[go: up one dir, main page]

0% found this document useful (0 votes)
244 views6 pages

Gems of Shaykh Muhammad Abd Al-Ba'Ith Al-Kattani

1. The hadith states that one cannot truly believe until God is more beloved to them than their parents, children, and all other people. True faith and love are interlinked, as one cannot exist without the other. 2. The Quran states that those who turn from their faith, God will replace them with people who love each other. Here, love is equated with steadfastness in faith, as loving God strongly leads to remaining faithful. 3. When God does not explain the wisdom behind his commands, like creating Adam, it is to test people's obedience, not because he needs to justify himself. Complete submission to God without questioning is the essence of worship.

Uploaded by

AbdulAzizSuraqah
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as DOCX, PDF, TXT or read online on Scribd
0% found this document useful (0 votes)
244 views6 pages

Gems of Shaykh Muhammad Abd Al-Ba'Ith Al-Kattani

1. The hadith states that one cannot truly believe until God is more beloved to them than their parents, children, and all other people. True faith and love are interlinked, as one cannot exist without the other. 2. The Quran states that those who turn from their faith, God will replace them with people who love each other. Here, love is equated with steadfastness in faith, as loving God strongly leads to remaining faithful. 3. When God does not explain the wisdom behind his commands, like creating Adam, it is to test people's obedience, not because he needs to justify himself. Complete submission to God without questioning is the essence of worship.

Uploaded by

AbdulAzizSuraqah
Copyright
© © All Rights Reserved
We take content rights seriously. If you suspect this is your content, claim it here.
Available Formats
Download as DOCX, PDF, TXT or read online on Scribd
You are on page 1/ 6

‫‪TREASURES OF SHAYKH MUHAMMAD B.

‘ABD AL-BA’ITH AL-KATTANI‬‬

‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"‬
‫المتأ ّمل في الحديث يدرك ما بين اإليمان والمحبة من استلزام فال إيمان بغير محبة وال محبة بغير إيمان وقد يعبر بأحدهما عن‬
‫ف يَأْتِي َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫اآلخر ‪.‬و هذا تجده في صحيح القرآن في قول ربنا تبارك وتعالى ‪" :‬يَاأ َ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا َم ْن يَ ْرتَدَّ ِم ْن ُك ْم َع ْن دِينِ ِه فَ َ‬
‫س ْو َ‬
‫َّللاِ يُؤْ تِي ِه َم ْن‬
‫ض ُل َّ‬ ‫َّللاِ َو َال َيخَافُونَ لَ ْو َمةَ َالئِ ٍم ذَلِكَ فَ ْ‬ ‫س ِبي ِل َّ‬‫ِبقَ ْو ٍم ي ُِحبُّ ُه ْم َوي ُِحبُّونَهُ أ َ ِذلَّ ٍة َعلَى ْال ُمؤْ ِمنِينَ أ َ ِع َّزةٍ َعلَى ْالكَافِ ِرينَ يُ َجا ِهد ُونَ فِي َ‬
‫َّللاُ َوا ِس ٌع َع ِلي ٌم(‪( ) 54‬سورة المائدة(‬ ‫يَشَا ُء َو َّ‬
‫ف يَأْتِي َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫و‬
‫َْ َ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫تعالى‬ ‫كنه‬ ‫ل‬ ‫اإليمان‬ ‫علي‬ ‫الثبات‬ ‫وهو‬ ‫خالفه‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫له‬ ‫نقيض‬ ‫ماهو‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫ّة‬ ‫د‬ ‫الر‬ ‫إن ذكر‬
‫َّللاُ " ُورد في‬ ‫ْ‬
‫ف يَأتِي َّ‬ ‫س ْو َ‬‫بِقَ ْو ٍم ي ُِحبُّ ُه ْم َوي ُِحبُّونَهُ " ــــــــــ< لم يَرد جواب الشرط علي أصله فى باب الشرط فقوله تعالى ‪ " :‬ف َ‬
‫َ‬
‫لكن الجواب هنا غير‬ ‫محل جواب الشرط أى أنه يقوم مقامه ألن الشرط في الجواب أن يكون تحققه موقوفا على تحقق الشرط ّ‬
‫متوقف على تحقق الشرط ‪.‬لقد نُقل الجواب فى هذه اآلية من كونه نتيجة لشرط متقدم إلي كونه وعدًا غير مكذوب‬
‫أن المحبة الصادقة هى طريق الثبات على الحق ‪.‬‬ ‫إذن أقام هللا تعالى المحبة فى موضع الثبات على اإليمان لُيفهمنا ّ‬
‫ونظير هذه اآلية قوله تعالى فى سورة البقرة ‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاِ أ َ ْندَادًا ي ُِحبُّونَ ُه ْم َكحُبّ ِ َّ‬
‫َّللاِ ۖ َوالذِينَ آ َمنُوا أ َ‬
‫شدُّ ُحبًّا ِ َّّلِلِ "‬ ‫اس َم ْن َيت َّ ِخذ ُ ِم ْن د ِ‬
‫ُون َّ‬ ‫" َو ِمنَ النَّ ِ‬
‫عز وجلّ‪.‬‬ ‫النّد هو المنازع هلل تعالى أو الذى يّدعى أنه شريك هلل ّ‬
‫لم يقل هللا ع ّز وج ّل (ومن الناس من يتخذ من دون هللا أندادا ً يعبدونهم )بل قال ‪ " :‬ي ُِحبُّونَ ُه ْم َكحُبّ ِ َّ ِ‬
‫َّللا "‬
‫باعتبار أن المحبة إذا أٌقيمت مقام الثبات على اإليمان وهو المقام المقابل لمن اتخذوا مع هللا شركاء فإنها تفيد أنهم قد أعطوا لهذه‬
‫ٌ‬
‫الحق فى المحبة ما جعلهم ثابتين على عبادتها دون أن يتزحزحوا ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اآللهة المزعومة من‬
‫أن الثبات على اإليمان نتيجة للمحبة والمحبة نتيجة لصدق التعلق باألمر‬ ‫نخلص إلى أمر مفاده ّ‬

