ديداكتيك الكتابة الإنشائية- تعليم بريس - Taalimpress.info
ديداكتيك الكتابة الإنشائية- تعليم بريس - Taalimpress.info
التعبير وسيلة إلافهام ،ووسيلة الاتصال بين ألافراد وتقوية الروابط بينهم؛
التعبير يؤنر في النجاح ،وكسب الثقة في النفس ،وتطور النمو الاجتماعي والفكري؛
هو وسيلة لالتصال بين إلانسان وإلانسان ،وبين إلانسان ومن تفصله عنه
املسافات الزمانية أو املكانية.
أشكال التعبير في المدرسة
-1التعبير الشفهي:
التعبير عن الصور واملشاهد ،التي يقدمها املدرس أو املتعلم أو الكتاب املدرس ي؛
التعبير الشفهي في دروس القراءة بالتحليل والتفسير والتلخيص؛
عرض أحداث قصة وتلخيصها وسردها ،على شكل صور تمثلها ،أو إتمام قصة أو
التوسع فيها...؛
الحديث عن أنشطة املتعلمين :زيارات ،رحالت ،أعمال ،أسفار ،وضعيات معيشة...،؛
الحديث عن حيوانات ونباتات وباقي مكونات البيئة الطبيعية...؛
الحديث عن مشاغل الناس والحرف والوقائع وغيرها؛
الحديث عن املوضوعات الدينية أو الوطنية أو العلمية أو غيرها....
-2التعبير الكتابي:
تحرير موضوعات علمية أو اجتماعية أو دينية...؛
التعبير الكتابي بالتعليق عن صور جمعها املتعلمون ؛
إجابات ألاسئلة أو التعليمات التحريرية؛
تلخيص موضوع ،أو قصة بعد قراءتها أو الاستماع إليها؛
تأليف قصة في مجال معين؛
تحويل قصيدة شعرية إلى نص نثري؛
كتابة التقارير عن زيارة مصنع أو مؤسسة؛
كتابة الرسائل في مواضيع مختلفة؛
الكتابة في موضوع يتناول قيما أخالقية أو اجتماعية...؛
إعداد خطابات أو كلمات إللقائها في مناسبات مختلفة. ...
أشكال التعبير حسب أغراضه
التعبير الوظيفي :هو تعبير شفهي أو كتابي ،يؤدي وظيفة خاصة في حياة الفرد
والجماعة ،مثل املحادنة ،وكتابة الرسائل ،وكتابة املالحظات والتقارير وإلاعالنات
والتوجيهات... ،
التعبير التفسيري :ويهتم بتحليل الوقائع وألافكار وآلاراء ،وإجراء املقارنات ،وشرح
ألاسباب والعالقات السببية ،وتقديم وجهات النظر ودعمها باألدلة.
التعبير إلابداعي إلانشائي :الغرض منه التعبير عن ألافكار واملشاعر النفسية ونقلها إلى
القارئ أو السامع بأسلوب أدبي راق ،بهدف التأنير.
فإذا كان التعبير الوظيفي والتفسيري يفيان بمتطلبات الحياة وشؤونها املادية
والاجتماعية ،وتحليل وتفسير وقائعها ،فإن التعبير إلابداعي يساعد املتعلم على
ً
التعبير عن ذاته ومشاعره تعبيرا يعكس معتقداته ويبرز شخصيته.
تنويه هام
اللغوية ألاخرى تعتبر روافده ،ففي مكون إلانشاء تظهر درجة استضمار
في مكون إلانشاء يكون املتعلم مدعوا إلى التوظيف ألامثل للنسق اللغوي
معالجة املوضوعات بتطبيق التقنيات وتوظيف الرصيد اللغوي ،بشكل سليم لترجمة ألافكار
وتصوير املواقف؛
توظيف التقنية املطلوبة ،وألاسلوب املناسب من أساليب الكتابة وصفا ،أو سردا ،أو حوارا،
أو حجاجا ،أو تقريرا ،أو ...؛
املتعلمين عليها.
بناء هيكل درس التعبير الكتابي:
يتضمن برنامج السنة الثالثة حصة أسبوعية للتعبير الكتابي مدتها 45د .يتم تناولها كالتالي:
تصحيح فردي.
