Videos by Mohamad Kadan
مؤتمر مُعجميّ للفكر السّياسي النّقدي باللّغة العربيّة- نشأة مفهوم "الرجعيّة" عربيًا وتداوله فلسطي... more مؤتمر مُعجميّ للفكر السّياسي النّقدي باللّغة العربيّة- نشأة مفهوم "الرجعيّة" عربيًا وتداوله فلسطينيًا 6 views
الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة: النقابي والسياسيّ لإعادة بلورة المشروع التحرريّ- المؤتمر الطلابي ال... more الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة: النقابي والسياسيّ لإعادة بلورة المشروع التحرريّ- المؤتمر الطلابي السادس صنع في بيرزيت- فكر عضويّ
توقيت المداخلة (01:03:00- 01:21:00)
الشكلُ النقديّ للحركةِ الطلابية، وأخصّ المُنتديات في جامعة تل أبيب، تُعبّر عن ضروراتٍ وحاجاتٍ طلابيّة راهنة، مراكمةً على العملِ والبُنى التي أنجزتها الأجيال الفلسطينيّة السابقة في الجامعاتِ الاسرائيليّة، كما أن الشكل التنظيميّ النقديّ يتشابك اليوم مع الطلبةِ الفلسطينيين في جميعِ أماكن تواجدهم، في كليّة بتسلئيل القُدس تشكّل "حراك صدى" وفي الجامعةِ العبرية القُدس تأسست "سير وصيرورة" وفي بيرزيت رام الله قد تأسست "نبض جامعة بيرزيت" وأيضاً "كتلة جذور" في جامعةِ حيفا. الشكلُ النقديّ الذي أتحدّث عنهُ ليس بأفضلُ قيمةً أو مُمارسةً من الكتلِ الطُلابيّة التقليديّة، ولكنها شكلاً تنظيميّا حديثاً للتعبيرِ فيهِ عن مُمارستنا ورؤيتنا الطلابيّة الوطنيّة.
****
البرنامج كاملًا
https://www.birzeit.edu/sites/default/files/if_conference_booklet_200826.pdf 8 views
مداخلة ألقيت في إطار المؤتمر الطلابيّ الخامس الذي ينظّمهُ منتدى إدوارد سعيد في جامعة تل أبيب، في ... more مداخلة ألقيت في إطار المؤتمر الطلابيّ الخامس الذي ينظّمهُ منتدى إدوارد سعيد في جامعة تل أبيب، في عام 2021 3 views
برنامج المسار- الحلقة الثانية: نقاش قضية الحراك الفلسطيني في الداخل المحتل 48 ضد الجريمة والاحتلا... more برنامج المسار- الحلقة الثانية: نقاش قضية الحراك الفلسطيني في الداخل المحتل 48 ضد الجريمة والاحتلال
(شبكة القدس الإخباريّة) 10 views
Papers by Mohamad Kadan
مجلة إضافات, 2024
ساهمت الدراسة في الكشف عن حالِ الفلاحين الفلسطينيين تحت الحكم العسكريّ الإسرائيليّ 1948- 1966، وأ... more ساهمت الدراسة في الكشف عن حالِ الفلاحين الفلسطينيين تحت الحكم العسكريّ الإسرائيليّ 1948- 1966، وأثر التحوّلات السياسيّة- القانونيّة مثل سنّ قوانين الطوارئ، وإغلاق القرى، ومنعهم من الحركة، وسلب الأرض المتواصل على زراعتهم ومعاشهم اليوميّ. بالاعتماد على نظريّة "البرتلة" والسيرورة القسريّة لتحويل الفلاح إلى عاملٍ مأجور، والأرشيف المتوفّر حول مواسم الجفاف والكوارث المناخيّة قمت في إعادة قراءة غياب الفلاحة عن المشهد الفلسطينيّ داخل إسرائيل، باعتبار ذلك سياسةً واستغلالًا للظروفِ الطبيعيّة، بهدفِ إنهاء الزراعة لدى العرب التي شكّلت عاملًا يعزز استقلاليّتهم، كما تتطلب إنهاء تدريجيّ للزراعة العربيّة بهدفِ تثبيتها وتدعيم أركانها في المستوطنات، مما أوضحَ منظومة الفصل والتمييز العنصريّ التي تبنتها المؤسسة. وقدّمت تحليلًا لأرشيف الرسائل والوثائق بخصوص الجفاف، الصقيع والبرد وسياسة طلب التعويض، التي تعبّر عن معاناة وهموم الفلاح في تلك الفترة وكيفما تعامل مع الصعوبات المناخيّة والماليّة، في الثلاث مناطق العسكريّ؛ الشمال، المثلّث، والنقب العديد من القرى في تلك المناطق تكبّدت وقاست خسارة ماليّة وضيق في تحمّل تكاليف الإنتاج وأثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها في إعالةِ ذاتها وأهلها، مما دفع الأهالي لترك الفلاحة إلى العمل المأجور، ضمن تخطيط إسرائيليّ والحكم العسكريّ، بالمقابل لاقت المستوطنات دعمًا سخيًا لتعويض الخسارة والاستمرار. دراستي تكشف عواملًا جديدة أثّرت في التحوّل الاجتماعي- الاقتصاديّ الأكثر بروزًا في حياةِ الفلسطينيين تحت الحكم العسكريّ، وهو التعمق في التشابك بين سياسة إبادة الوجود الاجتماعيّ- الاقتصاديّ الفلسطينيّ (بالاعتماد على أدبيّات الاستعمار الاستيطانيّ) مع التقلبات المناخيّة في أوائل الستينيّات.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
منصّة إطار (قسم غبار), 2023
جذور عدوان 1967: حفريّات في مشروع السيادة الصهيونيّ/ الكولونياليّ
تناقش الدراسة مفهوم التوسّع ... more جذور عدوان 1967: حفريّات في مشروع السيادة الصهيونيّ/ الكولونياليّ
تناقش الدراسة مفهوم التوسّع الصهيونيّ في إطار التحليل الاستعماري الاستيطاني، وانعكاسات ذلك في العدوان والحرب على
الأمة العربيّة عام 1967 مبينًا ذلك عبر وثائق وأرشيفات ومحادثات وجوانب اقتصاديّة وعسكريّة.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
العلاقات بين الفلسطينيين في فلسطين التاريخيّة: ديناميّات اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسيّة, 2023
في مقابلةٍ مع الجدّ فهمي مواسي، ضمن مشروعٍ لتأريخ الحكم العسكريّ وإعداد جولةٍ ميدانيّة لفتني أنّ ... more في مقابلةٍ مع الجدّ فهمي مواسي، ضمن مشروعٍ لتأريخ الحكم العسكريّ وإعداد جولةٍ ميدانيّة لفتني أنّ اللباس الشعبيّ الفلسطينيّ "الحطّة والعقال" و"الثوب المخمل" للنساء وصلَ إلى قرية باقة الغربيّة عبر التهريب التجاريّ من قرى الضفّة الغربيّة المجاورة (تحت الإدارة الأردنيّة) في فترة الحكم العسكريّ. ومنذُ ذلك شرعتُ في الاهتمام بكتابةِ هذا النصّ، استنتاجيّ الأوليّ أن التهريب متداخل في العلاقات والحياة اليوميّة للفلسطينيين عابرةً لخطّ الهدنة (1949) في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي. ثمّ أنّ محاولات منعهم وإعاقةِ التهريب أدّت بطبيعةِ الحال إلى قيامِ معارضةٍ شعبيّة عارمة نتجَ عنها آنذاك تغييرا في رئيس السلطة المحليّة، إذ أنّ السلطات الإسرائيلية بتعاونٍ مع عملاء محليين كشفوا المنخرطين في التهريب من خلالِ من يرتدي اللباس الفلسطينيّ "حطّة وعقال" أو امرأة تلبس "ثوب مخمل" وقاموا بمصادرتها. أدركتُ هُنا أنّ التهريب تحوّل إلى ضرورةٍ اجتماعيّة واقتصاديّة وثقافيّة في أحيانٍ في القرى والبلدات الفلسطينيّة التي وقعت تحت الحكم العسكريّ في عام 1948. إذ نلاحظ كيفَ أصبحت العلاقة بينَ الفلسطينيين معرّضة للتهديد بعد تخطيط الحدود على أساس اتفاقيّات الهدنة عام 1949، تبعًا لأهداف المشروع الاستعماريّ الاستيطانيّ في ترسيم حدود لعلاقات المجتمع الأصلانيّ وتقويضهِ ضمن مخطّط لإبادتهِ سياسيًا.