‫إن الحق سبحانه وتعالى لم يجب المالئكة بذكر الحكمة من إيجاد آدم أو استخالفه حيث قال لهم "إني أعلم ما ال تعلمون " وذلك‬
‫ألنه جلت حكمته ال يسأل عما يفعل ال يتعين عليه أمر أو حق في أن يبرر أفعاله أو أن يذكر العلة أو الحكمة فيها وذلك ليبلو‬
‫الخلق في استقبال هذا األمر وإن سترت أو غابت الحكمة عنهم‪ .‬فالشأن في العبودية التسليم المطلق هلل جل جالله دون منازعة‬
‫ودون مزاحمة ودون تشاغل عن مقتضى األمر فيما خوطبت به أي ما ينبغي لك أن تقف في األمر عند طلب الحكمة بل يتعين‬
‫عليك التسليم له سبحانه وتعالى "سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير " ألنه ما انفك واقع عن حكمة ‪ .‬فاهلل سبحانه وتعالى‬
‫من أسمائه الحكيم ‪.‬هللا حكيم في اختياره حكيم في تدبيره حكيم في تقديره حكيم فيما يهديه لك من شؤون وفيما يقيمك فيه من‬
‫أمور ‪ .‬إنه سبحانه وتعالى ما أسس الوجود وما أسس هذه المقادير إال على مقتضى حكمته وعلى مقتضى ما تعلقت به إرادته ‪.‬‬
‫واألمور تختلف فيها األحكام بحسب منازلها ‪ .‬فاألمر ان أضيف إلى هللا سبحانه وتعالى فله الحكم ‪ .‬فال يمكن أن تتصور إال أنه‬
‫ما أقامه إال على مقتضى حكمته ‪.‬لكن إن أضيف إليك على أنه من كسبك أو على أنه نتيجة من نتائج اختيارك فأنت مسؤول عن‬
‫اختيارك عن كسبك عن أدائك "إن أحسنتم أحسنتم ألنفسكم وإن أسأتم فلها " هنا نشهد الحسن والقبح ‪.‬الخير خير والشر شر ‪.‬لكن‬
‫إن أضيف األمر إلى الحق من حيث تقدير وتدبيره فما ثم إال الصراط المستقيم‪.‬‬

‫وتعاىل سبحانه الحق إىل أضيف وإن بعلة يعلق أن فينبغ المخلوق إىل أضيف فإن للخالق وجهة للمخلوق جهة جهتان له األمر إن‬
‫كونه ف) الخلق ف األمر بأثر تتعلق الت (العلة يبي أن أراد لما عزوجل فاهلل ‪ .‬تعاىل اختياره ف الحكمة مقتض عىل يحمل أن فينبغ‬
‫لآلخر مسخرا واحد كل ليكون أى " سخريا بعضا بعضهم ليتخذ درجات بعض فوق بعضهم ورفعنا" قال بعض فوق بعضهم الناس رفع‬
‫فوق بعضكم ورفع" قال األنعام سورة من اآلية آخر ف إليه األمر نفس أضاف لما لكن ‪.‬الحياة ف دور له واحد كل األداء من جانب ف‬
‫الحوار باب فتحت فإن " يفتنون ال وهم آمنا يقولوا أن يتكوا أن الناس أحسب" امتحان هناك يعت " آتاكم ما ف ليبلوكم درجات بعض‬
‫من كان وإن فالمخلوق ‪.‬تشهدها لم وإن الحكمة لمقتض وتخضع تستجيب أنك فهو النجاح عالمة أما رسبت قد تكون والجدل‬
‫‪.‬التكليف األمر مقتض به يخالف األمر ف تصور أو نظرة له يكون أن ينبغ ما هلل عبد هو المالئكة‬

‫أن ينبغ بل بعلة نعلقه أن ينبغ فما الخالق إىل أضيف إذا أما المخلوق إىل أضيف ما إذا بعلة فيه نأت أن الممكن من الواحد الشأن إن‬
‫األمر ينفك أن اليمكن وجل عز هللا تقدير إىل نظرنا ولو ومعصية خطيئة هذه فعلك إىل نظرنا لو عصيت اآلن أنك أي‪ .‬بالحكمة نعلقه‬
‫اللقاء يكون قد ( موىس سيدنا مع اللقاء وتعاىل سبحانه ربنا له قدر ثم الشجرة من آدم سيدنا أكل لما لذلك‪ .‬حكمة عن التقدير هذا ف‬
‫‪".‬وأشقيتهم الجنة من بذنبك الناس أخرجت الذي أنت "‪ :‬السالم عليه آلدم موىس قال )األعىل الملكوت ف أو المثال عالم ف أو روحيا‬
‫قبل عىل قدره أو ‪،‬يخلقت أن قبل عىل هللا كتبه قد أمر عىل أتلومت ‪،‬وبكالمه برساالته هللا اصطفاك الذي أنت موىس يا" ‪:‬آدم له فقال‬
‫‪.‬السالم عليه آدم لسيدنا كانت الغلبة أن أي مرتي ‪".‬موىس آدم فحج "‪:‬بقوله آلدم والسالم الصالة عليه النت انترص وقد" يخلقت أن‬
‫الحكمة عىل يطلعه لم عزوجل هللا ألن ال ذلك بعد له قاله ما لموىس يقول أن يستطيع كان هل الشجرة من أكل لما آدم سيدنا لكن‬
‫لما لكن‪ .‬مستورة كانت فالحكمة" الخارسين من لنكونن وترحمنا لنا تغفر لم وإن أنفسنا ظلمنا ربنا " والتوبة االعتذار موقفه فكان‬
‫فينبغ استتت وإن عندها تقف أن ينبغ لك بدت إن فالحكمة ‪.‬موىس سيدنا عىل الحجة لنفسه أقام الحكمة عىل وجل عز هللا أطلعه‬
‫)يتبع (‪.‬عورتك تست ان‬

