الفتوحات الرمحانية
ابيفاء حق الرتاكيب املزجية
إن احلمد هلل نستعينه ونستغفره ونعوذ ابهلل من شرور أنفسنا من يهده هللا فال مضل له ومن يضلل فال
هادي له وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له وأشهد أن حممدا عبده ورسوله ﴿اي أيها الذين آمنوا
وأنتم مسلمون﴾ ﴿اي أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس، وال متوتن إال،اتقوا هللا حق تقاته
واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجاال كثريا﴾ ﴿اي أيها الذين آمنوا اتقوا هللا وقولوا قوال سديدا
ونساء﴾ أما بعد
We had recently come across the term “Al Murakkab Man’ Al Sarf” in Tasheel Al-Nahw1
and it looked to us as a novel and aberrant term in Arabic grammatical nomenclature. That
left us perplexed as our teachers had taught us till Sharh Qatr Al Nadā and there was no
mention of it authored by none other than Ibn Hishām (d. 761 AH), nor was it discussed in
any previous book. Anyone acquainted with Arabic grammatical and syntactical academia is
also acquainted with Ibn Hishām’s multiple masterpieces in the science and his prominence
in it.
As Tasheel Al-Nahw is an anglicized version of Mawlāna Mushtāq Ahmad Charthawālī’s
‘Ilm Al Nahw, it is crucial for one to understand his classification. In his classification of
phrases (incomplete sentences), the fourth and fifth category are Al Murakkab Al ‘Adadī/Al
Bina’ī (the numerical phrase) and Al Murakkab Man’ Al Sarf (the indeclinable phrase), whereas
Al Murakkab Al Imtizājī/Al Mazjī (the synthetic phrase) has not been elucidated in the book,
although scholars of grammar have been including it in their works and teachings.
Scholars of grammar and syntax generally discuss Al Murakkab Al Imtizājī as they
enumerate the nine causes of a word becoming a diptote (Ghayr Munsarif) in the compound
cause (Tarkīb), defining it as a word that is formed by compounding any two words. They
then state the cases of Al Murakkab Al ‘Adadī/Al Bina’ī as a subtopic by stating the principle
that both parts of the lexeme will be Mabnī (indeclinable) on Fathah if a word is
1
Aamir Bashir, Tasheel Al-Nahw, (Dār Al Sa’ādah Publications, 2011), 11.
1
عشر Mutadhammin/Muqaddar in it e.g. is Mutadhammin as it wasو where the letterاحد
عشر originally ). Some such as Al Ghalayīnī (d. 1364), author of Jāmi’ Al Durūs Alاحد و
‘Arabiyyah have clearly stated that Al Murakkab Al ‘Adadī is a form of Al Imtizājī (see
bolded parts in ref. 18). Then they progress to the other principles pertaining to specific
itويه types of Al Murakkab Al Imtizājī/Al Mazjī e.g. when the second part of the word ends with
is Mabnī on Kasrah, and so on and so forth.
This modus operandi in categorization is illustrated in the magnum opuses and
works of numerous experts2:
Abul ‘Abbās Al Lakhmī (d. 592)3
Ibn Al Hājib Al Kurdī Al Mālikī, (d. 646)4, the author of Al Kāfiyah
2
In the commencing references, we will include their complete discussion on Al Murakkab Al Imtizājī in order to
portray and depict their methodology in classification, thereafter we will suffice with merely a brief passage of
their mention of the term. If the reader wishes to also see their methodology for further detail, they may refer
back to the actual manuscripts.
