[go: up one dir, main page]

0% found this document useful (0 votes)
588 views48 pages

ديداكتيك الكتابة الإنشائية- تعليم بريس - Taalimpress.info

يتناول المستند موضوع تدريس مهارة التعبير الكتابي. يشرح أهمية التعبير وأهداف تدريسه وأسسه ومكوناته مثل الجوانب النفسية والتربوية واللغوية. كما يتطرق لأشكال التعبير.

Uploaded by

Lalla Salma
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
588 views48 pages

ديداكتيك الكتابة الإنشائية- تعليم بريس - Taalimpress.info

يتناول المستند موضوع تدريس مهارة التعبير الكتابي. يشرح أهمية التعبير وأهداف تدريسه وأسسه ومكوناته مثل الجوانب النفسية والتربوية واللغوية. كما يتطرق لأشكال التعبير.

Uploaded by

Lalla Salma
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 48

‫إعداد وتقديم‪:‬‬ ‫ديداكتيك الكتابة ا إلنشائية‬

‫ذ‪ .‬لحسن هبوت‬


‫مفتش تربوي‬ ‫وتمنية همارة التعبري الكتايب‬
‫أقرأ وأعبر‬
‫تقـــــــــديم‬
‫‪ ‬إذا كان إلانشاء ذلك القالب الذي يصب فيه إلانسان أفكاره‪ ،‬فهو إذن‪ ،‬غاية‬
‫تعلم اللغة؛‬
‫‪ ‬كل فروع اللغة وغيرها روافد لتنمية قدرة املتعلم على إلافصاح عن أفكاره بلغة‬
‫سليمة؛‬
‫‪ ‬للتعبير ركنان أساسيان متالزمان ومترابطان‪ :‬ركن معنوي(املعنى)‪ ،‬وركن لفظي‬
‫(املبنى)‪ ،‬فالركن املعنوي هو ألافكار التي يعبر عنها‪ ،‬والركن اللفظي هو ألالفاظ‬
‫والعبارات التي يمكن التعبير بواسطتها عن ألافكار؛‬
‫‪ ‬كل هذا يتطلب من مدرس اللغة‪ ،‬الاهتمام بالتعبير‪ ،‬لتنمية مهارات املتعلم‬
‫الكتابية‪ ،‬بواسطة تمرينه على حسن التفكير‪ ،‬وجودة التحرير الكتابي‪.‬‬
‫تعريف التعبير‬
‫‪ ‬التعبير هو إلافصاح‬
‫أفكار‬
‫َعمَا في النفس من َ‬
‫ومشاعر بالطرق اللغوية‬
‫وخاصة بالتحدث‬
‫والكتابة؛‬
‫أهمية التعبير‬
‫ْ‬
‫‪ ‬التعبير بنوعيه الشفهي والكتابي يعد ضرورة للفرد واملجتمع‪ ،‬وإلانسان ال يمكن أن‬
‫ْ ْ‬
‫يستغني عنه؛‬

‫‪ ‬التعبير غاية تعلم اللغة ووسيلته؛‬

‫‪‬التعبير يعطينا صورة صادقة عن شخصية إلانسان الذي يكتب أو يتحدث؛‬

‫‪ ‬التعبير وسيلة إلافهام‪ ،‬ووسيلة الاتصال بين ألافراد وتقوية الروابط بينهم؛‬

‫‪ ‬التعبير يغطي فن ْين اننين من فنون اللغة‪ ،‬هما‪ :‬التحدث والكتابة؛‬

‫‪ ‬التعبير يؤنر في النجاح‪ ،‬وكسب الثقة في النفس‪ ،‬وتطور النمو الاجتماعي والفكري؛‬

‫‪ ‬التعبير من أهم أسس التفوق املدرس ي والاجتماعي‪.‬‬


‫أهداف تدريس التعبير‬
‫‪ ‬أهداف لغوية‪ :‬استثمار املتعلمين ملا اكتسبوه من معجم و تراكيب‪ ،‬وتوظيفها ت ُّ‬
‫حدنا‬
‫وكتابة‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف قيمية‪ :‬إكساب املتعلم القيم النبيلة ومساعدته على بناء مواقف سليمة‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف منهجية‪ :‬تعويد املتعلمين على ترتيب ألافكار والتسلسل في طرحها‪ ،‬والربط بينها‬
‫بما يضفي عليها جمالية و قوة تأنير على السامع واملتلقي‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف وجدانية‪ :‬تمكين املتعلمين من التعبير عن حاجاتهم النفسية ومشاعرهم‬
‫ومشاهداتهم و خبراتهم بلغة سليمة‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف استراتيجية‪ :‬تهيئة املتعلمين ملواجهة املواقف الحياتية املختلفة‪ ،‬التي تتطلب‬
‫فصاحة الخطاب والقدرة على إلانتاج وإلابداع‪.‬‬
‫للمناقشة‬
‫قال أحد املفكرين‪:‬‬
‫»إذا فُرِضَت على اإلنسان ظروفٌ غريُ إنساانَّةٍ‬
‫ومل يَتَمَاارة‪،‬ف فنَّنةاا سااَّف د إنسااانَّةت يَااَّ ا‬
‫فشَّ ا«‪.‬‬
‫أسس ومرتكزات مكون التعبير‬
‫أوالً ـ األسس النفسية‬
‫‪ - 1‬تنظيم واستثمار ميول املتعلمين إلى التعبير عن خبراتهم ومشاهداتهم‪ ،‬وخلق‬
‫الحافز والدافع للتعبير لديهم‪.‬‬
‫‪ - 2‬فسح املجال لهم للحديث عن ألاشياء املحسوسة من خالل مشاهد حسية‪،‬‬
‫واقعية أو ممثلة بصور أو غيرها‪.‬‬
‫‪ - 3‬توفير مناخ الطمأنينة وتقبل ألافكار‪ ،‬وتشجيع املشاركة؛‬
‫‪ – 4‬تمثلهم لشخصية املدرس‪ ،‬من حيث املظهر والسلوك واللغة ‪....‬‬
‫‪ – 5‬مساعدتهم على القيام بعمليات ذهنية أنناء التعبير لتنمية قدرات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ ‬استرجاع املتعلم للمفردات بالعودة إلى رأسماله اللغوي‪ ،‬الختار ألالفاظ التي‬
‫يقدم بها أفكاره (التحليل)؛‬
‫‪ ‬إعادة ترتيب هذه املفردات وألافكار ليخرجها على شكل نتاج ملفوظ أو‬
‫مكتوب (إلانشاء‪/‬التركيب‪/‬التحرير‪)....‬؛‬
‫ثانيا ً‪ :‬األسس التربوية‬
‫‪ -1‬إشعار املتعلم بالحرية في التعبير‪ ،‬باختيار املوضوعات وألافكار‪.‬‬