في هذا الصدد، أطّر إسماعيل ناشف منطق الممارسة الصهيونيّة عبر صناعتها للحدّ بشكلٍ دائم (ناشف، 2020)، تجسّد عمل الحدّ في هذا المثال عبر مصادرة "اللباس"، أي مصادرة مكوّن اجتماعيّ ثقافيّ، والهيمنة على المجتمع ومميّزاتهِ، وصناعة الحدّ بينَ التراصف الجغرافيّ الفلسطينيّ، من خلال الأجهزة القمعيّة؛ الشرطة وحرس الحدود والمخابرات والحواجز، كذلك خلق حدّ ثقافيّ فكريّ وسياسيّ.
تهدف المقالة الحالية إلى فهمٍ مستجدّ للحكم العسكريّ عبر التركيز على منطق صناعة الحدّ بين الفلسطينيّين على طرفيّ الخطّ الأخضر، على هذا الأساس نُحاول فهم هذا المنطق ضمن ظاهرة "التهريب"، ومراجعة أرشيفيّة لاستخراج واقع هذهِ العلاقات وتكوين صورةً تاريخيّة للمجتمع متكاملة عبر مستندات الدولة، الخبر، التقرير والمقال المتداولة آنذاك. وأطرح الأسئلة التالية لترافقني خلال عمليّة البحث والكتابة:1- إلى أيّة مدى شكّلت علاقات التهريب تهديدًا للمنظومة الإسرائيليّة وتطبيقها للسيادة، كونها دولةً ناشئة جعل من هذهِ الظواهر تحدٍ لإمكاناتها وقدرتها على فرضِ الحدود، 2)ما هي أنماط التهريب الفلسطينيّ في تلكَ الأثناء التي ساهمت في تشكيل أو استكمال علاقات بينَ الفلسطينيين على طرفيّ خطّ الهدنة، 3)ما هو الوعي والدافع الذي جعلَ هذهِ العلاقات ممكنة ومستمرّة؟
قُدمت الورقة في إطار مؤتمر مدى الكرمل السنوي للعام 2023*
Bookmarks Related papers MentionsView impact
مجلة الدراسات الفلسطينية, 2023
تراجع هذهِ المقالة الأحداث الأكثر إشكالية في التاريخ الداخلي للصهيونية، وتتوقف قليلا عند تناقضاته... more تراجع هذهِ المقالة الأحداث الأكثر إشكالية في التاريخ الداخلي للصهيونية، وتتوقف قليلا عند تناقضاتها، وكيف تندلع وتشتد وتقترب نزاعاتها من الشرخ والانقسام البُنيوي.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
مجلة قضايا اسرئيلية- المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار, 2022
كتبَ دورون ماتزا، أطروحة بحثيّة في إطار دراستهِ العليا تحت عنوان "سياسات إسرائيل تجاه المواطنين ا... more كتبَ دورون ماتزا، أطروحة بحثيّة في إطار دراستهِ العليا تحت عنوان "سياسات إسرائيل تجاه المواطنين العرب الفلسطينيين- جذور فكريّة وتصوّرات تكوينيّة وآليات تنفيذ"، ما هي المدارس السياسيّة والتصوّرات الاستراتيجيّة التي نشأت للتعاطي مع الأقليّة العربيّة الفلسطينيّة التي بقيت في إسرائيل، ما هي حدودها وملامحها؟ كيف نفذّت أجهزة الدولة المختلفة هذهِ التصوّرات، وما هي أدواتها القانونيّة السياسيّة الأمنيّة والعسكريّة لتطبيق التصوّرات والرؤى التي أنتجتها المؤسسة الاستعماريّة؟
من المهمّ الانتباه إلى أن أهميّة الكتاب مستقاة من أهميّة المناصب الاستخبارتيّة التي شغلها الكاتب، مما يعطي الكتاب قيمةً في المؤسسة الاستخبارتيّة والسياسيّة الإسرائيليّة، وأيضًا يبيّن لنا طرق التفكير في هذهِ المؤسسة، ما هي الأسئلة التي تتعامل معها المؤسسة؟ كيف تتعاطى مع الأزمات [الانتفاضات] في البلدات والمدن الفلسطينيّة تحت السيطرة المدنيّة الإسرائيليّة؟ ومن هنا نحاول أن نعي الأهداف الاستراتيجيّة لدى المؤسسة، هل تسعى أو سعت في فترةٍ معيّنة إلى استكمال مشروع طرد الفلسطينيين من أرضهم، خصوصًا أثناء الحكم العسكريّ حتى عام 1966، وهل بالفعل بعد هذهِ الفترة استبدلت الأهداف الاستراتيجيّة؟
في عام 1950، تساءل الرئيس الثاني لدولة إسرائيل، يتسحاق بن تسفي، داخل الكنيست، بشكلٍ مباشر وواضح أنه "قبلَ كلّ شيء (يُطرح) السؤال التالي: ما هو موقف الدولة تجاه الأقليّات هل نريدها أن تبقى في الدولة، أن تستوعب في الدولة أم أن تغادر. [...] إننا نعلن، وقد أعلنا، عن مساواة المواطنين دون تمييز في العِرق، هل المقصود حين لا يكون عرب في الدولة؟". هذهِ التساؤلات توضّح لنا التوجّه التحتيّ، لاستراتيجيّة المؤسسة، حيثُ أنّ بن تسفي، يوضّح الحدود والخيارات أمام الفلسطينيين الباقين بعدَ عمليّة التطهير العرقيّ، وفي كتاب "مجزرة كفر قاسم- السيرة السياسيّة"، يوضّح المؤرخ السياسيّ، آدم راز على أن التوجّهات التي أعقبت النكبة والاستقلال، إزاء الفلسطينيين داخل الخطّ الأخضر، خصوصًا عند المؤسسة والحزب الحاكم "ماباي"، توجّه انعزالي (من الفلسطينيّ) وآخر اندماجيّ، وكلاهما يحملان مبادئ وخطوط عريضة متفقّ عليها ضمنيًا؛ في السنوات الأولى، برزَ دافيد بن جوريون وموشيه ديّان، الممثلان البارزان في "مباي" عن التوجّه الأول، أي التوجّه الانعزالي، أما التوجّه الآخر موشيه شاريت، وبنحاس لافون.
ويوضّح ماتزا، أن التوجّهات البحثيّة لفهمِ السياسات الإسرائيليّة إزاء المواطنين العرب، تنقسمُ إجمالًا إلى تياريّن؛ المؤسساتيّ والممارستيّ، حيثُ أن التوجّهات انقسمت بينَ من يرى بوجوب فهمِ السياسات من خلال ما تدلي بهِ الحكومة والمؤسسات الرسميّة، من تعريفاتٍ ونصوصٍ وقراراتٍ وبرامج وما إلى ذلك، على عكسِ من ينطلق من ممارسةِ الدولة تجاه مواطنيها العرب الفلسطينيين، من إقصاء وعنصريّة في جميع المجالات وسلب للأراضي. في هذا الصدد اقترح ماتزا منهجًا آخر يقوم على تداخل المؤسساتيّ والممارستيّ، ويحلّل بالتالي منظومة السياسات الإسرائيليّة بشكلٍ متكامل دونَ إهمال أية عامل.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
مجلّة شؤون فلسطينيّة، العدد مزدوج رقم 283-284, 2021
تأطير مآلات الهبّة: تمهيد لاستعادة مقولة وحدة الشعب الفلسطينيّ
ينطلق هذا المقال من قراءة مُجمل ا... more تأطير مآلات الهبّة: تمهيد لاستعادة مقولة وحدة الشعب الفلسطينيّ
ينطلق هذا المقال من قراءة مُجمل المشهد الفلسطينيّ الانتفاضيّ في النصف الأول من العام 2021، لكنّه يتوقف في التحليل
بشكلٍ خاص مع ما حصل في الأراضي المحتلّة عـام 1948، انطلاقـًا مـن مناقشـةِ مدى الوحدة والتباين في العمل الفلسطيني، سواء من حيث البرامج والأهداف السياسية، أو الشعور الموحد المترابط، أو من حيـث اسـتلهام واستنساخ أدوات وأساليب المواجهة مع المحتلّ
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Mada Al-Carmel, 2020
ورقة تقدير موقف: لجنة المتابعة ودَوْرها في سياق إعادة انتخاب رئيسها الحاليّ
انتخب المجلس المرك... more ورقة تقدير موقف: لجنة المتابعة ودَوْرها في سياق إعادة انتخاب رئيسها الحاليّ
انتخب المجلس المركزيّ للجنة المتابعة، بتاريخ 19/12/2020، السيّد محمّد بركة لولاية ثانية رئيسًا للجنة المتابعة العليا، وكان بركة هو المرشّح الوحيد الذي أعلن عن ترشُّحه لرئاسة اللجنة، إذ لم يبادر أيّ حزب إلى طرح مرشّح حتّى إغلاق باب الترشيح بتاريخ 16/12/2020. وهكذا كان الاختيار أمام المصوّتين إمّا التصويت لصالح السيّد بركة، وإمّا اختيار الورقة البيضاء. حصل السيّد بركة على تأييد 54 عضوًا من أصل 62 عضوًا في المجلس المركزيّ.