3قال :والعلل املانعة من الصرف :التعريف ،والعجمة ،والصفة ،والتأنيث ،والرتكيب املزجي ،والعدل ،واجلمع الذي ال نظري له ،ويوزن
ألف التأنيث وما قبلها
الفعل املختص به أو الغالب فيه ،وآالف والنون الزائداتن املشبهتان َ
الرد على النحاة (ص - )131دار االعتصام
[ 4إعراب االسم املركب تركيبا مزجيا]
و قال أيضا ممليا [بدمشق سنة عشرين] على قوله" :وإال أعرب الثاين كبعلبك" :مث بني بعد ذلك أن األول يكون مبنياً على اللغة
الفصيحة .فإذا بين األول امتزج االثنان لفظاً وأعرب اآلخر على حسب العوامل إذا ال معرب سواه .تقول :جاءين بعلبك ورأيت
بعلبك ومررت ببعلبك .وكان غري منصرف لوجود العلتني .وإن أعرب األول وقد ثبت أن الثاين البد من إعرابه مل جيز أن يعراب مجيعا
من وجه واحد ،فوجب أن يكون األول يف الصورة كاملضاف إىل الثاين ،فيعرب األول على حسب ما تقتضيه العوامل ،ويكون الثاين
خمفوضا .وإذا صنع ذلك فهل يكون الثاين منصرفا أو غري منصرف؟ ألصحاب هذه اللغة لغتان :أحدمها :إعراب ما ال ينصرف،
ومنهم من يصرفه .فيقول املانعون :جاءين بعلبك ورأيت بعلبك ومررت ببعلبك ،ويقول الذين يصرفون :جاءين بعلبك ورأيت بعلبك
ومررت ببعلببك ابلتنوين.
أمايل ابن احلاجب ( - )2:513-514دار عمار و دار اجلبل
2
The notorious Ibn Mālik (d. 672)5, upon whose poem numerous works are
based, be it commentary, abridgement, addendum, marginalia, etc.
Ibn Al Sā’igh (d. 720)6
Badr Al Dīn Al Murādī Al Misrī (d. 749)7
5قال :األول :املركب تركيب مزج حنو" :بعلبك" ،و"معد يكرب" .وهذا النوع يف األصل امسان جعال امسا واحدا ال إبضافة ،وال
إبسناد بل بتنزيل اثنيهما من األول مبنزلة اتء التأنيث ،ولذلك التزم فتح آخر األول إن كان صحيحا كالم" :بعلبك" .وإن كان ا
معتال
أتكيدا لالمتزاج .وألن ثقل الرتكيب أشد من ثقل التأنيث ،فجعلوا ملزيد الثقل مزيد ختفيف أبن سكنوا
كياء "معد يكرب" التزم سكونه ً
ايء "معد يكرب" وحنوه ...اىل آخره
شرح الكافية الشافية ( - )1455-1466 :3جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء الرتاث اإلسالمي كلية الشريعة
والدراسات اإلسالمية
6قال :و ممّا ال ينصرف معرفة وينصرف نكرة :العلَم املرّكب تركيب املزج ،حنو( :بعلبك) و (حضرموت) و (معدي ك ِرب) ؛ ألنّه ال
ابلرتكيب.
ينصرف الجتماع فرعيّة املعىن ابلعلَميّة ،وفرعيّة اللّفظ ّ
الصدر مبنزلة اتء التّأنيث.
احدا ،ال ابإلضافة وال ابإلسناد ،بل يتنّزل عجزه من ّ املزج :أن جيع االمسني امسا و ً واملُراد برتكيب ْ
الرتكيب أش ّد من ثقل التّأنيث؛ الصدر ،إالّ إذا كان معتالا فإنّه يس ّكن ،حنو( :معدي ك ِرب) ؛ أل ّن ثقل ّ
ولذلك التزم فيه فتح آخر ّ
خيتص مبزيد التّخفيف؛ فس ّكنوا منه ما كان معتالا. فناسب أن ّ َ
جلر لإلضافة.
صدره مبا يقتضيه العامل ،ويعرب عجزه اب ّوقد يُضاف صدر املرّكب إىل عجزه فيعرابن :يعربُ 6
موت) و (رأيتفإ ْن كان فيه مع الرتكيب عجمة ،ك (رام هرمز) امتنع من الصرف ،وإالّ كان مصروفا ،كقولك( :هذه حضر ٍ
ُ ّ َ َ ُ ُْ ُ ّ
ِ ٍ ٍ
(مررت مبعد يكرب) مينعه من
ُ يكرب) و (رأيت معد يكرب) ولت حبض ِرموت) ؛ ومن العرب َمن يقول( :هذا معد َ حضرموت) و (نز ُ
َ
الصرف؛ ألنّه عنده مؤنّث. ّ
اللمحة يف شرح امللحة ( - )2:768عمادة البحث العلمي ابجلامعة اإلسالمية ،املدينة املنورة
7قال :األول :املركب تركيب املزج ،واملراد به جعل االمسني امسا واحدا ال "إبضافة وال إبسناد" ،2بل ينزل اثنيهما من األول منزلة اتء
التأنيث ،وهو نوعان:
النوع األول :ما ختم بويه فهو مبين على األشهر .فإن قلت :فلِ َم َملْ حيرتز عنه هنا؟ قلت :عن ذلك أجوبة:أحدها :أن قوله:
"معديكراب" يقيد إطالقه.