‫قرآنية تأمالت‬
‫"يحيكم لما دعاكم إذا وللرسول هلل استجيبوا آمنوا الذين ياأيها ‪ :‬تعاىل هللا قال‬
‫؟ هنا الالم ومافائدة والرسول هلل استجيبوا يقل ولم وللرسول هلل استجيبوا وجل عز هللا قال لماذا‬
‫ف فالضمت ‪.‬الضمت مرجع ف وإنما والرسول هلل اإلستجابة بوجوب يتعلق الفيما الجهة انفكاك أفادت بالرسول ألحقت عندما هنا الالم‬
‫مشتك الضمت أن تقول أن وال عزوجل هلل الضمت ترجع أن يصح فال وسلم عليه هللا صىل هللا لرسول يعود " دعاكم إذا " تعاىل قوله‬
‫بن سعيد أت حديث من الصحيح ف ورد ما وبي القول هذا بي الجمع من المرء عىل يشكل قد لما دفعا وذلك والرسول هللا إىل يعود‬
‫يقل ألم فقال أصىل كنت قلت ثم صالت من انتهيت حت أجبه فلم وسلم عليه هللا صىل هللا رسول فدعات أصىل كنت "‪:‬قال المعىل‬
‫ف حقه قدم لما الضمت ف االشتاك وسلم عليه هللا صىل هللا رسول علم فلو ‪ ".‬يحييكم لما دعاكم إذا وللرسول هلل استجيبوا هللا‬
‫صىل حقه تقديم الحديث هذا ف علينا ألشكل وإال منفردا إليه يعود "دعاكم" ف ضمت أن علم ولكنه عزوجل هللا حق عىل االستجابة‬
‫‪.‬الصالة من يؤديه المرء كان فيما عزوجل هللا حق عىل وسلم عليه هللا‬

‫‪ :‬قرآنية تأمالت‬
‫"تسليما ويسلموا قضيت مما حرجا أنفسهم ف يجدوا ال ثم بينهم شجر فيما يحكموك حت يؤمنون ال وربك فال "‪ :‬تعاىل هللا قال‬
‫وعطفها السياق ف السالبة تقديم مع ) النف معناه والسلب اإلثبات معناه اللغة ف واإليجاب( موجبتي سالبةبي عىل اآلية هذه تشتمل‬
‫التتيب هذا عىل الكالم ألجرى عزوجل هللا شاء فلو ‪.‬بالواو وعطفها السياق الثانيةف الموجبة وتأخت المحل ف تأختها يفيد الذي بثم‬
‫ما السؤال وهنا ) قضيت مما حرجا أنفسهم ف يجدوا ال ثم تسليما ويسلموا بينهم شجر فيما يحكموك حت يؤمنون ال وربك فال(‬
‫عىل دليل الثانية الموجبة عىل السالبة تقديم أن هو ؟الجواب التقديم حقه ما وتأخت التأخت حقه ما تقديم من نأخذها الت الداللة‬
‫‪ .‬اعتالجا نفسه ف يعتلج األمر لكن ظاهرا اإلنسان يسلم فقد ‪ .‬التسليم ف الظاهر سالمة عىل مقدمة وأنها الباطن سالمة وجوب‬
‫ر‬
‫ولو"مبارسة تليها الت اآلية ف تعاىل بقوله المعت هذا يدعم أن وتعاىل تبارك ربنا أراد ولذلك‬ ‫اخرجوا أو أنفسكم اقتلوا أن عليهم كتبنا أنا‬
‫ر‬
‫أن إال يسعنا فال األوطان من والخروج النفس بقتل يأمرنا كأن فيه الحكمة النعرف بش أمرنا تعاىل هللا أن فرض عىل أنه أى "دياركم من‬
‫فيه الحكمة التعرف بشت قض أو والسالم الصالة عليه أمرك فلو وسلم عليه هللا صىل هللا رسول جانب ف األمر فكذلك نستجيب‬
‫لكان به يوعظون ما فعلوا أنهم ولو " الحكمة معرفة لعدم " منهم قليل إال فعلوه ما" تعاىل قال ثم له تستجيب أن إال يسعك ال فإنه‬
‫هللا أنعم الذين مع فأولئك والرسول هللا يطع ومن" وسلم عليه هللا صىل ولرسوله هلل الطاعة باب ف تثبيتا أشد " تثبيتا وأشد لهم ختا‬
‫الرضا حتمية بل ضورة تؤكد كلها السياقات هذه فإن وهكذا‪ ".‬رفيقا أولئك وحسن والصالحي والشهداء والصدقي النبي من عليهم‬
‫‪.‬صدرك ف أو نفسك ف أو قلبك ف المنازع وجود عدم مع بحكمه والتسليم وسلم عليه هللا صىل بقضائه‬

‫الجن من فإبليس‪ .‬النار وهو خلقته وأصله طبعه عليه غلب بالسجود المالئكة أمرت عندما ولكن المالئكة مع هللا يعبد ابليس كان لقد‬
‫المالئكة أن كما "يؤمرون ما ويفعلون أمرهم ما هللا اليعصون" المالئكة ألن وذلك المالئكة من أنه المفرسين بعض يقول كما وليس‬
‫للظالمي بئس عدو لكم وهم دوت من أولياء وذريته أفتتخذونه" تعاىل هللا قال فقد ذرية له إبليس أن حي ف والتناسل بينهم التناكح‬
‫هنا فالفاء الجن من ابليس بكون) المعصية بمعت (الفسق وجل عز هللا علل " ففسق الجن من كان إبليس إال " تعاىل قوله وف‪ ".‬بدال‬
‫‪ .‬العلة عىل المعلول ترتيب تفيد‬
‫هم المالئكة أن الخطاب ف يعن لم تعاىل الحق أن اإلشكال هذا عن الجواب قلناف ؟ الخطاب لزمه لماذا الجن من إبليس دام وما‬
‫هللا أسمع لما لكن ‪.‬الخت تحمل الت الحكاية سياق ف جاء المالئكة فذكر " آلدم اسجدوا مالئكت يا قلنا" مثال يقل إذلم به المعنيون‬
‫سجد من عىل ينكر أن وال اإلاله األمر يعارض أن ينبغ كان ما يسجد لم ولو يسجد ان المفروض من كان خطابه إبليس وجل عز‬
‫معهم أي الساجدين أحد يعت "من"و "الساجدين مع تكون أال مالك إبليس يا قال" الخطاب ف جاء لذلك تعاىل هللا ألمر امتثاال‬
‫معصية أن إبليس عىل يتب ولم آدم عىل تاب عزوجل هللا أن من الحكمة إن قلنا لذلك مستكتا كان لكنه‪.‬تسجد لم وإن حت بالموافقة‬
‫‪.‬الشجرة من األكل وه شهوة ف كانت آدم معصية لكن بالعقيدة صلة لها والشبة بالشبهة متعلقة كانت إبليس‬