وجاءت هذه الانتخابات بعد جدل استمرّ طويلًا حول مدّة الولاية الدستوريّة لولاية الرئيس المنتخَب. تمحور النقاش في ما إذا كانت ولاية الرئيس المنتخَب تنتهي بعد دورة تمتدّ خمسة أعوام (2015-2020)، أم تنتهي بعد ثلاثة شهور من انتخابات السلطات المحلّيّة (2018). وبما أنّ الانتخابات لرئاسة اللجنة كانت عام 2015، أي بتأخُّر عامَيْن عن انتخابات السلطات المحلّيّة المنعقدة عام 2013، فقد تقرّر عَقدها في كانون الأوّل (2020)، أي بعد دورة كاملة من خمسة أعوام.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Israeli Neoliberalism (4), Mada Al-Carmel, 2020
تصاعد الجريمة المنظّمة والعنف داخل الخطّ الأخضر في سياق تشابك النيوليبراليّة والاستعمار الاستيطان... more تصاعد الجريمة المنظّمة والعنف داخل الخطّ الأخضر في سياق تشابك النيوليبراليّة والاستعمار الاستيطانيّ
يرتكز الإطار النظريّ في هذه الدراسة على التشابك بين الاستعمار الاستيطانيّ والمشروع النيوليبراليّ في هذه الدولة، دونما تحييد للعلاقات التي نتجت عن هذا التشابك، بل مع رصد ورؤية الممارسات السياسيّة والاقتصاديّة التي حدّدت من جهة سمات الفقر البنيويّ لدى العرب الفلسطينيّين داخل الدولة من جهة، ومن جهة أخرى حفّزت أنماطًا جديدة للكسب والعيش: الإجرام المنظّم وتشابكه مع العائلة وأجهزة الشرطة وتطوّرها في سياق نمط التراكم النيوليبراليّ؛ وبالتالي تحفيز منطق المحو والسلب من خلال بناء مراكز الشرطة؛ وزيادة وسائل المُراقبة؛ وانتشار الأسلحة.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
JADAL, Mada Al-Carmel, 2020
الرأسمالية، المجتمع والتاريخ: ملاحظات في فهم الوباء
السؤال الذي أود أن أطرحهُ تمهيدًا للمقالة،... more الرأسمالية، المجتمع والتاريخ: ملاحظات في فهم الوباء
السؤال الذي أود أن أطرحهُ تمهيدًا للمقالة، ما هو الوباء اجتماعيًا؟ أو بالأحرى أن أحاول النظر إلى الوباء كجُزء من شبكةِ علاقات تاريخيّة، تتشكّل وتتغيّر بشكلٍ دائم، لإنجاز وتحقيق أنماط معاش جديدة. في هذا الصدد، سأكتب عن بدايات الرأسماليّة تاريخيًا واجتماعيًا لمحاولة فهم التغيّرات التي حصلت في "البنى اليوم يوميّة" على حدّ تعبير فرنان بروديل. وأعتقد حينما نسير ونحفر في العلاقات التي شكّلت هذا المصطلح الضخم كـ "الرأسماليّة" بعلاقتهِ مع المرض والناس والمعاش، نستطيع بدورنا أن نفهم الوباء الحاصل في أيامنا، ونعيد قراءة تجربتنا من خلال عدسة مختلفة. وأضيف أن محاولتي لفهمِ الوباء القديم مثلًا في القرن الرابع عشر، تراه بالطبع مختلفًا عمّا نراهُ ونشعر بهِ اليوم، بالرغمِ من البنى الانسانيّة العميقة كالطعام والملبس والمرض والحركة، إلا أننا نعيش في تشكيلات وبنى عالميّة. وقد تمكّن الوباء من اختراقها وبالتالي نقل التجربة إلى العالم بأسره، ويتضمن ذلك تجربة التعافي، أو محاولة إيجاد اللقاح، ومسألة الرهان على المستقبل الأفضل. وسأحاول وضع السوق وتطوّرهِ تاريخيًا في سياق تطوّر الرأسماليّة وأثرهِ على الرعاية الصحيّة، وإخفاق هذهِ العلاقة كما نضجت في السياق الحديث الرأسماليّ. وفي هذا الخصوص أحاول النظر إلى نموذج علاقات مغاير، كما تبلور في بدايةِ الاتحادّ السوفيتي، ولا أعني أنه نجحَ في صياغة توليفة لصالحِ المواطن وأيضًا لصالح تطوير الرعاية الصحيّة الجماهيريّة، إلا أنها مهمّة لفهم، نموذج علاقات تاريخيّ.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
JADAL, Mada Al-Carmel, 2020
تمهيد نظريّ حول الإنتاج الأكاديميّ "الإسرائيليّ": العسكريّة، الجامعة والمُحاضر
يتناول مساقٌ إل... more تمهيد نظريّ حول الإنتاج الأكاديميّ "الإسرائيليّ": العسكريّة، الجامعة والمُحاضر
يتناول مساقٌ إلزاميّ ندرسهُ في إطار العلوم الإجتماعيّة في جامعة تل أبيب، تاريخ المصادر الفلسفيّة والتاريخيّة للعلوم الاجتماعيّة منذُ سقراط وأفلاطون وأرسطو إلى ماركس وهوركهايمر وجرامشي. طرحتُ أثناء دراستي أسئلة حول شكل الإنتاج المعرفيّ الأكاديميّ الإسرائيليّ ومضمونه في ما يخصّ العلوم الإجتماعيّة: هل بإمكان هذهِ العلوم أو المعارف "النقديّة"، التي ندرسها بشكل أو بآخر في جامعة تل أبيب، تحدّي البنية التعليميّة في الجامعة وبالتالي المشروع الثقافيّ الصهيونيّ؟ وما هي المُعيقات الحقيقيّة التي تواجه الجامعات الإسرائيليّة، عند افتراضنا أنها تُدرّس المعرفة والعلوم الاجتماعيّة النقديّة؟ والسؤال الأخير: هل من المعقول أن تكون الجامعة الإسرائيليّة معبراً معرفيّا لهذهِ العلوم النقديّة؟
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Israeli Affairs (Issue no. 76) MADAR, 2020
In this article, I will try to highlight on the social and knowledge context in which the relati... more In this article, I will try to highlight on the social and knowledge context in which the relationship between Zionism and the empire took place, and the effect of this relationship on the transformations in the concept of Zionism and its political practices, from the nineteenth century until the mid-twentieth century. First we have to define and lay a theoretical basis for the Jewish problem in the European context, and try to answer the question - How did the Jewish problem in Europe began? By looking at the colonial centuries (the fifteenth and sixteenth centuries) and its importance in shaping the racial and ethnic classifications of the world, then the growth of capitalism, and thus the classification of the Jews as one race, and their suffering of persecution on the basis of modern racial foundations. It is well known that in this context, the Zionist movement began to form, and therefore I will try to frame the relationship that began to intertwine in this historical period, between the colonial and Zionist empires in three axes.