والثاين :أشار إىل أنه مبين يف ابب العلم فاكتفى بذلك.
3
Sirāj Al Dīn Al Awdhī Al Chishtī in Hidāyah Al Nahw (d. 758)8
…Ibn Hishām (d. 761) in
o Awdah Al Masālik9
والثالث :أن يكون أطلق ليدخل يف إطالقه ما ختم بويه على لغة من أعربه ،وال يرد على لغة من بناه؛ ألن ابب الصرف إمنا وضع
للمعرابت ،وقد تقدم ذكره يف العلم.
والنوع الثاين :ما ختم بغري ويه ،فهذا فيه ثالثة أوجه:
أحدها :وهو األصح أن يعرب إعراب ما ال ينصرف ،ويبين صدره على الفتح ،حنو" :بعلبك" إال أن يكون ايء حنو" :معدي كرب"
فإهنا تسكن ،قيل :أو نوان حنو" :ابذجنانة" وإمنا بين على الفتح لتنزل عجزه منزلة اتء التأنيث ،وإمنا مل تفتح الياء وإن كانت تفتح قبل
اتء التأنيث؛ ألن الرتكيب مزيد ثقل فخص مبزيد خفة.
والوجه الثاين :أن يضاف صدره إىل عجزه فيعرب صدره مبا تقتضيه العوامل ،ويعرب عجزه ابجلر لإلضافة وجيعل العجز على هذه اللغة
كاملستقل فإن كان فيه مع العلمية سبب يؤثر منع الصرف كهرمز من رام هرمز؛ فإن فيه العجمة وإال صرف حنو :موت من
حضرموت.
فأما كرب من "معدي كرب" فمصروف يف اللغة املشهورة ،وبعض العرب ال يصرفه جبعله مؤنثا.
توضيح املقاصد واملسالك بشرح ألفية ابن مالك ( - )3:1203-1204دار الفكر العريب
8
There is a difference of opinion as to the author of the book. Some scholars have attributed it to Sirāj Al Dīn
Al Chishtī, while others have attributed it to Abū Hayyaān Al Nahwī (d. 745). In the humble compiler’s regard, it
seems as though it should be attributed to the former bearing in mind the text’s prevalence in the Indian
subcontinent and its rarity in the Arab world, where Al Ajrūmiyyah and Ibn Mālik’s Al Alfiyyah are more regnant.
Furthermore, although he does not title it as Al Murakkab Al Imtizājī, he maintains its classification as
aforementioned.
قال يف فصل املبنيات :املركبات :كل اسم ركب من كلمتني ليست بينهما نسبة فان تضمن الثاين حرفا جيب بناؤمها على الفتح ك
"أحد عشر" اال اثين عشر" فاهنا معربة كاملثىن و ان مل يتضمن ذلك ففيها لغات أفصحها بناء األول على الفتح و اعراب الثاين غري
منصرف ك "بعلبك" حنو :جاءين بعلبك و رأيت بعلبك و مررت ببعلبك
هداية النحو (ص – )85-84مكتبة البشرى
9قال :و مركب مزجي ،وهو :كل كلمتني نزلت اثنيتهما منزلة اتء التأنيث مما قبلها ،فحكم األول أن يفتح آخره ،كـ "بعلبك"
و"حضرموت" إال إن كان ايء فيسكن ،كـ "معد يكرب" و"قايل قال" وحكم الثاين أن يعرب ابلضمة والفتحة ،إال إن كان كلمة "ويه"
فيبىن على الكسر ،كـ "سيبويه" و"عمرويه".
