[go: up one dir, main page]

Academia.eduAcademia.edu

كوفيد

كوفيد - 19 آيه الواحد القهار ونبوءة خاتم المرسلين د. ايمان محمد بسطويسي أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان بالدقي جمهورية مصر العربية 28/7/2020 كوفيد - 19 كما يتضح من صوره بالمجهر الالكتروني (صبغ سالب و مقطع رفيع ) أنه فيروس هيربس فكيف تم تشخيصه علي أنه فيروس كورونا وحمضه النووي ريبوزي وليس فيروس هيربس ذو الحمض النووي الديؤكسي ريبوزي؟! ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة قبل ظهور علامات ثالثها " موتان (بفتح الميم) يأخذ فيكم كعاص الغنم ", وقعاص الغنم كما تم ذكره أنه مرض بالصدر وذكر البعض أنه يسيل افرازات من الأنف وتموت الغنم بهذا المرض والبعض يذكر أنه أيضا من الأعراض المصاحبة له هو رعشة وعدم اتزان ويدور الغنم أحيانا حول دائرة و أعراض اخري. لذا فقعاص الغنم ينطبق علي مرض يصيب الأغنام يسمي الحمي النزلية الخبيثة ونزلية تعني سيولة افرازات من الأنف و العين وتكون في البداية خفيفة ثم تصبح أكثر فأكثر سمكا و يكون النفوق بسبب التهاب وتنكرز عضلة القلب أو الجلطات أو التهاب المخ و أحيانا أعراض أخري كما سوف يتم ذكره و المسبب لهذا المرض هو فيروس هيربس الضأن - 2 و الأغنام هي خاذن لهذا الفيروس وهو يصيب أكثر من 33 نوع من الكائنات الحية, ويتطابق هذا الفيروس تماما مع فيروس الابشتين - بار والمعروف بارتباطه للإصابة بأورام و أعراض مرضية كثيرة و أمراض مناعية. لذا جميع الكائنات الحية و الانسان قابلة للعدوي بهذا الفيروس الذي يوجد له مستقبلات بجميع خلايا العائل الحامل لهذا الفيروس ويظل هذا الفيروس في جسم العائل ويكون غير نشط وتصل نسبة الإصابة بهذا الفيروس الي أكثر من 90 % حيث يأخذ العائل هذا الفيروس في أي مرحلة من المراحل العمرية ويكون العائل إيجابي لهذا الفيروس أو إيجابي لأحد الأجسام المضادة الخاصة به وهذا يفسر نسبة الإيجابي لفيروس كوفيد -19 التي تتضح بالفحص. وعند تعرض العائل لضغط ينشط الفيروس أو يأخذ العائل عدوي حديثة من هذا الفيروس وتبعا للضغط تكون الأعراض فالأعراض تتدرج من طفيفة تكاد لا تظهر الي أعراض شديدة الضراوة وهذا يفسر تفاوت ضراوة أعراض كوفيد -19 رغم إيجابية الاختبار للفيروس حيث أحيانا لا توجد أي أعراض الي أعراض شديدة الضراوة وهذا يكون تبعا لنوع الضغط و المدة الزمنية له وشدة الضغط. و أعراض هذا المرض كثيرة جدا وتختلف الأعراض أيضا تبعا للعضو أو الأعضاء المصابة فعند التهاب الكبد قد يلاحظ زيادة نسبة البليروبين و انزيمات الكبد وقد يظهر بعضها من حين الي اخر ومن هذه الأعراض التهابات بالجهاز التنفسي , سعال وصعوبة التنفس وزيادة ضربات القلب و التهابات أو قرح بالجهاز الهضمي و البولي والتنفسي وتورم بالغدد الليمفاوية و التهاب الاوعية الدموية و هذا يفسر وجود حالات مثل متلازمة الالتهابات وأيضا التهاب الكبد وتضخم بالطحال أو الكبد و الطحال و أعراض جلدية واحتقان بالحلق و أحيانا عرق أو ارتعاش. ويسبب هذا المرض أيضا اجهاض وتشوهات بالأجنة أو تقزمها وفشل تناسلي وقد تكون الالتهابات مصحوبة بتنكرز وهو ما يتسبب في انفصال هذه التنكرزات وعمل جلطات في الأعضاء أو الأنسجة أو الأجهزة بالجسم مما قد يتسبب في فشل عضو أو أعضاء مثل الكلي أو الرئة أو أي عضو اخر. ويحدث أيضا احتقان شديد أو أنزفه أو تليف في بعض الأعضاء ويتضح ذلك في الصفة التشريحية و