In this axis, I will try to present the first relations and intertwining between Zionism and the empire, by discussing two perspectives in the “historiography” of the Zionist movement; the ideological and historical-sociological perspective, in order to reach an understanding of the roots of relations, by defining the beginnings of Zionism. thus, I clarify that my the understanding the roots between Zionism and the colonial empires in Western Europe depends on the premise that the crystallization of the Zionist organization was also through its relationship with the empire and not separably. since the beginning of the nineteenth century, and its crystallization in light of the British-French competition on the one hand, and Germany on the one hand Other. Therefore, the question will be here: What form of relationships or contexts stimulated the idea: returning the Jews to a homeland in Palestine? This leads us to the second axis, formation; that is, how the relationship between the (British) empire and Zionism formed from the late nineteenth century to the beginning of the twentieth century, and what are the political, economic and social premises on which this relationship is based? As for the last axis, it deals with hegemony, which is the stage at which the Zionist state will emerge, and relations with the colonial empires, Britain and France, have been established, followed by the United States.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Conference Presentations by Mohamad Kadan
المؤتمر الطلابي السادس صُنِعَ فِي بِيرزيت - فِكر عُضويّ بعنوان: الحركة الطلابية الفلسطينية: النقابي والسياسي لإعادة بلورة المشروع التحرري, 2020
الشكل النقدي للحركةِ الطلابيّة الفلسطينية: قراءة في الممارسة
الفلسطيني الحديث منذ بداية القرن ... more الشكل النقدي للحركةِ الطلابيّة الفلسطينية: قراءة في الممارسة
الفلسطيني الحديث منذ بداية القرن العشرين، وشكّلت نماذج فاعلة للنشاطِ الطلابيّ الموحّد في فلسطين عمومًا، نجدُها إلى يومِنا هذا؛ على هيئةِ حركاتٍ طلابيّة فاعلة في الجامعات، إثر نشاط الطلبة في الستينيّات والسبعينيّات والثمانينيّات، إلا أنها قد أصبحت اليوم بُنى تنظيميّة عميقة، تُعيد إنتاج ذاتِها. بالتالي نحنُ الطلبة الفلسطينيين في العقد الثالث من القرن الحالي، نحتاج أيضًا تطوير نماذج ونصوص ونظريات تُحقّق وتُعبّر وتسعى لتغيير الواقع الراهن وليس فقط السعي إلى فعلٍ طلابيّ يعيد إنتاج ذاتهِ.
في هذهِ الورقة سأحاول قراءة الفعل الطلابيّ الراهن، من خلال ما كتبَه الفيلسوف الألمانيّ هوركهايمر في بدايةِ القرن العشرين إزاء النظريّات العلميّة والاجتماعيّة عمومًا بأنها تنقسمُ إلى؛ نظريّات تقليديّة وأخرى نقديّة، لكي يستطيع فهم النظريّات الفلسفيّة العلميّة والإجتماعيّة من خلال الواقع السوسيولوجي التاريخي والسياسي الذي أنتجها، في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويُحدد الفرق الأساسيّ بينها، النظرية التقليديّة تُسلّم بمجموعةٍ من الأمور دونَ مُساءلة، وتعمل على أداء مهام مُحددة لها وفقًا لنظرية عامّة شاملة، بينما النقديّة تنحو إلى المُساءلة، وتسعى لتغيير الواقع الراهن وشروطهِ والبُنى القائمة وصياغة نظريات أخرى.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت, 2018
نقد علاقات الحزب والحراك الشعبي (الشبابي) بالداخل: يوم الأرض وبرافر
في هذهِ الورقة سأعالج ال... more نقد علاقات الحزب والحراك الشعبي (الشبابي) بالداخل: يوم الأرض وبرافر
في هذهِ الورقة سأعالج الحراك الشعبي (الشبابي) بالداخل الفلسطيني من خلال رصد جذوره السوسيولوجيّة، ومُحاولة كشف عائق الإستمراريّة ومُراكمة نضال نوعي مُرتبط ببرنامج مُتكامل ليكون المُضاد البنيوي للكولنياليّة(نمط علاقات إنتاج وسياسات). وأيضاً عرض الحراك الشبابي بالداخل الفلسطيني تاريخيّا في مجالهِ النضالي أي إشتباكهِ مع المُحتل الكولنيالي، ونقد أثر علاقتهِ الشائكة بالحزب. من خلال قراءة دور الحركات (شبابيّة) في مراحل يوم الأرض وبرافر، ولكن ضمن إستيعاب مُجريات هيمنة الحزب سياسيّا في المرحلة المحددة، مما يخلق هذا العائق، وينفصل بذلك عن تمثيل إحتياجات الشعب الحقيقيّة في سياقها الكولنيالي.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Book Reviews by Mohamad Kadan
Critical Readings and Reviews in: Israeli Affairs, MADAR, 2021
The question that accompanied W.E.B. Du Bois in this book is embodied in the answer to “Who is th... more The question that accompanied W.E.B. Du Bois in this book is embodied in the answer to “Who is the Negro?” However, this answer was formed in a different pattern from the usual and familiar historical writings about non-European worlds, as it formulated a modern model of critical writing, starting from the history of the Negro or Blacks in Africa, up to their present history in the Americas, and Du Bois' critical writing was distinguished by being an unveiling of the history of blacks, regarding their tragedy "slavery" in the plan of the modern world, with the tragedy of other colonized peoples.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Drafts by Mohamad Kadan
University College Dublin, School of Sociology, 2023
My goal in this paper is to discuss the development of national consciousness in Palestinian Arab... more My goal in this paper is to discuss the development of national consciousness in Palestinian Arab society inside Israel, the military regime between 1948-1966, in conjunction with the dominant political role of the Israeli Communist Party.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
University College Dublin, 2022
In this article, I will analyze the network of imperial relations that formed in the Caribbean, w... more In this article, I will analyze the network of imperial relations that formed in the Caribbean, with an emphasis on Jamaica as a microcosm of these colonial relations. As we will draw a picture, that shows the intersection of several forms of organized violence; enslavement; naval military; rebellions; Imperial army. In this article, we reveal the meanings of hegemony and colonization of the Caribbean islands. How was this achieved? What are the tools for that? What processes took place during this period? We will try to follow two historical paths, to answer these questions; I will engage with the path of the colonial process and the path of resistance, Diptee (2010) argues that the slaves were not aware of the colonization process, and by that, he means that the process of transporting them to the islands was not clear from the outset that it came as part of settlement and plantation projects, and extract their labor value, for sake capital accumulation. He amplifies that some of the slaves, started to realize the process on the coast before they took off, for others, it was during the Atlantic crossing, and for others, it was on the other side of the Atlantic. Siân Williams (2016) gives in-depth look at the British colonists' society in the Caribbean; A very rich society was formed on these islands, perhaps the richest in the empire, dependent on the slave trade, sugar, and so on. I am going to explore how these intertwined paths of enslavement, colonialism, and capital accumulation, led to a series of violent revolutions in the Caribbean from the eighteenth century until the beginning of the nineteenth century. My focus will be on Jamaica (1831-1832), it was the last rebellion from the Caribbean trilogy Barbados in 1816; Demerara in 1823. In these rebellions, we could imagine what kind of oppression was taking place and to what extent we could grasp the violence of colonialism and slavery in those periods.
Bookmarks Related papers MentionsView impact
Uploads
Videos by Mohamad Kadan
توقيت المداخلة (01:03:00- 01:21:00)
الشكلُ النقديّ للحركةِ الطلابية، وأخصّ المُنتديات في جامعة تل أبيب، تُعبّر عن ضروراتٍ وحاجاتٍ طلابيّة راهنة، مراكمةً على العملِ والبُنى التي أنجزتها الأجيال الفلسطينيّة السابقة في الجامعاتِ الاسرائيليّة، كما أن الشكل التنظيميّ النقديّ يتشابك اليوم مع الطلبةِ الفلسطينيين في جميعِ أماكن تواجدهم، في كليّة بتسلئيل القُدس تشكّل "حراك صدى" وفي الجامعةِ العبرية القُدس تأسست "سير وصيرورة" وفي بيرزيت رام الله قد تأسست "نبض جامعة بيرزيت" وأيضاً "كتلة جذور" في جامعةِ حيفا. الشكلُ النقديّ الذي أتحدّث عنهُ ليس بأفضلُ قيمةً أو مُمارسةً من الكتلِ الطُلابيّة التقليديّة، ولكنها شكلاً تنظيميّا حديثاً للتعبيرِ فيهِ عن مُمارستنا ورؤيتنا الطلابيّة الوطنيّة.
****
البرنامج كاملًا
https://www.birzeit.edu/sites/default/files/if_conference_booklet_200826.pdf
(شبكة القدس الإخباريّة)
Papers by Mohamad Kadan
تناقش الدراسة مفهوم التوسّع الصهيونيّ في إطار التحليل الاستعماري الاستيطاني، وانعكاسات ذلك في العدوان والحرب على
الأمة العربيّة عام 1967 مبينًا ذلك عبر وثائق وأرشيفات ومحادثات وجوانب اقتصاديّة وعسكريّة.
في هذا الصدد، أطّر إسماعيل ناشف منطق الممارسة الصهيونيّة عبر صناعتها للحدّ بشكلٍ دائم (ناشف، 2020)، تجسّد عمل الحدّ في هذا المثال عبر مصادرة "اللباس"، أي مصادرة مكوّن اجتماعيّ ثقافيّ، والهيمنة على المجتمع ومميّزاتهِ، وصناعة الحدّ بينَ التراصف الجغرافيّ الفلسطينيّ، من خلال الأجهزة القمعيّة؛ الشرطة وحرس الحدود والمخابرات والحواجز، كذلك خلق حدّ ثقافيّ فكريّ وسياسيّ.