.2املستوى الرابع.
يعالج موضوع إنشائي في كل وحدة وتستغل الحصص ألاربع املخصصة لكل موضوع
لألنشطة آلاتية:
الحصة : 1إلاعداد - .الحصة :2إلانجاز - .الحصة :3التصحيح - .الحصة :4التتبع.
يتم التناوب على حصة لغوية بين التطبيقات الكتابية خالل ألاسبوعين ألاول
والثاني من كل وحدة ،وإلانشاء خالل ألاسبوع الثالث.
تسميع نص ومطالبة
تمهيد تمهيد تمهيد
المتعلمين بتلخيصه
منهجية إلانشاء
الاستشهادات الاستعداد لإلنجاز
الاستماع إلى إنجازات املتعلمين
ر
كتابة نص املوضوع على السبو ة داتالاستشها و الرصيد تسجيل إلانجاز
تحرير املوضوع
إنجاز املحرر إلانشائي
مناقشة ألاخطاء املشتركة
اللغة وتصحيحها
التصحيح
ألافكار تصحيح ألاخطاء الفردية
التقنية واملنهجية قراءة املواضيع املتميزة
الجانب المنهجي في المستوى السادس
تستغل الحصص كالتالي:
الحصة األولى :اإلعداد
وتتوزع على نالث محطات:
أحلل نص الانطالق :وفيها يتعرف املتعلم على بنية النص أو الونيقة،
بمساعدة املوجهات املقدمة.
أستنتج التقنية :وفيها يتعرف املتعلم على تقنية الكتابة الخاصة بالصنف
املقترح.
أتدرب على التقنية :وفيها يتمرس املتعلم على الكتابة الخاصة بها.
الحصة الثانية :اإلنجاز
تتوزع على محطتين:
أصحح :حيث يدعى املتعلم إلى قراءة موضوعه ،بعد تصحيح ألاستاذ،
والتعرف على أخطائه بداللة رموز متفق عليها ،نم يحدد درجته بالنسبة
لكل معيار على شبكة التقويم الذاتي املقترحة ،وينكب بعد ذلك على
تصحيح أخطائه.
أستثمر النتائج :في هذه املحطة يدعى املتعلم إلى إعادة كتابة املعيار الذي
حصل فيه على أقل من عتبة القبول.
نشاط تقويمي لمنتوج إنشائي
شبكة التصحيح وتقويم املحرر إلانشائي
قبل عملية التصحيح ،يكون لزاما على املدرس إنشاء شبكة للتصحيح تتضمن معايير الجودة
ومؤشراتها حتى تتحقق املوضوعية أنناء التصحيح باإلضافة إلى التعاقد مع املتعلمين حولها وحول
رموز التصحيح.
التنقيط املؤشرات املعيار
الحجم :عدد الجمل التي يتكون منها إنتاج املتعلم؛
2ن ارتباط املنتوج باملطلوب (الاستجابة للتعليمات والتقنية املطلوبة).
املالءمة
الاستعمال
صحة البنيات اللغوية والنحوية والصرفية وإلامالئية والتعبيرية.
4ن سالمة استعمال عالمات الترقيم واختيار ألانسب منها.
السليم
ألدوات املادة
اختيار أدوات الربط املالئمة؛
3ن الانسجام سالمة تركيب الجمل وألافكار واتساق ألافكار.
التصميم والتقديم واختيار الاستشهادات املناسبة.
املقروئية جودة
1ن التقديم تجنب ألاوساخ والتشطيب.
منهجية التصحيح
-1تشخيص ألاخطاء من لدن ألاستاذ ،آخذا بعين الاعتبار ما يلي:
مدى توظيف املتعلم للتقنية املطلوبة.
الارتباط باملوضوع (املالءمة).
سالمة اللغة :معجم ،تراكيب ،صرف ،إمالء.
التصميم.
مستوى التعبير.
تسلسل ألافكار وتدرجها.
-2تصحيح ألاخطاء:
الجماعية (املشتركة) باستعمال ألالواح والسبورة.
الفردية.
مالحظة :ضرورة التعاقد حول رموز التصحيح ،بل يجب كتابتها على هامش
ورق التحرير عند التصحيح ،كما يتم تثبيتها على جدار الحجرة.