‫‪ -2‬تدريب املتعلمين على التعبير السليم في مواقف مختلفة‪ ،‬دون الاقتصار‬


‫على حصص درس التعبير‪ ،‬فالتعبير ليس له زمن محدد‪ ،‬أو حصة‬
‫مخصصة‪ ،‬بل هو نشاط لغوي مستمر ودائم‪.‬‬

‫‪ -3‬اختيار موضوعات التعبير من مجال خبرة املتعلمين‪ ،‬وقدراتهم التصورية‪،‬‬


‫فاملكتسب من الخبرة والتجربة عند الحديث‪ ،‬ضروري وذو أهمية‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬األسس اللغوية‬
‫‪ - 1‬إعطاء التعبير الشفهي مساحة أوسع في التعلم‪ ،‬ألنه أسبق في الاستعمال‪.‬‬

‫‪ - 2‬توفير فرص إنراء معجم املتعلمين اللغوي‪ ،‬وإنمائه عن طريق القراءة‬


‫والاستماع إلغناء حصيلتهم اللغوية‪ ،‬فالتعبير يحتاج إلى مفردات وأساليب‬
‫وتراكيب لغوية‪ ،‬للوفاء باألفكار‪.‬‬

‫‪ - 3‬تنمية اللغة العربية الفصيحة لدى املتعلمين عن طريق‪ ،‬ألاناشيد‬


‫الفصيحة‪ ،‬وقراءة وسماع القصص املختلفة‪ ،‬و توظيف اللغة تدريسا‬
‫وتواصال داخل الفصل الدراس ي‪ ،‬للتغلب على الازدواجية اللغوية لديهم‪.‬‬
‫أشكال التعبير من حيث األداء‬
‫‪ 1‬ـ التعبير الشفهي‪:‬‬

‫يسمى إلانشاء الشفهي أو املحادنة أو التحدث‪ ،‬وهو أسبق من التعبير‬


‫ً‬
‫الكتابي‪ ،‬وأكثر استعماال في حياة الفرد‪ ،‬فهو أداة الاتصال السريع والتفاعل‬
‫بين ألافراد من جهة‪ ،‬والبيئة املحيطة بهم من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ التعبير الكتابي‪:‬‬

‫هو وسيلة لالتصال بين إلانسان وإلانسان‪ ،‬وبين إلانسان ومن تفصله عنه‬
‫املسافات الزمانية أو املكانية‪.‬‬
‫أشكال التعبير في المدرسة‬
‫‪ -1‬التعبير الشفهي‪:‬‬
‫‪ ‬التعبير عن الصور واملشاهد‪ ،‬التي يقدمها املدرس أو املتعلم أو الكتاب املدرس ي؛‬
‫‪ ‬التعبير الشفهي في دروس القراءة بالتحليل والتفسير والتلخيص؛‬
‫‪ ‬عرض أحداث قصة وتلخيصها وسردها‪ ،‬على شكل صور تمثلها‪ ،‬أو إتمام قصة أو‬
‫التوسع فيها‪...‬؛‬
‫‪ ‬الحديث عن أنشطة املتعلمين‪ :‬زيارات‪ ،‬رحالت‪ ،‬أعمال‪ ،‬أسفار‪ ،‬وضعيات معيشة‪...،‬؛‬
‫‪ ‬الحديث عن حيوانات ونباتات وباقي مكونات البيئة الطبيعية‪...‬؛‬
‫‪ ‬الحديث عن مشاغل الناس والحرف والوقائع وغيرها؛‬
‫‪ ‬الحديث عن املوضوعات الدينية أو الوطنية أو العلمية أو غيرها‪....‬‬
‫‪ -2‬التعبير الكتابي‪:‬‬
‫‪ ‬تحرير موضوعات علمية أو اجتماعية أو دينية‪...‬؛‬
‫‪ ‬التعبير الكتابي بالتعليق عن صور جمعها املتعلمون ؛‬
‫‪ ‬إجابات ألاسئلة أو التعليمات التحريرية؛‬
‫‪ ‬تلخيص موضوع‪ ،‬أو قصة بعد قراءتها أو الاستماع إليها؛‬
‫‪ ‬تأليف قصة في مجال معين؛‬
‫‪ ‬تحويل قصيدة شعرية إلى نص نثري؛‬
‫‪ ‬كتابة التقارير عن زيارة مصنع أو مؤسسة؛‬
‫‪ ‬كتابة الرسائل في مواضيع مختلفة؛‬
‫‪ ‬الكتابة في موضوع يتناول قيما أخالقية أو اجتماعية‪...‬؛‬
‫‪ ‬إعداد خطابات أو كلمات إللقائها في مناسبات مختلفة‪. ...‬‬
‫أشكال التعبير حسب أغراضه‬
‫‪ ‬التعبير الوظيفي‪ :‬هو تعبير شفهي أو كتابي‪ ،‬يؤدي وظيفة خاصة في حياة الفرد‬
‫والجماعة‪ ،‬مثل املحادنة‪ ،‬وكتابة الرسائل‪ ،‬وكتابة املالحظات والتقارير وإلاعالنات‬
‫والتوجيهات‪... ،‬‬
‫‪ ‬التعبير التفسيري‪ :‬ويهتم بتحليل الوقائع وألافكار وآلاراء‪ ،‬وإجراء املقارنات‪ ،‬وشرح‬
‫ألاسباب والعالقات السببية‪ ،‬وتقديم وجهات النظر ودعمها باألدلة‪.‬‬
‫‪ ‬التعبير إلابداعي إلانشائي‪ :‬الغرض منه التعبير عن ألافكار واملشاعر النفسية ونقلها إلى‬
‫القارئ أو السامع بأسلوب أدبي راق‪ ،‬بهدف التأنير‪.‬‬
‫‪ ‬فإذا كان التعبير الوظيفي والتفسيري يفيان بمتطلبات الحياة وشؤونها املادية‬
‫والاجتماعية‪ ،‬وتحليل وتفسير وقائعها‪ ،‬فإن التعبير إلابداعي يساعد املتعلم على‬
‫ً‬
‫التعبير عن ذاته ومشاعره تعبيرا يعكس معتقداته ويبرز شخصيته‪.‬‬
‫تنويه هام‬

‫‪ ‬لباقة املدرس وحسن تصرفه‪ ،‬وابتعاده عن التثبيط‪ ،‬من أهم العوامل‬


‫ً‬
‫التي تؤنر إيجابا في تعبير متعلميه‪ ،‬إضافة إلى التزامه بتوظيف اللسان‬

‫العربي الفصيح‪ ،‬تدريسا وتواصال‪ ،‬واختيار العبارات الدقيقة الواضحة‪.‬‬

‫‪ ‬من أهم العمليات البيداغوجية الفعالة املساعدة على التمركز حول‬

‫املتعلم‪ ،‬تنشيط ألاسئلة بين املتعلمين‪ ،‬وتحدثهم عن املوضوع‪ ،‬ومناقشة‬

‫قيمه ومالمسة أبعاده‪.‬‬


‫ديداكتيك الكتابة اإلنشائية‬
‫‪ ‬إلانشاء هو أحد املكونات ألاساسية ملنهاج اللغة العربية‪ ،‬فباقي املكونات‬