تهدف المقالة الحالية إلى فهمٍ مستجدّ للحكم العسكريّ عبر التركيز على منطق صناعة الحدّ بين الفلسطينيّين على طرفيّ الخطّ الأخضر، على هذا الأساس نُحاول فهم هذا المنطق ضمن ظاهرة "التهريب"، ومراجعة أرشيفيّة لاستخراج واقع هذهِ العلاقات وتكوين صورةً تاريخيّة للمجتمع متكاملة عبر مستندات الدولة، الخبر، التقرير والمقال المتداولة آنذاك. وأطرح الأسئلة التالية لترافقني خلال عمليّة البحث والكتابة:1- إلى أيّة مدى شكّلت علاقات التهريب تهديدًا للمنظومة الإسرائيليّة وتطبيقها للسيادة، كونها دولةً ناشئة جعل من هذهِ الظواهر تحدٍ لإمكاناتها وقدرتها على فرضِ الحدود، 2)ما هي أنماط التهريب الفلسطينيّ في تلكَ الأثناء التي ساهمت في تشكيل أو استكمال علاقات بينَ الفلسطينيين على طرفيّ خطّ الهدنة، 3)ما هو الوعي والدافع الذي جعلَ هذهِ العلاقات ممكنة ومستمرّة؟
قُدمت الورقة في إطار مؤتمر مدى الكرمل السنوي للعام 2023*
من المهمّ الانتباه إلى أن أهميّة الكتاب مستقاة من أهميّة المناصب الاستخبارتيّة التي شغلها الكاتب، مما يعطي الكتاب قيمةً في المؤسسة الاستخبارتيّة والسياسيّة الإسرائيليّة، وأيضًا يبيّن لنا طرق التفكير في هذهِ المؤسسة، ما هي الأسئلة التي تتعامل معها المؤسسة؟ كيف تتعاطى مع الأزمات [الانتفاضات] في البلدات والمدن الفلسطينيّة تحت السيطرة المدنيّة الإسرائيليّة؟ ومن هنا نحاول أن نعي الأهداف الاستراتيجيّة لدى المؤسسة، هل تسعى أو سعت في فترةٍ معيّنة إلى استكمال مشروع طرد الفلسطينيين من أرضهم، خصوصًا أثناء الحكم العسكريّ حتى عام 1966، وهل بالفعل بعد هذهِ الفترة استبدلت الأهداف الاستراتيجيّة؟
في عام 1950، تساءل الرئيس الثاني لدولة إسرائيل، يتسحاق بن تسفي، داخل الكنيست، بشكلٍ مباشر وواضح أنه "قبلَ كلّ شيء (يُطرح) السؤال التالي: ما هو موقف الدولة تجاه الأقليّات هل نريدها أن تبقى في الدولة، أن تستوعب في الدولة أم أن تغادر. [...] إننا نعلن، وقد أعلنا، عن مساواة المواطنين دون تمييز في العِرق، هل المقصود حين لا يكون عرب في الدولة؟". هذهِ التساؤلات توضّح لنا التوجّه التحتيّ، لاستراتيجيّة المؤسسة، حيثُ أنّ بن تسفي، يوضّح الحدود والخيارات أمام الفلسطينيين الباقين بعدَ عمليّة التطهير العرقيّ، وفي كتاب "مجزرة كفر قاسم- السيرة السياسيّة"، يوضّح المؤرخ السياسيّ، آدم راز على أن التوجّهات التي أعقبت النكبة والاستقلال، إزاء الفلسطينيين داخل الخطّ الأخضر، خصوصًا عند المؤسسة والحزب الحاكم "ماباي"، توجّه انعزالي (من الفلسطينيّ) وآخر اندماجيّ، وكلاهما يحملان مبادئ وخطوط عريضة متفقّ عليها ضمنيًا؛ في السنوات الأولى، برزَ دافيد بن جوريون وموشيه ديّان، الممثلان البارزان في "مباي" عن التوجّه الأول، أي التوجّه الانعزالي، أما التوجّه الآخر موشيه شاريت، وبنحاس لافون.
ويوضّح ماتزا، أن التوجّهات البحثيّة لفهمِ السياسات الإسرائيليّة إزاء المواطنين العرب، تنقسمُ إجمالًا إلى تياريّن؛ المؤسساتيّ والممارستيّ، حيثُ أن التوجّهات انقسمت بينَ من يرى بوجوب فهمِ السياسات من خلال ما تدلي بهِ الحكومة والمؤسسات الرسميّة، من تعريفاتٍ ونصوصٍ وقراراتٍ وبرامج وما إلى ذلك، على عكسِ من ينطلق من ممارسةِ الدولة تجاه مواطنيها العرب الفلسطينيين، من إقصاء وعنصريّة في جميع المجالات وسلب للأراضي. في هذا الصدد اقترح ماتزا منهجًا آخر يقوم على تداخل المؤسساتيّ والممارستيّ، ويحلّل بالتالي منظومة السياسات الإسرائيليّة بشكلٍ متكامل دونَ إهمال أية عامل.
ينطلق هذا المقال من قراءة مُجمل المشهد الفلسطينيّ الانتفاضيّ في النصف الأول من العام 2021، لكنّه يتوقف في التحليل
بشكلٍ خاص مع ما حصل في الأراضي المحتلّة عـام 1948، انطلاقـًا مـن مناقشـةِ مدى الوحدة والتباين في العمل الفلسطيني، سواء من حيث البرامج والأهداف السياسية، أو الشعور الموحد المترابط، أو من حيـث اسـتلهام واستنساخ أدوات وأساليب المواجهة مع المحتلّ
انتخب المجلس المركزيّ للجنة المتابعة، بتاريخ 19/12/2020، السيّد محمّد بركة لولاية ثانية رئيسًا للجنة المتابعة العليا، وكان بركة هو المرشّح الوحيد الذي أعلن عن ترشُّحه لرئاسة اللجنة، إذ لم يبادر أيّ حزب إلى طرح مرشّح حتّى إغلاق باب الترشيح بتاريخ 16/12/2020. وهكذا كان الاختيار أمام المصوّتين إمّا التصويت لصالح السيّد بركة، وإمّا اختيار الورقة البيضاء. حصل السيّد بركة على تأييد 54 عضوًا من أصل 62 عضوًا في المجلس المركزيّ.
وجاءت هذه الانتخابات بعد جدل استمرّ طويلًا حول مدّة الولاية الدستوريّة لولاية الرئيس المنتخَب. تمحور النقاش في ما إذا كانت ولاية الرئيس المنتخَب تنتهي بعد دورة تمتدّ خمسة أعوام (2015-2020)، أم تنتهي بعد ثلاثة شهور من انتخابات السلطات المحلّيّة (2018). وبما أنّ الانتخابات لرئاسة اللجنة كانت عام 2015، أي بتأخُّر عامَيْن عن انتخابات السلطات المحلّيّة المنعقدة عام 2013، فقد تقرّر عَقدها في كانون الأوّل (2020)، أي بعد دورة كاملة من خمسة أعوام.
يرتكز الإطار النظريّ في هذه الدراسة على التشابك بين الاستعمار الاستيطانيّ والمشروع النيوليبراليّ في هذه الدولة، دونما تحييد للعلاقات التي نتجت عن هذا التشابك، بل مع رصد ورؤية الممارسات السياسيّة والاقتصاديّة التي حدّدت من جهة سمات الفقر البنيويّ لدى العرب الفلسطينيّين داخل الدولة من جهة، ومن جهة أخرى حفّزت أنماطًا جديدة للكسب والعيش: الإجرام المنظّم وتشابكه مع العائلة وأجهزة الشرطة وتطوّرها في سياق نمط التراكم النيوليبراليّ؛ وبالتالي تحفيز منطق المحو والسلب من خلال بناء مراكز الشرطة؛ وزيادة وسائل المُراقبة؛ وانتشار الأسلحة.