‫هللا حاجة ما ‪ :‬إشكال ذلك عىل ستد فإنه للعبادة هللا خلقنا لقد فقلنا " ليعبدون إال واإلنس الجن خلقت وما"‪ :‬تعاىل قوله إىل أتينا ولو‬
‫أو ذلة من بهم يعز أو فاقة من بهم ليستغت الخلق فخلق مفتقرا أو فقتا كان هل الخلق يخلق أن وقبل الغت وهو الخلق عبادة إىل‬
‫" الحميد الغت هو وهللا هللا إىل الفقراء أنتم الناس أيها يا "‪.‬هلل حاشا هللا عدو عىل بهم يستقوي أو ليستعدي أو قلة من بهم ليكت‬
‫عن غت العالمي عن غت األعىل المثل وله جالله جل وهللا غته إىل يحتاج ال فالغت جديد بخلق ويأت يذهبكم يشأ إن" غناه ودليل‬
‫ذلك وإىل "شيئا يك ولم قبل من خلقناه أنا اإلنسان يذكر أوال " يذكر شيئا يكونوا لم صنعته هم الحقيقة ف الخلق ألن جميعا الخلق‬
‫أنا اإلنسان يذكر أوال" الجب غيابة ف منجذبي كنا حي واألسباب اآلالت كانت أين "‪ :‬بقوله تعاىل هللا رحمه الفيض أبو الشيخ أشار‬
‫يجعلهم أن أجل ومن ربوبيته مقتض فيهم يظهر أن أجل من الخلق خلق تعاىل هللا أن هو إذن فالجواب "شيئا يك ولم قبل من خلقناه‬
‫ف كله باسط قابض رافع خافض الخلق ف مميت الخلق ف محت وتعاىل سبحانه فهو وصفاته أسمائه لمقتض مظاهر أي مجاري‬
‫الخلق‬

‫من فيها أتجعل " وقالوا عليهم األمر استثقل السالم عليه وهوآدم خليفة األرض ف جاعل بأنه المالئكة وتعاىل سبحانه هللا أخت ما‬
‫أن أجل من خليفة األرض ف يجعل أن أراد تعاىل هللا أن ظنوا لقد ‪ " .‬لك ونقدس بحمدك نسبح ونحن الدماء ويسفك فيها يفسد‬
‫ف حاجة ف الحق وليس أقول بل بحاجة لست أنك أى" لك ونقدس بحمدك نسبح نحن" فقالوا ويمجده ويقدسه ويسبحه يعبده‬
‫معصية والترصه طاعة التنفعه العاملي عمل إىل أو العابدين عبادة إىل مفتقرا وليس تمجيدهم والف تقديسهم والف المالئكة تسبيح‬
‫اّلل َر ُس ُ‬ ‫َُ َ َ َ‬ ‫َ َ ّ ََ‬ ‫َ َُ َ‬
‫ول عن ذر ابو رواه فيما التمذي اإلمام سي ف ذلك ورد وقد‬ ‫َ‬ ‫أولك ْم َأن ول ْو ‪ " ...‬تعاىل هللا قال "‪:‬قال أنه وسلم عل ْي هه اّلل صىل ه‬
‫ُ‬
‫آخ َرك ْم‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ِّ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ َْ َْ َْ ََ ْ َ َ ُ‬ ‫اح ُم ْلك ف َذلك َز َاد َما َ‬ ‫وضة َج َن َ‬ ‫ََْ َُ َ‬
‫‪،‬عب هادي همن عب َد قل هب أتف عىل اجتمعوا ‪،‬ويابسكم ورطبكم ‪،‬وميتكم وحيكم ‪،‬و ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫أن ولو ‪،‬بع‬
‫َ َ َ ُ ُ ه َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ِّ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ َ َ َ‬
‫آخركم أولكم‬ ‫‪،‬عب هاد َي همن عبد قل هب أشف عىل اجتمعوا ‪،‬ويابسكم ورطبكم ‪،‬وميتكم وحيكم ‪،‬و‬ ‫‪،‬بعوضة ُ جناح مل هك همن ذ هلك نقص ما ه‬
‫َ َ َ ُ ُ َ ه َ ْ َ ُ ْ َ َ ِّ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ه َ ُ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫آخركم أولك َم أن ولو‬ ‫ف اجتمعوا ‪،‬وي هابسكم ورطبكم ‪،‬وميتك َم وحيكم ‪،‬و ه‬
‫َ ُ‬
‫ه‬ ‫‪،‬أ ْم هنيته بلغت َما همنك ْم هإن َسان كل ف َسأ َل ‪،‬و هاحد ص هعيد‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫س بال َب ْحر َمر أ َح َدك ْم أن ل ْو ك َما إال ُملك م ْن ذل َك َن َق َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فاهلل ه"إل ْيه َرف َع َها ثم إ ْب َرة هف ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫‪،‬سأ َل َما همنك ْم َسا هئل كل فأ ْعط ْيت‬ ‫ص َما َ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫يه فغم ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫رىس كل ف مترصف رىس كل عىل قادر رىسء إىل اليفتقر بذاته موجود بذاته قائم بذاته غت هو خلقه من أحد ألي محتاج غت وجل عز‬
‫)يتبع (‪.‬كسبت بما نفس كل عىل وقائم نفس كل ف قيوم‬