‫اللغوية ألاخرى تعتبر روافده‪ ،‬ففي مكون إلانشاء تظهر درجة استضمار‬

‫املتعلم لتلك الروافد‪ ،‬ومدى تالؤمه معها‪.‬‬

‫‪ ‬في مكون إلانشاء يكون املتعلم مدعوا إلى التوظيف ألامثل للنسق اللغوي‬

‫املعتمد من قبل الجماعة اللغوية في صورته الصوتية‪ ،‬والداللية‪،‬‬

‫وإلاعرابية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬واملعجمية‪ ،‬بكيفية دقيقة ومضبوطة‪.‬‬


‫القدرات المستهدفة في مكون اإلنشاء‬
‫‪ ‬ترجمة ألافكار‪ ،‬والتعبير عنها عن طريق الكتابة الحرة وإلابداع الشخص ي؛‬

‫‪ ‬استحضار التعلمات واملكتسبات اللغوية واستغاللها بصورة أنسب في كتابات املتعلم‬


‫الخاصة؛‬

‫‪ ‬معالجة املوضوعات بتطبيق التقنيات وتوظيف الرصيد اللغوي‪ ،‬بشكل سليم لترجمة ألافكار‬
‫وتصوير املواقف؛‬

‫‪ ‬توظيف التقنية املطلوبة‪ ،‬وألاسلوب املناسب من أساليب الكتابة وصفا‪ ،‬أو سردا‪ ،‬أو حوارا‪،‬‬
‫أو حجاجا‪ ،‬أو تقريرا‪ ،‬أو ‪...‬؛‬

‫‪ ‬وضع تصميم ملوضوع إنشائي بتحديد املقدمة والعرض والخاتمة‪...‬؛‬

‫‪ ‬تنظيم املحرر إلانشائي‪ ،‬واستعمال عالمات الترقيم في الكتابة إلانشائية‪.‬‬


‫تجليات التعبير الكتابي حسب المستويات الدراسية‬

‫يختلف التعبير الكتابي في املدرسة الابتدائية‪ ،‬باختالف الوضعيات‬


‫الكتابية املحفزة على التعبير‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ ‬حوار‪ ،‬نص سردي‪ ،‬وصف‪ ،‬حكي‪ ،‬حجاج‪ ،‬رسالة‪ ،‬بحث‪ ،‬قصة‬
‫متخيلة؛‬
‫‪ ‬إنتاج نص قصير انطالقا من مشهد أو صورة؛‬
‫‪ ‬كتابة إعالن إشهاري؛‬
‫‪ ‬كتابة تقرير‪ ،‬ترتيب مكونات منتوج كتابي أو إتمامه‪.‬‬
‫الغالف الزمني األسبوعي الحالي‬
‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد الحصص‬
‫‪ 45‬د‬ ‫‪ 45‬د‬ ‫‪ 45‬د‬ ‫‪ 45‬د‬ ‫مدة الحصة*‬
‫‪ 1‬س ‪ 30‬د‬ ‫‪ 1‬س ‪ 30‬د‬ ‫‪ 45‬د‬ ‫‪ 45‬د‬ ‫املجموع‬

‫* مشروع السنة القادمة‬


‫خطاطة أنشطة التعبير الكتابي واإلنشاء في المدرسة االبتدائية‬

‫السنتان الخامسة‬ ‫السنة الثالثة‬


‫والسادسة‬ ‫السنة الرابعة‬ ‫السنتان ألاولى والثانية‬

‫معالجة‬ ‫ترتيب جمل‬ ‫التعبير الكتابي من‬


‫إلنشاء فقرة‬ ‫خالل الكتابة‬
‫معالجة‬ ‫موضوع‬ ‫التفاعلية‪ ،‬عبر أربع‬
‫موضوعين في‬ ‫إنشائي في‬ ‫محطات هي‪:‬‬
‫ترتيب فقرات‬
‫كل وحدة‬ ‫كل وحدة‬ ‫التخطيط‪ ،‬املسودة‪،‬‬
‫إلنشاء نص‬
‫( ست حصص)‬ ‫(أربع‬ ‫املراجعة‪ ،‬العرض‪ .‬وهي‬
‫انطالقا وضعية‬ ‫حصص)‪.‬‬ ‫بناء فقرات‬ ‫نشاط تعليمي تعلمي‪،‬‬
‫مشكلة‪.‬‬ ‫يشترك فيه ألاستاذ‬
‫تكملة فقرة‪،‬‬ ‫واملتعلمون‪ ،‬من أجل‬
‫تعبير حر‬ ‫كتابة جملة أو فقرة أو‬
‫نص‪ ،‬نم يتقاسمون‬
‫إنتاجهم ويعرضونه‪.‬‬
‫خطاطة أنشطة اإلنشاء في المدرسة االبتدائية‬
‫تقنياته‬ ‫مجاالته‬ ‫مميزاته‬ ‫بعض أنواعه‬
‫‪ ‬ترتيب األحداث‬ ‫‪ ‬االستطالعات‬ ‫‪ ‬يهدف إلى حكي قصة تنقل‬
‫‪ ‬إبراز العالقات والمواقف‬ ‫‪ ‬الروايات‬ ‫تحول أو أحداثا مترابطة‬
‫وضعية ُّ‬
‫‪ ‬الوصف‬ ‫‪ ‬القصص‬ ‫منطقيا‪ ،‬تدور في مدة محددة‪،‬‬
‫‪ ‬التحليل‬ ‫‪ ‬المذكرات‬ ‫وتستدعي شخوصا أو سلوكات‬
‫نص الحكي‬
‫‪ ‬الحوار‬ ‫‪ ‬التقارير‬ ‫بشرية‪.‬‬
‫‪ ‬التنوع في الزمان والمكان‪.‬‬ ‫‪ ‬الحكايات‬

‫‪ ‬دقة المالحظة‬ ‫‪ ‬االستطالعات‬ ‫‪ ‬يمنح القارئ إمكانية تمثل‬


‫‪ ‬التشبيه‬ ‫‪ ‬المذكرات‬ ‫موضوع ما‪ ،‬ويتيح له رؤية‬
‫‪ ‬الترتيب‬ ‫‪ ‬التقارير‬ ‫خصائص شخص‪ ،‬أو شيء أو‬
‫النص‬
‫‪ ‬التدرج في الوصف اعتمادا على الحواس من‬ ‫‪ ‬القصص‬ ‫مكان‪..‬؛‬ ‫الوصفي‬
‫الرؤية إلى السمع إلى الشم إلى اللمس‪.‬‬ ‫‪ ‬الروايات‬ ‫‪ ‬يمتزج أنماط نصوص مختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬احترام لغة التراسل‬ ‫‪ ‬الرسائل الشخصية‬ ‫‪ ‬يهدف إلى التواصل مع الغائب‬