السؤال الذي أود أن أطرحهُ تمهيدًا للمقالة، ما هو الوباء اجتماعيًا؟ أو بالأحرى أن أحاول النظر إلى الوباء كجُزء من شبكةِ علاقات تاريخيّة، تتشكّل وتتغيّر بشكلٍ دائم، لإنجاز وتحقيق أنماط معاش جديدة. في هذا الصدد، سأكتب عن بدايات الرأسماليّة تاريخيًا واجتماعيًا لمحاولة فهم التغيّرات التي حصلت في "البنى اليوم يوميّة" على حدّ تعبير فرنان بروديل. وأعتقد حينما نسير ونحفر في العلاقات التي شكّلت هذا المصطلح الضخم كـ "الرأسماليّة" بعلاقتهِ مع المرض والناس والمعاش، نستطيع بدورنا أن نفهم الوباء الحاصل في أيامنا، ونعيد قراءة تجربتنا من خلال عدسة مختلفة. وأضيف أن محاولتي لفهمِ الوباء القديم مثلًا في القرن الرابع عشر، تراه بالطبع مختلفًا عمّا نراهُ ونشعر بهِ اليوم، بالرغمِ من البنى الانسانيّة العميقة كالطعام والملبس والمرض والحركة، إلا أننا نعيش في تشكيلات وبنى عالميّة. وقد تمكّن الوباء من اختراقها وبالتالي نقل التجربة إلى العالم بأسره، ويتضمن ذلك تجربة التعافي، أو محاولة إيجاد اللقاح، ومسألة الرهان على المستقبل الأفضل. وسأحاول وضع السوق وتطوّرهِ تاريخيًا في سياق تطوّر الرأسماليّة وأثرهِ على الرعاية الصحيّة، وإخفاق هذهِ العلاقة كما نضجت في السياق الحديث الرأسماليّ. وفي هذا الخصوص أحاول النظر إلى نموذج علاقات مغاير، كما تبلور في بدايةِ الاتحادّ السوفيتي، ولا أعني أنه نجحَ في صياغة توليفة لصالحِ المواطن وأيضًا لصالح تطوير الرعاية الصحيّة الجماهيريّة، إلا أنها مهمّة لفهم، نموذج علاقات تاريخيّ.
يتناول مساقٌ إلزاميّ ندرسهُ في إطار العلوم الإجتماعيّة في جامعة تل أبيب، تاريخ المصادر الفلسفيّة والتاريخيّة للعلوم الاجتماعيّة منذُ سقراط وأفلاطون وأرسطو إلى ماركس وهوركهايمر وجرامشي. طرحتُ أثناء دراستي أسئلة حول شكل الإنتاج المعرفيّ الأكاديميّ الإسرائيليّ ومضمونه في ما يخصّ العلوم الإجتماعيّة: هل بإمكان هذهِ العلوم أو المعارف "النقديّة"، التي ندرسها بشكل أو بآخر في جامعة تل أبيب، تحدّي البنية التعليميّة في الجامعة وبالتالي المشروع الثقافيّ الصهيونيّ؟ وما هي المُعيقات الحقيقيّة التي تواجه الجامعات الإسرائيليّة، عند افتراضنا أنها تُدرّس المعرفة والعلوم الاجتماعيّة النقديّة؟ والسؤال الأخير: هل من المعقول أن تكون الجامعة الإسرائيليّة معبراً معرفيّا لهذهِ العلوم النقديّة؟
In this axis, I will try to present the first relations and intertwining between Zionism and the empire, by discussing two perspectives in the “historiography” of the Zionist movement; the ideological and historical-sociological perspective, in order to reach an understanding of the roots of relations, by defining the beginnings of Zionism. thus, I clarify that my the understanding the roots between Zionism and the colonial empires in Western Europe depends on the premise that the crystallization of the Zionist organization was also through its relationship with the empire and not separably. since the beginning of the nineteenth century, and its crystallization in light of the British-French competition on the one hand, and Germany on the one hand Other. Therefore, the question will be here: What form of relationships or contexts stimulated the idea: returning the Jews to a homeland in Palestine? This leads us to the second axis, formation; that is, how the relationship between the (British) empire and Zionism formed from the late nineteenth century to the beginning of the twentieth century, and what are the political, economic and social premises on which this relationship is based? As for the last axis, it deals with hegemony, which is the stage at which the Zionist state will emerge, and relations with the colonial empires, Britain and France, have been established, followed by the United States.
Conference Presentations by Mohamad Kadan
الفلسطيني الحديث منذ بداية القرن العشرين، وشكّلت نماذج فاعلة للنشاطِ الطلابيّ الموحّد في فلسطين عمومًا، نجدُها إلى يومِنا هذا؛ على هيئةِ حركاتٍ طلابيّة فاعلة في الجامعات، إثر نشاط الطلبة في الستينيّات والسبعينيّات والثمانينيّات، إلا أنها قد أصبحت اليوم بُنى تنظيميّة عميقة، تُعيد إنتاج ذاتِها. بالتالي نحنُ الطلبة الفلسطينيين في العقد الثالث من القرن الحالي، نحتاج أيضًا تطوير نماذج ونصوص ونظريات تُحقّق وتُعبّر وتسعى لتغيير الواقع الراهن وليس فقط السعي إلى فعلٍ طلابيّ يعيد إنتاج ذاتهِ.
في هذهِ الورقة سأحاول قراءة الفعل الطلابيّ الراهن، من خلال ما كتبَه الفيلسوف الألمانيّ هوركهايمر في بدايةِ القرن العشرين إزاء النظريّات العلميّة والاجتماعيّة عمومًا بأنها تنقسمُ إلى؛ نظريّات تقليديّة وأخرى نقديّة، لكي يستطيع فهم النظريّات الفلسفيّة العلميّة والإجتماعيّة من خلال الواقع السوسيولوجي التاريخي والسياسي الذي أنتجها، في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويُحدد الفرق الأساسيّ بينها، النظرية التقليديّة تُسلّم بمجموعةٍ من الأمور دونَ مُساءلة، وتعمل على أداء مهام مُحددة لها وفقًا لنظرية عامّة شاملة، بينما النقديّة تنحو إلى المُساءلة، وتسعى لتغيير الواقع الراهن وشروطهِ والبُنى القائمة وصياغة نظريات أخرى.
في هذهِ الورقة سأعالج الحراك الشعبي (الشبابي) بالداخل الفلسطيني من خلال رصد جذوره السوسيولوجيّة، ومُحاولة كشف عائق الإستمراريّة ومُراكمة نضال نوعي مُرتبط ببرنامج مُتكامل ليكون المُضاد البنيوي للكولنياليّة(نمط علاقات إنتاج وسياسات). وأيضاً عرض الحراك الشبابي بالداخل الفلسطيني تاريخيّا في مجالهِ النضالي أي إشتباكهِ مع المُحتل الكولنيالي، ونقد أثر علاقتهِ الشائكة بالحزب. من خلال قراءة دور الحركات (شبابيّة) في مراحل يوم الأرض وبرافر، ولكن ضمن إستيعاب مُجريات هيمنة الحزب سياسيّا في المرحلة المحددة، مما يخلق هذا العائق، وينفصل بذلك عن تمثيل إحتياجات الشعب الحقيقيّة في سياقها الكولنيالي.
Book Reviews by Mohamad Kadan
Drafts by Mohamad Kadan
توقيت المداخلة (01:03:00- 01:21:00)
الشكلُ النقديّ للحركةِ الطلابية، وأخصّ المُنتديات في جامعة تل أبيب، تُعبّر عن ضروراتٍ وحاجاتٍ طلابيّة راهنة، مراكمةً على العملِ والبُنى التي أنجزتها الأجيال الفلسطينيّة السابقة في الجامعاتِ الاسرائيليّة، كما أن الشكل التنظيميّ النقديّ يتشابك اليوم مع الطلبةِ الفلسطينيين في جميعِ أماكن تواجدهم، في كليّة بتسلئيل القُدس تشكّل "حراك صدى" وفي الجامعةِ العبرية القُدس تأسست "سير وصيرورة" وفي بيرزيت رام الله قد تأسست "نبض جامعة بيرزيت" وأيضاً "كتلة جذور" في جامعةِ حيفا. الشكلُ النقديّ الذي أتحدّث عنهُ ليس بأفضلُ قيمةً أو مُمارسةً من الكتلِ الطُلابيّة التقليديّة، ولكنها شكلاً تنظيميّا حديثاً للتعبيرِ فيهِ عن مُمارستنا ورؤيتنا الطلابيّة الوطنيّة.
****
البرنامج كاملًا
https://www.birzeit.edu/sites/default/files/if_conference_booklet_200826.pdf
(شبكة القدس الإخباريّة)
تناقش الدراسة مفهوم التوسّع الصهيونيّ في إطار التحليل الاستعماري الاستيطاني، وانعكاسات ذلك في العدوان والحرب على
الأمة العربيّة عام 1967 مبينًا ذلك عبر وثائق وأرشيفات ومحادثات وجوانب اقتصاديّة وعسكريّة.