أوضح املسالك إىل ألفية ابن مالك ( - )1:132دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
4
o The text of Shudhūr Al Dhahab, along with his own commentary10
o Sharh Qatr Al Nadā11
Shams Al Dīn Al Jawjarī (d. 889) in his commentary of Ibn Hisham’s Shudhūr Al
Dhahab12
10قال :مث قلت ابب موانع الصرف تسعة جيمعها قوله
(امجع وزن عادال أنث مبعرفة ...ركب وزد عجمة فالوصف قد كمال)
فالتأنيث ابأللف كبهمى وصحراء واجلمع املماثل ملساجد ومصابيح كل منهما يستقل ابملنع والبواقي منها ما ال مينع اال مع العلمية
وهو التأنيث كفاطمة وطلحة وزينب وجيوز يف حنو هند وجهان خبالف حنو سقر وبلخ وزيد المرأة والرتكيب املزجي كمعد يكرب
شرح شذور الذهب يف معرفة كالم العرب (ص - )586الشركة املتحدة للتوزيع
11قال يف :1:252العلة الثانية الرتكيب
وليس املراد به تركيب االضافة كإمرئ القيس الن االضافة تقتضي االجنرار ابلكسرة فال تكون مقتضية للجر ابلفتحة وال تركيب االسناد
كشاب قرانها وأتبط شرا فإنه من ابب احملكى وال الرتكيب املزجي املختوم بويه مثل سيبويه وعمرويه النه من ابب املبين والصرف
وعدمه إمنا يقاالن يف املعرب وإمنا املراد الرتكيب املزجي الذي مل خيتم بويه كبعلبك وحضرموت ومعد يكرب
شرح قطر الندى وبل الصدى (ص – )313القاهرة
12قال :اخلامس من املبنيات املبين على الكسر .وهو أنواع:
األول العلم املركب تركيب املزج إذا كان خمتوما ب (ويه) .
وبناؤه على الكسر ،هو اللغة الفصحى .والعلة فيه طلب التخفيف تشبيها ابألصوات كما ذكره بعضهم يف (أمس) بل هذا أدخل يف
الشبه بذلك منه.
وغري الفصيح فيه أن يعرب إعراب ما ال ينصرف للعلمية والرتكيب ،وهو مذهب اجلرمي ومن تبعه.
و قال يف :2:834الرتكيب املزجي ،واملراد به جعل االمسني امسا واحدا ،ال إبضافة وال إبسناد ،بل بتنزيل اثنيهما من أوهلما منزلة اتء
التأنيث
شرح شذور الذهب يف معرفة كالم العرب ( 1:252و - )2:834عمادة البحث العلمي ابجلامعة اإلسالمية ،املدينة املنورة
5
Nūr Al Dīn Al Ashmūnī (d. 900)13
…Al Waqqād (d. 905) in
o Sharh Al Azhariyyah14
o Sharh Al Tasrīh ‘Ala Al Tawdīh15
Al Suyūtī (d. 911)16
13قال :وهذا شروع يف الثاين وهو سبعة أقسام كما مر.
األول :املركب تركيب املزج حنو :بعلبك وحضرموت ومعدي كرب؛ الجتماع فرعية املعىن ابلعلمية وفرعية اللفظ ابلرتكيب ،واملراد
احدا ال إبضافة وال إبسناد بل ينزل عجزه من الصدر منزلة اتء التأنيث ولذلك التزم فيه فتح آخر
برتكيب املزج أن جيعل االمسان امسًا و ً
الصدر إال إذا كان معتال فإنه يسكن حنو معدي كرب ،ألن ثقل الرتكيب أشد من ثقل التأنيث ،فجعلوا ملزيد الثقل مزيد ختفيف أبن
سكنوا ايء معدي كرب وحنوه،
شرح األمشوين على ألفية ابن مالك ( - )3:151دار الكتب العلمية
14قال( :واملركب ثالثة أقسام) :األول (أضايف) وهو كل كلمتني نزلت اثنيتهما منزلة التنوين مما قبلها (كغالم زيد ،ومزجى) جبامع أن
املضاف إليه والتنوين كل منهما مالزم حالة واحدة واإلعراب على ما قبله والثاين مزجى وهو كل كلمتني نزلت اثنيتهما منزلة اتء
التأنيث مما قبلها (كبعلبك) جبامع
شرح األزهرية (ص - )6املطبعة الكربى ببوالق
عددا ،فالعلم "كـ :بعلبك وسيبويه ،يف لغة من بنامها" على الفتح يف بعلبك ،وعلى
قال" :و" الثاين" :املركب املزجي" ،علما كان أو ً
15
الكسر يف سيبويه.