‫‪ :‬قرآنية تأمالت‪#‬‬
‫عزوجل هللا يقول فكيف المتطورة واألشعات اآلالت استخدام خالل من الجني جنس اثبات اليوم الحديث الطب بإمكان أصبح لقد‬
‫عزوجل فاهلل أنت أم هو أذكرا يعلم كونه هنا المقصود ليس أنه هو الجواب ؟ اإلستقالل وجه عىل يعلمه أنه أي " أرحام ف ما يعلم"‬
‫وتعاىل تبارك ربنا يأت األم بطن ف انسان خلق يتم فعندما المقدرات من أي" األرحام ف ما يعلم " قال بل األرحام ف )من( يعلم يقل لم‬
‫لهذا ومقدر مكتوب هو مما أي أرحام ف ما اسمه هذا‪ .‬ذلك ونحو األجل فما الرزق فما سعيد أم أشف أنت أم أذكر رب يا فيسأل بملك‬
‫‪ .‬وتعاىل سبحانه هللا إال اليعلمه وهذا‪ .‬المخلوق‬
‫‪:‬قرآنية تأمالت ‪#‬‬
‫يكون ذلك وعىل ‪.‬تضمي هناك يكون أن البد لذلك علينا مقدر أنه مع )عليهم (قدرنا يقل ولم "الموت بينهم قدرنا نحن" تعاىل قال‬
‫‪ .‬بكم يحل أن قبل غتكم ف وتشاهدونه ترونه بينكم دائر فهو الموت عليكم قدرنا نحن المعت‬

‫"دعان إذا الداع دعوة أجيب قريب فإت عت عبادي سألك وإذا "‪ :‬تعاىل قال‬
‫يتصورون هم ‪.‬العباد وبي بينه الواسطة ينف حت " بقل" الجواب يصدر لم عزوجل هللا إن بقولهم علينا يشغبون الجهلة بعض هناك‬
‫عالقة لها بل بالدعاء عالقة لها ليس " قل" أن حي ف الدعاء ف والمخلوق الخالق بي الواسطة انتفاء معناه " قل" وجود عدم أن‬
‫القرآن جانب ف استعمالها اليجوز الحذف كلمة ألن محذوفة والنقول مستتة أي هنا مضمرة وه لهم قل أو بلغهم أى " فقل" بالبالغ‬
‫وهذا ‪.‬مضمر هنا القول وإنما واليضيف اليحذف وتعاىل سبحانه فهو الكلمة هذه حذف وجل عز هللا إن نقول أن اليجوز أنه أي الكريم‬
‫جملة " عت عبادي سألك وإذا" جملة ألن وذلك وجوبا تقديره ينبغ اآلية هذه وف‪ .‬وجوبا يقدر أن وإما جوازا يقدر أن إما اإلضمار‬
‫الرسط وأركان ررسطية‬
‫الرسط فعل‪ :‬معروفة ر‬ ‫وأداةالرسط ر‬
‫ر‬ ‫الرسط وجواب‬ ‫الرسط فأداة ‪ .‬ر‬
‫الرسط وفعل "" إذا" ر‬
‫تعاىل قوله أما " سألك" ر‬
‫للرسط جوابا تكون أن التصلح فه " قريب فإت"‬ ‫الرسط ألن ر‬
‫الرسط تعي عىل متتبا الجواب يكون أن البد أنه كما للمستقبل موضوع ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫انتف لو حت أنه أي الرسط تعي عىل متتبة ليست تقريرية ختية جملة " قريب فإت" تعاىل قوله لكن متعي هنا فالرسط تحققه أو‬
‫متوقفا يكن لم هذا فوجودي" المكتب ف موجود فإت عت فالن سألك إذا " تالمذت ألحد أقول كأن وذلك حاصل القول فهذا ر‬
‫الرسط‬
‫الرسط تعي عىل‬ ‫الرسط قبل حاصل هو بل ر‬ ‫‪.‬قريب أت أختهم أي الخت تحمل وقل ‪.‬الفاء بعد "قل " تقدير ف الجواب يكون وبذلك‪ .‬ر‬
‫فيقولون كفروا الذين وأما" تعاىل قوله ف كما وذلك ‪.‬القول إضمار الحكمة اقتضت إذا "بقل" عنه الجواب يصدر سؤال كل ليس فإذن‬
‫التكليف جهة من البالغ ف اليدخل ألنه" به يضل قل ” يقل ولم" كثتا به وي هدي كثتا به يضل " الجواب فيأت مثال بهذا هللا أراد ماذا‬
‫‪.‬البيان ف واسطة إىل يحتاج أن ينبغ ما الذي التقرير حيث من البالغ ف يدخل وإنما‬