الفحص الهيستوباثولوجي الذي يظهر أيضا خلايا ليمفاوية تقتحم الأنسجة وحول الأوعية الدموية , وتظهر أيضا التهابات ليفية وأحيانا تحتوي الافرازات في بعض التجاويف علي وجود فيبرين. ومن الأعراض لهذا المرض أيضا أعراض عصبية و أحيانا ضعف قد يصل لشلل بالأطراف, و التهاب بالمخ أو التهاب بأغشية المخ وأحيانا نوبات من التشنج وأعراض بالعين مثل التهابات أو افرازات من العين أو تورم الجفون وأحيانا عتامة القرنية أو مياه زرقاء وضعف الرؤيا أو العمي ومن أعراض هذا المرض أيضا تصلب بالشرايين والتهابات بعضلة القلب وأغشية القلب وأحيانا تنكرز عضلة القلب مما قد يسبب وفاة فجائية, و يصحب هذا المرض أيضا التهاب بالمفاصل والام بالجسم والتهاب الجيوب الأنفية وأحيانا رعشة ومن أعراض هذا المرض أيضا أن تظهر أحيانا أعراض مثل هزال شديد وسقوط الشعر وضمور بالعضلات ويصاحب هذا المرض حمي ويظل ارتفاع درجات الحرارة عدة أيام. والجدير بالذكر أن الفيروس المسبب لهذا المرض يصيب أيضا الغدد الصماء ومن نعم الله تعالي منح الجسم بهرمون الضغط وهو هرمون الكورتيزول وهذا الهرمون يعادل الضغط لذا فهو يسمي هرمون الضغط, لكن هذا الفيروس بإصابته للغدد الصماء أصبحت الكمية المفروزة من هذا الهرمون أقل من المطلوب حيث أن هذا الهرمون يقلل من الالتهابات ويقلل من المناعة الخلوية التي يستغلها الفيروس في تآكل الأنسجة وغيره من الأعراض. وهذا الفيروس منحه الله صفات خاصة لقهر الانسان الذي صنع الطائرات والغواصات ونقل وزرع الأعضاء فقد أعطي الله هذا الفيروس محفزات تشبه التي يمتلكها العائل ومنحه الله تعالي أيضا بعض الجينات التي تتشابه مع جينات العائل وبهذا يستطيع الفيروس أن يسخر العائل لإنتاج بروتينات خاصة به للتغلب علي الجهاز المناعي (خلايا بائية ليمفوما-2 ) للعائل المصاب ولمنع مقاومة الجسم للفيروس بعمل الموت المبرمج للخلايا المصابة لذا يستطيع الفيروس بقائه طوال حياة العائل ليظل كقنبلة موقوتة تعطي أعراض تختلف شدتها عند التعرض لضغط وأيضا لجعل الخلايا اليمفاوية التائية القاتلة في نشاط واستمرارية (انترليوكين-15 وعامل تنكرز الأنسجة ) لتآكل الأنسجة وهذا يفسر التنكرز في الأنسجة و الأوعية الدموية مسببا جلطات صغيرة وعديدة في معظم أعضاء وأجهزة العائل, وأيضا للمحافظة علي نشاط وتكاثرالخلايا الصارية ( انترليوكين -10 ) وهذا يفسر ظهور حساسية أو صدمة بحالة فجائية. وهذه الخصائص التي يمتلكها الفيروس للسيطرة علي الجهاز المناعي للعائل تمكنه من انتشاره السريع داخل الجسم والتكاثر السريع واستمراره مدي الحياة في جسم العائل , وما تم ذكرة جزء من خصائص هذا الفيروس. وتكون بعض الحيوانات أكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس مثل الخنازير والثور الأمريكي و الأبقار الأندونيسية والغزلان والأرانب. ويجب عمل دراسات بأثر رجعي للأشخاص الذين تم شفاءهم وأيضا حثث الأشخاص المتوفين وفحص جميع الحيوانات (المخالطة) لهذا الفيروس أو أجسامه المضادة وإعادة التشخيص باعتبار كوفيد - 19 هو فيروس هيربس الضأن - 2 الذي هو أيضا فيروس الابشتين بار لأن أولي خطوات السيطرة علي المرض هي التشخيص الصحيح ومعرفة انتقال المرض والعوامل التي تساعد علي انتشاره بهذه الصورة والتي هي بسبب عدة عوامل لا داعي من ذكرها الأن وهذا الفيروس قد تم تشخيصه أنه فيروس كورونا باعتبار مادته الوراثية حمض ريبوزي و الواقع أن ما تم استخلاصه هو رسل (جمع