شرح التصريح على التوضيح ( – )2:582دار الكتب العلمية
16قال :السادسة املركب املزجي إذا ختم مبثل مفاعل أو بذي ألف التأنيث كمحاريب مساجد أو عبد بشرى أو عبد محراء إذا ركبا
ومسي به
مهع اهلوامع يف شرح مجع اجلوامع ( – )1:130املكتبة التوفيقية
6
Al Sabbān (d. 1206) in his marginalia on Al Ashmūnī’s commentary of Ibn
Mālik’s Al Alfiyyah17
Mustaphā Al Ghalayīnī (d.1364) in his illustrious and far-famed Jāmi’ Al Durūs
Al ‘Arabiyyah18
17قال" :والثاين ما ال ينصرف إخل" ضابطه ما إحدى علتيه العلمية .قوله" :بل ينزل عجزه إخل" التعريف للمركب املزجي املعرب فال
اعرتاض أبن املركب العددي واملختوم بويه ,واملركب من األحوال والظروف مركبات مزجية ,مع أن التعريف ال يصدق عليها أفاده
شيخنا السيد .قوله" :منزلة اتء التأنيث" أي :يف أن اإلعراب على العجز وما قبله مالزم حلالة واحدة وهي الفتح إال حنو :معد يكرب
حاشية الصبان على شرح األمشوىن أللفية ابن مالك ( - )3:366دار الكتب العلمية
18قال يف )5( :1:16املركب املزجي
املركب املزجي كل كلمتني ركبتا وجعلتا كلمة واحدة ،مثل "بعلبك وبيت حلم وحضرموت وسيبويه وصباح مساء وشذر مذر".
وإن كان املركب املزجي علما أعرب إعراب ما ال ينصرف ،مثل "بعلبك بلدة طيبة اهلواء" و"سكنت بيت حلم" و"سافرت إىل
حضرموت" .إال إذا كان اجلزء الثاين منه كلمة "ويه" فإهنا تكون مبنية على الكسر دائما ،مثل "سيبويه عامل كبري" مو "رأيت سيبويه
عاملا كبريا" و"قرأت كتاب سيبويه".
وإن كان غري علم كان مبين اجلزءين على الفتح ،مثل "زرين صباح مساء" و"أنت جاري بيت بيت.
( )6املركب العددي
املركب العددي من املركبات املزجية ،وهو كل عددين كان بينهما حرف عطف مقدر .وهو من أحد عشر إىل تسعة عشر ،ومن
احلادي عشر اىل التاسع عشر.
مث قال يف :2:208ومنه املركب املزجي ،الذي تضمن اثنيه معىن حرف العطف ،أو كان خمتوما بكلمة "ويه" .فاألول كأحد عشر إىل
تسعة عشر ،إال اثين عشر ،وحنو "وقعوا يف حيص بيص ،وهو جاري بيت بيت ،واألمر بني بني ،وآتيك صباح مساء وتفرق العدو
شذر مذر" .وهو مبين على فتح اجلزءين .والثاين حنو "جاء سيبويه ،ومررت بسيبويه" .وحرف التعريف واإلضافة ال خيالن ببناء العدد
املركب .كاألحد عشر ومخسة عشر.
جامع الدروس العربية ( 1:16و - )2:208املكتبة العصرية
7
‘Abd Al Rahmān Al Najdī (d. 1392) in his marginalia on the notorious Al
Ājrūmiyyah19
Sa’īd ibn Muhammad Al Afghānī (d. 1417)20
Our contemporaries ‘Alī Al Jārim and Mustaphā Amīn, also authors of Al
Balāghah Al Wādhihah21
19قال :والقسم الثاين :املانع له من الصرف ،علتان فرعيتان من علل تسع ،ومها :العلمية ومعها أحد ستة أشياء ،أحدها :وزن الفعل
كمررت أبمحد ،أو العلمية والعجمة ،كمررت إببراهيم ،أو العلمية والعدل ،كمررت بعمر ،أو العلمية وزايدة األلف والنون ،كمررت
بعثمان ،أو العلمية والتأنيث املعنوي ،كمررت بزينب ،أو العلمية والتأنيث اللفظي ،كمررت بطلحة ،أو العلمية والتأنيث اللفظي
واملعنوي ،كمررت بفاطمة ،أو العلمية والرتكيب املزجي ،كمررت ببعلبك
حاشية اآلجرومية (ص )37
يكرب وقايل قال" فجزؤه األَول
صَر ومعد َموت وبعلَبك وخبتَـنُ َّ
"حضَر َ
20قال :واملركب املزجي وهو ما أتَلف من كلمتني مندجمتني مثل ْ
يبىن على الفتح إال إذا كان ايء فيسكن ،وجزؤه الثاين يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف .وما كان جزؤه الثاين كلمة ِ
"ويه" بين ً
على الكسر وقدرت عليه العالمات الثالث.
