪:‬‬
‫الرتبويّة (أنظر الفصل ‪ ،2‬ص‪ )18.‬؛‬
‫• التلميذ حمور العمليّة ّ‬
‫كل ما يفيد التّوجيه املدرسي و‬
‫متنوع و شامل حول ّ‬
‫احلق يف إعالم ّ‬‫• للتلميذ ّ‬
‫اجلامعي (أنظر الفصل ‪ ،11‬ص‪ )24.‬؛‬
‫• مراعاة مبدأ اإلنصاف و تكافؤ الفرص و بناء عالقة م التلميذ عمادها‬
‫النّزاهة و املوضوعيّة واحرتام شخصيّة الطفل و حقوقه (أنظر الفصل ‪،12‬‬
‫ص‪ )24.‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ - 2 ‬واجبات التلميذ ‪:‬‬
‫املريب ؛‬
‫• احرتام ّ‬
‫الرتبويّة ؛‬
‫• احرتام كافة أعضاء األسرة ّ‬
‫• املواظبة ؛ أنظر الفصل ‪ ،13‬ص‪24.‬‬
‫• احرتام قواعد العيش اجلماعي؛‬
‫• احرتام الرتاتيب املنظّمة للحياة املدرسيّة‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫حىت تؤمن‬‫هتدف املدرسة إىل توفري مجي الظروف املالءمة للتعليم اجليّد ّ‬
‫للمتعلّم اكتساب كفاايت مستدمية مت ّكنه من التّواصل م حميطه‬
‫االجتماعي‪ .‬و ال يتسىن للمدرسة مراقبة مدى جناح عمليّة التعليم يف حتقيق‬
‫الرتبوي‬
‫غاايهتا و أهدافها إالّ من خالل عمليّة التقييم الّذي يع ّده اإلصالح ّ‬
‫اجلديد تقيّما " يف خدمة جودة التكوين"‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬إذ " ختضع كافة مكوانت التعليم املدرسي إىل التقييم الدوري و املنتظم و‬
‫املؤسسات‬
‫يهدف التقييم إىل القيس املوضوعي ملردود التعليم املدرسي و ر‬
‫الراجعة إليه ابلنظر و أداء العاملني هبا و مكتسبات التالميذ بغية إدخال‬
‫اإلصالحات و التعديالت الالرزمة لضمان حتقيق األهداف املرسومة‬
‫”(الفصل ‪ ،58‬ص‪.)46.‬‬
‫الرتبوي جبويلية ‪ 2002‬ابلتقييم يف مستوايت أربعة‪:‬‬
‫اهتم اإلصالح ّ‬
‫‪ ‬و من مثّ ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫يتم تقييم‬
‫‪ .1‬تقييم مكتسبات التلميذ (أنظر الفصل ‪ّ : )62 ،61 ،60 ،59‬‬
‫مستمرة خالل كافة مراحل التعليم يف تكامل م‬ ‫ّ‬ ‫مكتسبات التالميذ بصفة‬
‫عمليّة التعلّم و يف تفاعل معها‪ .‬وتنظّم دوراي تقييمات وطنية تشمل عينة من‬
‫التالميذ من مستوايت دراسية خمتلفة‪.‬‬
‫الرتبوي و اإلداري (أنظر الفصل ‪ " : )63‬يقيم أداء خمتلف‬ ‫‪ .2‬تقييم أداء اإلطار ّ‬
‫الرتبوي و اإلداري ابلنظر إىل املرجعيات املهنية اخلاصة هبم من‬
‫أعضاء اإلطار ّ‬
‫الرتبوي من انحية اثنية "‬
‫انحية و ابعتبار مؤشرات اجلودة و النجاعة للعمل ّ‬
‫(الفصل ‪ ،63‬ص‪.)47.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الرتبوية (أنظر الفصل ‪ : )64‬يرمي التقييم إىل‪:‬‬
‫‪ .3‬تقييم أداء املؤسسات ّ‬
‫‪‬إعالم اجملموعة الوطنية بوض املدرسة ؛‬
‫‪‬متكني أصحاب القرار من مؤشرات موضوعية مبا حتقق للوقوف على مواطن‬
‫االستدراك و املواجهة و التعديل ؛‬
‫املتدخلني يف خمتلف مستوايت املنظومة من التفكري يف ممارساهتم و‬
‫كل ّ‬‫‪‬متكني ّ‬
‫تعديلها مبا يضمن حتسني مردودهم و حتقيق األهداف املرسومة ؛‬
‫‪‬إجراء مقارانت داخلية و خارجيّة‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ .4‬تقييم مردود التعليم املدرسي (أنظر الفصل ‪ ،6‬ص‪ " :)48 .‬يقيّم مردود‬
