عوض بن ناحي | Awad al-Assiri
A Saudi Academic, got the Doctorate in Philosophy from the University of Birmingham in U K. Associate Professor of History in Najran University in KSA. I am interested in Early Islamic History, Minorities in Islam, Interfaith Relations with special focus on Christian-Christian relations.
Address: المملكة العربية السعودية
Address: المملكة العربية السعودية
less
InterestsView All (13)
Uploads
Papers
ولقد أدرك الكثير من الباحثين الغربيين في التاريخ الإسلامي المبكر أهمية هذا التراث فعملوا على توظيفه في الكثير من نقاشاتهم عن قضايا تلك المرحلة المبكرة من تاريخ الإسلام. لكن ثمة حقيقة لا يمكن تجاوزها فمعظم هذا التراث اليوناني كان لاهوتياً أكثر من كونه تاريخياً، فحفل بالكثير من الإشكاليات التي تجعل من قيمته موضوع سؤال جدير بالبحث والتمحيص والتقييم من حيث دقة معلوماته، وموضوعيته، وأهميته، وقيمته للمرحلة المبكرة من تاريخ الإسلام بالمقارنة مع أنواع أخرى من المصادر النصرانية التي تناولت نفس الحقبة الزمنية.
لذلك كان لا بد من تبني منهج البحث التاريخي في دراسة وتحليل ما دوّنه الطرف المعني بذلك التفسير، ونقصد به تلك المجتمعات النصرانية التي عاصرت ظهور الإسلام وما تبعه من حوادث عظام، فعبّرت عن ذلك وفق سرديات واضحة تدور حول مفهوم "بنو إسماعيل" الذي لطالما ربطته بنصوص العهد القديم. لكن فهم السياق الكامل لتلك السرديات يجب ان ينطلق من الجذور، أي أوائل الكتابات النصرانية عن العرب مروراً بعصر الإسلام ثم تطورها اللاحق الذي لا ينفك عن تفسير مرحلة الإسلام المبكر. كل ذلك سيأخذنا بلا شك إلى إجابات واضحة واستنتاجات مهمة يأتي في مقدمتها أن رواية البيهقي كانت بالفعل أقرب إلى تصوير التفسير النصراني المبكر لظهور الإسلام، فقد بدا واضحاً استحضار نصوص العهد القديم في تلك التفسيرات التي أجمعت على انتساب "بنو إسماعيل" إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فضلاً عن وعد الله بانتصار بني إسماعيل. لكن الصراعات العقائدية بين المذاهب النصرانية كانت حاضرة في تلك التفسيرات متمثلةً في "غضب الله على أمة المسيح". إلا أن تضخم هذا السرد بدا واضحاً في كتابات نصرانية متأخرة تزعم أدواراً غير حقيقة لشخصيات نصرانية عاصرت ظهور الإسلام، وأخرى ربطت بين انتصارات المسلمين المبكرة وحدوث بعض الظواهر الطبيعية في ذلك العصر.
The study will begin the discussion by evaluating the most important Syriac sources that are available in the present study and examine their problematic issues. It will debate the relationship between Najrān and the Muslim Authority in Medina during the Prophet Muḥammad and Rashidun Caliphate times as recorded by Syriac historians, with comparative examination to Muslim sources. Following that, the research will investigate the history of Christians in Najrān from the Umayyad period until the end of the ʿAbbasīd Caliphate in light of Syriac sources to recognize the non-Muslim existence, particularly Christianity, in Najrān, and to consider to what extent this non-Muslim existence was, and its relations with Muslim authorities that ruled Najrān region.
أما المحور الثاني فيتناول الأثر الأدبي ليزيد بن عبد المدان وذلك بدراسة تراثه الشعري من حيث العوامل المؤثرة في شعره، وأهم مواضيعه مثل الفخر والحماسة والمدح والهجاء، فضلاً عن دراسة الخصائص الفنية لشعر يزيد بن عبد المدان مثل التصوير، والموسيقى، واللغة، والأساليب، والبحور والتأثيرات.
وتحاول الدراسة الإجابة عن سؤالين هامين أولهما يتمثل في الكيفية التي أرّخت فيها هذه المصادر لأحوال جزيرة العرب الداخلية عند ظهور الإسلام، وحملات جيوش الفتح العربي الإسلامي في بلاد الرافدين والهضبة الإيرانية وبلاد الشام والجزيرة الفراتية، وسياسة الفاتحين العرب تجاه أهل البلاد المفتوحة من وجهة نظر مؤرخي تلك المناطق. أما ثاني هذه الأسئلة فيركز على مدى تطابق ما دونته المصادر السريانية مع ما احتوته مصادر التراث الإسلامي عن هذه الحقبة.