‫‪ ‬احترام أدبيات التراسل‬ ‫‪ ‬الرسائل اإلدارية‬ ‫بواسطة المكتوب‪.‬‬
‫‪ ‬االختصار‬ ‫الرسائل‬
‫‪ ‬اللباقة في التراسل اإلداري‬
‫‪ ‬االسم والتاريخ والموضوع والمرجع والتوقيع‪..‬‬

‫‪ ‬الوضوح‬ ‫‪ ‬الشعر‬ ‫‪ ‬يهتم بالتعبير اإلبداعي‪.‬‬


‫‪ ‬الجمالية‬ ‫‪ ‬الروايات‬
‫‪ ‬التدقيق في استعمال عالمات الترقيم إلبراز‬ ‫‪ ‬المسرحيات‬ ‫التعبير عن‬
‫الدالالت المصاحبة‪...‬‬ ‫‪ ‬القصص المصورة‬ ‫الشعور‬
‫‪ ‬الرسائل الشخصية‬
‫‪ ‬الخواطر‪.‬‬
‫منهجية تدريس التعبير الكتابي ‪ /‬اإلنشاء‪.‬‬
‫‪ .1‬املستوى الثالث‪.‬‬
‫يمكن اعتبار التعبير الكتابي في السنة الثالثة بمثابة تمهيد لحصة إلانشاء‬
‫الفعلية في السنة الرابعة وما بعدها‪ .‬ويتخذ طبيعة استثنائية وتدريبية‪ ،‬تتميز بـَ‪:‬‬
‫التدرج‪ :‬إذ تنطلق أنشطة التعبير الكتابي من تكملة فقرة تنقصها كلمات‬ ‫‪‬‬

‫لتصل باملتعلم إلى التعبير الحر في موضوع له ارتباط باملجال‪.‬‬


‫التنوع‪ :‬من خالل الحرص على تنويع تقنيات الكتابة التي يتم تدريب‬ ‫‪‬‬

‫املتعلمين عليها‪.‬‬
‫‪ ‬بناء هيكل درس التعبير الكتابي‪:‬‬
‫يتضمن برنامج السنة الثالثة حصة أسبوعية للتعبير الكتابي مدتها ‪ 45‬د‪ .‬يتم تناولها كالتالي‪:‬‬

‫النشاط الثاني‪ :‬إلانجاز الكتابي‬ ‫النشاط ألاول‪ :‬إلاعداد‬


‫توظيف التقنية املستهدفة‪.‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬
‫• أسئلة لحفز املتعلمين‪.‬‬
‫• مالحظة املشاهد‪.‬‬
‫النشاط الثالث‪ :‬تصحيح و دعم‪:‬‬ ‫• قراءة منطلق الدرس‪.‬‬
‫• شرح املفردات‪.‬‬
‫تصحيح جماعي‪.‬‬

‫تصحيح فردي‪.‬‬
‫‪ .2‬املستوى الرابع‪.‬‬
‫يعالج موضوع إنشائي في كل وحدة وتستغل الحصص ألاربع املخصصة لكل موضوع‬
‫لألنشطة آلاتية‪:‬‬
‫‪ ‬الحصة ‪ : 1‬إلاعداد‪ - .‬الحصة ‪ :2‬إلانجاز‪ - .‬الحصة ‪ :3‬التصحيح‪ - .‬الحصة ‪ :4‬التتبع‪.‬‬
‫‪ ‬يتم التناوب على حصة لغوية بين التطبيقات الكتابية خالل ألاسبوعين ألاول‬
‫والثاني من كل وحدة‪ ،‬وإلانشاء خالل ألاسبوع الثالث‪.‬‬

‫التتبع‬ ‫التصحيح‬ ‫اإلنجاز‬ ‫اإلعداد‬

‫تسميع نص ومطالبة‬
‫تمهيد‬ ‫تمهيد‬ ‫تمهيد‬
‫المتعلمين بتلخيصه‬

‫تركيب موضوع ثان من‬ ‫تصحيح جماعي‬


‫إنجاز‬ ‫تحليل‬
‫خالل إنجازات المتعلمين‬ ‫(األخطاء المشتركة)‬

‫تصحيح فردي‬ ‫مناقشة‬


‫‪ .3‬املستوى الخامس‪ :‬الخطوات املنهجية لنشاط إلانشاء باملستوى الخامس‪:‬‬

‫الحصة األولى (اإلعداد)‪:‬‬

‫الحصة الثالثة (التصحيح)‪:‬‬ ‫الحصة الثانية (اإلنجاز)‪:‬‬ ‫• قراءة نص الموضوع‬

‫• تصحيح إنجازات التالميذ‬ ‫• التذكير بنص‬ ‫وفهمه‪.‬‬

‫جماعيا وفرديا‪.‬‬ ‫الموضوع وعناصره‪.‬‬ ‫• استخراج عناصر‬

‫• تصحيح فردي‪.‬‬ ‫• تحرير الموضوع‪.‬‬ ‫الموضوع‪.‬‬


‫• تحليل العناصر وإغناؤها‬
‫بما يناسب من الرصيد‬
‫اللغوي‪.‬‬
‫‪ .4‬املستوى السادس‪:‬‬
‫يقدم في كل وحدة موضوعان إنشائيان‪ ،‬يعالجان في ست حصص‪ .‬تخصص الحصص‬
‫الثالث ألاولى للموضوع ألاول و الحصص املتبقية للموضوع الثاني‪.‬‬
‫ألاسلوب والتقنية‬
‫أدوات الربط‬ ‫قراءة النص و فهمه‬
‫عالمات الترقيم‬ ‫إلاعداد الاكتساب‬
‫تصميم املوضوع‬ ‫التطبيق‬

‫منهجية إلانشاء‬
‫الاستشهادات‬ ‫الاستعداد لإلنجاز‬
‫الاستماع إلى إنجازات املتعلمين‬
‫ر‬
‫كتابة نص املوضوع على السبو ة‬ ‫دات‬‫الاستشها‬ ‫و‬ ‫الرصيد‬ ‫تسجيل‬ ‫إلانجاز‬
‫تحرير املوضوع‬
‫إنجاز املحرر إلانشائي‬
‫مناقشة ألاخطاء املشتركة‬
‫اللغة‬ ‫وتصحيحها‬
‫التصحيح‬
‫ألافكار‬ ‫تصحيح ألاخطاء الفردية‬
‫التقنية واملنهجية‬ ‫قراءة املواضيع املتميزة‬
‫الجانب المنهجي في المستوى السادس‬
‫‪ ‬تستغل الحصص كالتالي‪:‬‬
‫الحصة األولى‪ :‬اإلعداد‬
‫وتتوزع على نالث محطات‪:‬‬
‫‪ ‬أحلل نص الانطالق‪ :‬وفيها يتعرف املتعلم على بنية النص أو الونيقة‪،‬‬
‫بمساعدة املوجهات املقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬أستنتج التقنية‪ :‬وفيها يتعرف املتعلم على تقنية الكتابة الخاصة بالصنف‬
‫املقترح‪.‬‬
‫‪ ‬أتدرب على التقنية‪ :‬وفيها يتمرس املتعلم على الكتابة الخاصة بها‪.‬‬
‫الحصة الثانية‪ :‬اإلنجاز‬
‫تتوزع على محطتين‪:‬‬