‫التعليم املدرسي بصفة مستمرة يف ضوء خمتلف التقييمات األخرى ]‪ [...‬و‬
‫مؤسسات و معايري نوعيّة و كميّة متداولة عامليا ‪( "...‬الفصل ‪،65‬‬
‫ابعتماد ّ‬
‫ص‪.)48 .‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الّتبية ‪:‬‬
‫‪ ‬ر‬
‫‪ " ‬أولويرة وطنيرة مطلقة " (أنظر الفصل ‪ 7‬و ‪ ،8‬ص‪.)20 .‬‬
‫‪ ‬تع ّد الرتبية من الوظائف الرئيسيّة للمدرسة إذ ‪:‬‬
‫حق التعليم جماان‪ " :‬تضمن الدولة حق التعليم جماان‬
‫‪ ‬تضمن الدولة ّ‬
‫لكل من هم يف سن الدراسة ‪( " ...‬الفصل‬ ‫الّتبوية العمومية ر‬‫ابملؤسسات ر‬
‫‪ ،4‬ص‪ )19.‬؛‬
‫‪ ‬توفّر الدولة فرص متكافئة للتمتّ هبذا احلق‪ ...” :‬و توفرر جلميع التالميذ‬
‫متكافئة للتمترع هبذا احلق طاملا أ رن الدراسة متواصلة بصورة طبيعيرة و ذلك‬
‫وفق الّتاتيب اجلاري هبا العمل " (الفصل ‪ ،4‬ص‪ )19.‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫حىت يصري فعال‬
‫‪ ‬جيب أن حترص املدرسة على اجلدوى و النجاعة و اإلنصاف ّ‬
‫االنقطاع عن الدراسة قبل ّناية التعليم األساسي استثناء ‪ " :‬و تعمل‬
‫املدرسة ابلتعاون مع األولياء على أن يكون االنقطاع عن الدراسة قبل‬
‫هناية التعليم األساسي استثناء " (الفصل ‪ ،20‬ص‪ )27.‬؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫املدرس و األولياء و ايحمي من أجل صاحل‬
‫‪ ‬جيب أن يكون العمل تعاونيا بني ّ‬
‫التلميذ (أنظر الفصل ‪ ،5‬ص‪ )19.‬؛‬
‫كل الفرص املتاحة من أجل التعليم و النجاح و‬
‫‪ ‬جيب على التلميذ استثمار ّ‬
‫املسامهة البناءة يف احلياة املدرسية (أنظر الفصل ‪ ،13‬ص‪.)24.‬‬
‫الرتبوية‬
‫جمرد التعليم إىل جتسيم األهداف ّ‬‫مهمة املدرس من ّ‬ ‫‪ ‬جيب أن ترتقي ّ‬
‫الوطنية وتربية الناشئة و غرس القيم املتفق عليها لديهم ‪ " :‬يضطلع إطار‬
‫الّتبوية الوطنيرة و يتولرون‬
‫مبهمة جتسيم األهداف ر‬
‫الّتبوي بصفة عامة ر‬
‫التدريس و اإلطار ر‬
‫مسؤوليرة تربية الناشئة و غرس القيم لديهم مبجهود مشّتك بينهم و بني بقية أعضاء‬
‫الّتبوية و يف تفاعل إجيايب مع األولياء و احمليط " (الفصل ‪ ،5‬ص‪ )19.‬؛‬
‫األسرة ر‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪‬الترأهيل ‪:‬‬
‫‪ ‬هتدف املدرسة يف إطار وظيفتها التأهيلية إىل تنمية كفاايت و مهارات لدى‬
‫اخلريج حسب سنّه و املرحلة التعليميّة‪ .‬و ذلك ابكتسابه القدرة على ‪:‬‬
‫حل املسائل ؛‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫التغريات ؛‬
‫• التّكيّف م ّ‬
‫• املبادرة و االبتكار ؛‬
‫• العمل اجملموعي ؛‬
‫• التعلّم مدى احلياة (أنظر الفصل ‪ ،10‬ص‪.)21.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬و هكذا ميكننا أن جنم وظائف املدرسة يف املخطّ التايل ابلنظر إىل أطراف‬
‫العمليّة التعليميّة ‪ -‬التعلّميّة‪( .‬أنظر الفصل ‪ 7‬و ‪ ،8‬ص‪.)20 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫الّتبويرة‬