‫‪Good for Cipher quote:‬‬

‫تقف أن ينبغ أنه أي "ربك وبي بينك بالسفارات مشحون كله العالم فإن األشياء إىل النظر التهمل " ‪ :‬هللا رحمه الفيض أبو الشيخ قال‬
‫" الواحد أنه عىل تدل آية له رىسء كل وف " فسوى خلق من إبداع عىل شاهد أو دليل رىسء كل باعتبارأن الكون هذا ف رىسء كل عند‬
‫الشء هذا كان سواء‬ ‫ال األشياء ف إحكامه أن هللا وحدانية عىل والدليل‪.‬محبوب غت أو محبوبا مذموما محموداأو مرت غت أو مرئيا ر‬
‫‪ .‬يتأخر وال يتقدم وال اليتخلف محكم النظام"يسبحون فلك ف وكل النهار سابق والالليل القمر تدرك أن لها ينبغ الشمس ال"ينخرم‬
‫الرسائل وهذه الرسائل الشيخ قول ف" بالسفارات" والمقصود‪" .‬أفالتبرصون أنفسكم وف" تعاىل قال أيضا الخلق و بل فقط هذا ليس‬
‫وقد لواقح الري ح تعاىل هللا يرسل قد كما "خيفته من والمالئكة بحمده الرعد ويسبح" مثال عباده بها ليخوف وجل عز هللا يرسلها قد‬
‫فرسعت عذاب األوقات بعض ف يحدث قد انه إال كونيتي ظاهرتي كانتا وإن فهما والكسوف الخسوف وكذلك‪ .‬عذابا يرسلها‬ ‫صالة ر‬
‫بالخت تأتيه قد الكونية الظاهرة أن اإلنسان يدرك أن البد إذن‪ .‬عذابا لنا تحمل الظواهر هذه تكون أن من احتازا والكسوف الخسوف‬
‫الشء فيجعل األعيان لقلب شاء فلو وإرادته حكمته بمقتض مترصفا وفاعال مدبرا األشياء هذه وراء بأن ليؤمن وهذا ر‬
‫بالرس تأتيه وقد‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بل شيئا له تفعل فلم النار ف السالم عليه الخليل ألف فقد‪ .‬له ختا يخافه الذي الشء ويجعل عليه رسا اإلنسان به ينتفع الذي‬
‫نجده الكالم وهذا‪ .‬بذاتها التؤثر فاألشياء السالم عليه موىس يغرق لم اليم وكذلك إسماعيل تذبح لم أيضا والسكي فقط القيد أحرقت‬
‫عن قطعهم ثم العبدية مراسم يهملوا لئال باألسباب الخلق أمر "‪ :‬بقوله أيضا الفيض أبو الشيخ عنه عت وقد الكالم علم كتب ف‬
‫أن األوقات معظم ف اإلنسان يتصور فقد " عقليا ارتباط باألسباب مرتبطة المسببات وأن بذاتها تؤثر أنها يعتقدوا لئال معها الوقوف‬
‫القضية ف تدخل المسألة هذه أن تعتقد أن إياك ‪ .‬مقدمات من عليه تصدق ما لها عقلية قضية أو مسألة باألسباب المسببات ارتباط‬
‫عالجا يعطيك حت للطبيب وتذهب عيالك وقوت قوتك تحصل حت للعمل تذهب أنك األحيان غالب ف تراه ما حيث من العقلية‬
‫قد أنه أي األسباب تعذر مع النتيجة لك تحصل وقد نتائجها من شيئا والتصادف األسباب سبيل تسلك قد لكنك أسباب هذه ‪.‬فتشف‬
‫‪.‬النتائج من شيئا التأخذ ذلك ومع األسباب ف ممكنا تكون وقد النتائج وتأتيك يدك ف األسباب تمتنع‬

‫"الجنة من أبويكم أخرج كما الشيطان اليفتننكم آدم بت يا "‪:‬تعاىل قال‬


‫يفتننكم ال آدم بت يا ( سبحانه يقل فلم بأدبهم نتأدب أن فينبغ الكبار عن الحديث كان إذا أنه السياق هذا ف يعلمنا الكريم القرآن إن‬
‫ما كثتا والمقدار القدر مع يتناسب الذي المناسب اللفظ واختيار ‪".‬الجنة من أبويكم أخرج كما "قال بل) أبويكم في كما الشيطان‬
‫هذا أجل من القرآت األسلوب ظواهر من هو الذي االلتفات يستعمل وقد‪ .‬وسلم عليه هللا صىل نبينا حق ف أيضا القرآن ف نجده‬
‫حيث الغيبة إىل الخطاب من أو الغيبة إىل التكلم من أو التكلم إىل الخطاب من أو الخطاب إىل التكلم من االلتفات كان سواء الغرض‬
‫ف هللا يريكهم إذ" وتعاىل تبارك قوله ف كما وذلك االلتفات يحصل ثم مثال وسلم عليه هللا صىل للنت موجه خطاب هناك يكون‬
‫مخاطبة إىل وسلم عليه هللا صىل النت مخاطبة من فالتفت "لفشلتم" قال بل )لفشلت( يقل لم ثم "كثتا أراكهم ولو قليال منامك‬
‫قال ثم " األرض ف يثخن حت أرسى له يكون أن لنت كان ما" األنفال سورة ف وتعاىل تبارك قوله ف أيضا ذلك وجدنا كما ‪ .‬أصحابه‬
‫حريصا أو إليها ساعيا يكن ولم الدنيا عرض يريد يكن لم وسلم عليه هللا صىل النت ألن )تريد( يقل ولم " الدنيا عرض تريدون" تعاىل‬
‫الذين يكاد وإن" القلم سورة آخر ف أيضا تعاىل قوله االلتفات جمال ومن "فيها زاهدا عنها غائبا وسلم عليه هللا صىل كان بل عليها‬
‫وسلم عليه هللا صىل النت عن ليرصف )لمجنون إنك( يقل ولم " لمجنون إنه يقولون و الذكر سمعوا لما بأبصارهم لتلقونك كفروا‬
‫يشأ لم السورة آخر فف" بمجنون ربك بنعمة أنت ما يسطرون وما والقلم ن ”تعاىل قوله ف السورة أول ف الجنون عنه نف كما قولهم‬
‫القرآت األسلوب ظواهر من الظاهرة هذه تتبعنا لو فإننا هكذا ‪ .‬أولها ف عنه نفاه ما إليه ينسب أن أو إليه يضيف أن وتعاىل سبحانه‬
‫وهذا والسالم الصالة عليه النبوي الجناب هذا صيانة أجل ومن والمقدار القدر حفظ أجل من بديغ جمال عىل تشتمل أنها لوجدنا‬
‫يقل لم ثم" تتفكروا ثم وفرادى مثت هلل تقوموا أن بواحدة أعظكم إنما قل " مثال سبأ سورة ف تعاىل قوله ف كما بكتة القرآن ف موجود‬
‫أن من احتازا سؤاال وتعاىل تبارك ربنا يطرح فلم "جنة من بصاحبكم ما " قال بل ) جنة من بصاحبكم هل تتفكروا ثم( وتعاىل سبحانه‬
‫‪.‬والمقدار القدر مع يتناسب ما غت وعىل جهته غت عىل الجواب يأت‬