وتتناول الدراسة عناصر فتح تستر الرئيسة كما وردت في رواية سيف بن عمر بالمقارنة مع مصادر إسلامية أخرى وتتمثل في أسباب فتح المدينة، وهوية القادة العسكريين، ومدة الحصار، وكيفية اقتحام المدينة، ثم مصير من كان بالمدينة من سكان وقادة عسكريين. يلي ذلك قراءة مقارنة للسردية الإسلامية كاملة مع ما ورد في مصدر تاريخي سرياني محلي حول نفس الحادثة. وتهدف الدراسة من هذه القراءة النقدية المقارنة إلى الوصول لأوجه التشابه والاختلاف بين الروايتين للتأكد من مدى مصداقية أطروحة كيندي.
وقد اعتمدت الدراسة في تتبعها لمصادر "تاريخ سعرت" على مقارنة روايته للأحدث مع ما ورد في نظيرتها النصرانية وخاصة تلك التواريخ السريانية الأقدم التي تناولت خبر ظهور الرسول ، وطبيعة دعوته، وعلاقته مع محيطه السياسي والديني والاجتماعي. إضافة إلى ذلك فقد حرص الباحث على مقارنة أحداث السيرة النبوية التي رواها المؤرخ النسطوري المجهول مع ما دونه مؤرخو السير والمغازي المسلمين للتحقق من مدى اعتماده على مصادر إسلامية في كتابته لبعض أحداث السيرة النبوية.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ما ورد في الكتابات التاريخية السريانية عن النبي – صلى الله عليه وسلم ، منذ القرن السابع وحتى القرن الثاني عشر الميلادي، الأول وحتى الخامس الهجري، حول شخصية محمد – صلى الله عليه وسلم- مع دراسة تطور هذه الصورة طيلة خمسة قرون، وتتبع المصادر التي اعتمد عليها المؤرخون السريان في تصويرهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – له كزعيم دنيوي، أو حامل عقيدة جديدة، أم مدعي نبوة بحسب وجهة النظر السريانية.
Conference Presentations
The study evaluates the doctrinal diversity among the Christians of Najrān during early Islamic history in the light of accounts reported by Muslim sources. It concludes that this diversity can be assumed in establishing three main sects by the early time of Islam; Monophysitism, Nestorianism and Melchitism and each sect had its own concept toward Jesus Christ.
The focus of this study is on general aspects of religious life including the arrival of religion and the most sacred houses of worship. It then highlights the most important rituals of worship such as pilgrimage, prayer and the concept of Allah.
The third part discusses the relationship of the Najrānite pagans either with other pagan groups or with those of other religions.
The study concludes that the pagans of Najrān had peaceful relations with other religions, and were able to establish a multi-religion society that would live together in peace and tolerance.
ولقد أدرك الكثير من الباحثين الغربيين في التاريخ الإسلامي المبكر أهمية هذا التراث فعملوا على توظيفه في الكثير من نقاشاتهم عن قضايا تلك المرحلة المبكرة من تاريخ الإسلام. لكن ثمة حقيقة لا يمكن تجاوزها فمعظم هذا التراث اليوناني كان لاهوتياً أكثر من كونه تاريخياً، فحفل بالكثير من الإشكاليات التي تجعل من قيمته موضوع سؤال جدير بالبحث والتمحيص والتقييم من حيث دقة معلوماته، وموضوعيته، وأهميته، وقيمته للمرحلة المبكرة من تاريخ الإسلام بالمقارنة مع أنواع أخرى من المصادر النصرانية التي تناولت نفس الحقبة الزمنية.
لذلك كان لا بد من تبني منهج البحث التاريخي في دراسة وتحليل ما دوّنه الطرف المعني بذلك التفسير، ونقصد به تلك المجتمعات النصرانية التي عاصرت ظهور الإسلام وما تبعه من حوادث عظام، فعبّرت عن ذلك وفق سرديات واضحة تدور حول مفهوم "بنو إسماعيل" الذي لطالما ربطته بنصوص العهد القديم. لكن فهم السياق الكامل لتلك السرديات يجب ان ينطلق من الجذور، أي أوائل الكتابات النصرانية عن العرب مروراً بعصر الإسلام ثم تطورها اللاحق الذي لا ينفك عن تفسير مرحلة الإسلام المبكر. كل ذلك سيأخذنا بلا شك إلى إجابات واضحة واستنتاجات مهمة يأتي في مقدمتها أن رواية البيهقي كانت بالفعل أقرب إلى تصوير التفسير النصراني المبكر لظهور الإسلام، فقد بدا واضحاً استحضار نصوص العهد القديم في تلك التفسيرات التي أجمعت على انتساب "بنو إسماعيل" إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فضلاً عن وعد الله بانتصار بني إسماعيل. لكن الصراعات العقائدية بين المذاهب النصرانية كانت حاضرة في تلك التفسيرات متمثلةً في "غضب الله على أمة المسيح". إلا أن تضخم هذا السرد بدا واضحاً في كتابات نصرانية متأخرة تزعم أدواراً غير حقيقة لشخصيات نصرانية عاصرت ظهور الإسلام، وأخرى ربطت بين انتصارات المسلمين المبكرة وحدوث بعض الظواهر الطبيعية في ذلك العصر.