العمليات التقويمية
نقترح على املتعلم ،عبر مختلف املحطات ،عمليات تقويم إجرائية تهم:
درجة فهمه لعناصر شبكة التقويم الذاتي عند تصحيح إنجازه ،وقدرته
على ضبط وتدقيق التقديرات املناسبة لكل معيار؛
نوع متعلق بغياب كفاءة استخدام القواعد اللغوية للكتابة (صرف ،إمالء)...،؛
نوع ثان يتعلق بعدم القدرة على تذكر شكل الكلمة وترتيب الحروف التي تتش ّكل منها.
فهي عبارة عن خلل وظيفي بسيط في المخ حيث يكون المتعلم غير قادر على تذكر التسلسل
لكتابة الحروف والكلمات ،فهو يعرف الكلمة التي يرغب في كتابتها ويستطيع نطقها
وتحديدها عند مشاهدته لها ،ولكنه مع ذلك غير قادر على تنظيم وإنتاج األنشطة المركبة
الالزمة لكتابة الكلمة من الذاكرة.
إن تعلم الكتابة يتطلب من المتعلم أن يفرق ويميز بصريا ً بين األشكال والحروف والكلمات
واألعداد ،فاألطفال الذين يعانون من عدم تمييز الحروف والكلمات بصريا ً ،يعانون أيضا ً من
صعوبات في إعادة إنتاجها أو نسخها بدقة.
تصنيف اضطرابات الكتابة
يرى "هارسون" أن االضطرابات التي تظهر لدى المتعلمين ذوي صعوبات
الكتابة يمكن تصنيفها إلى:
استخدام حروف العطف والجر والضمائر املنفصلة واملتصلة :ويكون السؤال كالتالي:
إذا شاهدت البرق ،بعد ذلك سمعت الرعد ،للتعبير عن ذلك تقول................:
تنظيم ألافكار في جمل متسلسلة وفقرات مترابطة تقويمية أوسع ،للكشف عن مدى قدرته على
تنظيم أفكاره في جمل وفقرات متسلسلة.
حينما نتأكد أن املتعلم متمكن من املهارات التعبيرية املختلفة ننتقل لخطوة مترابطة من خالل
إنشاء فقرة من مجموع عبارات غير مرتبة.
استراتيجيات تنمية التعبير الكتابي والشفهي
يمكن تصنيف الاستراتيجيات املساهمة في تنمية التعبير الكتابي إلى نوعين:
.1استراتيجيات تهتم بتنمية املعنى َوتوليد ألافكار وإنتاج الجمل.
.2استراتيجيات متقدمة تهتم إلى جانب املعنى بمهارات الكتابة ،وبتخطيط وتنظيم بناء النصوص ومعالجتها
من هذه الاستراتيجيات نذكر:
أ -إنارة موضوعات الكتابةَ :وتقوم على مبدأ تقديم عدد من املواقف والصور التي تثير لدى املتعلمين
كتابة موضوعات أو قصص ،من خالل:
استراتيجية تعزيز املفكرة اليومية :يتم تدريب املتعلمين على كتابة مذكراتهم اليومية بشكل ميسر،
بكتابة أهم ألاحداث والزيارات التي قاموا بها ،وذلك في كراسة خاصة بكل منهم ،ويتم تزويدهم بنماذج
ملفكرة يومية واضحة البنود ،تتم مراجعتها مع املدرس أسبوعياَ ،وتقديم النصائح بهدف تحسين أسلوب
ومهارة الكتابة لديه.
ً
موجزا عن أهم ما قام به خالل استراتيجية النشر في مجلة :يطلب املدرس من املتعلم أسبوعيا أن يكتب
يومينَ ،وله حرية الكتابة عن أفكار وأحداث تثير اهتمامه ،ثم يقوم املدرس بمراجعة ما كتبه ،وعرضه في
مجلة املدرسة ،كي يعزز لديه مفهوم الكتابة كوسيلة للتواصل مع املجتمع.