‫‪ ‬أتعرف املوضوع والتعليمات‪ :‬وفيها يتعرف املتعلم املوضوع املقترح‬


‫للتوسيع وكذا التعليمات والعناصر املرتبطة بالكتابة‪ ،‬ومن املفيد في هذه‬
‫املحطة دعوة املتعلمين إلى العمل في إطار مجموعات‪ ،‬خاصة أنناء مناقشة‬
‫وإغناء الرصيد‪.‬‬

‫‪ ‬أنجز‪ :‬حيث ييطلب من املتعلم إلانجاز‪ ،‬مستعينا بالعناصر والرصيد‬


‫املروج‪ ،‬محترما التعليمات املتعلقة بتدبير الحيز الزمني املخصص لكل من‬
‫التسويد والتحرير‪.‬‬
‫الحصة الثالثة‪ :‬التصحيح‬
‫تتوزع على محطتين‪:‬‬

‫‪ ‬أصحح‪ :‬حيث يدعى املتعلم إلى قراءة موضوعه‪ ،‬بعد تصحيح ألاستاذ‪،‬‬
‫والتعرف على أخطائه بداللة رموز متفق عليها‪ ،‬نم يحدد درجته بالنسبة‬
‫لكل معيار على شبكة التقويم الذاتي املقترحة‪ ،‬وينكب بعد ذلك على‬
‫تصحيح أخطائه‪.‬‬

‫‪ ‬أستثمر النتائج‪ :‬في هذه املحطة يدعى املتعلم إلى إعادة كتابة املعيار الذي‬
‫حصل فيه على أقل من عتبة القبول‪.‬‬
‫نشاط تقويمي لمنتوج إنشائي‬
‫شبكة التصحيح وتقويم املحرر إلانشائي‬
‫قبل عملية التصحيح‪ ،‬يكون لزاما على املدرس إنشاء شبكة للتصحيح تتضمن معايير الجودة‬
‫ومؤشراتها حتى تتحقق املوضوعية أنناء التصحيح باإلضافة إلى التعاقد مع املتعلمين حولها وحول‬
‫رموز التصحيح‪.‬‬
‫التنقيط‬ ‫املؤشرات‬ ‫املعيار‬
‫‪ ‬الحجم‪ :‬عدد الجمل التي يتكون منها إنتاج املتعلم؛‬
‫‪2‬ن‬ ‫‪ ‬ارتباط املنتوج باملطلوب (الاستجابة للتعليمات والتقنية املطلوبة)‪.‬‬
‫املالءمة‬

‫الاستعمال‬
‫‪ ‬صحة البنيات اللغوية والنحوية والصرفية وإلامالئية والتعبيرية‪.‬‬
‫‪4‬ن‬ ‫‪ ‬سالمة استعمال عالمات الترقيم واختيار ألانسب منها‪.‬‬
‫السليم‬
‫ألدوات املادة‬
‫‪ ‬اختيار أدوات الربط املالئمة؛‬
‫‪3‬ن‬ ‫الانسجام ‪ ‬سالمة تركيب الجمل وألافكار واتساق ألافكار‪.‬‬
‫‪ ‬التصميم والتقديم واختيار الاستشهادات املناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬املقروئية‬ ‫جودة‬
‫‪1‬ن‬ ‫التقديم ‪ ‬تجنب ألاوساخ والتشطيب‪.‬‬
‫منهجية التصحيح‬
‫‪ -1‬تشخيص ألاخطاء من لدن ألاستاذ‪ ،‬آخذا بعين الاعتبار ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬مدى توظيف املتعلم للتقنية املطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬الارتباط باملوضوع (املالءمة)‪.‬‬
‫‪ ‬سالمة اللغة ‪ :‬معجم‪ ،‬تراكيب‪ ،‬صرف‪ ،‬إمالء‪.‬‬
‫‪ ‬التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى التعبير‪.‬‬
‫‪ ‬تسلسل ألافكار وتدرجها‪.‬‬
‫‪ -2‬تصحيح ألاخطاء‪:‬‬
‫‪ ‬الجماعية (املشتركة) باستعمال ألالواح والسبورة‪.‬‬
‫‪ ‬الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة‪ :‬ضرورة التعاقد حول رموز التصحيح‪ ،‬بل يجب كتابتها على هامش‬
‫ورق التحرير عند التصحيح‪ ،‬كما يتم تثبيتها على جدار الحجرة‪.‬‬
‫العمليات التقويمية‬
‫‪ ‬نقترح على املتعلم‪ ،‬عبر مختلف املحطات‪ ،‬عمليات تقويم إجرائية تهم‪:‬‬

‫‪ ‬فهم النص‪/‬الونيقة‪ ،‬وتعرف عناصرها وترتيبها؛‬

‫‪ ‬مدى احترامه للتعليمات أنناء إلانجاز وحسن تدبيره لزمن التحرير؛‬

‫‪ ‬درجة فهمه لعناصر شبكة التقويم الذاتي عند تصحيح إنجازه‪ ،‬وقدرته‬
‫على ضبط وتدقيق التقديرات املناسبة لكل معيار؛‬

‫‪ ‬عمليات أخرى نترك لألستاذ حرية إدراجها حسب ما يقتضيه املوقف‬


‫التعليمي ‪ -‬التعلمي الخاص باملتعلمين‪ ،‬فرادى وجماعات‪.‬‬
‫صعوبات التعبير الكتابي‬
‫‪ ‬هناك نوعان من الصعوبات‪:‬‬

‫‪ ‬نوع متعلق بغياب كفاءة استخدام القواعد اللغوية للكتابة (صرف‪ ،‬إمالء‪)...،‬؛‬

‫‪ ‬نوع ثان يتعلق بعدم القدرة على تذكر شكل الكلمة وترتيب الحروف التي تتش ّكل منها‪.‬‬
‫فهي عبارة عن خلل وظيفي بسيط في المخ حيث يكون المتعلم غير قادر على تذكر التسلسل‬
‫لكتابة الحروف والكلمات‪ ،‬فهو يعرف الكلمة التي يرغب في كتابتها ويستطيع نطقها‬
‫وتحديدها عند مشاهدته لها‪ ،‬ولكنه مع ذلك غير قادر على تنظيم وإنتاج األنشطة المركبة‬
‫الالزمة لكتابة الكلمة من الذاكرة‪.‬‬