في هذا الصدد، أطّر إسماعيل ناشف منطق الممارسة الصهيونيّة عبر صناعتها للحدّ بشكلٍ دائم (ناشف، 2020)، تجسّد عمل الحدّ في هذا المثال عبر مصادرة "اللباس"، أي مصادرة مكوّن اجتماعيّ ثقافيّ، والهيمنة على المجتمع ومميّزاتهِ، وصناعة الحدّ بينَ التراصف الجغرافيّ الفلسطينيّ، من خلال الأجهزة القمعيّة؛ الشرطة وحرس الحدود والمخابرات والحواجز، كذلك خلق حدّ ثقافيّ فكريّ وسياسيّ.
تهدف المقالة الحالية إلى فهمٍ مستجدّ للحكم العسكريّ عبر التركيز على منطق صناعة الحدّ بين الفلسطينيّين على طرفيّ الخطّ الأخضر، على هذا الأساس نُحاول فهم هذا المنطق ضمن ظاهرة "التهريب"، ومراجعة أرشيفيّة لاستخراج واقع هذهِ العلاقات وتكوين صورةً تاريخيّة للمجتمع متكاملة عبر مستندات الدولة، الخبر، التقرير والمقال المتداولة آنذاك. وأطرح الأسئلة التالية لترافقني خلال عمليّة البحث والكتابة:1- إلى أيّة مدى شكّلت علاقات التهريب تهديدًا للمنظومة الإسرائيليّة وتطبيقها للسيادة، كونها دولةً ناشئة جعل من هذهِ الظواهر تحدٍ لإمكاناتها وقدرتها على فرضِ الحدود، 2)ما هي أنماط التهريب الفلسطينيّ في تلكَ الأثناء التي ساهمت في تشكيل أو استكمال علاقات بينَ الفلسطينيين على طرفيّ خطّ الهدنة، 3)ما هو الوعي والدافع الذي جعلَ هذهِ العلاقات ممكنة ومستمرّة؟
قُدمت الورقة في إطار مؤتمر مدى الكرمل السنوي للعام 2023*
من المهمّ الانتباه إلى أن أهميّة الكتاب مستقاة من أهميّة المناصب الاستخبارتيّة التي شغلها الكاتب، مما يعطي الكتاب قيمةً في المؤسسة الاستخبارتيّة والسياسيّة الإسرائيليّة، وأيضًا يبيّن لنا طرق التفكير في هذهِ المؤسسة، ما هي الأسئلة التي تتعامل معها المؤسسة؟ كيف تتعاطى مع الأزمات [الانتفاضات] في البلدات والمدن الفلسطينيّة تحت السيطرة المدنيّة الإسرائيليّة؟ ومن هنا نحاول أن نعي الأهداف الاستراتيجيّة لدى المؤسسة، هل تسعى أو سعت في فترةٍ معيّنة إلى استكمال مشروع طرد الفلسطينيين من أرضهم، خصوصًا أثناء الحكم العسكريّ حتى عام 1966، وهل بالفعل بعد هذهِ الفترة استبدلت الأهداف الاستراتيجيّة؟
في عام 1950، تساءل الرئيس الثاني لدولة إسرائيل، يتسحاق بن تسفي، داخل الكنيست، بشكلٍ مباشر وواضح أنه "قبلَ كلّ شيء (يُطرح) السؤال التالي: ما هو موقف الدولة تجاه الأقليّات هل نريدها أن تبقى في الدولة، أن تستوعب في الدولة أم أن تغادر. [...] إننا نعلن، وقد أعلنا، عن مساواة المواطنين دون تمييز في العِرق، هل المقصود حين لا يكون عرب في الدولة؟". هذهِ التساؤلات توضّح لنا التوجّه التحتيّ، لاستراتيجيّة المؤسسة، حيثُ أنّ بن تسفي، يوضّح الحدود والخيارات أمام الفلسطينيين الباقين بعدَ عمليّة التطهير العرقيّ، وفي كتاب "مجزرة كفر قاسم- السيرة السياسيّة"، يوضّح المؤرخ السياسيّ، آدم راز على أن التوجّهات التي أعقبت النكبة والاستقلال، إزاء الفلسطينيين داخل الخطّ الأخضر، خصوصًا عند المؤسسة والحزب الحاكم "ماباي"، توجّه انعزالي (من الفلسطينيّ) وآخر اندماجيّ، وكلاهما يحملان مبادئ وخطوط عريضة متفقّ عليها ضمنيًا؛ في السنوات الأولى، برزَ دافيد بن جوريون وموشيه ديّان، الممثلان البارزان في "مباي" عن التوجّه الأول، أي التوجّه الانعزالي، أما التوجّه الآخر موشيه شاريت، وبنحاس لافون.
ويوضّح ماتزا، أن التوجّهات البحثيّة لفهمِ السياسات الإسرائيليّة إزاء المواطنين العرب، تنقسمُ إجمالًا إلى تياريّن؛ المؤسساتيّ والممارستيّ، حيثُ أن التوجّهات انقسمت بينَ من يرى بوجوب فهمِ السياسات من خلال ما تدلي بهِ الحكومة والمؤسسات الرسميّة، من تعريفاتٍ ونصوصٍ وقراراتٍ وبرامج وما إلى ذلك، على عكسِ من ينطلق من ممارسةِ الدولة تجاه مواطنيها العرب الفلسطينيين، من إقصاء وعنصريّة في جميع المجالات وسلب للأراضي. في هذا الصدد اقترح ماتزا منهجًا آخر يقوم على تداخل المؤسساتيّ والممارستيّ، ويحلّل بالتالي منظومة السياسات الإسرائيليّة بشكلٍ متكامل دونَ إهمال أية عامل.
ينطلق هذا المقال من قراءة مُجمل المشهد الفلسطينيّ الانتفاضيّ في النصف الأول من العام 2021، لكنّه يتوقف في التحليل
بشكلٍ خاص مع ما حصل في الأراضي المحتلّة عـام 1948، انطلاقـًا مـن مناقشـةِ مدى الوحدة والتباين في العمل الفلسطيني، سواء من حيث البرامج والأهداف السياسية، أو الشعور الموحد المترابط، أو من حيـث اسـتلهام واستنساخ أدوات وأساليب المواجهة مع المحتلّ
انتخب المجلس المركزيّ للجنة المتابعة، بتاريخ 19/12/2020، السيّد محمّد بركة لولاية ثانية رئيسًا للجنة المتابعة العليا، وكان بركة هو المرشّح الوحيد الذي أعلن عن ترشُّحه لرئاسة اللجنة، إذ لم يبادر أيّ حزب إلى طرح مرشّح حتّى إغلاق باب الترشيح بتاريخ 16/12/2020. وهكذا كان الاختيار أمام المصوّتين إمّا التصويت لصالح السيّد بركة، وإمّا اختيار الورقة البيضاء. حصل السيّد بركة على تأييد 54 عضوًا من أصل 62 عضوًا في المجلس المركزيّ.
وجاءت هذه الانتخابات بعد جدل استمرّ طويلًا حول مدّة الولاية الدستوريّة لولاية الرئيس المنتخَب. تمحور النقاش في ما إذا كانت ولاية الرئيس المنتخَب تنتهي بعد دورة تمتدّ خمسة أعوام (2015-2020)، أم تنتهي بعد ثلاثة شهور من انتخابات السلطات المحلّيّة (2018). وبما أنّ الانتخابات لرئاسة اللجنة كانت عام 2015، أي بتأخُّر عامَيْن عن انتخابات السلطات المحلّيّة المنعقدة عام 2013، فقد تقرّر عَقدها في كانون الأوّل (2020)، أي بعد دورة كاملة من خمسة أعوام.
يرتكز الإطار النظريّ في هذه الدراسة على التشابك بين الاستعمار الاستيطانيّ والمشروع النيوليبراليّ في هذه الدولة، دونما تحييد للعلاقات التي نتجت عن هذا التشابك، بل مع رصد ورؤية الممارسات السياسيّة والاقتصاديّة التي حدّدت من جهة سمات الفقر البنيويّ لدى العرب الفلسطينيّين داخل الدولة من جهة، ومن جهة أخرى حفّزت أنماطًا جديدة للكسب والعيش: الإجرام المنظّم وتشابكه مع العائلة وأجهزة الشرطة وتطوّرها في سياق نمط التراكم النيوليبراليّ؛ وبالتالي تحفيز منطق المحو والسلب من خلال بناء مراكز الشرطة؛ وزيادة وسائل المُراقبة؛ وانتشار الأسلحة.