‫منوذج ‪ : 1‬العالقات الريت تربط خمتلف العناصر الفاعلة يف املنظومة ر‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬هتدف املدرسة يف إطار وظيفتها التأهيلية إىل تنمية كفاايت و مهارات لدى‬
‫اخلريج حسب سنّه و يقودان هذا التحليل إىل النظر يف خصائص اإلصالح‬
‫الرتبوي إىل تعديل بعض‬ ‫الرتبوي اجلديد‪ ،‬و املالحظ أنّه لئن سعى اإلصالح ّ‬ ‫ّ‬
‫نقائص األنظمة السابقة فإ ّن مثة تواصل و استمراريّة بني قوانني ‪ 1958‬و‬
‫‪ 1991‬و ‪ 2002‬تتمثّل أساسا يف السعي حنو بناء جمتم احلداثة‪ .‬و ميكن‬
‫جتسيم هذا التواصل و االستمراريّة من خالل النقاط التالية ‪:‬‬
‫• إجبارية تعليم األطفال ؛‬
‫• تكافؤ الفرص ؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• عدم التمييز العتبارات جنسيّة أو دينيّة أو اجتماعيّة ؛‬
‫• ترقية العلوم و املعرفة ؛‬
‫• التفتّح على اللّغات األجنبيّة‪.‬‬
‫الرتبوية املتعاقبة على‬
‫جيسم التواصل بني األنظمة ّ‬ ‫‪ ‬وعرب املخطّ التايل الّذي ّ‬
‫مي‬
‫ّ‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫التع‬ ‫–‬ ‫ة‬‫التعليمي‬
‫ّ‬ ‫للممارسة‬ ‫تفعيل‬ ‫و‬ ‫جتويد‬ ‫اصل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫التونسية‪،‬‬ ‫املدرسة‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫منوذج ‪ : 2‬التواصل بني‬
‫الّتبوية املتعاقبة‬
‫األنظمة ر‬
‫على املدرسة التونسية‬
‫النرشاط التركويين (‪)1‬‬
‫‪ ‬الوضعيرة ‪:‬‬
‫طلب منك بعد حلقة تكوينيّة حول التجديد البيداغوجي وأهدافه أن توضح أ ّن‬
‫الرتبوي ال يقط م األنظمة السابقة وإّمنا ينطلق منها إلثراء املقاربة املستحدثة‬‫البحث ّ‬
‫ولوض خطة تعليميّة ترف من مردود املدرسة وأدائها‬
‫‪ ‬التعليمة ‪:‬‬
‫استعن ابخلطاطة التايل بني يديك‪:‬‬
‫كل منظومة من األنظمة ّ‬
‫الرتبويّة الّيت تعاقبت على املدرسة‬ ‫أهم مكاسب ّ‬ ‫• لتوضيح ّ‬
‫التونسيّة و لتشري إىل تواصل األهداف واتساقها‬
‫الرتبوي‬
‫• بقانون ‪ 1958‬و ‪ 1991‬و ‪ 2002‬لإلصالح ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪‬قراءة يف اخلطة التنفيذيرة ملدرسة الغ رد (‪: )2003-2002‬‬
‫الترأهيل ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلطار التشريعي و املشروع ‪:‬‬
‫• اإلطار التشريعي ‪:‬‬
‫• القانون التوجيهي للرتبية و التعليم املدرسي ؛‬
‫• اخلطة التنفيذيّة ملدرسة الغ ّد ‪:‬‬
‫‪ ‬وضعت وزارة الرتبية و التكوين هذا املشروع من أجل "جعل املنظومة‬
‫الرف من أدائها و قدرهتا على االستجابة لطلبات‬‫ّ‬ ‫و‬ ‫ية‬
‫ر‬ ‫عص‬ ‫منظومة‬ ‫بوية‬‫الرت‬
‫ّ‬
‫اجملتم املتج ّدد‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫ملاذا هذا املشروع ؟‬
‫‪ ‬برهنت التقييمات الداخلية و اخلارجية و الدولية املقارنة ما يلي ‪:‬‬
‫• غلبة البعد املعريف و النظري على التعلّمات ؛‬
‫• غياب شبه كلّي للتدريب على مناهج العمل و على حل املسائل الرايضية‬
‫؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• طغيان املنحى الكمي على الربامج ؛‬