‫‪ ‬إن تعلم الكتابة يتطلب من المتعلم أن يفرق ويميز بصريا ً بين األشكال والحروف والكلمات‬
‫واألعداد‪ ،‬فاألطفال الذين يعانون من عدم تمييز الحروف والكلمات بصريا ً‪ ،‬يعانون أيضا ً من‬
‫صعوبات في إعادة إنتاجها أو نسخها بدقة‪.‬‬
‫تصنيف اضطرابات الكتابة‬
‫يرى "هارسون" أن االضطرابات التي تظهر لدى المتعلمين ذوي صعوبات‬
‫الكتابة يمكن تصنيفها إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬مشكالت في اإلدراك البصري (معرفة األشكال والصور)‪ :‬التمييز البصري‪.‬‬

‫‪ .2‬مشكالت في إدراك العالقات المكانية البصرية‪ :‬تتضمن اضطرابات إدراك‬


‫الوضع بالفراغ‪.‬‬

‫‪ .3‬اضطراب القدرة الحركية البصرية‪ :‬وهي القدرة على معالجة العالقات‬


‫المكانية‪.‬‬

‫‪ .4‬اضطراب التناسق الحركي البصري‪ ،‬مثل‪ :‬رسم أو إعادة إنتاج ما تمت‬


‫معرفته وإدراكه‪.‬‬
‫تقييم وتشخيص صعوبات التعبير الكتابي‬
‫يحلل املدرس عينات من كتابات املتعلم َويحدد نقاط الضعف بها من خالل خمسة مكونات رئيسة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫الطالقة‪ :‬وتشير إلى العدد الكمي للكلمات املكتوبة‪ ،‬ويتم حسابها في النصوص الكتابية بقسمة عدد‬
‫الكلمات على عدد الجمل‪ .‬وترتبط الطالقة بالقدرة على توليد ألافكار‪ ،‬فمن املفترض أن يكو َن عدد الكلمات‬
‫في جمل املتعلم في السن الثامنة ثماني كلمات‪ ،‬وتزداد كلمة واحدة مع كل سنة إلى غاية سن الثالثة عشرة‪،‬‬
‫ويعد الانحراف عن هذا املعدل بكلمتين مؤشرا بوجود مشكلة لدى املتعلم ينبغي للمدرس الالتفات إليها‪.‬‬
‫املحتوى‪ :‬ويشير إلى أصالة ألافكار‪ ،‬وتتابعها‪ ،‬وسالمتها‪ ،‬إضافة إلى دعم ألافكار بالجمل التفصيلية الدقيقة‪،‬‬
‫ذات الارتباط بالفكرة الرئيسة للموضوع بشكل عام‪.‬‬
‫القواعد‪ :‬ويقصد بها الاستخدام الصحيح لألفعال والضمائر والكلمات والحروف‪ ،‬والترتيب الجيد للكلمات‬
‫في الجمل‪ ،‬للوصول إلى كتابة جمل مفيدة‪ .‬فاملتعلمون ذوو صعوبات التعلم تظهر لديهم كتابة نمط‬
‫العبارات وليس الجمل‪.‬‬
‫املفردات‪ :‬وتدل على أصالة الكلمات ونضجها وتنوعها‪ ،‬ومالءمتها للعمر والخبرة‪ ،‬ويمكن للمدرس أن يوفر‬
‫للمتعلم قائمة من الكلمات الشائعة الاستخدام‪ ،‬إضافة للكلمات الانتقالية التي تساعد في الربط بين‬
‫الجمل‪ ،‬وذلك حين يتضح استخدام املتعلمين ذوي صعوبات التعلم لعدد أقل من الكلمات‪ ،‬وعدد أقل من‬
‫التنوع باملقارنة مع أقرانهم‪.‬‬
‫آليات الكتابة‪ :‬وتشير إلى مهارات الكتابة‪ ،‬كالقواعد إلامالئية والنحوية‪ ،‬والترقيم والخط‪.‬‬
‫عيوب الكتابة اإلنشائية‬
‫‪ ‬العيوب التركيبية الكثيرة‪ :‬كإنتاج جمل بدون فعل‪ ،‬ليس الغرض جمال اسمية‪ ،‬ولكن جمال من‬
‫املفروض أن تحتوي على فعل متصرف إلى زمن معين‪.‬‬
‫‪ ‬سوء استعمال ألاسماء والحروف وغيرها‪ :‬مثال سوء استعمال حروف الجر لجهل معانيها‪،‬‬
‫وسوء توظيف أسماء إلاشارة وألاسماء املوصولة ‪...‬‬
‫تفتقر إلى الروابط‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫‪ ‬عدم اعتماد الترابط املنطقي وإلايقاعي‪ :‬أحيانا يأتي املتعلم بجملة طويلة‬
‫تخضع لتسلسل منطقي‪.‬‬
‫‪ ‬سوء استخدام عالمات الترقيم‪ :‬كاالعتماد على الكتابة القاطرة‪ ،‬وأحيانا يوظف عالمات الترقيم‬
‫توظيفا خاطئا‪.‬‬
‫‪ ‬التقطيع الفوضوي للمكتوب‪ :‬نجد بعض املتعلمين يجهلون معنى الفقرة؛ حيث يعودون إلى‬
‫السطر عندما يصلون إلى حافة الورقة‪ ،‬مما يصعب في تحديد فقرات النص‪ ،‬وتحديد أفكاره‬
‫ومعانيه‪ ،‬وبالتالي فهم النص‪.‬‬
‫‪ ‬التوظيف السيئ للورقة (الفضاء)‪ :‬غياب الهواهش وانتشار ألاوساخ والشطب ‪...‬‬
‫األسبـــــــــاب‬
‫صعوبة الكتابة إلانشائية ينتج عنها تدن في املستوى الدراس ي للمتعلمين؛ فاللسان الدارج‬
‫ومزاحمته للفصحى واملناهج والكتب والطرق املتبعة في التدريس من أهم ألاسباب‪ ،‬إلى جانب‬
‫عوامل أخرى منها‪:‬‬
‫‪ ‬عوامل نفسية وتربوية‪:‬‬ ‫‪ ‬عوامل لغوية‪:‬‬
‫الخجل والخوف ونشأة بعض‬ ‫‪‬‬ ‫ضعف الرصيد اللغوي بسبب العزوف‬ ‫‪‬‬
‫التالميذ على الانطواء؛‬ ‫عن القراءة؛‬
‫سوء اختيار املوضوعات؛‬ ‫‪‬‬ ‫الانتباه الهش بسبب الاهتمام الزائد‬ ‫‪‬‬
‫الزام التالميذ بالكتابة في‬ ‫‪‬‬ ‫بالصورة؛‬
‫موضوع واحد؛‬ ‫ألامية ألاسرية؛‬ ‫‪‬‬
‫قلة تدريب املتعلمين على‬ ‫‪‬‬ ‫انعدام الحافزية؛‬ ‫‪‬‬
‫التحدث والتعبير الشفهي‪.‬‬ ‫انعدام الرغبة في العمل املدرس ي؛‬ ‫‪‬‬
‫الوضع الاجتماعي لألسرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح حلول عالجية‬
‫‪ ‬تركيز الاهتمام أوال على املعنى ال على اللفظ‪ ،‬نم اللفظ واملعنى ألهمية خدمة اللفظ للمعنى؛‬
‫‪ ‬التعلم في مواقف طبيعية‪ ،‬مثل املواقف التي يستعمل فيها املتعلم اللغة في حياته (املسيقة)؛‬
‫‪ ‬تخصيص حصص معينة للتدريب على ألوان النشاط اللغوي؛‬
‫‪ ‬توظيف فروع اللغة في تعلم التعبير‪ ،‬والعمل على إكساب املتعلم الثقة في النفس بإزالة‬
‫الخوف والتردد من نفسيته؛‬
‫‪ ‬إعطاء املتعلمين الحرية في التعبير عن أنفسهم‪ ،‬ال عما يريده ألاستاذ؛‬
‫‪ ‬إشراك املتعلمين في تصحيح أخطائهم في الكتابة والعبارات وألافكار ومعالجتها؛‬
‫‪ ‬الاهتمام باألفكار قبل اللغة‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء املتعلمين الحرية في اختيار املوضوعات‪ ،‬وخلق الدافع للتعبير‪ ،‬واختيار السياقات‬
‫الطبيعية التي تدفعهم للكتابة أو التحدث؛‬
‫‪ ‬استعمال اللسان العربي الفصيح في مختلف مواقف التعلم‪ ،‬والابتعاد عن استخدام‬
‫اللسان الدارج داخل الفصل الدراس ي؛‬
‫ً‬
‫‪ ‬مراعاة ألاسس النفسية والتربوية واللغوية التي تؤنر إيجابا في تعبير املتعلمين؛‬
‫أمثلة تطوير مهارات التعبير الشفهي والكتابي‬
‫‪ ‬اعتماد استراتيجيات املفردات‪ :‬عائلة الكلمة‪ ،‬شبكة الكلمات‪ ،‬خريطة الكلمة‪ ،‬إلاضافة‪،‬‬
‫السياق‪ ،‬املعاني املتعددة‪...،‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬صياغة الكلمات‪ :‬تدريب التالميذ على اشتقاق مفردات جديدة من كلمة معطاة‪ ،‬مثال‪ :‬كلمة‬
‫(درس) نشتق منها الكلمات التالية‪ :‬دارس‪ ،‬مدرس‪ ،‬مدرسة‪ ،‬دراسة‪ ،‬د ْرس‪ .‬وذلك لتدريب أذن‬
‫املتعلم على القياس السمعي وتقوم هذه املهارة كالتالي‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬أمامك مجموعة من الكلمات خذ من كل واحدة منها كلمة وأكمل مضيفا كلمات أخرى كما في‬
‫املثال‪ :‬علم‪ :‬عالم‪ ،‬معلوم‪ ،‬عليم‪ ،‬عالمة‪ /‬جمع‪ :‬جامع‪ ،.... ،....،‬سمع‪،... ،... ،... :‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تركيب الجمل‪ :‬لتقويم صياغة الجمل نقول‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ‬إذا شئت أن تطلب من زميلك قلما‪ .‬ماذا تقول؟ الجواب‪ :‬أعطني قلما‪.‬‬
‫‪ ‬إذا شئت أن تنادي زميلك أحمد‪ .‬ماذا تقول؟ الجواب‪ :‬يا أحمد‪.‬‬
‫‪ ‬يضع ألاستاذ املتعلمين في مواقف سلوكية وأفعال كالمية‪ ،‬ويطلب منهم صياغة جمل دالة‬
‫ً‬
‫عليها‪ ،‬مثال يكون السؤال التقويمي على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ ‬إذا قدم لك صديقك أحمد خدمة وتود أن تشكره‪ .‬تقول له‪..............:‬‬