ب -استراتيجية املحادنات الكتابية:
استراتيجية مجرد الكتابة بالقلم :يمكن تطبيق تلك الاستراتيجية باعتماد ما يلي:
يطلب املدرس من املتعلم كتابة عنوان املوضوع في رأس الصفحة؛
يبدأ املتعلم بمجرد كتابة جميع ما يدور في ذهنه من أفكار بالقلم ملدة ( )5-3دقائق،
بشكل متواصل دون رفع القلم ،سواء أكانت تلك ألافكار مرتبطة بالعنوان أو غير مرتبطة
به؛
بعد انتهاء الوقت املخصص ،يقوم املتعلم بمراجعة ما كتبه ،ووضع خط تحت ألافكار
التي لها عالقة باملوضوع؛
ً
يكتب املتعلم ألافكار التي وضع تحتها خطا على ورقة أخرى ،ويترك مسافة عدة أسطر
بين كل فكرة وأخرى؛
يقوم املتعلم بكتابة عدة أفكار مساندة وتفصيلية لألفكار التي كتبها ،ومن املمكن
مشاركة زميل له في إنارة ألافكار املساعدة؛
يرتب املتعلم ألافكار الرئيسة واملساعدة ،نم يكتب من خاللها فقرة أو أكثر عن املوضوع
حسب الحاجة.
ج -استراتيجية دمج الجمل :ويشتمل على نالث وحدات هي:
الوحدة ألاولى :يتم كتابة نالث جمل أساسية باستخدام صفات ،مثل :كان فناء املدرسة ً
كبيرا؛
الوحدة الثانية :يتم كتابة الجمل بإضافة عبارات ،مثل :هطل املطر؛
الوحدة الثالثة :استخدام أدوات الوصل (لكن – ألن) ،مثل :لكن ألاطفال رفعوا مطرياتهم.
فمن خالل تلك الوحدات يتم تدريب املتعلمين على دمج أزواج من الجمل في جملة واحدة ،مع
تفسير سبب الدمج ومناقشة ذلك معهم ،حيث يمكن دمج الوحدة ألاولى والثانية والثالثة في
كبيرا ،وفجأة هطل املطر ،لكن ألاطفال رفعوا املثال السابق ،لتصبح الجملة «كان فناء املدرسة ً
مطرياتهم»ً .
أيضا جملتي« :كلبي صغير» و «كلبي بني» ،يتم دمجها في جملة واحدة ،وهي «كلبي
صغير وبني» .كما يجب على املدرس أن يوضح للمتعلمين العمليات التي يحتاجونها لدمج الجمل،
كاستخدام الوصل ،أو التخلص من الكلمات الزائدة ،أو تغيير كلمات ،أو نقل كلمات ،أو إضافة
كلمات جديدة.
مبادئ تربوية عامة في تدريس التعبير
اعتبار املتعلم محور العملية التعليمية التعلمية؛
التحول من التعليم التلقيني إلى تعزيز املشاركة والحوار؛
الاستفادة من خبرات املتعلم السابقة والعمل على تطويرها والبناء على أساسها؛
تطبيق مبادئ التربية العامة ،مثل :التدرج من املعلوم إلى املجهول ،من السهل إلى الصعب،
من البسيط إلى املركب؛
التركيز على الاستقاللية في التعلم والتقويم؛
اعتماد التقويم التكويني والدعم الفوري للتغلب على النقص والخلل؛
توظيف مختلف الدعامات التعليمية التعلمية ،والتركيز على املحسوسات واملالحظة ...؛
استخدام املنحى الترابطي والنسقي أنناء عملية التعليم والتعلم؛
ً ً
جعل العمل في مجموعات مدخال للتعلم وحافزا على توزيع ألادوار وتحمل املسؤوليات
واملشاركة؛
استخدام الفصحى لغة للتحصيل والتعبير والتواصل؛
الاتجاه في التدريس إلى النواحي العملية والتطبيقات الوظيفية ،أي التعبير بأشكاله من
شفهي وكتابي إلى تواصلي وظيفي وإبداعي.
الخـــاتــمــة
من املمارسات التي ينصح بها لتدريس التعبير:
التركيز على اختيار موضوعات التعبير وإلانشاء وأنشطتهما املختلفة ،بناء على السياق
الاجتماعي وميوالت املتعلمين ورغباتهم؛
الدليل البيداغوجي