السؤال الذي أود أن أطرحهُ تمهيدًا للمقالة، ما هو الوباء اجتماعيًا؟ أو بالأحرى أن أحاول النظر إلى الوباء كجُزء من شبكةِ علاقات تاريخيّة، تتشكّل وتتغيّر بشكلٍ دائم، لإنجاز وتحقيق أنماط معاش جديدة. في هذا الصدد، سأكتب عن بدايات الرأسماليّة تاريخيًا واجتماعيًا لمحاولة فهم التغيّرات التي حصلت في "البنى اليوم يوميّة" على حدّ تعبير فرنان بروديل. وأعتقد حينما نسير ونحفر في العلاقات التي شكّلت هذا المصطلح الضخم كـ "الرأسماليّة" بعلاقتهِ مع المرض والناس والمعاش، نستطيع بدورنا أن نفهم الوباء الحاصل في أيامنا، ونعيد قراءة تجربتنا من خلال عدسة مختلفة. وأضيف أن محاولتي لفهمِ الوباء القديم مثلًا في القرن الرابع عشر، تراه بالطبع مختلفًا عمّا نراهُ ونشعر بهِ اليوم، بالرغمِ من البنى الانسانيّة العميقة كالطعام والملبس والمرض والحركة، إلا أننا نعيش في تشكيلات وبنى عالميّة. وقد تمكّن الوباء من اختراقها وبالتالي نقل التجربة إلى العالم بأسره، ويتضمن ذلك تجربة التعافي، أو محاولة إيجاد اللقاح، ومسألة الرهان على المستقبل الأفضل. وسأحاول وضع السوق وتطوّرهِ تاريخيًا في سياق تطوّر الرأسماليّة وأثرهِ على الرعاية الصحيّة، وإخفاق هذهِ العلاقة كما نضجت في السياق الحديث الرأسماليّ. وفي هذا الخصوص أحاول النظر إلى نموذج علاقات مغاير، كما تبلور في بدايةِ الاتحادّ السوفيتي، ولا أعني أنه نجحَ في صياغة توليفة لصالحِ المواطن وأيضًا لصالح تطوير الرعاية الصحيّة الجماهيريّة، إلا أنها مهمّة لفهم، نموذج علاقات تاريخيّ.
يتناول مساقٌ إلزاميّ ندرسهُ في إطار العلوم الإجتماعيّة في جامعة تل أبيب، تاريخ المصادر الفلسفيّة والتاريخيّة للعلوم الاجتماعيّة منذُ سقراط وأفلاطون وأرسطو إلى ماركس وهوركهايمر وجرامشي. طرحتُ أثناء دراستي أسئلة حول شكل الإنتاج المعرفيّ الأكاديميّ الإسرائيليّ ومضمونه في ما يخصّ العلوم الإجتماعيّة: هل بإمكان هذهِ العلوم أو المعارف "النقديّة"، التي ندرسها بشكل أو بآخر في جامعة تل أبيب، تحدّي البنية التعليميّة في الجامعة وبالتالي المشروع الثقافيّ الصهيونيّ؟ وما هي المُعيقات الحقيقيّة التي تواجه الجامعات الإسرائيليّة، عند افتراضنا أنها تُدرّس المعرفة والعلوم الاجتماعيّة النقديّة؟ والسؤال الأخير: هل من المعقول أن تكون الجامعة الإسرائيليّة معبراً معرفيّا لهذهِ العلوم النقديّة؟
In this axis, I will try to present the first relations and intertwining between Zionism and the empire, by discussing two perspectives in the “historiography” of the Zionist movement; the ideological and historical-sociological perspective, in order to reach an understanding of the roots of relations, by defining the beginnings of Zionism. thus, I clarify that my the understanding the roots between Zionism and the colonial empires in Western Europe depends on the premise that the crystallization of the Zionist organization was also through its relationship with the empire and not separably. since the beginning of the nineteenth century, and its crystallization in light of the British-French competition on the one hand, and Germany on the one hand Other. Therefore, the question will be here: What form of relationships or contexts stimulated the idea: returning the Jews to a homeland in Palestine? This leads us to the second axis, formation; that is, how the relationship between the (British) empire and Zionism formed from the late nineteenth century to the beginning of the twentieth century, and what are the political, economic and social premises on which this relationship is based? As for the last axis, it deals with hegemony, which is the stage at which the Zionist state will emerge, and relations with the colonial empires, Britain and France, have been established, followed by the United States.
الفلسطيني الحديث منذ بداية القرن العشرين، وشكّلت نماذج فاعلة للنشاطِ الطلابيّ الموحّد في فلسطين عمومًا، نجدُها إلى يومِنا هذا؛ على هيئةِ حركاتٍ طلابيّة فاعلة في الجامعات، إثر نشاط الطلبة في الستينيّات والسبعينيّات والثمانينيّات، إلا أنها قد أصبحت اليوم بُنى تنظيميّة عميقة، تُعيد إنتاج ذاتِها. بالتالي نحنُ الطلبة الفلسطينيين في العقد الثالث من القرن الحالي، نحتاج أيضًا تطوير نماذج ونصوص ونظريات تُحقّق وتُعبّر وتسعى لتغيير الواقع الراهن وليس فقط السعي إلى فعلٍ طلابيّ يعيد إنتاج ذاتهِ.
في هذهِ الورقة سأحاول قراءة الفعل الطلابيّ الراهن، من خلال ما كتبَه الفيلسوف الألمانيّ هوركهايمر في بدايةِ القرن العشرين إزاء النظريّات العلميّة والاجتماعيّة عمومًا بأنها تنقسمُ إلى؛ نظريّات تقليديّة وأخرى نقديّة، لكي يستطيع فهم النظريّات الفلسفيّة العلميّة والإجتماعيّة من خلال الواقع السوسيولوجي التاريخي والسياسي الذي أنتجها، في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويُحدد الفرق الأساسيّ بينها، النظرية التقليديّة تُسلّم بمجموعةٍ من الأمور دونَ مُساءلة، وتعمل على أداء مهام مُحددة لها وفقًا لنظرية عامّة شاملة، بينما النقديّة تنحو إلى المُساءلة، وتسعى لتغيير الواقع الراهن وشروطهِ والبُنى القائمة وصياغة نظريات أخرى.
في هذهِ الورقة سأعالج الحراك الشعبي (الشبابي) بالداخل الفلسطيني من خلال رصد جذوره السوسيولوجيّة، ومُحاولة كشف عائق الإستمراريّة ومُراكمة نضال نوعي مُرتبط ببرنامج مُتكامل ليكون المُضاد البنيوي للكولنياليّة(نمط علاقات إنتاج وسياسات). وأيضاً عرض الحراك الشبابي بالداخل الفلسطيني تاريخيّا في مجالهِ النضالي أي إشتباكهِ مع المُحتل الكولنيالي، ونقد أثر علاقتهِ الشائكة بالحزب. من خلال قراءة دور الحركات (شبابيّة) في مراحل يوم الأرض وبرافر، ولكن ضمن إستيعاب مُجريات هيمنة الحزب سياسيّا في المرحلة المحددة، مما يخلق هذا العائق، وينفصل بذلك عن تمثيل إحتياجات الشعب الحقيقيّة في سياقها الكولنيالي.
Ireland's Neoliberalism overlapped with the global transformations that took place in the 1970s (i.e.) the formation of the neoliberal pattern of capitalist accumulation. The structures of the neoliberal economic systems: (a)global movement of capital, (b)privatization, which means, the redistribution of wealth, contributes to the centralization of power through the centralization of ownership. For the sake of speed and flexibility, we must move to the fiscal space, (c)financialization, and state redistribution, as a result, the capitalist class restoration of power (Harvey, 2005).
In the second layer, I will explore Dublin's economy; how neoliberalism began to be applied in the late 1980s. In addition, I will engage with the movement of capital and the accumulation process, through urban planning. As well as, I will trace the embodiment of neoliberal policies on Dublin urban’s landscape.
The third layer, is the River Liffey, a central natural area within Dublin. Therefore, the river would be the main example of the essay, to show what changes took place on the banks of the river, during the period of "neoliberal accumulation", based on urban planning, and also to see how this intensifies social and economic crises.
My argument is that when we look at Liffey through these three layers of neoliberalism. It makes us understand in depth how neoliberalism has changed the urban landscape of the River Liffey and contributed to the displacement of heritage, neighborhoods, people, customs, memories, and struggles. It is important to stress that in this text I will focus on the process of change, regarding the content of the heritage itself, but I will not delve into it. Thus, we answer the question: How did accumulation become possible, through spatial means, in Dublin, the River Liffey in particular?