‫‪ ‬إذا أخطأت بحق زميلك وتريد الاعتذار‪ .‬للتعبير عن ذلك تقول‪.............:‬‬

‫‪ ‬استخدام حروف العطف والجر والضمائر املنفصلة واملتصلة‪ :‬ويكون السؤال كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬إذا شاهدت البرق‪ ،‬بعد ذلك سمعت الرعد‪ ،‬للتعبير عن ذلك تقول‪................:‬‬

‫‪ ‬تنظيم ألافكار في جمل متسلسلة وفقرات مترابطة تقويمية أوسع‪ ،‬للكشف عن مدى قدرته على‬
‫تنظيم أفكاره في جمل وفقرات متسلسلة‪.‬‬

‫‪ ‬حينما نتأكد أن املتعلم متمكن من املهارات التعبيرية املختلفة ننتقل لخطوة مترابطة من خالل‬
‫إنشاء فقرة من مجموع عبارات غير مرتبة‪.‬‬
‫استراتيجيات تنمية التعبير الكتابي والشفهي‬
‫‪ ‬يمكن تصنيف الاستراتيجيات املساهمة في تنمية التعبير الكتابي إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ .1‬استراتيجيات تهتم بتنمية املعنى َوتوليد ألافكار وإنتاج الجمل‪.‬‬
‫‪ .2‬استراتيجيات متقدمة تهتم إلى جانب املعنى بمهارات الكتابة‪ ،‬وبتخطيط وتنظيم بناء النصوص ومعالجتها‬
‫‪ ‬من هذه الاستراتيجيات نذكر‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إنارة موضوعات الكتابة‪َ :‬وتقوم على مبدأ تقديم عدد من املواقف والصور التي تثير لدى املتعلمين‬
‫كتابة موضوعات أو قصص‪ ،‬من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬استراتيجية تعزيز املفكرة اليومية‪ :‬يتم تدريب املتعلمين على كتابة مذكراتهم اليومية بشكل ميسر‪،‬‬
‫بكتابة أهم ألاحداث والزيارات التي قاموا بها‪ ،‬وذلك في كراسة خاصة بكل منهم‪ ،‬ويتم تزويدهم بنماذج‬
‫ملفكرة يومية واضحة البنود‪ ،‬تتم مراجعتها مع املدرس أسبوعيا‪َ ،‬وتقديم النصائح بهدف تحسين أسلوب‬
‫ومهارة الكتابة لديه‪.‬‬
‫ً‬
‫موجزا عن أهم ما قام به خالل‬ ‫‪‬استراتيجية النشر في مجلة‪ :‬يطلب املدرس من املتعلم أسبوعيا أن يكتب‬
‫يومين‪َ ،‬وله حرية الكتابة عن أفكار وأحداث تثير اهتمامه‪ ،‬ثم يقوم املدرس بمراجعة ما كتبه‪ ،‬وعرضه في‬
‫مجلة املدرسة‪ ،‬كي يعزز لديه مفهوم الكتابة كوسيلة للتواصل مع املجتمع‪.‬‬
‫ب ‪ -‬استراتيجية املحادنات الكتابية‪:‬‬
‫‪ ‬استراتيجية مجرد الكتابة بالقلم‪ :‬يمكن تطبيق تلك الاستراتيجية باعتماد ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يطلب املدرس من املتعلم كتابة عنوان املوضوع في رأس الصفحة؛‬
‫‪ ‬يبدأ املتعلم بمجرد كتابة جميع ما يدور في ذهنه من أفكار بالقلم ملدة (‪ )5-3‬دقائق‪،‬‬
‫بشكل متواصل دون رفع القلم‪ ،‬سواء أكانت تلك ألافكار مرتبطة بالعنوان أو غير مرتبطة‬
‫به؛‬
‫‪ ‬بعد انتهاء الوقت املخصص‪ ،‬يقوم املتعلم بمراجعة ما كتبه‪ ،‬ووضع خط تحت ألافكار‬
‫التي لها عالقة باملوضوع؛‬
‫ً‬
‫‪ ‬يكتب املتعلم ألافكار التي وضع تحتها خطا على ورقة أخرى‪ ،‬ويترك مسافة عدة أسطر‬
‫بين كل فكرة وأخرى؛‬
‫‪ ‬يقوم املتعلم بكتابة عدة أفكار مساندة وتفصيلية لألفكار التي كتبها‪ ،‬ومن املمكن‬
‫مشاركة زميل له في إنارة ألافكار املساعدة؛‬
‫‪ ‬يرتب املتعلم ألافكار الرئيسة واملساعدة‪ ،‬نم يكتب من خاللها فقرة أو أكثر عن املوضوع‬
‫حسب الحاجة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬استراتيجية دمج الجمل‪ :‬ويشتمل على نالث وحدات هي‪:‬‬
‫‪ ‬الوحدة ألاولى‪ :‬يتم كتابة نالث جمل أساسية باستخدام صفات‪ ،‬مثل‪ :‬كان فناء املدرسة ً‬
‫كبيرا؛‬