املوجز يف قواعد اللغة العربية (ص – )116دار الفكر
21قال :وأن املركب املزجي مينع من الصرف ،وأن املختوم بكلمة "ويه" يبىن على الكسر
النحو الواضح يف قواعد اللغة العربية ( - )2:336الدار املصرية السعودية للطباعة والنشر والتوزيع
8
Antoine El Dahdāh in A Dictionary of Arabic Grammar in Charts and Tables22
Hāfidh ‘Abdur Rahmān Amrtasrī, the author of Kitāb Al Nahw (Urdu)23
:64 يف ص22
:67 و يف ص
) – مكتبة لبنان67 و64 معجم قواعد اللغة العربية يف جداول ولوحات زائد مسرد ابملصطلحات عريب إنكليزي فرنسي (ص
:42 يف ص23
9
Adding to this enumeration, many contemporaries have likewise opted for this
categorization, the mention of which would elongate this piece more than required.
We then searched for a precedent to the classification in ‘Ilm Al Nahw and found that
the earliest grammarian to have adopted that method was Sayyid Mīr Sharīf (d. 816) in Nahw
Mīr, which comes as no surprise for anyone who observes the structure and layout of ‘Ilm Al
Nahw will observe that what Mawlāna Mushtāq Ahmad Charthawālī has authored is a mere
Urdu adaptation of Nahw Mīr (may Allah ﷻreward him for his efforts as the latter is a
manuscript in Farsi, which many students of Arabic grammar are unacquainted with). We
have not found any other precedent to this categorization nor any subsequent.
The author of Nahw Mīr does list Al Murakkab Al Imtizājī at the end of his work,
although he doesn’t mention its types, laws, or components in a context where he reiterates
the contents of his work as a summary. So, he mentions different forms of Murakkab
(phrases) and interestingly omits Al Murakkab Al ‘Adadī and Murakkab Man’ Al Sarf. 24 There is
definitely a lack of coherence in the two passages.
)) – ايسر ندمي ايند كمبين (ديوبند42 كتاب النحو (ص
24
This reference is from an Arabic translation of Nahw Mīr, undertaken by Hāmid Husayn.
ومركب امتزاجي، ومركب توصيفي، وكالم؛ ومركب إضايف، مجلة: فاملركب:قال
10
One may say that it is merely a categorization, and the maxim goes… ال مشاحة يف
االصطالح, but if this classification is accepted, it necessitates the following:
The inclusion of any word that is the compound of two words in Al Murakkab Man’ Al
Sarf, which would be false, as many words that are compounded are indeclinable
(Mabnī) and triptotes (Munsarif)
The exclusion of rules pertaining to compounded words where the second lexeme
ends with ويهor the first lexeme ends with a Mu’tall letter (such as )ي, where it would
remain Mabnī on Sukūn
Employing a novel method of categorization, which contradicts the modus operandi
of mainstream grammarians and syntacticians (which is acceptable, but if it is done
for the purpose of discernment, differentiation, etc. which is absent in this case).
Suggested Alternative for Students
One type of phrase (incomplete sentence) is Al Murakkab Al Imtizājī (the synthetic phrase).
It is a word that is formed by compounding any two words.
If there is a hidden (Muqaddar/Mutadhammin) word in the compound, both parts of
the word will always be مفتوحe.g. عشر احدwhere the letter وis hidden as it was
originally عشر احد و. This rule applies to numbers 11 to 19, except 12.
As for number 12, its second part will remain مفتوح, while the first part will change. In
حالة الرفع, it will be اثنا عشر. And in حالة النصبand حالة اجلر, it will beاثين عشر. These
compounds of numbers are also called البنائي/العددي املركب.
If there is no hidden word, but the second word ends with ويه, the second part will
always remain مكسور.
If it doesn’t end with ويه, it will be منصرف غري.
مكتبة الفيصل- )41 حنو مري = مبادئ قواعد اللغة العربية (ص
11
و هللا أعلم ابلصواب و اليه املرجع و املآب
مجعه العبد الفقري اىل مواله اجلليل طفيل بن نورالدين
And Allah knows best.
Compiled by Tofael Ibne Nuruddin
12