The study will begin the discussion by evaluating the most important Syriac sources that are available in the present study and examine their problematic issues. It will debate the relationship between Najrān and the Muslim Authority in Medina during the Prophet Muḥammad and Rashidun Caliphate times as recorded by Syriac historians, with comparative examination to Muslim sources. Following that, the research will investigate the history of Christians in Najrān from the Umayyad period until the end of the ʿAbbasīd Caliphate in light of Syriac sources to recognize the non-Muslim existence, particularly Christianity, in Najrān, and to consider to what extent this non-Muslim existence was, and its relations with Muslim authorities that ruled Najrān region.
أما المحور الثاني فيتناول الأثر الأدبي ليزيد بن عبد المدان وذلك بدراسة تراثه الشعري من حيث العوامل المؤثرة في شعره، وأهم مواضيعه مثل الفخر والحماسة والمدح والهجاء، فضلاً عن دراسة الخصائص الفنية لشعر يزيد بن عبد المدان مثل التصوير، والموسيقى، واللغة، والأساليب، والبحور والتأثيرات.
وتحاول الدراسة الإجابة عن سؤالين هامين أولهما يتمثل في الكيفية التي أرّخت فيها هذه المصادر لأحوال جزيرة العرب الداخلية عند ظهور الإسلام، وحملات جيوش الفتح العربي الإسلامي في بلاد الرافدين والهضبة الإيرانية وبلاد الشام والجزيرة الفراتية، وسياسة الفاتحين العرب تجاه أهل البلاد المفتوحة من وجهة نظر مؤرخي تلك المناطق. أما ثاني هذه الأسئلة فيركز على مدى تطابق ما دونته المصادر السريانية مع ما احتوته مصادر التراث الإسلامي عن هذه الحقبة.
وتتناول الدراسة عناصر فتح تستر الرئيسة كما وردت في رواية سيف بن عمر بالمقارنة مع مصادر إسلامية أخرى وتتمثل في أسباب فتح المدينة، وهوية القادة العسكريين، ومدة الحصار، وكيفية اقتحام المدينة، ثم مصير من كان بالمدينة من سكان وقادة عسكريين. يلي ذلك قراءة مقارنة للسردية الإسلامية كاملة مع ما ورد في مصدر تاريخي سرياني محلي حول نفس الحادثة. وتهدف الدراسة من هذه القراءة النقدية المقارنة إلى الوصول لأوجه التشابه والاختلاف بين الروايتين للتأكد من مدى مصداقية أطروحة كيندي.
وقد اعتمدت الدراسة في تتبعها لمصادر "تاريخ سعرت" على مقارنة روايته للأحدث مع ما ورد في نظيرتها النصرانية وخاصة تلك التواريخ السريانية الأقدم التي تناولت خبر ظهور الرسول ، وطبيعة دعوته، وعلاقته مع محيطه السياسي والديني والاجتماعي. إضافة إلى ذلك فقد حرص الباحث على مقارنة أحداث السيرة النبوية التي رواها المؤرخ النسطوري المجهول مع ما دونه مؤرخو السير والمغازي المسلمين للتحقق من مدى اعتماده على مصادر إسلامية في كتابته لبعض أحداث السيرة النبوية.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ما ورد في الكتابات التاريخية السريانية عن النبي – صلى الله عليه وسلم ، منذ القرن السابع وحتى القرن الثاني عشر الميلادي، الأول وحتى الخامس الهجري، حول شخصية محمد – صلى الله عليه وسلم- مع دراسة تطور هذه الصورة طيلة خمسة قرون، وتتبع المصادر التي اعتمد عليها المؤرخون السريان في تصويرهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – له كزعيم دنيوي، أو حامل عقيدة جديدة، أم مدعي نبوة بحسب وجهة النظر السريانية.
The study evaluates the doctrinal diversity among the Christians of Najrān during early Islamic history in the light of accounts reported by Muslim sources. It concludes that this diversity can be assumed in establishing three main sects by the early time of Islam; Monophysitism, Nestorianism and Melchitism and each sect had its own concept toward Jesus Christ.
The focus of this study is on general aspects of religious life including the arrival of religion and the most sacred houses of worship. It then highlights the most important rituals of worship such as pilgrimage, prayer and the concept of Allah.
The third part discusses the relationship of the Najrānite pagans either with other pagan groups or with those of other religions.
The study concludes that the pagans of Najrān had peaceful relations with other religions, and were able to establish a multi-religion society that would live together in peace and tolerance.