‫‪ ‬الوحدة الثانية‪ :‬يتم كتابة الجمل بإضافة عبارات‪ ،‬مثل‪ :‬هطل املطر؛‬

‫‪ ‬الوحدة الثالثة‪ :‬استخدام أدوات الوصل (لكن – ألن)‪ ،‬مثل‪ :‬لكن ألاطفال رفعوا مطرياتهم‪.‬‬

‫‪ ‬فمن خالل تلك الوحدات يتم تدريب املتعلمين على دمج أزواج من الجمل في جملة واحدة‪ ،‬مع‬
‫تفسير سبب الدمج ومناقشة ذلك معهم‪ ،‬حيث يمكن دمج الوحدة ألاولى والثانية والثالثة في‬
‫كبيرا‪ ،‬وفجأة هطل املطر‪ ،‬لكن ألاطفال رفعوا‬ ‫املثال السابق‪ ،‬لتصبح الجملة «كان فناء املدرسة ً‬
‫مطرياتهم»‪ً .‬‬
‫أيضا جملتي‪« :‬كلبي صغير» و «كلبي بني»‪ ،‬يتم دمجها في جملة واحدة‪ ،‬وهي «كلبي‬
‫صغير وبني»‪ .‬كما يجب على املدرس أن يوضح للمتعلمين العمليات التي يحتاجونها لدمج الجمل‪،‬‬
‫كاستخدام الوصل‪ ،‬أو التخلص من الكلمات الزائدة‪ ،‬أو تغيير كلمات‪ ،‬أو نقل كلمات‪ ،‬أو إضافة‬
‫كلمات جديدة‪.‬‬
‫مبادئ تربوية عامة في تدريس التعبير‬
‫‪ ‬اعتبار املتعلم محور العملية التعليمية التعلمية؛‬
‫‪ ‬التحول من التعليم التلقيني إلى تعزيز املشاركة والحوار؛‬
‫‪ ‬الاستفادة من خبرات املتعلم السابقة والعمل على تطويرها والبناء على أساسها؛‬
‫‪ ‬تطبيق مبادئ التربية العامة‪ ،‬مثل‪ :‬التدرج من املعلوم إلى املجهول‪ ،‬من السهل إلى الصعب‪،‬‬
‫من البسيط إلى املركب؛‬
‫‪ ‬التركيز على الاستقاللية في التعلم والتقويم؛‬
‫‪ ‬اعتماد التقويم التكويني والدعم الفوري للتغلب على النقص والخلل؛‬
‫‪ ‬توظيف مختلف الدعامات التعليمية التعلمية‪ ،‬والتركيز على املحسوسات واملالحظة ‪...‬؛‬
‫‪ ‬استخدام املنحى الترابطي والنسقي أنناء عملية التعليم والتعلم؛‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ‬جعل العمل في مجموعات مدخال للتعلم وحافزا على توزيع ألادوار وتحمل املسؤوليات‬
‫واملشاركة؛‬
‫‪ ‬استخدام الفصحى لغة للتحصيل والتعبير والتواصل؛‬
‫‪ ‬الاتجاه في التدريس إلى النواحي العملية والتطبيقات الوظيفية‪ ،‬أي التعبير بأشكاله من‬
‫شفهي وكتابي إلى تواصلي وظيفي وإبداعي‪.‬‬
‫الخـــاتــمــة‬
‫‪ ‬من املمارسات التي ينصح بها لتدريس التعبير‪:‬‬

‫‪ ‬عدم اقتصار التدريب على التعبير في حصة التعبير بذاتها؛‬

‫‪ ‬التركيز على اختيار موضوعات التعبير وإلانشاء وأنشطتهما املختلفة‪ ،‬بناء على السياق‬
‫الاجتماعي وميوالت املتعلمين ورغباتهم؛‬

‫‪ ‬تحفيز املتعلمين على املطالعة الحرة والبحث والتقص ي؛‬


‫ً‬
‫‪ ‬ترك فرصة للمتعلمين للتعبير الحر عما يجيش في خواطرهم‪ ،‬دون التقيد دوما‬
‫بموضوعات بعينها؛‬

‫‪ ‬عدم الاستخفاف بمحاوالت ا املتعلمين اللغوية البسيطة أو الخاطئة‪.‬‬


‫املراجع املعتمدة‬

‫‪ ‬معجم املعاني الجامع‬

‫‪ ‬الدليل البيداغوجي‬

‫‪ ‬دالئل ألاستاذ الخاصة باملستويات ‪ 5 ، 4 ، 3‬و ‪6‬‬

‫‪ ‬التدابير ذات ألاولوية الخاصة باملستويات ‪ 3 ، 2 ، 1‬و ‪4‬‬

‫‪ ‬مستجدات املنهاج الدراس ي للتعليم الابتدائي‪ .‬مديرية املناهج؛ دجنبر ‪2018‬‬


‫شكراً لكم على حسن تفاعلكم وإلى اللقاء‬

You might also like