‫‪.‬معجزة‬
‫الفضائل أو األنبياء كماالت ف ستجده بل النبوة دالئل ف تجده لن فإنك السنة كتب ف المعراج و االرساء حديث عن بحثت إذا فأنت‬
‫أنه حيث من وسلم عليه هللا صىل هللا رسول هو المقصود أن وجدت" آياتنا من لتيه "تعاىل قوله ف العلة الحظت وإذا ‪.‬الخصائص أو‬
‫الرسط أن كما ‪.‬والسالم الصالة عليه له تكريم‬‫القرآن يسجل أن أيضا ويشتط ‪.‬بها يخت وال رأسه بعيت المكذب يراها أن المعجزة ف ر‬
‫‪.‬المقصودين هم ليسوا ألنهم المكذبي موقف يسجل لم والمعراج االرساء ف لكن القمر انشقاق عند حدث كما المكذبي موقف‬
‫سفر ف كانوا فبينما اآلية هذه شهدوا الذين هم الصحابة أن إذ أصابعه بي من الماء بنبع الكفار يتحد لم وسلم عليه هللا صىل النت إن‬
‫فارغ بكأس يأت أن يمكن فالساحر واآلية السحر بي فرق وهذا" ماء من بفضلة ايتوت "‪:‬والسالم الصالة عليه لهم فقال الماء قل‬
‫عليه فوضع قليل ماء فيه بقدح الصحابة فجاءه‪ .‬الماء بأصل أمر‪ ،‬ماء من بفضلة أمر وسلم عليه هللا صىل النت لكن مآلنا فيجعله‬
‫إن ‪ ".‬أصابعه بي من ينبع الماء فرأينا "‪:‬مسعود ابن يقول" هللا من والتكة المبارك الطهور عىل ح "‪:‬وقال فيه كفه والسالم الصالة‬
‫آية وف" منه فانبجست الحجر بعصاك اضب" قال حيث السالم عليه موىس يد عىل وجل عز هللا أجراها الت اآلية من أكت اآلية هذه‬
‫عرسة اثنتا منه فانفجرت" أخرى‬ ‫" وجل عز ربنا قال وقد الجبل من الماء ينبع أن العجيب من ليس إذ الحجر سنخ من الماء ألن"عينا ر‬
‫من وإن أى النوع إىل إشارة منها يقل ولم منه وقال( "الماء منه فيخرج يشقق لما منها وإن األنهار منه يتفجر لما الحجارة من وإن‬
‫الرسيفة يده وسلم عليه هللا صىل النت يضع أن العجب ولكن ) األنهار منه يتفجر نوعا الحجارة‬ ‫بي من الماء فينبع إناء ف ودم لحم من ر‬
‫كان وسلم عليه هللا صىل أنه من بأعجب هذا وليس الموت يحت كان والسالم الصالة عليه عيش أن كما‪ .‬وسلم عليه هللا صىل أصابعه‬
‫ثم ميتا يحت كان السالم عليه عيش أن كما" يحييكم لما دعاكم إذا وللرسول هلل استجيبوا" تعاىل هللا قال فقد القلوب موات يحت‬
‫حني عيش لسيدنا بالنسبة الموت إحياء من واألعجب ‪.‬أيضا القيامة يوم سيكون ذلك ان ثم ‪ .‬مرة أو عليه مات ما عىل ثانية يموت‬
‫عند يخطب وسلم عليه هللا صىل النت كان وقد ‪.‬والرعاية بالسف يتعهدونه يكونوا لم ألنهم حياة فيه ليس جماد الجذع وهذا الجذع‬
‫"رواية وف "حنينا للجذع سمعنا "الصحابة قال المنت والسالم الصالة عليه صعد أن وبمجرد منت له صنع أن إىل الجذع هذا‬
‫عليه هللا صىل النت ألن حجر ابن عن ورد كما وسلم عليه هللا صىل النت من الجذع يسمع كان بما خاصة المسألة وليست‪".‬ضاخا‬
‫أن ذلك نأخذمن‪ .‬عليه يستند كان وسلم عليه هللا صىل النت بأن خاصة المسألة ولكن المنت له وضع عندما منه قريبا كان وسلم‬
‫صىل عنه تعقل كانت شك بال فاألشياء مفارقته يريد يكن لم وأنه وسلم عليه هللا صىل منه التكة التماس عىل حريصا كان أيضا الجماد‬
‫‪.‬وسلم عليه هللا‬
‫وسلم عليه هللا صىل فركله أحد اهت عنهم هللا رض وعثمان وعمر الصديق معه وكان أحد عىل والسالم الصالة عليه طلع لما وكذلك‬
‫يحبنا جبل أحد جبل( يقول أن الممكن من كان " ونحبه يحبنا جبل أحد" والسالم الصالة عليه قال كما ‪".‬أحد اثبت " ‪ :‬له وقال برجله‬
‫إنسانا وليس جبل أحدا أن األسلوب بهذا ينبهنا أن أراد " جبل أحد" قال لما لكنه أحد لجبل خصوصية لكانت ذلك قال ولو ) ونحبه‬
‫‪.‬واألحاسيس والعواطف الوجدان صاحب يا محبتنا من أنت فأين يحبنا فهو ذلك ومع‬
‫الحجر كان فقد "أبعث أن قبل عىل يسلم كان بمكة حجرا ألعرف إت" قال وسلم عليه هللا صىل النت أن مسلم صحيح ف جاء كما‬
‫"‪:‬يقول عنه هللا رض عليا سيدنا أن التمذي اإلمام رواية ف وجاء ‪.‬المستقبل رسوالف سيكون وسلم عليه هللا صىل النت أن يعرف‬
‫هللا رسول يا عليك السالم وقال إال شجر وال حجر استقبله فما المدينة سكك بعض ف وسلم عليه هللا صىل هللا رسول مع خرجت‬
‫يحك هنا فهو يسمعها وسلم عليه هللا صىل النت كان كما األشياء يسمع كان وجهه هللا كرم عليا سيدنا أن الحديث هذا من نأخذ("‬
‫‪).‬وسلم عليه هللا صىل هللا رسول عن سمعه قوال يحك وال حاال‬
‫كان متعددة ومناسبات مختلفة أماكن ف وسلم عليه هللا صىل هللا لرسول المعجزة هذه تكررت وقد الطعام تكثت أيضا اآليات ومن‬
‫شعت من وصاع صغتة شاة من نفر الف والسالم الصالة عليه أطعم حينما الخندق يوم منها‬
‫أوتيته الذي كان وإنما"‪ :‬والسالم الصالة عليه قوله يكون وبذلك آيات يديه عىل تحدث كانت وسلم عليه هللا صىل النت فان هكذا‬
‫‪ .‬القرص عىل يحمل ال الذي اإلضاف الحرص باب من "وحيا‬
‫كانت وإنما المعجزات نطاق ف تدخل تكن لم اآليات فهذه‪ .‬التحدي بها يقع لم ألنه القرآن ف اآليات هذه من رىس يذكر لم أنه كما‬
‫الش هو وهذا ظاهرة الوجود ف بركته تزال وال بل الوجود ف بركة أعظم كان وسلم عليه هللا صىل فالنت‪ .‬التكة نطاق ف تدخل‬ ‫الذي ر‬
‫‪ .‬منا كثت يجهله‬
‫عىل سيدنا قال كما القرآن هذا‪ .‬عليها ومن األرض هللا يرث أن إىل الدهر عقب ف العظىم والمعجزة الكتى اآلية القرآن يبف وبذلك‬
‫من ونبأ قبلكم من خت فيه"‪ :‬وسلم عليه هللا صىل هللا رسول عن الدارم واإلمام التمذي اإلمام عند الحارث حديث ف عنه هللا رض‬
‫والتنقض الرد كتة عىل يخلق وال العلماء منه واليشبع األهواء به التزي غ الذي هو بالهزل ليس الفصل هو بينكم ما وحكم بعدكم‬
‫‪ ".‬عجائبه‬