رسول ) للأحماض الريبوزية التي يتم نسخها لعمل العديد من البروتينات التي يحتاجها الفيروس فهي تختلف في حجمها تبعا للجينات المختلفة لهذا الفيروس وهذا يفسر وجود أكثر من تتابع جيني يتم اكتشافه. وهذا الفيروس من قبل يتم تشخيصه خطأ فمثلا عند وجود التهابات بالكبد وأنزفه يتم تشخيصه كحمي الضنك أو حمي الوادي المتصدع أو غيرهما حسب الأعراض التي تظهر نتيجة إصابة عضوا أو نسيج أو جهاز ما, وعند وجود أعراض تنفسية كان يتم تشخيصه أن السبب انفلونزا موسمية أو خنازير أو طيور أو سارس أو ميرس وهكذا. والان هل من أحد يستطيع صناعة هذا الفيروس غير(الحي القيوم) وكيف عرف النبي الأمي الكريم أن هذا الفيروس الذي يصيب الأغنام سيصيب البشر ويسبب كثير من الوفيات. وأحب أن أختم بقول ( لا اله الا الله محمد رسول الله ). المراجع Anderson, I. E., Deane, D., Swa, S., Thomson, J., Campbell, I., Buxton, D., & Haig, D. M. (2008). Production and utilization of interleukin-15 in malignant catarrhal fever. Journal of comparative pathology,138 (2-3), 131-144. Bastawecy M Iman (2018): The most important herpesviral infections in animals and humans. J Hum Virol Retrovirol (Med Crave), 6(2): 66-67 Bellows, D. S., Howell, M., Pearson, C., Hazlewood, S. A., & Hardwick, J. M. (2002). Epstein-Barr virus BALF1 is a BCL-2-like antagonist of the herpesvirus antiapoptotic BCL-2 proteins. Journal of virology, 76(5), 2469-2479. Cincinnati children's hospital medical center, April 16, 2018. https://medicalxpress.com/news/2018-04-epstein-barr-virus-linked-diseases.html Epstein MA, Achong BG, Barr YM. Virus particles in cultured lymphoblasts from Burkitt’s lymphoma. Lancet. 1964;1(7335):702–703. Hart, J., Ackermann, M., Jayawardane, G., Russell, G., Haig, D. M., Reid, H., & Stewart, J. P. (2007). Complete sequence and analysis of the ovine herpesvirus 2 genome. Journal of General Virology, 88(1), 28-39. Hormone Health Network."Cortisol | Endocrine Society." Hormone.org, Endocrine Society, November 2018, https://www.hormone.org/your-health-andhormones/glands-and-hormones-a-toz/hormones/cortisol. Jayawardane, G., Russell, G. C., Thomson, J., Deane, D., Cox, H., Gatherer, D., ... & Stewart, J. P. (2008). A captured viral interleukin 10 gene with cellular exon structure. Journal of General Virology, 89(10), 2447- 2455. Malignant catarrhal fever, the center for food security and public health, last updated : November 2012. IOWAState University. Moore, K. W., Vieira, P., Fiorentino, D. F., Trounstine, M. L., Khan, T. A., & Mosmann, T. R. (1990). Homology of cytokine synthesis inhibitory factor (IL-10) to the Epstein-Barr virus gene BCRFI. Science, 248(4960), 1230-1234. Russell, G. C., Stewart, J. P., & Haig, D. M. (2009). Malignant catarrhal fever: a review. The Veterinary Journal, 179(3), 324-335. Wang K, Yuen ST, Xu J, et al. Whole-genome sequencing and comprehensive molecular profiling identify new driver mutations in gastric cancer. Nat Genet. 2014;46(6):573–582. 6