‫• صرامة الربامج و عدم قابليتها للتطوي ؛‬
‫• كثرة املواد و عدم إدماجها ؛‬
‫• تواض قدرات التالميذ على البحث عن املعلومة و التحليل و التأليف؛‬
‫• ضعف التالميذ يف التعبري الكتايب و الشفاهي يف اللّغتني العربية و الفرنسيّة‬
‫للمدرسني؛‬
‫غياب اجلانب الصناعي يف التكوين األساسي ّ‬
‫الرتبويّة؛‬
‫املؤسسة ّ‬
‫املدرسني من ّ‬ ‫• نفور املتعلّمني و ّ‬
‫املخصص لتدريس العلوم ؛‬
‫ّ‬ ‫• ضعف التوقيت‬
‫مادة العلوم الفيزايئية ابملرحلة الثانية من التعليم األساسي‪.‬‬
‫• عدم تدريس ّ‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬و انطالقا من هذه النقائص الّيت وق تشخيصها يف الوس املدرسي‪ ،‬متّ حتديد‬
‫العامة التالية ‪:‬‬
‫األهداف ّ‬
‫الرتبوية ؛‬
‫• وض للتلميذ حمور العمليّة ّ‬
‫• التح ّكم يف التكنولوجيات اجلديدة ؛‬
‫• العمل مببدأ االحرتاف يف مهنة التدريس ؛‬
‫الرتبوي ؛‬
‫الرتبوية خلية أساسية يف النظام ّ‬
‫املؤسسة ّ‬
‫• الرتكيز على ّ‬
‫• تكريس مبدأ تكافؤ الفرص و اإلنصاف بني اجلهات و املدارس ؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الرتبوية منظومة عصرية و الرف من أدائها و قدرهتا على‬‫‪ ‬جعل املنظومة ّ‬
‫االستجابة لطلبات اجملتم املتج ّدد‪.‬‬
‫الرتبوية مجلة من اإلجراءات لتجسيد هذه األهداف‪ ،‬نتبيّنها‬ ‫‪ ‬كما ضبطت اهليئة ّ‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬و انطالقا من هذه األهداف متّ ضب مراحل تنفيذ هذا املشروع و روزانمة‬
‫تطبيق اإلجراءات الّيت استدعت تقسيما على املدى القريب (سبتمرب‬
‫‪ )2002‬و ذلك بـ ‪:‬‬
‫• إعادة صياغة كافة برامج الدرجتني األوىل و الثانية من املرحلة األوىل من‬
‫التعليم األساسي وفق متطلّبات املقاربة ابلكفاايت ؛‬
‫• أتليف الكتب املوجهة بتالميذ السنوات ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬من التعليم األساسي‬
‫طبقا للربامج اجلديدة‬
‫• إعداد الواثئق املرجعية املطابقة للربامج اجلديدة لفائدة املعلّم ؛‬
‫• إعادة أتليف كتاب الرايضيّات للسنة السابعة من التعليم األساسي‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫املتوسط (سبتمرب ‪ )2003‬و ذلك بـ‪:‬‬ ‫‪ ‬و على املدى ر‬
‫• إدراج تدريس العلوم الفيزايئيّة يف املرحلة الثانية من التعليم األساسي ؛‬
‫• استحداث ابكالوراي فنون يف اختصاصات املوسيقى و الفنون التشكيلية و‬
‫املسرح‪.‬‬
‫‪ ‬و على املدى الطويل (سبتمرب ‪ )2007-2002‬و ذلك بـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫• مراجعة شبكة توقيت جماالت التعلّم و املواد ؛‬
‫• ضب املعايري املستوجبة يف خمتلف مستوايت التعليم ابالعتماد على مرجعيّة‬
‫عامليّة ؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• ضب الكفاايت النّهائية املستوجبة لالخنراط يف احلياة العمليّة و ملواصلة الدراسة‬
‫ابلتعليم الثانوي و مبسالك التكوين املهين و التعليم العايل ؛‬
‫• ضب خريطة شعب التعليم الثانوي و م ّد اجلسور بني مسالكه وحتديد موعد‬