‫إن تعظيم هللا جل جالله لنبينا عليه الصالة والسالم أمر دلت عليه نصوص الكتاب فقد قال ربنا تبارك وتعالى " فالذين آمنوا به‬
‫وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " وقال جل جالله "إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا‬
‫لتؤمنوا باهلل ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيال"‪ .‬غير أن هذه اآلية تشتمل على ما يعرف عند البالغيين باللف‬
‫والنشر أو الطي والنشر ومعناه أن يكون هناك أكثر من جهة ثم تأتي بعض األحكام أو بعض األقوال التي ترجع إلى هذه‬
‫الجهات المختلفة وكل حكم أو كل قول البد أن يتناسب مع ما يعود إليه ‪ .‬ففي هذه اآلية عندنا جهتان هللا عز وجل و رسول هللا‬
‫ﷺ فالذي يناسب مع الرسول عليه الصالة والسالم "تعزروه وتوقروه" والذي يناسب مع الحق جل جالله”تسبحوه" ‪.‬خالفا لما‬
‫ذهب إليه بعض أهل الشطح الذين أرجعوا الضمير في "تسبحوه”إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم باعتبار أن التسبيح بمعنى‬
‫التنزيه ‪ .‬هذا الكالم كان يمكن أن يكون جائزا لو لم يقيد هللا سبحانه وتعالى التسبيح باألوقات في قوله تعالى "وتسبحوه بكرة‬
‫وأصيال" فالتسبيح هنا لساني لفظي وليس معنويا ‪ .‬وما دام التسبيح لفظيا فإنه ال يكون إال هلل سبحانه وتعالى ‪.‬فالحق سبحانه‬
‫وتعالى مع أنه أوجب على المؤمن تعظيم النبي صلى هللا عليه عليه وسلم إال أن هناك خطوطا ما ينبغي للمرء أن يتجاوزها‪ .‬كما‬
‫في قوله تعالى في اآلية التي تليها " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون هللا "‪ .‬إن هذه اآلية لو نزلت على عيسى عليه السالم لقامت‬
‫بها حجة النصارى على ما زعموه في المسيح وسيقولون هذه آية تنص على أن المسيح هو هللا ‪ .‬لكن بحمد هللا تعالى هذه األمة‬
‫المحمدية حفظت من أن تفتن في نبيها صلى هللا عليه وسلم بمثل ما فتنت به اليهود والنصاري "وقالت اليهود عزير ابن هللا‬
‫وقالت النصارى المسيح ابن هللا" حيث لم يضل أحد من المسلمين في فهم اآلية أو توجيهها فنحن نعرف أن هذا التعبير ليس على‬
‫ما يقتضيه ظاهر الحصر من أن النبي هو هللا و إنما يراد به تعزيز شأنه صلى هللا عليه وسلم في أمر البيعة ألن البيعة ما دامت‬
‫مأخوذة هلل عز وجل من أجل نصرة دينه فكأن المبايع هو هللا عز وجل ‪.‬‬
‫وهكذ ا فإن المطلوب في تعظيم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم العلو أي االرتقاء وليس الغلو أي االنتكاء ‪ .‬فأنت تعظمه صلى هللا‬
‫عليه وسلم ال على أنه شريك مع هللا عز وجل أو ند أو شبيه له بل على أنه عبد هللا ورسوله‪ ،‬على أنه خاتم النبيين ورحمة‬
‫للعالمين ‪،‬على أنه جمع صفات الكمال وعلى أن هللا سبحانه وتعالى قد خصه بخصائص عظيمة ‪.‬حتى ابن تيمية قال هذا ‪ .‬قال‪:‬‬
‫الفرق ثابت بين أن تحب غير هللا هلل وبين أن تحب غير هللا مع هللا ‪.‬فأن تحب غير هللا مع هللا معناه أنك اتخذته شريكا أو ندا ثم‬
‫ضرب مثال وقال‪:‬كحب النصارى للمسيح‪.‬‬
‫فالنصارى تحب المسيح على أنه ابن هللا أو على أنه هللا كما قال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن هللا هو المسيح بن مريم "‪.‬لذلك‬
‫أقول إن اآلية في آخر سورة الكهف" قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إالهكم إاله واحد " لم تقرر البشرية في جانبه صلى‬
‫هللا عليه وسلم من أجل إثبات التسوية وإنما من أجل نفي األلوهية عنه صلى هللا عليه وسلم وهذا من الحصر اإلضافي بنوعيه‬
‫حصر القلب وحصر اإلفراد ‪ .‬فالحصر في جانب البشرية لم يأت لنفي الخصوصية وإنما لنفي األلوهية وتبقى الخصوصية ثابتة‬
‫له صلى هللا عليه وسلم بأدلتها من الكتاب والسنة‬

You might also like