‫التوجيه املدرسي ؛‬
‫• صياغة بقيّة برامج املرحلة األوىل من التعليم األساسي و إعداد الكتب املدرسيّة و‬
‫الوسائل التعليمية اخلاصة هبا ؛‬
‫• صياغة برامج املرحلة الثانية من التعليم األساسي وفق مقتضيات املقاربة ابلكفاايت‬
‫و إعداد الكتب و الوسائل التعليميّة اخلاصة هبا؛‬
‫اخلاصة هبا‪.‬‬
‫• صياغة برامج التعليم الثانوي و إعداد الكتب و الوسائل التعليمية ّ‬
‫(أنظر ص‪ 105.‬لالطالع على روزانمة تطبيق اإلجراءات املقرتحة)‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬و هكذا‪ ،‬متثّل املقاربة ابلكفاايت خيارا اسرتاتيجيا يف التعليم‪ ،‬قصد الرف من‬
‫مستوى املتعلّمني وقصد تكوين ذات فاعلة تسهم يف بناء ثقافة اجملتم ‪ .‬هلذا‬
‫تع ّددت الربامج واملشاري حتقيقا هلذه الغاايت من ذلك‪:‬‬
‫الرتبوية؛‬
‫• برانمج املدارس ذات األولوية ّ‬
‫• اندي االنقليزية؛‬
‫• جتارب "اليد املفكرة" و "التواصل مدرس‪-‬تلميذ" و "الرتبية على الرتاث"؛‬
‫• السنة التحضريية‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫• مشروع ّ‬

‫‪ ‬و سنحاول يف ما يلي احلديث عن خصائص املشروع و عن الرتبية قبل‬


‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ )1‬املشروع‪:‬‬
‫الرتبوية يستهدف تطوير طرق العمل و جتويد‬‫املؤسسة ّ‬
‫‪ ‬يع ّد املشروع أداة تسري ّ‬
‫اخلدمات‪ ،‬إذ يضمن التواصل بني خمتلف األطراف و يربز اهلوية املخصوصة‬
‫مؤسسة تربوية‪ .‬فيخول للمؤسسة االنتفاع مبرونة التصرف يف تنظيم‬
‫لكل ّ‬
‫ّ‬
‫الزمن املدرسي و التقييم املستمر و توزي حمتوايت التعليم (أنظر الفصل ‪،32‬‬
‫ص‪.)33.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ )2‬السنة التحضرييرة‪:‬‬
‫‪ ‬ح ّدد القانون التوجيهي للرتبية و التعليم املدرسي خصائص هذه املرحلة يف‬
‫الفصول ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ ،18‬ص‪.‬ص‪ 27-26.‬من نص القانون و ضب‬
‫غاايهتا يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫• اإلسهام يف بناء الشخصية املتوازنة و املستقلّة ؛‬
‫• اإلسهام يف حتقيق التنشئة االجتماعية املتوازنة ؛‬
‫• اإلسهام يف إمناء املؤهالت و تطوير خمتلف االقتدارات ؛‬
‫• اإلسهام يف التهيئة للتكيّف م متطلبات الدراسة‪.‬‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫‪ ‬أهداف السنة التحضريية ‪:‬‬
‫الشفوي؛‬
‫• تنمية القدرة على التّواصل ّ‬
‫• تنمية احلواس و القدرات النفسيّة و احلركة و الوعي السليم ابجلسد؛‬
‫• التنشئة على احلياة اجلماعيّة‪.‬‬
‫‪ ‬و من االختيارات البيداغوجية‪ ،‬انتقى القانون التّوجيهي االختيارات التالية ‪:‬‬
‫• بيداغوجيا تقوم على الشمول؛‬
‫• بيداغوجيا تقوم على مراعاة الفروق؛‬
‫الّتبوية التونسيرة‬
‫املنظومة ر‬
‫• بيداغوجيا تقوم على اإليقاظ؛‬
‫• بيداغوجيا تقوم على اللّعب؛‬
‫• بيداغوجيا تقوم على التحفيز و إاثرة الرغبة؛‬
‫• بيداغوجيا تقوم على احلميمة و التّواصل الال – مشروط‪.‬‬

You might also like